البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الفرصة التاريخية المهدورة

كاتب المقال د - صالح المازقي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9813


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لقد استفاق وعي الإنسان العربي (من الخليج إلى المحيط) وقطع أولى الخطوات باتجاه الفعل التاريخي، فأسقط رموز الفساد والاستبداد، فالشعب التونسي مثلا، قد شرع (ولو متأخرا) في محاكمة بعض أصحاب السلطان ومن ولاهم من ذوي الفساد الأكبر"حضوريا" و "غيابيا"، من آكلي السّحت وأموال أرامل الشعب التونسي وأيتامه "إِنَّ الذِّينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ اليَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا"[1] بمباركة قيادة خانة الأمانة وحنثت في أغلظ الأيمان.

على نفس الخطوات وبالتوازي مع ما يجري في تونس، يقدم الشعب المصري رئيسه المخلوع الذي لا يزال الكِبْرُ يركبه، فيمنعه من الاعتذار لشعبه ومن ورائه أمة بأكملها تعطلت صيرورتها التاريخية بتعطّل قاطرتها. لقد أصابني الذهول وأنا أتابع على الهواء مباشرة، نقل أطوار تلك المحاكمة التي نعتها العديد بالتاريخية. نعم هي محاكمة تاريخية بكل المقاييس، حتى في ما لحق هيأة المحكمة من إهانة مباشر مرتبة بكل عناية ودراسة. أقصد دخول الرئيس المصري المخلوع، صبيحة يوم 3/08/2011 ممدّدا على سرير طبي متحرك، وكفّا قدماه موجهتان إلى وجوه كل من الحضور، ولسان حاله يقول "ما زلتم تحت أقدامي". ثم لم يكلف نفسه عناء الوقوف تحية لرئيس الجلسة وأعضائه، ساعة وقف كل من في القاعة، إلى حين جلس القاضي وأذن لهم بالجلوس. كيف لم يتفطن القاضي إلى الإهانتين المقصودتين، الموجهتين لشخصه أولا وللإدعاء العام ثانيا وللشعب بأكمله من خلالهما ثالثا.

فهل من أجل هذا فقط قامت الثورات العربية أم من أجل بناء دولة ثورية تتجسد فيها كل قيم الحق والعدل والحرية، بما يمهد لإقامة مجتمع يطيب فيه العيش ويرتقي فيه الإبداع الفكري والعلمي، ليثبت الإنسان العربي أحقية وجوده في عالم لا مكان فيه للضعفاء؟ لماذا يثاقل المثقف العربي ويهدر فرصة العمل التلقائي الحرّ؟

لقد أتاحت الثورة التونسية للمثقف العربي حيث ما كان فرصة التّخلص من شعوره القديم وذريعة غيابه عن الساحة "بأنه لا تكاد تتوفر فرص كافية لعملية المشاركة في صلب المؤسسات سواء في اتخاذ القرار أو في تطوير الهياكل وتحديثها من أجل النّهوض بأدائها…"[2]. لقد أسقطت الثورة مثل هذه الذّرائع التي إن تواصل استعمالها لتسببت في تعميق القطيعة بين المثقف وبين المجتمع. لقد فُتِحَ باب الفعل فجأة أمام الجميع والفرصة متاحة لِيُقْدِمُوا في شجاعة على إحداث التّغيير بشكل ممنهج، لملء الفراغ الناتج عن غيابهم القسري بحضور تطوعي، نشيط، يصب في المسار الثوري؛ إلى أن تؤسس الثورة العربية شريحة جديدة من المثقفين القادرين على ابتكار أساليب إبداعية تؤطر الفرد والمجتمع وتهيئة الأجيال للفعل والتفاعل مع مبادئ الحرية والديمقراطية بعد طول غياب. لن تحقق الثورة العربية أهدافها ما لم يعانقها المثقفون بعد مراجعة النّفس بالتّواضع للشعوب وإعادة صياغة الواقع في كل أبعاده ومكوّناته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

المجتمعات العربية الثائرة في أمس الحاجة لثقافة جديدة، قائمة على أرضية التحولات السياسية والاجتماعية، تكون قادرة على خلق طبقة من العلماء والفلاسفة في المنظور المتوسط، ترتوي أفكارهم من ثراء تراثهم وتورق فروعهم متوهّجة في الحاضر، شرطان أساسيان لبناء مستقبل أفضل، لتكون "كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٍ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ"[3]. تتأتى هذه الحاجة من ضرورة استرجاع المجتمع استحقاقه الثّوري ومكانته ودوره بوصفه صاحب الحق الشرعي في الحل والعقد وهو حق دفع ثمنه غاليا من دم الشهداء. أما الآن والحال على ما عليه من انفتاح الساحة السياسية أمام الوصوليين والانتهازيين القدامى الذين ركبوا موجة الثورة، ليعودوا إلى العمل السياسي مجدّدا في أثواب جديدة لممارسات التّغييب والوصاية، لتقاسم "كعكة مفقودة" (*( والفوز بنصيب الأسد على حساب كل الذين ضحوا في سبيل الحرية والكرامة.

يعزي البعض سبب تفريط الثائرين في حقهم الثوري إلى ما يعتبرونه افتقار أو غياب اللاوعي الثوري. لقد قيل أن شباب الثورة في كل من تونس ومصر، كان ينقصهم لاوعي ثوري، يحدّد سلوكياتهم على أرض الواقع؛ ذلك لخلو ذاكرتهم الجماعية "الشابة" من تجارب ثورية من ناحية وعزلهم عن تاريخ بلادهم المعاصر، تاريخ أجدادهم المليء بالمقاومة والثورة على الاستعمار من ناحية أخرى.

غياب عنصر التجربة الثورية وإن وجدت خطوط باهتة، للثورة الفلسطينية قبل المهادنة ونهج السّلام الذي اتبعته الحكومات العربية منذ "أسلو" في 13 سبتمبر 1993، كبح الفعل الجماهيري/الشبابي في ذروته وأهدرت فرصة إنجاز واكتمال الفعل الثوري. توقفت الثورة عند عتبات دولتين منهارتين وعجزت عن السيطرة على مختلف أجهزتهما المتهرمة، لتقيم مقامها دولة شبابية، ثورية، حديثة، لا تستجيب لمطالب الشعب فقط، بل تأمر وتنهي باسم الجماهير الثائرة، صاحبة الحلّ والعقد.

هذه المسألة قد تجد مرتكزاتها في عوامل متفاوتة الأهمية منها ما هو ضارب في القدم ومنها ما يتصل بالتاريخ الرّاهن للمجتمع العربي عموما والتونسي خصوصا.

أبرز المرتكزات القديمة


عديدة هي المرتكزات الموغلة في تاريخ الأمة العربية، في هذا الصدد يمكن إحالة القارئ على الكتابات التي اهتمت بالشخصية القاعدية للتونسيين، نذكر منها كتاب الأستاذ "هشام جعيط"(**) وما كتبه الأستاذ "المنصف ونّاس"(***)، في تونس وكتابات نجيب إبراهيم وفؤاد إسحاق الخوري[****] . يكاد يجمع كل الذين حاولوا تحليل الشخصية الأساس "la personnalité de base" للمجتمعات العربية والمجتمع التونسي على وجه الخصوص، على أنها شخصية تتميز بمرونة عالية وبقدرة فائقة على الانصهار والتّكيّف " ولعل ذلك ما يمكن أن نسميه بعبقرية التّكيّف مع ظروف العسر… مع الاحتفاظ بالخصوصية النّفسية والثقافية والحضارية…"[4].

ومن أبرز سمات الشخصية التونسية الأساسية أو القاعدية، التي يمكن اعتمادها كركيزة في فهم سكوتها على ظلم الحاكم، قدرتها على المهادنة وهي محلّ خلاف بين المحلّلين، فمنهم من اعتبرها ميزة، تنّم على "حسن التّقدير أولا والعقلانية في تشخيص الأهداف وكيفية الوصول غليها والمرونة في التّنفيذ"[5]. أما الرأي المعاكس فيرى فيها حسب الأستاذ المنصف ونّاس " ولمن مثل هذه الصّفات المهمّة لا يجب أن تخفي من الناحية العملية… بعض الظواهر غير الإيجابية. فقد تترافق الواقعية مع قدرة على احتساب المواقف وعلى نوع من تعطيل المشاركة الاجتماعية والسياسية… كما قد تخلق شخصية لا مبالية بالشأن العام وحريصة على النّفع الخاص… عنوان عقلية تونسية محليّة… ذهنية معيّنة تفضّل المهادنة على المواجهة واللامبالاة وعدم الاكتراث على تحمّل المسؤولية".

أرجو أن لا أكون مخطئا إذا ذهبت في تفاؤلي بعيدا وقلت، بأن الوضع قد تغيّر مع الثورة، فالتونسي والمصري (على حدّ سواء) الذين أسقطا دكتاتورية السلطة والمال، لن يقبلا بالانسحاب مجدّدا من الشأن العام، تاركين إدارة شؤون حياتهما حاضرا ومستقبلا لمن قد تغويه السلطة فيتمسك بها ولو على الجثث.

لا يمنعني تفاؤلي (المفرط) من التأمل في ضعف تفاعل التونسيين مع انتخابات المجلس التأسيسي، المزمع انتخابه في أكتوبر 2011. فالعزوف الجماعي/التلقائي من شأنه أن يحيلنا على خصوصيات الشخصية القاعدية للتونسيين، الذين قد أخذهم الحنين إلى تقوقعهم التاريخي/المرضي، الذي وصفه الأستاذ المنصف ونّاس "بظاهرة الانجحار". إحياء الذاكرة الأنثروبولوجية الميّتة في هذا الظرف، مضرّ بدون شكّ بسيرورة الثورة. في هذه اللحظة التاريخية المتميّزة بحراكها السياسي والاجتماعي، يتجلّى الدور الريادي/المفقود للمثقف العضوي والسياسي المتنوّر في صياغة شخصية قاعدية عربية جديدة، متشبّعة بروح الثورة والمشاركة في تقرير مصير البلاد والعباد، بتفعيل التاريخ الثوري العربي المخزّن في لاوعيهم الجماعي دون تمييز.

المرتكزات الرّاهنة


تتمثل أبرز المرتكزات الرّاهنة في المجتمع التونسي على وجه التّحديد والمتسببة في قطع الصّلة بين وعي ولاوعي الثورة، في سياسة التصّحر الشامل وفصل المجتمع عن جذوره الثقافية وأصوله العربية الإسلامية والعمل على مسح كل رموزه السياسية والعلمية والدينية والفكرية من ذاكرته الجماعية وإضافة إلى محاولة التلاعب بقيمه والعبث بمبادئه وتشويه عاداته وتقاليده. لقد تغيّرت الرافعات القيمية والأخلاقية لغالبة التونسيين، خاصة الشباب منهم، الذين سقطوا في تيار الاستهلاك والربح السريع والتّربح السّهل، بعيدا عن كل قيم العمل والإنتاج والضوابط الدينية الأخلاقية، كالحلال والحرام، المنظمة لحياة المجتمعات قديمها وحديثها.

ساهمت وسائل الإعلام الرسمية في نشر ثقافة (التّخريب الممنهج) من تصحر فكري وعقم سياسي وجفاف أخلاقي بواسطة بروبغاندة مأجورة، شرسة، متحرّشة بالفرد والمجتمع، همّشت "التوانسة" عن قصد وساهمت بدهاء في "تسمين العجول وتغيّيب العقول" بالحثّ على الاستهلاك البهيمي/اللاعقلاني. أوقع الإعلام التونسي بكل شرائح المجتمع التونسي، دون استثناء، في "مصيدة" الأنا المتعالية و"شراك" النّفعية الضيّقة والفردانية المرضية (individualisme pathologique) " أنا ومن بعدي الطوفان après moi, le déluge". لقد تآمرت وسائل الإعلام التونسية/الرسمية طيلة عقود على الفرد والمجتمع، فقضت عمدا على مسالك الفردانية المنهجية (individualisme méthodologique) التي بنت في الغرب الأنا والآخر، كوحدة أساسية في نسق إنتاج، متكامل الأبعاد، محدّد الأهداف، أسقطت عقلية " نفسي، نفسي لا ترحم من مات" و" أخطى راسي واضرب"، عقلية لا تزال سائدة فينا، توجّه مواقفنا وتحدّد سلوكياتنا.

أوغلت سياسة الرئيس المخلوع في تفكيك المجتمع التونسي أخلاقيا وحولته إلى ما يشبه الهباء المنثور، لا تربط بين أفراده رابطة ولا تجمع بين شرائحه صلة، فحلّ الشكّ والرّيبة بين أفراده محلّ الثّقة، وانتشار شعور عام بالخوف من الآخر وعمّ الحسد والسّعي لنيل كل الرّغبات حتى المستعصية، بكل الوسائل والطرق حتى غير المشروعة منها. تنوعت السلبيات واختلفت الأساليب، لتؤسس طيلة عقدين متتاليين من الزمن، لشعور جماعي بالإحباط واليأس، غذّى الرّغبة الجامحة عند شريحة الشباب في الهجرة بكل أشكالها. إحساس عام بخيبة الأمل في الحاضر والمستقبل، ادخل المجتمع في نفق شديد الظلمة، قلّص من لاوعيه وكاد أن يفقده وعيه.

بعد خمسة عقود ونيف من التّعثر الشامل، تعطلت بفعله حواس المجتمع وتكلست مشاعره، إلى أن جاءت لحظة تاريخية منفلتة قطعت الخيط الرّفيع بين أنانية الوعي المرتجف وغيرية اللاوعي المتمرد، فنهلت الثورة من ثراء التّراث المفعم بالمجد وارتوت من منابعه المتدّفقة شهامة وإيثارا، لتطّهر المجتمع، بدماء شباب قدّموا أرواحهم فداء للوطن وكرامة المواطن. إلى متى يبقى أصحاب الحق المسترجع يستجدون مستحقات دفعوا أرواحهم الزّكية في سبيلها، من الوصوليين وراكبي الأمواج بعد مرور العاصفة.

--------------
1) النساء، الآية 10
2) المنصف ونّاس، الشخصية التونسية. محاولة في فهم الشخصية العربية.الدار المتوسطية للنشر، أكتوبر 2011
3) سورة إبراهيم، الآية 24
*) العبارة للدكتور برهان غليون.
**)  La personnalité et le devenir arabo-islamiques, éd. Le Seuil, Paris, 1974
*** ) الشخصية التونسية. محاولة في فهم الشخصية العربية.الدار المتوسطية للنشر، أكتوبر 2011
****) "نجيب إبراهيم" قيمنا الاجتماعية وأثرها في تكوين الشخصية. مكتبة النّهضة المصرية، القاهرة 1962
"فؤاد إسحاق الخوري" الذّهنية العربية: العنف سيّد الأحكام. دار السّاقي، بيروت 1993
4) المنصف ونّاس, المصدر السابق
5) المنصف ونّاس، نفس المصدر.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، النخب الفكرية، النخب المثقة، عقلية التونسي، العقلية، الشخصية التونسية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-08-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صباح الخير يا جاري !!!
  متطلبات التّنشيط الثّقافي بمدينة حمام الأنف (1)
  نحن في الهمّ واحد
  روسيا تمتص رحيق الرّبيع العربي
  الشّعب والمشيــــــــــــــر
  التّوازي التّاريخي
  في سقيفة "الرّباعي- الرّاعي"
  الأصل والبديل
  المواطنة في أقطار المغرب العربي... أسطـــورة لا بد منها
  أسئلـــة تنتظــــــــــــــــر...
  إصرار "أوباما"... لماذا؟
  في معنى الخزي
  الحمق داء ما له دواء
  تونس في قلب الجيل الرّابع من الحروب
  إلى متى نبكي أبناءنا؟
  إنّه لقول فصل وما هو بالهزل
  مصر... انتفاضة داخل ثورة
  ما ضاع حق وراءه طالب
  مثلث برمودا Triangle des Bermudes
  عالم الشياطيــــــــن
  بلا عنــــــوان !!!
  إنّها النّكبة يا سادة !
  نخرب بيوتنا بأيدنا
  تطبيق أحكام الشريعة في تونس، فرصة مهدورة !
  فرنسا تحتفل بعيد استقلال تونس !
  "شومقراطية" الحكم في بلدان الربيع العربي
  حكومة السير على الشريطة Un gouvernement funambule
  ما خفى كان أعظم !
  خروج مشرّف أم خطة محكمة؟
  الصراع السياسي في تونس من الميكرو إلى الماكرو

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
الهادي المثلوثي، سفيان عبد الكافي، عبد الغني مزوز، عراق المطيري، الهيثم زعفان، جاسم الرصيف، يزيد بن الحسين، عبد الله زيدان، صباح الموسوي ، سلوى المغربي، الناصر الرقيق، سعود السبعاني، د - محمد بن موسى الشريف ، بيلسان قيصر، د- محمد رحال، د - شاكر الحوكي ، د - عادل رضا، د. مصطفى يوسف اللداوي، سليمان أحمد أبو ستة، يحيي البوليني، محمد الطرابلسي، تونسي، د - محمد بنيعيش، منجي باكير، عبد العزيز كحيل، عمار غيلوفي، المولدي اليوسفي، محمد علي العقربي، علي عبد العال، محمد يحي، سامح لطف الله، د. طارق عبد الحليم، المولدي الفرجاني، أ.د. مصطفى رجب، طارق خفاجي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الياسين، أحمد ملحم، مراد قميزة، محمد أحمد عزوز، محمود طرشوبي، رشيد السيد أحمد، سلام الشماع، رافع القارصي، عواطف منصور، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ضحى عبد الرحمن، صلاح المختار، أنس الشابي، رافد العزاوي، حاتم الصولي، محمد العيادي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إيمى الأشقر، مجدى داود، طلال قسومي، العادل السمعلي، عبد الرزاق قيراط ، د- محمود علي عريقات، محمد شمام ، أشرف إبراهيم حجاج، صلاح الحريري، ماهر عدنان قنديل، عمر غازي، حميدة الطيلوش، د. أحمد محمد سليمان، د. خالد الطراولي ، رمضان حينوني، محمود فاروق سيد شعبان، كريم السليتي، د - مصطفى فهمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، وائل بنجدو، أحمد الحباسي، د- جابر قميحة، ياسين أحمد، إسراء أبو رمان، فتحي العابد، حسني إبراهيم عبد العظيم، صالح النعامي ، د - المنجي الكعبي، علي الكاش، أحمد بوادي، سيد السباعي، فوزي مسعود ، كريم فارق، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العراقي، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، خبَّاب بن مروان الحمد، صفاء العربي، فتحـي قاره بيبـان، د - الضاوي خوالدية، حسن الطرابلسي، إياد محمود حسين ، فهمي شراب، د. أحمد بشير، مصطفي زهران، عبد الله الفقير، د. صلاح عودة الله ، أحمد النعيمي، مصطفى منيغ، د.محمد فتحي عبد العال، أبو سمية، محرر "بوابتي"، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سامر أبو رمان ، محمود سلطان، رضا الدبّابي، حسن عثمان، عزيز العرباوي، نادية سعد، محمد اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، محمد عمر غرس الله، خالد الجاف ، د. عبد الآله المالكي، د - صالح المازقي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة