البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الأسرى ينتصرون لأنفسهم

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4743 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هل قرر الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون خوض معركتهم مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحدهم، بعد الإضراب الأكبر عن الطعام الذي خاضه منفرداً الأسير عدنان خضر، فنجح بمعدته الخاوية وأمعائه وأحشائه التي التصقت ببعضها جراء الإضراب الأطول عن الطعام، في قهر السجان الإسرائيلي وإجباره على الاستجابة لمطالبه والنزول عند شروطه وتحديد موعدٍ للإفراج عنه وإطلاق سراحه، والامتناع عن التجديد الإداري له مرةً أخرى، ليثبت أن الأسير الفلسطيني بإيمانه أقوى من سجانه، وأكثر عزماً منه، وأعظم منه إرادةً وثقةً ويقيناً، وأنه لا يبالي بالحياة في سبيل العزة والكرامة التي يهون دونها أي ثمن، وتتضاءل أمامها أي تضحية.

فهل نترك أسرانا ومعتقلينا وحدهم في سجونهم ومعتقلاتهم يخوضون معركتهم بأنفسهم في مواجهة أعتى سجان، وأبشع احتلال وأسوأ إدارة، ونتخلى عنهم وهم الذين دخلوا السجون والمعتقلات بسببنا ودفاعاً عنا، ونصرةً لقضايانا، وغيرةً علينا، من أجل استعادة حقوقنا وتحرير أرضنا، وعودة أهلنا، ومن أجل أن يكون لنا دولة ووطن وعلم، وحتى نعيش على أرضنا بحريةٍ واستقلالٍ كغيرنا من الشعوب، ونحرر أرضنا ونبني وطننا ونطهر مقدساتنا، فتخلوا سعداء عن كل متع الدنيا ونعيم الحياة، وحرموا من الوالدة والولد، ومن الزوجة والأهل، ومن الصحبة والجيرة، وتخلوا عن المدرسة والجامعة، وعن الشهادة والوظيفة، ليبحثوا لشعبهم عن سبل الحرية والعزة والكرامة، فضحوا بأنفسهم وبأجمل أيام عمرهم ليحققوا الأهداف ويصلوا إلى الغايات، غير مبالين بسجنٍ وسجان، وقيدٍ وجدران وأسلاك، وزنازين وعنابر وأقسام.

لا يقدم الأسرى والمعتقلون على خوض إضرابٍ عن الطعام، والتخلي عن متعته وحاجته، وهي الغريزة الأهم والحاجة الأكبر للإنسان، وهم يعلمون أنهم قد يفقدون حياتهم في هذه المعركة، وقد يخسرون صحتهم وعافيتهم، وقد يتسبب لهم الإضراب في أمراضٍ خطيرة ومعاناةٍ كبيرة مدى العمر، ولكنهم عندما لا يجدون سبيلاً لحريتهم، وطريقاً لتحسين ظروفهم، وإجبار السجان على احترام حقوقهم وعدم التغول عليهم، إلا التضحية بمتعة الطعام وهي ذاتها غريزة الحياة وحب البقاء، فإنهم يبدون ترحيبهم واستعدادهم لخوض المعركة، وتحدي السجان، وقد كانت لهم تجارب كثيرة، حققوا فيها إنجازاتٍ ومكاسب، ولكنهم قدموا فيها شهداء كبار ما زلنا نذكر أسماءهم ونحفظ سيرهم، ولا ننسى ذكرى استشهادهم وأهداف إضرابهم.

ويكون إصرارهم أكبر على خوض معركة الإضراب عن الطعام عندما لا يجدون فرصةً أخرى ممكنة لتحقيق أهدافهم، وحماية حقوقهم، وتحصين ذاتهم، وتضع حداً لاعتداءات إدارة السجون عليهم، وتقربهم من الحرية، وتعيد لهم الأمل بالعودة إلى بيوتهم، ومزاولة حياتهم، فلعل اليأس قد تسرب إلى نفوسهم، وتمكن من قلوبهم إذ انشغلت عنهم قيادتهم في مشاكلها، وانغمست في همومها، وابتعدت عن قضيتهم ولم تعد توليها الاهتمام الكافي أو المطلوب، وأصبح لها أولوياتٍ أخرى، ومصالح أهم، وقد جرفتها الأحداث بعيداً، فأنستها أن في السجون رجالٌ وأخوات، يستحقون منها كل تضحية، إذ هم السبب في تقدمهم، وهم الذين منحوهم هذه المكانة المرموقة، وجعلوهم في هذه المناصب العلية، وأعطوهم رفعة ومنزلة وتقديراً واحتراماً وتبجيلاً، وترحيباً ما كانوا ليبلغوه بذلاقة لسان، ولا بحسن هندام، ولا بكثرة حراس ووفرة مريدين، وإنما هي ثمرات تضحيات الأسرى ومعاناة السجناء والمعتقلين.

إنه إضرابٌ بيانٌ وتحذيرٌ واضحٌ للعيان، وإنذارٌ شديد اللهجة بَيِّنُ المقاصد والغايات، وتنبيهٌ للسادرين والنائمين، وصرخةٌ مدوية في وجه القادة والمسؤولين، السياسيين والعسكريين والأمنيين، والعامة والخاصة، وأصحاب الرأي والشأن، حكومةً وفصائل، شرطةً ومقاومة، أجهزة أمنية وسرايا عسكرية، أن الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية وهم آلافٌ، يتوزعون في كل أرجاء الوطن، وينتشرون في كل ربوعه ومناطقه، يتطلعون لأن تهتموا بقضيتهم، وتتفرغوا لمشكلتهم، وتنتصروا لهم، وتضحوا من أجلهم، فلا تتركوهم وحدهم نهباً للاحتلال، ولقمةً سائغة للسجان، وهو الذي يريد أن يجعل من سجونهم قبوراً، ومن زنازينهم مدافن لهم، ينهي بها حياتهم، ويقضي بها على مستقبلهم، ويوهن عزائمهم، ويضعف إرادتهم، ويكسر شوكة صمودهم، ويملأ قلوبهم باليأس والقنوط، ولكن الأسرى في قيودهم يثبتون أنهم الأقوى، وفي زنازينهم يثبتون أنهم الأكثر حرية، والأقدر على الفعل والعطاء، وأن القيود التي تنغرس في معاصمهم لا تقوى على تقييد إرادتهم، والجدران التي تبنى حولهم لا تستطيع أن تحد من يقينهم، والأسوار التي تحيط بسجونهم لا تمنعهم من تجاوزها بقلوبهم وبصائرهم، ولن يتمكن السجان من قهرهم وسلبهم الأمل واليقين والثقة في المستقبل.

إن الأسرى والمعتقلين يدعوننا لأن نقف معهم وأن نؤازرهم وألا نتخلى عنهم، وأن نثبت لهم أنهم القضية الأهم في حياتنا، وأنه لا يوجد أولوية تنافس قضيتهم، ولا مسألة تفوقهم أهمية، ولا يوجد ما يشغلنا عنهم، ولا ما يمنعنا عن الاهتمام بهم والسعي لتحريرهم وإطلاق سراحهم، وأننا لن نتركهم يخوضوا وحدهم المعركة مع سلطات الاحتلال، فإن كانوا قد ضحوا بالنيابة عنا جميعاً، فقد آن الأوان لأن نضحي من أجلهم، إذ كيف تطيب لنا الحياة وهم أسرى في السجون، بعيدين عن أطفالهم، ومحرومين من نسائهم، يتمنون أن يقبلوا أيدي أمهاتهم فلا يستطيعون، وأن يلتمسوا منهن البركة والدعوة الصادقة الصالحة فلا يقدرون، ويتطلعون لأن يجتمعوا بأحبتهم ويلتقوا بأسرهم فلا يستطيعون.

إنها فرصتنا لأن نقابل فضل الأسرى علينا بتضحيةٍ منا، وبجهدٍ صادقٍ نبذله من أجلهم، فنبذل في سبيلهم جهوداً حقيقية، لا تقتصر على متابعة إضراباتهم، ونقل حقيقة معاناتهم، ورفع صورهم والتصريح باسمهم، ولا نكتفي بالبكاء من أجلهم والحزن على حالهم وتمني الحرية لهم، وإنما علينا أن نضحي مثلهم، وأن نبتدع الوسائل والسبل الممكنة لتحريرهم، وألا نتركهم وحدهم، ولا نشعرهم باليأس من شعبهم، وليس أبلغ وأقوى من المقاومة لتخليصهم من سجونهم، وتحريرهم من قيدهم، فهل من سبيلٍ لمقاومةٍ تأسر، وعملٍ عسكري يوجع ويؤلم، وعمليات اختطافٍ نوعية، تقود إلى تبادلٍ كريم، يرسم البسمة على شفاهنا، ويدخل المسرة إلى قلوبنا بعودة أبطالنا وحرية رجالنا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الأسرى، الأسرى الفلسطينيون، فلسطين، المعتقلات، المعتقلون بإسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-03-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. طارق عبد الحليم، إيمى الأشقر، نادية سعد، صباح الموسوي ، عبد الله الفقير، محمد أحمد عزوز، عواطف منصور، صفاء العراقي، سامح لطف الله، حسن الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - الضاوي خوالدية، صلاح المختار، تونسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، وائل بنجدو، علي عبد العال، العادل السمعلي، د - مصطفى فهمي، عمر غازي، سلام الشماع، إسراء أبو رمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الطرابلسي، أحمد الحباسي، الهادي المثلوثي، سفيان عبد الكافي، د - عادل رضا، د- محمود علي عريقات، منجي باكير، رافع القارصي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عزيز العرباوي، د - شاكر الحوكي ، د. أحمد محمد سليمان، مصطفى منيغ، د- هاني ابوالفتوح، يحيي البوليني، أنس الشابي، ماهر عدنان قنديل، صلاح الحريري، فتحي العابد، طلال قسومي، فتحـي قاره بيبـان، إياد محمود حسين ، صفاء العربي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صالح النعامي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، المولدي الفرجاني، رضا الدبّابي، محمد يحي، أشرف إبراهيم حجاج، د - المنجي الكعبي، د. خالد الطراولي ، ضحى عبد الرحمن، خالد الجاف ، عبد الغني مزوز، حاتم الصولي، الناصر الرقيق، رشيد السيد أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، محمود سلطان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - صالح المازقي، د- جابر قميحة، مراد قميزة، أ.د. مصطفى رجب، الهيثم زعفان، رمضان حينوني، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الرزاق قيراط ، محرر "بوابتي"، د.محمد فتحي عبد العال، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد، سامر أبو رمان ، سيد السباعي، حسن عثمان، سلوى المغربي، أبو سمية، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد النعيمي، رافد العزاوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، جاسم الرصيف، عبد الله زيدان، حميدة الطيلوش، د- محمد رحال، فوزي مسعود ، د. عبد الآله المالكي، محمد اسعد بيوض التميمي، عراق المطيري، محمد عمر غرس الله، د. أحمد بشير، محمد العيادي، ياسين أحمد، عمار غيلوفي، أحمد ملحم، فهمي شراب، يزيد بن الحسين، أحمد بوادي، علي الكاش، محمد شمام ، محمد الياسين، د. صلاح عودة الله ، كريم السليتي، فتحي الزغل، محمود طرشوبي، د - محمد بنيعيش، سعود السبعاني، كريم فارق، مجدى داود،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة