البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

غزة أمانة في عنق مجلس الشعب المصري

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5284 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بفارغ الصبر ينتظر سكان قطاع غزة المحاصرين منذ أكثر من ستة سنواتٍ، بنيران ودبابات وطائرات وبوارج وأسلاك الاحتلال الإسرائيلي، المحصنة بقوانينه وإجراءاته العسكرية والأمنية الغاشمة، والممزوجة بحقدهم وكرههم وخبثهم وتآمرهم، ومحاولاتهم المستميتة لقتل الشعب الفلسطيني، والنيل من إرادته وعزمه ومضائه، إذ لا تهمهم حياته، ولا تعنيهم حقوقه، ولا تحرك ضمائرهم معاناته وآلامه، ولا تردعهم عن أفعالهم المشينة حكوماتٌ ودول، ولا تمنعهم عن ممارساتهم الباغية قوانينٌ ونظم، إذ لا خلق عندهم، ولا قيم تحكمهم، ولا نبل أو شهامة فيهم، ولا معاني إنسانية لديهم.

الفلسطينيون لا ينتظرون منه غير ذلك، فهو عدوهم المبين وخصمهم الأثيم، فلا يتوقعون منه وهو الوحش الضاري والذئب المفترس، أن يستحيل فجأةً إلى حملٍ وديع وصديقٍ ودود، إنهم لا يأملون منه أن يحزن من أجلهم، أو أن يهب لنجدتهم، أو أن ينتفض لمصالحهم، ولا يسألونه الرحمة ولا الرأفة ولا الشفقة بهم، ولا يتوقعون منه أن يجلب لأطفالهم الحليب، ولمرضاهم الدواء، ولجرحاهم العلاج، ولمحتاجهم الطعام والشراب، أو أن يستجيب لنداءاتهم فيرفع الحصار، أو يصغي السمع لبكاء الأطفال وآهات النساء، فيخفف من المعاناة التي هو فيها السبب، إنه العدو الذي منه لا يرتجى الخير ولا الندى، ومنه لا يتوقع غير الضرر والأذى.

بارك الفلسطينيون جميعاً لمصر وشعبها ثورتها المجيدة، وانتصاراتها العظيمة، واستعادتها لكرامتها المهدورة وعزها الضائع، ومجدها المفقود، وفرحوا كثيراً بالتئام برلمان مصر، واجتماع شمل مجلس شعبها تحت قبة برلمانها التاريخي، الذي تأسس في ماضٍ عريق وفي ظل ثورةٍ عظيمة قادت لاستقلال مصر وتحررها، فأعتقتها من نير الاحتلال وذل التبعية، على أيدي رجال حفظوا اسم مصر وعملوا من أجلها، وحافظ أعضاء مجلس الشعب فيها على اسم مصر ناصعاً، وعلى دورها كبيراً، وعلى قيادتها رائدة، وأبقوا على تاريخها المشرق، وانتصاراتها المجيدة، وجعلوا منها الشقيق الأكبر لكل الدول العربية، والأخ الكبير الحاني على كل شعوبها وأهلها، فكانت مصر بجهودهم أم الدنيا العربية، ووطن العرب جميعاً، سماؤها عالية، ونجومها زاهرة، وراياتها خفاقة، وبيارقها منصوبة، وشعاراتها خالدة، ومبادئها صادقة، أعطت لفلسطين من جهدها ومالها ورجالها أكثر مما أعطت لنفسها، وضحت في سبيل فلسطين بكل غالٍ وثمين، فلم تبخل ولم تتردد ولم تجبن ولم تتراجع.

اليوم الفلسطينيون عموماً وسكان قطاع غزة على وجه الخصوص يتطلعون إلى برلمان مصر الجديد، الذي اختاره شعب مصرَ بإرادةٍ حرةٍ نزيهة، دون ضغطٍ أو إكراه، ودون تزييفٍ أو خداع، في انتخاباتٍ حقيقية شارك فيها كل الشعب المصري، وصوت لكل الذين آمنوا بمطالب الثورة المصرية، ووقفوا إلى جانب الثوار الشباب، وحملوا مواقفهم وآمنوا بأفكارهم، وكانت مطالب قطاع غزة حاضرةً في الميادين، وبارزةً في الشعارات، وطاغيةً في المظاهرات، فقد رفض الشعب المصري أن تشارك حكومة بلادهم في حصار قطاع غزة، وأن تساند العدو الإسرائيلي في مؤامراته ومخططاته، وأن تكون نصيراً له ضد أهلهم وإخوانهم في قطاع غزة، ورفض المصريون الناخبون أن تتأخر بلادهم عن نصرة الفلسطينيين ومساندتهم، وأن تغلق الأبواب في وجوههم، وأن تحول دون دخولهم أو عبورهم من مصر، أو أن تمنع المتضامنين معهم من الوصول إلى غزة، أو إيصال المعونات والمساعدات لهم، أو أن تكون شريكاً مع عدوهم في التآمر عليهم، فكان صوت الناخب المصري لكل الثائرين على ظلم سكان غزة، والرافضين لاستفراد العدو بهم، ولكل المنادين بتحسين ظروفهم، ورفع الحصار عنهم، وتأييدهم في نيل حقوقهم، ومساندتهم في نضالهم ومقاومتهم المشروعة.

أهل غزة يتطلعون من أعضاء مجلس الشعب المصري الحر الأصيل، الذي جاء هذه المرة من قلب الشعب المصري، ومن عمق الشارع المصري الطيب البسيط، الذي يعبر بصدقٍ عن أحاسيس المصريين ومشاعرهم تجاه إخوانهم الفلسطينيين وخاصة جيرانهم في قطاع غزة، أن يؤسسوا لفتح المعابر بين مصر وقطاع غزة بصورة دائمة، وأن ييسروا سفر الفلسطينيين وانتقالهم من قطاع غزة وإليه، وأن يوقفوا ما يسمى بالتنسيق الأمني المسبق كشرطٍ للدخول أو العبور، وأن تتوقف إجراءات الترحيل والإعادة، فلا يمنعون فلسطينياً من العودة إلى بيته وأهله في غزة، ولا يحولون دون فلسطيني يرغب في أن يلتحق بعمله في الخارج، أو يدرك جامعته ودراسته، أو من يرغب في العودة إلى حيث يقيم، ويتمنون أن ينتهي زمن أقبية مطار القاهرة، وأن ينتهي زمن حجز الفلسطينيين فيها تمهيداً لترحيلهم، وأن يتوقف أمن مصر عن احتجاز أحدٍ من الفلسطينيين الذين يحبون مصر، ويعشقون ترابها، ويتغنون بمجدها، ويحرصون على أمنها، ويؤمنون بدورها.

سكان غزة يهيبون بمجلس الشعب المصري أن ينشط التجارة والأعمال الحرة بين مصر وقطاع غزة، فالفلسطينيون في غزة في حاجةٍ ماسة إلى كثيرٍ من المنتوجات المصرية، التي يفضلونها على مثيلاتها الإسرائيلية، التي تنافس وتزاحم المنتوجات الوطنية المصرية، ولكنهم يتمنون أن تفتح المعابر التجارية، وأن تتيسر عمليات انتقال البضائع من مصر إلى القطاع وبالعكس، لتنشط التجارة بين الطرفين، ولتعود أموال الشعب الفلسطيني التي تردها من الشعوب العربية والإسلامية إلى المواطن المصري، وإلى التاجر والعامل والممول المصري، فهم أحق بها من الإسرائيليين، وأولى بها من الخزينة الإسرائيلية التي تتطلع لأن تبتلع كل أموال الدعم العربية الموجودة في قطاع غزة، فهي تتربص بالأموال التي تصل إلى القطاع، وتفكر في السيطرة عليها بكل السبل الممكنة، فهي أموالٌ كثيرة، وعملةٌ صعبة، قادرة على حقن اقتصادهم وإنعاشه.

كثيرةٌ وعظيمة هي الآمال التي يعلقها سكان قطاع غزة على مجلس الشعب المصري، إنها أكثر من معبرٍ وتجارة، وأكبر من سفرٍ وانتقال، وتتجاوز المنافع والأموال، إنها قيمٌ وأخلاقٌ ومفاهيم، وثابتٌ قومية ومنطلقاتٌ عربية وإسلامية أصيلة، يدرك الفلسطينيون أن مجلس شعب مصر لن يقبل لأجهزته الأمنية بأن تهين مواطناً غزاوياً، وأن تشارك في إذلال سكان القطاع، ولن يقبلوا بما يريد الاحتلال ويتمنى، ولن يتخلوا عن دورهم الرائد في الانتصار لقضايا الأمة وحقوق الشعب، وسيكون لهذا المجلس الجديد دورٌ يحفظه التاريخ لهم ولمصر، يعيدون به مصر إلى عمقها القومي والحضاري والتاريخي، وسيذكره الفلسطينيون علامةً فارقة، وتاريخاً مميزاً، انتصر فيه المصريون لإخوانهم، وهبوا فيه لنجدتهم، ولم يتأخروا فيه عن نصرتهم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، غزة، حماس، قطاع غزة، الثورة المصرية، مجلس الشعب المصري،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-01-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمار غيلوفي، أنس الشابي، الهيثم زعفان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحـي قاره بيبـان، إيمى الأشقر، محمد الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، جاسم الرصيف، د - مصطفى فهمي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. طارق عبد الحليم، مصطفى منيغ، عراق المطيري، عبد الله الفقير، العادل السمعلي، د- محمد رحال، سامر أبو رمان ، علي عبد العال، سفيان عبد الكافي، أشرف إبراهيم حجاج، سيد السباعي، مجدى داود، د - محمد بنيعيش، أحمد النعيمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الهادي المثلوثي، ماهر عدنان قنديل، أحمد بوادي، محرر "بوابتي"، المولدي الفرجاني، مصطفي زهران، د. عبد الآله المالكي، محمد أحمد عزوز، يزيد بن الحسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- محمود علي عريقات، صباح الموسوي ، محمود طرشوبي، صفاء العربي، يحيي البوليني، فوزي مسعود ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صالح النعامي ، علي الكاش، تونسي، د - عادل رضا، إسراء أبو رمان، فتحي الزغل، عواطف منصور، ضحى عبد الرحمن، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، الناصر الرقيق، عزيز العرباوي، حاتم الصولي، سليمان أحمد أبو ستة، د - الضاوي خوالدية، خالد الجاف ، د. خالد الطراولي ، أ.د. مصطفى رجب، محمد الياسين، د - المنجي الكعبي، د - شاكر الحوكي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، حميدة الطيلوش، محمود سلطان، رافع القارصي، د. أحمد بشير، رمضان حينوني، منجي باكير، حسن عثمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - صالح المازقي، أحمد ملحم، د.محمد فتحي عبد العال، ياسين أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، خبَّاب بن مروان الحمد، رشيد السيد أحمد، محمد العيادي، أبو سمية، وائل بنجدو، محمود فاروق سيد شعبان، محمد يحي، عمر غازي، حسن الطرابلسي، رضا الدبّابي، صلاح الحريري، مراد قميزة، سلام الشماع، فهمي شراب، أحمد الحباسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح المختار، سعود السبعاني، نادية سعد، فتحي العابد، صفاء العراقي، طلال قسومي، محمد شمام ، محمد عمر غرس الله، د- هاني ابوالفتوح، د. صلاح عودة الله ، كريم فارق، عبد الغني مزوز، سامح لطف الله، كريم السليتي، عبد الله زيدان، رافد العزاوي، عبد الرزاق قيراط ، إياد محمود حسين ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة