البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

وداعاً شاليط

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5307 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بكل البهجة والفرح والابتهاج يودع سكان قطاع غزة والشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية كلها الجندي الإسرائيلي الأسير جيلعاد شاليط، يودعونه بالأغاني والأهازيج والزغاريد وكأنه يوم عيد أو ليلةً من ليالي عرسٍ مهيب، خرجوا فيه جميعاً في جوف الليل إلى الشوارع والطرقات والميادين العامة، يهتفون ويكبرون ويهللون، يتعانقون ويتصافحون ويهنئون بعضهم بعضاً، يوزعون الحلوى والسكاكر، ويزورون بيوت الأسرى وأمهات المعتقلين، وكأنهم في مزارٍ أو موسمٍ أو مهرجان، فعمرت الأفراح البيوت الفلسطينية، وأشرقت البهجة على الوجوه، وارتسمت البسمة على الشفاه، فقد أزف يوم رحيل شاليط وحانت ساعة عودته إلى بيته، فقد كانوا في شوقٍ ولهفة لهذا اليوم الذي يودعونه فيه عائداً إلى بيته وأسرته الذين ينتظرونه منذ خمس سنواتٍ في خيمةٍ أمام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي وعد قبل أن يتسلم رئاسة الحكومة الإسرائيلية بالتعجيل في استعادته وتحريره، وإعادته إلى بيته وأهله، مؤكداً عودته دون تنازلاتٍ يقدمها لآسريه، ومن غير شروطٍ يخضع لها، ودون الإفراج عن عديد الأسرى والمعتقلين الذين تصنفهم أجهزته الأمنية بأن أيديهم ملوثة بدماء الإسرائيليين.

كان وداع شاليط بالنسبة لسكان قطاع غزة خصوصاً والفلسطينيين عموماً حلماً يراود مخيلاتهم، ويتراءى كالخيال أمام ناظريهم، فكم تمنوا ألا تطول فترة وجوده أسيراً بأيديهم، ومحتجزاً عندهم، فما كان أحدٌ يرغب في استبقائه، أو الاحتفاظ به بينهم طويلاً، ولكن وداعه كان يبتعد كلما اقترب، ويتعقد كلما ظن الفلسطينيون أن شروطه قد تحققت، وتنقلب حكومته على أي اتفاقٍ قبل أن يوقع، وتتنكر لأي وسيطٍ إذا نجح، ولكنه اليوم أضحى حقيقةً لا خيالاً، وواقعاً لا أحلاماً، فعما قريب سيتحرر الأسرى، وسيعود المعتقلون الفلسطينيون إلى بيوتهم أحراراً، أعزةً كراماً، رؤوسهم عالية، وقامتهم ممشوقة، وهامتهم منتصبة، وخطاهم سريعة، فقد أطلقت المقاومة سراحهم، وحققت حلمهم بالحرية، وتمكن المقاومون من فرض شروطهم، وإكراه العدو على القبول بما كان يرفضه، والإذعان لما كان يظنه مستحيلاً، ويراه خطاً أحمراً لا يمكن تجاوزه، ولا ينبغي لأحدٍ التفكير فيه، أو الاعتقاد بأنه يستطيع أن يفرضه عليهم، ولكنه خضع في النهاية واستسلم، وعاد ليبتلع بصاقه، ويتراجع في كلامه، ويسلم لمفاوضيه بقوة إرادتهم، وصلابة مواقفهم، وقدرتهم الكبيرة على الصبر والاحتمال والصمود وفرض الرأي والموقف، فأعلن العدو بلسان رئيس حكومته أنه لن يستطيع أن يحقق أكثر من ذلك، وأنه لا يمكن استعادة شاليط بغير هذا الثمن، وأن آسريه يملكون من القوة ما يستطيعون فرض شروطاً أقسى، وأسماءاً أخرى، وأماكن غير مرغوبة.

وداعاً شاليط بلسان كل طفلٍ فلسطيني طال انتظاره لأبيه، وحال الأسر بينه وبين والده، فلم يراه سنينَ طويلة، ولم ينعم بأحضانه طيلة عمره، ولم يتمكن من تقبيله خلال الزيارات المحدودة إليه في سجنه، فقد حالت القضبان الحديدية والشباك الضيقة، والحراس الغلاظ الأشداء، وأخيراً العوازل البلاستيكية والزجاجية من معانقة الأسير لولده، ومنعته من تقبيل يد أمه، ومصافحة إخوته وأحبته، والاستمتاع باستقبالهم ساعةً في الشهر وربما ساعةً في السنة، فاليوم يودع الأطفال الفلسطينيين وأمهاتهم وأخواتهم وكل الشعب الفلسطيني شاليط، ويلوحون له بأيديهم مودعين ليستقبلوا برحيله آباءهم وإخوانهم وأحبتهم، ففي وداعة حرية، وفي رحيله اجتماع شمل، وفي عودته استعادة للبسمة والأمل، وفي غيابه يعود الأمن لغزة، والسلامة لأبنائها، والطمأنينة لأهلها، وتنفك عرى الكثير من مشاكلها وهمومها، وتبطل دعاوى الاحتلال، وتسقط معاذيره، ويصبح عليه لزاماً أن يرفع الحصار عن غزة، ويوقف العقاب الجماعي لأهلها، ويمتنع عن الإساءة لسكانها ويتركهم وشأنهم مع أنفسهم ومع جيرانهم في مصر، يتدبرون أمرهم، وينظمون شؤونهم، ويتفقون على آليات التعاون والعمل المشترك، ويكون قرارهم المستقل في فتح المعبر، وتسهيل انتقال المواطنين وعبورهم على جانبي الأرض العربية، واستعادة العلاقات التاريخية الحميمة بين الشعبين المصري والفلسطيني.

شاليط كان ضيفاً ثقيل الدم فما أحببناه، وكان شخصاً مكروهاً من على دبابته أنزلناه، ومن يده أخذنا البندقية، وجردناه من ثيابه العسكرية، وعلمناه أننا شعبٌ حرٌ يسعى لاستعادة حريته ونيل استقلاله، والتخلص من استعمار جيشه، ولكنه كان نزيلاً متعباً لم نكن نتمنى استمرار وجوده، فقد أرهقنا بقاؤه، وأتعبنا وجوده، ونال من حياة المئات من أهلنا الاحتفاظ به، وكان سبباً في معاناتنا وفرض الحصار علينا، ومنع اتصالنا بأهلنا وشعبنا، وبسببه وعلى أمل استعادته شن جيش كيانه حرباً دموية على غزة، فقتل بسببه المئات من شعبنا، ودمر قطاعنا، وأحال حياتنا إلى معاناةٍ شديدة وكربٍ عظيم، ولكن شعبنا عض على جرحه، وصبر على ألمه، وشد المئزر والحزام على بطنه، وحافظ على شاليط في أسره، أملاً في أن يستعيد به حرية أبنائه، ويطلق سراح من قد مكث في سجون الاحتلال أكثر من ثلاثة عقود، ويحرر من ظن الاحتلال أنه سيقضي بقية عمره في السجن، ومنه سينقل جثمانه إلى أهله ليدفن.

نودع شاليط اليوم وكلنا أمل أن نستقبل كل أسرانا، وأن نحرر كل معتقلينا، وأن ننهي عهدهم مع الأسر والاحتلال، وأن نحول دون اعتقال المزيد أو العودة من جديد إلى القيود والأسر، ولكننا إذ نودع شاليط فإننا نتمنى أن نستقبل ضيفاً آخر، وأن نأسر جندياً جديداً، وأن ننال من العدو بما يذله ويخزيه، فننزل جنوده من دباباتهم، بل نسقط طائراتهم، وندمر آلياتهم، ونقودهم أسرى إلى سجوننا، ونضع الأغلال في أيديهم لنحرر بهم من تبقى من أسرانا، ونعيد الحرية لمن استبقاهم العدو في سجنه، ورفض أن يفرج عنهم لأنهم أدموه وأذلوه، وقتلوا خيرة جنوده، ومرغوا بالتراب أنوف النخبة من وحداته العسكرية المختارة، وأجبروا قادته على الخضوع لشروطهم والنزول عند إرادتهم، وداعاً شاليط وأهلاً وسهلاً بمن سيأتي من بعدك أسيراً نذل به جيشك وقيادتك، فإننا لن نستسلم ولن نستكين، ولن نيأس ولن نهين، حتى يعود إلينا آخر أسيراً، ونهدم في أرضنا كل معتقل بناه عدونا، لنخرج منه كل سجين من شعبنا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حماس، جلعاد شاليط، صفقة تبادل الأسرى، فلسطين، إسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-10-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سليمان أحمد أبو ستة، الناصر الرقيق، علي عبد العال، محمد الياسين، مصطفي زهران، د- جابر قميحة، الهيثم زعفان، محمد العيادي، د- محمود علي عريقات، عراق المطيري، مجدى داود، د - صالح المازقي، المولدي الفرجاني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد النعيمي، أحمد بوادي، سفيان عبد الكافي، د - المنجي الكعبي، عمر غازي، طارق خفاجي، أ.د. مصطفى رجب، د. عبد الآله المالكي، كريم فارق، جاسم الرصيف، محمد علي العقربي، أحمد ملحم، حميدة الطيلوش، سلام الشماع، خالد الجاف ، حسن عثمان، حاتم الصولي، رمضان حينوني، رضا الدبّابي، محمود سلطان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود طرشوبي، عزيز العرباوي، تونسي، أبو سمية، يحيي البوليني، مصطفى منيغ، محمد شمام ، د. أحمد محمد سليمان، سلوى المغربي، صفاء العراقي، فهمي شراب، صالح النعامي ، العادل السمعلي، حسن الطرابلسي، صلاح الحريري، عبد الله الفقير، رشيد السيد أحمد، د- محمد رحال، يزيد بن الحسين، د. طارق عبد الحليم، سامر أبو رمان ، علي الكاش، الهادي المثلوثي، عمار غيلوفي، محمد أحمد عزوز، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رافد العزاوي، عبد العزيز كحيل، د. خالد الطراولي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - عادل رضا، وائل بنجدو، ياسين أحمد، د. أحمد بشير، صباح الموسوي ، محمد اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، صفاء العربي، ماهر عدنان قنديل، رافع القارصي، د - محمد بن موسى الشريف ، بيلسان قيصر، د. صلاح عودة الله ، خبَّاب بن مروان الحمد، سعود السبعاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - شاكر الحوكي ، محمد الطرابلسي، عبد الغني مزوز، محمد عمر غرس الله، طلال قسومي، د. عادل محمد عايش الأسطل، سامح لطف الله، د - الضاوي خوالدية، سيد السباعي، منجي باكير، نادية سعد، عبد الرزاق قيراط ، إسراء أبو رمان، محرر "بوابتي"، محمد يحي، أشرف إبراهيم حجاج، أنس الشابي، صلاح المختار، المولدي اليوسفي، د.محمد فتحي عبد العال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحي الزغل، عواطف منصور، أحمد الحباسي، مراد قميزة، كريم السليتي، إيمى الأشقر، فتحـي قاره بيبـان، عبد الله زيدان، د - مصطفى فهمي، محمود فاروق سيد شعبان، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - محمد بنيعيش، ضحى عبد الرحمن، إياد محمود حسين ، فوزي مسعود ، فتحي العابد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة