البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ما أكثر يعاقيب تونس اليوم (1)

كاتب المقال د - صالح المازقي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8844


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


منذ السادس والعشرين جانفي 2011، تاريخ نشر مقال السيد الباجي قائد السبسي الوزير الأول السابق على صفحات الجرائد الوطنية، المعروف في الأوساط السياسية والإعلامية بــ "بيان الباجي قائد السبسي" وردود الفعل لم تتوقف لحظة. لقد شدّ المقال انتباه الرأي العام، فانقسم بين مؤيد ورافض وساخر ولا مبالي. اهتمت إحدى القنوات تونسية الخاصة كعادتها، فخصصت سهرة الليلة الفاصلة بين 29 و 30 جانفي لحصة حوارية، حضرها السيد الوزير الأول السابق ليجيب عن أسئلة ثلّة من الصحافيين ويبيّن وجهة نظره ويشرح (نصف آرائه ودوافع كتابة بيانه) من خلال الإجابة على أسئلة الصحافيين؛ وبقي (النصف الآخر) يلهب شفتيه في انتظار سؤال يستفزه، ليفصح عن مكنون (أعتقد أنه يؤرقه كما سأبيّن ذلك لاحقا) من خلال هذه الأسطر.

لا اختلاف حول التّشخيص الذي قدمه السيد الوزير الأول للوضع العام للبلاد، هي حقائق ساقها من موقع ممارسته للسلطة بعد الثورة، إلا أن العديد من متتبعي الشأن التونسي سبقوه معبّرين عن آرائهم ونبّهوا في كتاباتهم إلى انحراف المسار الثوري في تونس. لا أدعي إن قلت مذّكرا القارئ (الذي لا يقرأ إلا إذا ضخم الإعلام مسألة ما أو مقالا أو شخصا...)، أنّي كنت من الأوائل الذين نشروا في الصحافة التونسية، مقالات متلاحقة، مشيرا إلى وجود انحرافات في مسار ثورة الكرامة، وصفتها "بالانحرافات الإيجابية"(2). من تلك السلبيات الإيجابية، انحراف المجلس التأسيسي عن غايته الرئيسية فكتبت متسائلا "هل يكون الملاحظ للشأن السياسي التونسي متسرعا ومتجنيا في حكمه على المجلس الوطني التأسيسي، المنتخب في الرابع والعشرين من أكتوبر إحدى عشر وألفين، إذا قال بأن هذا الأخير قد انحرف عن هدفه الرئيسي؟... "(3). ثم أضفت في نفس المقال قائلا: " استشعر المواطن تكتيكات سياسوية مبكرة، تحاول بواسطتها الأحزاب القفز على المرحلة الانتقالية ودمجها « افتراضيا » في مخيلة النّاخب وإعداده نفسانيا لمَ بعد المجلس التأسيسي". لقد تحققت الرؤية وتحول الافتراضي إلى واقع معيش، حين أفرز المجلس التأسيسي ائتلافا حاكما، تمخض عن تعيين رئيس للجمهورية وحكومة مؤقتين وصفا بالمنتخبين في ظل انسحاب من أسمو أنفسهم بأحزاب المعارضة، فوقع في الـــ لا شرعية التي لم يفلت منها إلا رئيس المجلس الذي جاء انتخابه متطابقا مع أصول اللعبة السياسية...".

كم وددت لو كنت مشاركا في ذلك الحوار لأوجه لــ (سي الباجي) بعض الأسئلة الجوهرية في طليعتها: هل يعتبر وعده في أول تصريح أدلى به في أول ندوة صحفية ساعة توليه رئاسة الحكومة، بتسليم الأمانة إلى أصحابها (أي السلطة) بمجرد انتخاب المجلس التأسيسي للبلاد، خطأ إسترا- تكتيكي(*)؛ في ظرف سياسي اتّسم بالضبابية والغموض، أصاب السلطة التّنفيذية في مقتل؟

ألا يحزّ في نفس سي الباجي تخليه طوعا عن دور القائد الوطني (إن لم أقل الزّعيم) في ساحة سياسية تعاني فيها غالبية قوى اليمين واليسار من التّشرذم والنّرجسية تحركها ثقة مَرَضِيَةٍ "بفوز زائف"، ساحق ومؤكد في انتخابات لا زالت في طور الإعداد؟ اسمح لنفسي أن أجيب عن هذين السؤالين المحوريين، من خلال قراءة موضوعية، مُتَصًوَّرَةِ لِمَ قد يدور بخلد سي الباجي من سيناريوهات لحكم الفترة الانتقالية، التي لا شرعية فيها إلا للمجلس الوطني التأسيسي المنتخب ما لم يتجاوز صلاحياته، إلى حين نهاية مدّته النّيابية، بنهاية صياغة الدستور والإعلان الرسمي على القطع مع الجمهورية الأولى والإعلان عن قيام الجمهورية التونسية الثانية.

رغم تقدّم الأستاذ الباجي قائد السبسي في السّن (أمدّ الله في أنفاسه) ورغم خبرته السياسية، فقد تسرع كثيرا في التّصريح على الملء بتسليم السلطة التّنفيذية بمجرد انتخاب المجلس التأسيسي. ولم يخطر بباله أن استقالة الحكومة المؤقتة التي يترأسها، ستحدث فراغا (تنفيذيا) يصعب ملؤه؟ لقد عبدّ ذلك الإعلان المبكّر الطريق أمام أغلبية ائتلافية انبثقت لاحقا عن المجلس التأسيسي، تقاسمت فيما بينها الرئاسات الثلاثة (من غير وجه شرعي) لم تنجو منه إلا رئاسة المجلس. لقد شرعن التّصريح (السابق لأوانه prématuré) لسي الباجي انحراف المجلس التأسيسي عن مهمته الرئيسة، ودفعه، دفعا إلى سدّ الفراغ التّنفيذي على حساب الفراغ الدستوري.

أما عن الدوافع الكامنة وراء ذلك التصريح/الإعلان فهي (برأيي) أولا، شعور مفرط بالوطنية، غمر سي الباجي في وضع استثنائي، فطغت عليه الفرحة بنجاح الثورة، الشيء الذي صوّر له تجذّر المسار الديمقراطي في تونس، في حين أنّه لم ينطلق بعد. ساعة وعد سي الباجي المجتمع التونسي بمختلف طبقاته الاجتماعية وألوانه السياسية وشرائحه الفكرية باستقالة حكومته، وقع في المحظور، الخلط بين الذّاتي والموضوعي.

ثانيا تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.. لقد استشعرت من بين سطور بيان السيد الوزير الأول السابق ولمست من خلال حواره المتلفز، قدرا كبيرا من المرارة وخيبة الأمل مردّهما عدم فهم و/أو تجاهل، الآخرين للرسالة الضمنية التي حملتها طيّات الوعد بالاستقالة، فاستغلوا الخطأ الإسترا- تكتيكي ليُحْكِمُوا قبضتهم على السلطات الثلاثة في الآن نفسه، متخذين من المجلس التأسيسي مطية لتقاسمها بالتّراضي بينهم. تلك هي الغاية التي كانت في نفس يعقوب التي أفسدت حاجة أخرى في نفس يعقوب آخر، وما أكثر (اليعاقيب في تونس اليوم)(**) البادي منهم والخافي. يتحرك جميع هؤلاء على خشبة مسرح السياسة، من أمام الستار ومن ورائه، يمارسون وصاية "ناعمة" على الشعب وتوصيات "غليظة" على أتباعهم، فيما يشبه الديمقراطية. الكل متأهب للتّفرد بالسلطة، الكل متحفز، يتحيّن الظرف الملائم لذلك(***).

الدافع أو العامل الثالث الذي جعل سي الباجي يكتب بيانه، الإحباط الذي أصابه من فشل قيادات الحداثيين في إدارة الانتخابات التأسيسية، فما باله إذا تعلق الأمر بإدارة دفّة الحكم؟ سقطت أحلام اليمين واليسار والقوميين والمستقلين في الظفر بالسلطة التّنفيذية ورئاسة الجمهورية باعتبارها "استحقاق مشروع" لا وجود له إلا في خيال البعض وأسقطت معها أملكم في البقاء على رأس الحكومة (نزولا عند رغبة الجماهير).

أخيرا وليس آخرا، بعد أن وقع سي الباجي في شرك مثاليته السياسية، زجّ بنفسه في سجن الوفاء بالوعد وهو يعلم أنّ " ألّي اعطى كلمتو اعطى رقبتو" و "منين تخرج الكلمة، تخرج الرّوح" كما قال أجدادنا. لقد استغل الائتلاف قناعة سي الباجي، بأن لا يلتف أحد على الحكومة ولا على رئاسة الجمهورية إلى حين إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بعد انقضاء الفترة الانتقالية/التأسيسية (هذا إذا سلّمنا بعدم وجود اتفاقات و/أو وعود سياسية خفية).

لقد لاحظنا الامتعاض الشديد لسي الباجي ممّا آلت إليه الأمور نتيجة (بعد إذنه) حماسه وتسرعه، فجاءت على نقيض تصوراته، تصورات توقعت (شخصيا) أنها لن تخرج عن أحد السيناريوهين التاليين:

1/ التزام الأحزاب المنتخبة في المجلس التأسيسي بمهمة إعداد الدستور، تاركين الحكومة القائمة برئاسة سي الباجي، مواصلة تسيير الشأن العام مع إدخال بعض تحويرات وزارية، جزئية، إرضاء لذات الأحزاب الفائزة في الانتخابات من ناحية وقيامها من ناحية أخرى بــ (تربص يؤهلها للحياة السياسية والحكم) S.I.V.P.P (+)، هذا إذا رغب السيد "فؤاد المبزع" في البقاء على رأس الدولة.

2/ أن يطلب المجلس التأسيسي من سي الباجي تولي رئاسة الجمهورية (بشكل مؤقت) بعد أن يعتذر السيد "المبزع" لأسباب صحية، ليتّم تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة مستقلة، توزّع فيه الحقائب بالمحاصصة على الطيف الحزبي الممثل في المجلس التأسيسي وتطعيمها ببعض الوجوه الوطنية المستقلة وبعض من شباب الثورة (et la boucle est bouclée).

لقد تمكنّت "الترويكا" من إجهاض كل تكهنات والتّحاليل السياسية في الداخل والخارج وساعدها في ذلك انزلاق الأحزاب الخاسرة في معارضة لا معنى لها ولا مبرر، في غياب شرعية برلمانية ودستورية ودولة قوية، قادرة على حماية الديمقراطية الناشئة.

بعد خروج سي الباجي إراديا من الحكم، تجلّت له خطورة الوضع السياسي العام للبلاد، فجاء تحركه (المفاجئ) بنشر بيان أثار ضجة عارمة في الأوساط السياسية والحزبية. لم يكن البيان سوى قراءة موضوعية، متأنية كشف فيه (بالتلميح) للرأي العام التونسي عن خطأه الإستراتيجي من ناحية، شارحا الخطأ التكتيكي للقوى السياسية المنهزمة/المعارضة على ملعب الديمقراطية في زمن ما بعد الثورة من ناحية أخرى.

لقد أفصح بيان سي الباجي عن حاجة الخاسرين لشخصية كاريزماتية، تعيد تنظيم صفوف اليمين الليبرالي التونسي في جبهة وطنية، تؤسس لواقعية سياسية أكثر براغماتية. فلا أفضل من شخصية سي الباجي، نجيب المدرسة البورقيبية، ذات الخبرة الطويلة في العمل السياسي الميداني، تكون قادرة على تجميع الشياه الشاردة عن حضيرة أولائك الذين استخفوا بوجدانهم الجماعي و"استغبوهم" وخذلوهم وخيّبوا آمالهم، في مضاربات سياسية أفقدتهم أصوات النّاخبين.

الخاسرون يبحثون عمّن ينسيهم ألم الصفعة الانتخابية، لعلهم وجدوا ضالتهم، إنه "سي الباجي" الليبرالي والحداثي حتى النّخاع ليجعلوا منه " شعار emblème" وحدتهم، وقائد حملة انتخابية (قد تأتي وقد لا تأتي في آجال غير محدّدة) في مواجهة جبهة إسلامية سياسية، دقيقة التّنظيم، شديدة الانضباط، عالية الواعي السياسي، بعيدة النّظر، عالمة بطبيعة المجتمع، متمترسة في لاوعي جماعي، أُعِيدَتْ صياغته منذ سنين عديدة، ضمن لخبطة فكرية طغى فيها الديني على السياسي.

تونس في ظل ضعف الدولة، بلد برأسيين، بمرشدين أحدهما لليبراليين والآخر للإسلاميين، أمر في حدّ ذاته جيّد، ما لم ينقل الصراع الفكري إلى صراعات مادية لن تبقي ولن تذر. الهمّ والغمّ والحزن لا تزيحها عن نفوس التونسيين الخصومات الإيديولوجية للمترفين فكريا. المجتمع في أمس الحاجة إلى من يؤمن لقمة عيشه، في حاجة إلى تشغيل وصحة وتعليم وحياة تتوفر فيها أبسط شروط الكرامة. إذا توفرت للتونسي ضروريات الحياة الكريمة، فإنه ينتقل التونسي آليا إلى مرحلة الإبداع الشامل كما يقول المثل الشعبي " كيف تشبع الكرش، تقول للراس غنّي". كل الأحزاب السياسية مطالبة بوضع تصورات عملية لتخليص البلاد والعباد من أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وتخرجنا من النّفق المظلم، الذي ما قامت الثورة إلا من أجل هدمه وإعادة الأمل لنفوس يائسة حتى أخمص رجلها.

لعلي استشعرت من إصرار سي الباجي على الشّروع الفوري في إعداد الانتخابات القادمة وحرصه الشديد على تفعيل دور اللجنة المستقلة للانتخابات، تخوفه ممّا يمكن تسميته بالرّدة الديمقراطية ووضع مستقبل تونس بين أيادي ثلّة تدعى "أهل الحل والعقد"، ينصبون أنفسهم، أوصياء على شعب حطم منظومة الدولة الوصية. إنّ استقراء المستقبل السياسي لتونس في ضوء بعض المؤشرات الملموسة مثل تراخي السلطة القائمة في التّعامل مع أحداث (بتقديري مفتعلة)، ليس ألا بحثا عن مواطن ضعف المجتمع للنّفاذ منها لزعزعة الحريات؛ ومنها قياس ردّة فعل العامة والخاصة، قبل المغامرة في الانتقال من الديمقراطية إلى الشورى" أما الآن وكأني بالتاريخ يعيد نفسه مع تغيّر اللاعبين السياسيين، فالتقارب الفكري والإيديولوجي بين السلطة الحاكمة وبعض التيارات السياسية التي منحتها الثورة فرصة الخروج من تقيتها وأصبحت تبحث عن موضع قدم في الساحة السياسية، اختارت أن تكون رأس حربة، تشاكس بها السلطة خصوما مفترضين. إذا ما انتشر الخوف في نفوس النّخبة (بعد سقوطه) وسكتت النّخبة، سيفتح الباب أمام الرّاغبين في إقامة دولة دينية. ستكون الانطلاقة من التّخلي (الشرعي) عن الديمقراطية وتعويضها بمبدأ الشورى."(4)

تونس اليوم في حاجة لكل أبنائها دون تمييز، لتخطي أزمة هيكلية، مزمنة، طال مداها وهي مهمة وطنية لا يتسنى تحقيقها إلا بالتّخلي عن الإيديولوجيات العقيمة وتجنب المصلحية الضيّقة والقطع النهائي مع منهجية ردّ الاعتبار والتّعويض عمّا فات، خاصة وأنّ الجميع قد فاتهم شيء ما في حياتهم.

الحداثة واجب واختيار لا رجعة فيه (مع المراجعة) ، إحياء الدين أمر أكيد في مجتمع متعطش لاكتشاف أصوله من جديد، غير أنّ حاجة تونس لكل طاقاتها أوكد.

---------
1) يعاقيب، جمع يعقوب "لسان العرب"
2) صالح المازقي في لقاء صحفي مع جريدة الصحافة، "ثمّة انحرافات في المسار بعدما وضعت الثورة أوزارها..." 6/07/2011
3) صالح المازقي "الانحراف المبيّت" جريدة الصحافة، مطارحات، ص: 11، الأحد: 15/01/2012
*) مصطلح أَدْغَمَ فيه المؤلف كلمتا إستراتيجي وتكتيكي.
**) واقع يشخصه المثل التونسي "كل واحد شيطانه في جيبه"
***) انظر المصدر السابق لكاتب المقال.
+) S.I.V.P : Stage d’initiation à la vie professionnelle
S.I.V.P.P : Stage d’initiation à la vie POLITIQUE et au POUVOIR
4) حوار "في عربة قطار" مقال للكاتب، جريدة الصحافة 8/01/2012


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الإنتخابات، نتائج الإنتخابات، السجالات الفكرية بتونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-02-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صباح الخير يا جاري !!!
  متطلبات التّنشيط الثّقافي بمدينة حمام الأنف (1)
  نحن في الهمّ واحد
  روسيا تمتص رحيق الرّبيع العربي
  الشّعب والمشيــــــــــــــر
  التّوازي التّاريخي
  في سقيفة "الرّباعي- الرّاعي"
  الأصل والبديل
  المواطنة في أقطار المغرب العربي... أسطـــورة لا بد منها
  أسئلـــة تنتظــــــــــــــــر...
  إصرار "أوباما"... لماذا؟
  في معنى الخزي
  الحمق داء ما له دواء
  تونس في قلب الجيل الرّابع من الحروب
  إلى متى نبكي أبناءنا؟
  إنّه لقول فصل وما هو بالهزل
  مصر... انتفاضة داخل ثورة
  ما ضاع حق وراءه طالب
  مثلث برمودا Triangle des Bermudes
  عالم الشياطيــــــــن
  بلا عنــــــوان !!!
  إنّها النّكبة يا سادة !
  نخرب بيوتنا بأيدنا
  تطبيق أحكام الشريعة في تونس، فرصة مهدورة !
  فرنسا تحتفل بعيد استقلال تونس !
  "شومقراطية" الحكم في بلدان الربيع العربي
  حكومة السير على الشريطة Un gouvernement funambule
  ما خفى كان أعظم !
  خروج مشرّف أم خطة محكمة؟
  الصراع السياسي في تونس من الميكرو إلى الماكرو

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد أحمد عزوز، ياسين أحمد، إيمى الأشقر، أحمد النعيمي، عراق المطيري، محمد الطرابلسي، فوزي مسعود ، صفاء العربي، د - عادل رضا، سفيان عبد الكافي، د - محمد بنيعيش، حسن عثمان، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد ملحم، د - الضاوي خوالدية، د. عادل محمد عايش الأسطل، طارق خفاجي، يزيد بن الحسين، حسن الطرابلسي، الناصر الرقيق، ماهر عدنان قنديل، محمد العيادي، رشيد السيد أحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، رافد العزاوي، د. أحمد بشير، د. خالد الطراولي ، نادية سعد، سامر أبو رمان ، عبد الله زيدان، د. أحمد محمد سليمان، يحيي البوليني، سامح لطف الله، د. صلاح عودة الله ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي عبد العال، محمد اسعد بيوض التميمي، علي الكاش، د - صالح المازقي، الهيثم زعفان، وائل بنجدو، عزيز العرباوي، عواطف منصور، محمد علي العقربي، صباح الموسوي ، حميدة الطيلوش، طلال قسومي، المولدي الفرجاني، حسني إبراهيم عبد العظيم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صلاح الحريري، كريم السليتي، عبد الله الفقير، د- هاني ابوالفتوح، فهمي شراب، محمود سلطان، مصطفي زهران، أحمد الحباسي، أشرف إبراهيم حجاج، إياد محمود حسين ، عبد الرزاق قيراط ، د. مصطفى يوسف اللداوي، كريم فارق، سيد السباعي، صفاء العراقي، عبد الغني مزوز، صلاح المختار، محمد يحي، صالح النعامي ، مصطفى منيغ، فتحي الزغل، رافع القارصي، رضا الدبّابي، العادل السمعلي، مراد قميزة، المولدي اليوسفي، د - شاكر الحوكي ، د. عبد الآله المالكي، د- جابر قميحة، منجي باكير، حاتم الصولي، سلوى المغربي، د. طارق عبد الحليم، محمد الياسين، جاسم الرصيف، د - المنجي الكعبي، سعود السبعاني، بيلسان قيصر، أبو سمية، محمد عمر غرس الله، أحمد بوادي، أ.د. مصطفى رجب، د- محمود علي عريقات، د- محمد رحال، عمر غازي، عمار غيلوفي، الهادي المثلوثي، د - مصطفى فهمي، مجدى داود، د.محمد فتحي عبد العال، خالد الجاف ، سلام الشماع، محمود طرشوبي، عبد العزيز كحيل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أنس الشابي، فتحـي قاره بيبـان، تونسي، محرر "بوابتي"، فتحي العابد، ضحى عبد الرحمن، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود فاروق سيد شعبان، رمضان حينوني، إسراء أبو رمان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة