البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(76) انفتاح الإسلام على ثقافة الآخر، دعوة لتمييع الإسلام وإزالة أصالته

كاتب المقال د - أحمد إبراهيم خضر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8115


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هناك قاعدة جوهرية يجب الإقرار بها قبل أن يصطدم القارئ بعنوان المقال، ويُكَوِّن رأيا غير صحيح حوله. وقد أشرنا إليها مرارا فى مقالات سابقة، ونعيد التأكيد عليها هنا.

تقول هذه القاعدة - كما أبرزها المفكرون الإسلاميون - أن هناك فارقا بين التأثر بالثقافة والإنتفاع بها. فالتأثر بالثقافة يعنى دراستها وأخذ محتويات أفكارها وإضافتها إلى الثقافة الأصلية، إما لوجود أوجه تشابه بينهما وإما لاستحسانها. ويؤدى التأثر بالثقافة إلى الاعتقاد في أفكارها وإلى اختلاط الأفكار مع بعضها وضياع الأفكار الأصلية منها.

أما الإنتفاع بالثقافة فيبدأ بدراسة الثقافة دراسة عميقة ومعرفة الفروق بينها وبين الثقافة الأصلية، واستعارة المعاني والتشبيهات دون أن يتطرق التناقض للثقافة الأم، ودون أخذ أو تبنى أفكار الثقافة الأخرى عن الحياة والتشريع بحيث لا تؤثر مطلقا على وجهة النظر في الحياة.

وقد اختلفت دراسة المسلمين الأوائل للثقافات غير الإسلامية عن دراسة المثقفين العصريين لهذه الثقافات.. كان المسلمون الأوائل يجعلون عقيدتهم أساس ثقافتهم، وكانوا يدرسون الثقافات غيرالإسلامية للانتفاع بها وليس لاعتناق أفكارها، بمعنى الإنتفاع دون التأثر. فبالنسبة للمعارف الشرعية كالتفسير والحديث والفقه، لم تتأثر مطلقا بالثقافات غير الإسلامية، إذ انطلق الدارسون من قاعدة أن الشريعة الإسلامية تجب جميع الشرائع السابقة لها وأنه من الضروري التقيد بأحكام الإسلام. كما لم تتأثر اللغة العربية بلغات البلاد المفتوحة وثقافتها، بل هى التى أثرت فيها، وكادت اللغات الأخرى تتلاشى، وبقيت اللغة العربية وحدها هى لغة الدولة، والثقافة والعلم، والسياسة. وبالرغم من انتفاع الأدب العربي بما صادفه في البلاد المفتوحة فإنه لم يتأثر بالأفكار التى تناقض الإسلام، وذلك باستثناء القليل من الشعراء الذين ذكروا في أشعارهم معان لا يقرها الإسلام. اصطدم المسلمون بديانات وثقافات مسلحة بالفلسفة اليونانية والمنطق، فركزوا جهودهم في إبطال هذه العقائد وإثبات زيفها، لكن البعض منهم لم يتقيد بالعقيدة الإسلامية، فتأثر بهذه الفلسفات فوقع في العديد من الأخطاء، وكانوا على نوعين : الأول : أخطأ في الفهم، لكنه كان يحمل عقيدة وعقلية إسلامية وهم المتأثرون بالثقافة الهندية التقشفية. والثاني : أخطأ في الإدراك وانحرف عن العقيدة تماما وهم المتأثرون بالفلسفة اليونانية.

موطن الإختلاف بين المسلمين الأوائل والمثقففين العصريين فى دراسة الثقافات غير الإسلامية هو أن العصريين يدرسون هذه الثقافات ويستحسنونها ويضيفونها إلى الثقافة الإسلامية بالرغم من تناقضها معها. وقد أدت هذه الطريقة من الدراسة إلى الأخذ بالعديد من الأفكار التى تحملها هذه الثقافات. انظر ( د أحمد إبراهيم خضر، الدين الضائع بين الانتفاع بثقافة الآخر والانتفاع بها، "من باروخ اسبينوزا إلى حسن حنفى" موقع بوابتى تونس ).

يقول الأستاذ " محمد قطب" : " أن المسلمين يستفيدون من ثمار الفكر البشرى فيما يصيب فيه هذا الفكر – بالموازين الربانية – دون أن يكون هناك اختلاط ولا امتزاج بين الإسلام وبين الأنظمة البشرية، لأن صنعة الله لا تختلط بصنعة البشر ولا تمتزج بها، وإن بدا – في ظاهر الأمر – أن هناك تقارباً أو اشتراكاً بين الإسلام وبين الأنظمة البشرية، كما يبدو ذلك فيما بين الإسلام والديمقراطية من جهة، والإسلام والاشتراكية من جهة أخرى.


وهناك حقاً بعض التشابه بين هذه النظم وبين الإسلام. ولكن الأولى – حتى من الوجهة التاريخية البحتة – أن يقال إن بعض النظم البشرية تقترب من الإسلام أو تتشابه معه في بعض النقاط، لا أن يقال العكس كأن هذه النظم هي الأصل، وهي السابقة، والإسلام محمول عليها أو آخذ منه ".


بعد الإقرار بهذه القاعدة جيدا، يمكن استيعاب ما نرمى إليه من أن قضية "انفتاح" الإسلام على الثقافات الأخرى، إنما هى دعوة لتمييع الإسلام وإزالة أصالته النابعة من كونه نظاماً ربانياً متفرداً لا يختلط بغيره من النظم ولا يمتزج بها. ( انظر د أحمد إبراهيم خضر، تحذير إلى طلاب العلم الشرعى، موقع الألوكة )

وينبه الأستاذ " محمد قطب " إلى ثلاث نقاط جوهرية فى هذه القضية.


الأولى :أن الذين يقعون في هذه الدعوة يصدرون – بوعى أو غير وعى – عن هزيمة داخلية أمام النظم الغربية، ورغبة في "تحسين" الإسلام في نفوس الناس، بالقول بأنه يمكن أن يقتبس من هذه النظم ما يراه صالحاً وغير متعارض مع أهدافه، كأنهم – في دخيلة أنفسهم – يشكون في صلاحية النظام الإسلامي بذاته. أو كأنهم يخشون – إن قالوا أن الإسلام لا يقتبس من غيره ولا يمتزج به – أن يمعن المتفلتون من الإسلام في ابتعادهم عنه، ولا يستمعوا لصوت الدعوة.

الثانية :أن "الترغيب" في الإسلام مطلوب. ولكن ليس بتمييع حقيقته، ولا بإدخال ما ليس منه فيه. و"تأليف القلوب" لا يكون بالمداورة والمداهنة لهذه النظم الجاهلية البعيدة عن الهدى الرباني: {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ } القلم 9، إنما تكون بعرض الإسلام في نصاعته كما أنزله الله، نظاماً شاملاً متكاملاً في ذاته غير محتاج إلى الترقيع برقع من الأنظمة الجاهلية الشاردة عن منهج الله.

الثالثة :إن هذا التشابه الظاهرى بين هذه الأنظمة البشرية وبين الإسلام، لا يجوز أن ينسينا الفارق الهائل في القاعدة التي تقوم عليها هذه النظم والقاعدة التي يقوم عليها الإسلام. ففي القاعدة الإسلامية المعبود هو الله، والمشرع هو الله، وفي القاعدة الأخرى المعبود هو آلهة أخرى – مع الله أو من دونه – والمشرع هو البشر، بكل ما في البشر من خضوع للهوى والشهوات، وقصور عن العلم الشامل وعن الإحاطة. ومن ثم تتحقق إنسانية الإنسان كاملة حين يكون المعبود هو الإله الحقيقى، وينتقص من هذه الإنسانية حين يكون المعبود آلهة أخرى من دون الله اسمها الوطن أو القوم أو المذهب أو الزعيم أو …. الدولار‍‍‍! وحين يكون بعض الناس – بطريق التشريع – عبيداً لبعض، ويتحقق العدل الكامل حين يكون المشرع هو الله "العليم الخبير" ولا يتحقق إلا جزئياً حين يكون المشرع هو البشر، ويظل جانب من الظلم قائماً على الدوام، يحاول البشر تعديله فيعدلونه بظلم متجدد على الدوام". ( محمد قطب، واقعنا المعاصر، 491- 492 ).


ويعتبر الأستاذ " محمود شاكر" من أبرز من اهتموا بقضية " انفتاح الإسلام على ثقافة الآخر". ظهر ذلك جليا فى رده على الدكتور " طه حسين " الذى كان يتناول قضية ألوان الغذاء الروحى والعقلى الذى يجب أن يقدم للشباب. يقول الدكتور " طه" : " ألوان الغذاء الروحى والعقلى الذى يجب أن يقدم للشباب مركب من ثلاثة عناصر : العنصر المتحدر من تاريخ مصر الفرعونى وهو الفن، والعنصر المتغلغل فى مصر الإسلامية، وهو الدين والأدب والفن العربى الإسلامى، ثم العنصر المتلبس بحياتنا الحاضرة منذ اتصلنا بغيرنا من الأمم وهو العنصر الأوربى الجديد ". رفض الأستاذ " محمود شاكر" العنصر الأول وهو العنصر الفرعونى رفضا قاطعا، وقال أن الذين فتنوا به بعيدون عن صواب الرأى، وأن شره كثير ولا يأتى بخير. لكنه أى الأستاذ " شاكر" اعتبر أن الدكتور " طه حسين " قد أجاد فى عنايته بالعنصر الإسلامى لأنه أصل المدنية وهو الطريق إلى الحضارة والمستقبل.

ما يهمنا فى موضوعنا هنا هو اعتراض الأستاذ " شاكر" على على الشرط الذى وضعه " طه حسين " فى الانتفاع بهذا المصدر الإسلامى. وهو شرط "متابعة المدنية الحديثة ".

يقول " الأستاذ" شاكر " :" الاجتماع الإنسانى هو أصل المدنية وأننا إذا أردنا أن نجعل النظام الاجتماعى الإسلامى فى العمل والتشريع والسياسة هو النظام الذى نسير عليه فمن الخطأ الذاهب فى الفساد أن نخضعه لتطور مدنية أخرى قد بنى اجتماعها على النصرانية فى التشريع والسياسة والأخلاق. فمصر والشرق الإسلامى إذا أراد أن ينهض فلا بد له كما قال الدكتور " طه " أن يستمد نهضته من أصول الاجتماع الذى يربطه به التاريخ والدم والوطن واللسان والوراثة، وإذا ساير فإنما يساير فى فكرة مطلقة وهى "النهضة والحضارة والمدنية الإنسانية " على الطريق الذى يوافق طبيعة هذا الاجتماع. أما المدنية الحديثة فقد بنيت على غير ذلك وقد تطورت على أصوله. وليس بعد خطبة "الملك جورج " ملك انجلترا ما يدع موضعا للشك. فقد خطب الملك يوم 25 ديسمبر 1939فى الاحتفال بعيد ميلاد المسيح ( صلوات الله عليه ) فذكر الاتحاد الإنجليزى الفرنسى للحرب ضد ألمانيا النازية فكان مما جاء فى خطبته : " إنى أؤمن من أعماق قلبى بأن القضية التى تربط شعبينا، وتربطنا بحلفائنا المخلصين الأمجاد هى قضية المدنية المسيحية ". وليس ثمة قاعدة أخرى يمكن أن تبنى عليها قاعدة صحيحة. ونحن ننظر إلى المدنية الأوربية هذا النظر، وكلام الملك جورج هو من أدق التصوير لحقيقة الحضارة الأوربية فى نظر كل باحث نصرانى أو يهودى أو مسلم. فإذا أردنا أن نتابع تطور هذا الضرب من المدنية بتبديل اجتماعنا الذى دعا إليه الدكتور " طه " فى حديثه ليطابقه، فكأنما ندعو إلى تنصير الإسلام ". ( انظر عادل سليمان جمال، جمهرة مقالات الأستاذ محمود شاكر، الجزء الأول، مكتبة الخانجى، القاهرة، ص 38-83-84).

جمع الأستاذ " محمود شاكر" فى وجهة نظره هذه كل العناصر الأساسية فى موضوع انفتاح الإسلام على ثقافة الآخر. فهو من ناحية أظهر الفارق بين الانتفاع بالثقافة والتأثر بها، كما أظهر من ناحية ثانية اختلاف الأساس العقدى الذى تنطلق منه ثقافة الإسلام وثقافة الآخر. لكن الذى أبرزه الأستاذ " شاكر" فى استشهاده بمقولة الملك " جورج " فى أن المدنية الأوربية تقوم على النصرانية، هو أن الانفتاح على هذه المدنية إنما هو فى حقيقته تنصير للإسلام.

يقول الإمام الشاطبى :"أن الأصل إذا اختل اختل الفرع من باب أولى، فالفرع مبنى على أصله يصح بصحته، ويفسد بفساده، ويتضح باتضاحه، ويخفى بخفائه، والأصول منوط بعضها ببعض فى التفريع عليها. وكل وصف فى الأصل مثبوت فى الفرع ولو وقع فى بعض الأصول خلل لزم سريانه فى جميعها ". ونقصد بهذا أن فساد الأصل فى الأنظمة البشرية يرجع إلى أنها جعلت المعبود هو الإنسان وليس الله، ومن ثم فإن أى اقتباس من هذه الأنظمة فى أصولها أوفرعياتها لا بد أن يكون قائما على هذا الأصل الذى لا يقبله الإسلام.


ويقول المفكرون الإسلاميون فى تفسير قوله تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الأسلام دينا" المائدة 3 أن اكتمال الدين يعنى الآتى :

ا- توحيد مصدر التلقى :
بمعنى توحيد المصدر الذى تتلقى منه الأمة منهجها ونظام مجتمعها وشرائعها ومصالحها الى يوم القيامة.

2- استقرار الدين وعدم وجود أى نقص فيه يستدعى الإكمال :
بمعنى أنه لم يعد للمؤمن أن يتصور أن بهذا الدين - بمعناه هذا- نقصا يستدعى الإكمال ولا قصورا يستدعى الإضافة، ولا محلية أو زمانية تستدعى التطوير أو التحوير. وهذا يعنى أيضا أن هذا الدين قد استقر بكل جزئياته الإعتقادية والتعبدية والتشريعية فلا تعديل فيه ولا تغيير، ولا عدول عنه إلى منهج آخر أو شريعة أخرى ولو فى أى جزئية من هذه الجزئيات، والخروج على هذا المنهج فى جزئية منه كالخروج على هذا الدين، وخروج من هذا الدين بالتبعية، وليس لأحد استبدال هذا المنهج بغيره من صنع البشر لأن هذا الدين قد اكتمل وانتهى أمره، وتعديل شيئ فيه كإنكاره كله لأنه إنكار لما قرره الله تعالى من تمامه وكماله، ورفض للإيمان وخروج عن دين الله مهما أعلن المدعى أنه يحترم العقيدة وأنه مسلم، فاتباعه غير شريعة الله يكذب زعمه ويدمغه بالخروج عن دين الله.

3- خلود الدين وشريعته :
بمعنى أن هذا الدين خالد وشريعته خالدة، وأن هذه الصورة التى رضيها للمسلمين دينا هى الصورة الأخيرة، وأنه شريعة ذلك الزمان وشريعة كل زمان، وليس لكل زمان شريعة ولا لكل عصر دين، ومن زعم أن شريعة الأمس ليست شريعة اليوم، ماهو إلا رجل يزعم لنفسه أنه أعلم من الله بحاجات وأطوار الإنسان. إنه الرسالة الأخيرة للبشر اكتملت وتمت ورضيها الله للناس دينا ومن شاء أن يبدل أو يحور أو يغير أو يطور، إلى آخر هذه التعبيرات التى تُلاك فى هذا الزمان فليبتغ غير الإسلام دينا، { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه } آل عمران 85.

د أحمد إبراهيم خضر


الأستاذ المشارك بجامعات القاهرة، والأزهر، وأم درمان الإسلامية، والملك عبد العزيز سابقا

-----------
نقلا عن مجلة المجتمع الكويتية www.magmj.com


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزو فكري، تمييع، تغريب، حرب الإسلام، تسامح، إنفتاح،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 31-03-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بن موسى الشريف ، عراق المطيري، ماهر عدنان قنديل، محمد شمام ، د - شاكر الحوكي ، حسن عثمان، صلاح المختار، د - المنجي الكعبي، خالد الجاف ، سامح لطف الله، فتحـي قاره بيبـان، عواطف منصور، د. صلاح عودة الله ، رمضان حينوني، عبد الغني مزوز، أشرف إبراهيم حجاج، محمد عمر غرس الله، عبد الله زيدان، صلاح الحريري، د - مصطفى فهمي، صباح الموسوي ، محمد العيادي، كريم السليتي، محمد الطرابلسي، المولدي الفرجاني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، منجي باكير، د - عادل رضا، محرر "بوابتي"، وائل بنجدو، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، أحمد النعيمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إسراء أبو رمان، رشيد السيد أحمد، فهمي شراب، محمد أحمد عزوز، محمود سلطان، صالح النعامي ، عبد الله الفقير، العادل السمعلي، سعود السبعاني، د. خالد الطراولي ، خبَّاب بن مروان الحمد، الهادي المثلوثي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سلام الشماع، فتحي العابد، حسن الطرابلسي، إيمى الأشقر، نادية سعد، سفيان عبد الكافي، إياد محمود حسين ، د - الضاوي خوالدية، رضا الدبّابي، فوزي مسعود ، علي الكاش، محمد اسعد بيوض التميمي، رافع القارصي، عمار غيلوفي، أحمد ملحم، مصطفي زهران، د- جابر قميحة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الرزاق قيراط ، يحيي البوليني، الهيثم زعفان، سيد السباعي، عزيز العرباوي، د- محمد رحال، د- محمود علي عريقات، الناصر الرقيق، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يزيد بن الحسين، فتحي الزغل، أحمد بوادي، د. عبد الآله المالكي، أبو سمية، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد بشير، مراد قميزة، رافد العزاوي، أنس الشابي، د- هاني ابوالفتوح، حاتم الصولي، ياسين أحمد، سامر أبو رمان ، د. طارق عبد الحليم، جاسم الرصيف، ضحى عبد الرحمن، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العربي، علي عبد العال، صفاء العراقي، مصطفى منيغ، محمد الياسين، أحمد الحباسي، محمد يحي، مجدى داود، حميدة الطيلوش، د - صالح المازقي، أ.د. مصطفى رجب، سلوى المغربي، د. عادل محمد عايش الأسطل، تونسي، د. أحمد محمد سليمان، محمود فاروق سيد شعبان، كريم فارق، حسني إبراهيم عبد العظيم، د.محمد فتحي عبد العال، محمود طرشوبي، طلال قسومي، عمر غازي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة