البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تأملات في واقع ومستقبل القاعدة والحركات الإسلامية الراديكالية

كاتب المقال مصطفي زهران - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8446 Gabarty_2000@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


حينما كتبت مقالتي عن تصاعد الحركات الاسلامية بعد الحادي عشر من سبتمبر في الذكري الثامنة لهذه الحادثة المأساوية، أدركت كما ادرك غيري ان هذه المرحلة التي شطرت تاريخ الحركه الاسلامية ليس في المنطقه العربية فحسب وانما في العالم اجمع الي شطرين هما ماقبل الحادي عشر وما بعده... لهي اجدر بنا ان نتوغل في هذه الاسلاك الشائكة ونعرض لهذا التنامي لهذه الحركات الإسلامية الراديكالية وتواجدها القوي، وبين تقلص أعمالها الراديكالية لأسباب ترجع لشكل تركاتها الذي بات أصعب من ذي قبل نتيجة محاولات تطويقها من قبل الأجهزة الامنية الغربية بالتعاون مع أجهزة الامن العربية.

فبالرغم من اختلافنا معها بشكل جذري، ورفضنا لكل ما أتت به من قتل وتفجير، وتعدد أنماط أيديولوجيتها ابتداء من لغة خطابهاومنهجيتة انتهائا بالوسيلة التي ارتكزت عليها، الا اننا لا نستطيع ان ننكر عليها خلقها وسط كوم من الظلم والقهر الذي تعرضت له الشعوب العربية والإسلامية الأمنة في أماكن كثيرة من العالم والتي كانت سببا في ردة الفعل القوية من جانب هذه الحركات لما حدث لها من تضييق وخناق وحرب عالمية ضد ماتسمية الولايات المتحده الامريكية والغرب بمكافحة الإرهاب الذي يرتدي عبائة الإسلام الأصولي كما يصفونها.

تدفعنا امانة البحث التي تعتمد علي تقديم الحجج والبراهين حتي لانضلل القارئ والرأي العام من حولنا، وهو الأمر الذي جعلنا نقتحم هذه الأسلاك والمزالق الخطيرة تبصرة وذكري للذاكرين، ففي ندوة اقيمت في القاهرة في مركز "المستقبل للدراسات والابحاث"تحت عنوان (الحركات الإسلامية بعد الحادي عشر من سبتمبر) في 14/09/2002 م اي عقب أحداث أيلول المريرة بعام بالضبط طرح الدكتور (ضياء رشوان) المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية رؤيته لمستقبل الحركة الإسلامية موضحًا أن العديد من الجماعات الإسلامية في مصر والجزائر وتونس والسودان قد تحولت إلى حركات سياسية ذات برنامج إسلامي قوي متوقعًا أن تستمر المواجهة بين الحركات الإسلامية وعلى رأسها تنظيم القاعدة، والولايات المتحدة وتقوم الخركات بمزيد من العنف ضد المصالح الأمريكية.


مضت ثماني سنوات وتحققت نبؤة رشوان واخذت الحركات الإسلامية في العالمين العربي والغربي تكتيكا مخالفا عن ذي قبل، حيث قدمت نفسها كمشروع متعدد المصطلحات جهادي تاره ومقاوم تارة اخري، من خلال إعلام قوي يروج لها عبر التقنيات الحديثة، غير معتمدة علي الرسائل الإلكترونية فقط، وانما تعدي ذلك الي أفلام تسجيلية، وتوثيقية لمعاركهم سواء أكانت في افغانستان او العراق، ومشاهد متكررة لقنص وتفجير عبوات ناسفه في جنود امريكان اوبريطانييين سواء في افغانستان ام العراق.....وبالفعل زادت المواجهة واخذت بعدا اكثر عمقا بين الولايات المتحدة التي تقود الغرب في حملتها هذه وبين الحركات الإسلامية الراديكالية.

وأشار (د. رشوان) الي نقطة خطيرة نري نتيجتها جلية خلال تلك السنوات التي مضت بين انعقاد هذا المؤتمر ونهاية عام 2009م أن الإسلاميين الذين قد عادوا إلى بلدانهم من أفغانستان عقب الإحتلال الأمريكي لأفغانستان، مستقبلهم مرهون بتطورات الحرب الأمريكية ضد الإرهاب، فالمواجهات المستمرة بين القاعدة وأمريكا قد تدفع هؤلاء إلى الثأر من أمريكا باستمرار؛ دعمًا لمنهج قائد تنظيم القاعده " أسامة بن لادن" في حال قدرته على الاستمرار في المواجهة العسكرية.

وتتجلي الصورة قوية في العراق في بدايات الغزو الامريكي وظهور اسماء جهادية شاركت في الحرب في افغانستان بجوار طالبان والقاعده مثل الزرقاوي وغيرة "الذي قتل بعد ذلك علي ايدي القوات الامريكية " و شكلوا تنظيم مايعرف بدولة العراق الأسلامية في بلاد الرافدين...ولكن بالرغم من مبايعه هؤلاء المجاهدين لقائد تنظيم القاعده ومساعده الأيمن"أيمن الظواهري" الا أنها اقتصرت علي المبايعه فقط لم تتعداها، اي ان الصلة بين التنظيمات المنبثقة من الجماعه الأم اصبحت صلة روحية ليس إلا، غير مؤتمرة بأجندة يمليها عليهم قادة القاعدة في أفغانستان...

وممايؤكد علي ذلك استنكار ايمن الظواهري الرجل الثاني في التنظيم علي جماعة الزرقاوي في بداية رحلتة في العراق قتله للرهائن بصورة أفزعت العربي قبل الغربي،وساعدت في خسارتهم لهذا التعاطف الذي أبداه الجمهور العريض من المسلمين وغيرهم الذين يرقبون الأحداث المريرة التي كانت تمر بها العراق في هذه الفترة، إلا أن الحركات الإسلامية في العراق نضجت شيئا فشيئا واتخذت تدابير اخري و نجحت بشكل قوي في خسارة الولايات المتحده الامريكية في العراق مما دفع الإدارة الأمريكية الجديدة للخروج من هذا المستنقع العراقي.

ولفت رشوان الي أمر في غاية الخطورة خلال تلك الندوة تنبئ به منذ بضعة أعوام وهو ماحدث بالفعل وهي حدوث مستجدات في البنية التنظيمية لتلك الحركات نتيجة لأحداث الحادي عشرمن سبتمبر تمثلت في تغيير أولويات الحركات الإسلامية لتضع علي قائمة اولوياتها جهاد العدو الأبعد وهو أمريكا أفضلية...بدلاً من سعيها لقتال الأنظمة العربية والإسلامية الحاكمة، وربما صدقت نبؤته في تلك المراجعات التي انتشرت بين الحركات الإسلامية في الداخل والخارج..والأهم من ذلك كله وقف القاعدة لأنشطتها في العراق ضد النخبة الحاكمة حتي وان كانت تنتمي لطائفة شيعية تخالفها المنهج والمعتقد ولكنها وضعت إنسحاب المحتل ونجاحاتها في ذلك هو الأهم ومايتصدر أجندتها في العالمين العربي والاسلامي.

يقول الخبير الفرنسي المتخصص في قضايا الحركات الاسلامية فرانسوا بيرغات ان هناك ثلاثة عوامل رئيسية تساهم في تفشي ظاهرة" الإرهاب الإسلامي" علي حد قولة _ الذي اعتبره جيلا جديدا يرتبط بتنظيم القاعده تتلخص في النزعه الأحادية والهيمنة الأمريكية في العالم، واختلالات النظم السياسية في العالم العربي، وطبيعة التحولات التي جرت في مسار التيار الإسلامي...وهو الواقع الفعلي الذي تحياه هذه الجماعات، وهذه العوامل هي في مجملها ساعدت بشده علي تناميها، وتصاعدها، وجعلها تخرج بهذا الوجة الغاضب العاصف بكل من حولها من أفغانستان شمالا الي الصومال جنوبا...وساعد هذا الثالوث علي استنساخ المئات من تلك الحركات التي أصبحت تؤرق مضاجع العالمين العربي والإسلامي، وجميعهم في مجملهم ينتمون روحيا وعقديا مع القاعدة.

بالنظر الي تلك المشاهد المتفرقة شرقا وغربا، يصعب الحكم علي هذه الحركات ان كانت خفتت وأفلت أم تبدلت أيديولوجياتها بعد تحقيق الكثير من الامالها من محاولات الرجل الامريكي الفرار من العراق وصموده المترهل أمام طالبان في افغانستان".... فبداية من أفغانستان متمثلة في طالبان، والحزب الإسلامي بقيادة حكمتيار، وحركة طالبان باكستان التي أصبحت بلاشك رغم التضييق والخناق، قوة فعليه في وجة الحكومة الباكستانية بقيادة "" آصف زرداري "، والحركات الراديكالية الوليده في غزة علي إختلاف مسمياتها من جند الله إلي جيش الاسلام وجماعة أنصار السنة وجماعه جلجلت توازيا مع حركات القاعدة المنتشره في المغرب العربي المتواجده بكثافة في موريتانيا والجزائر إنتهائا بحركة شباب المجاهدين في الصومال التي باتت تشكل خطرا ليس علي النظام الوليد للجمهورية الصوماليه بقياده الشيخ شريف فحسب وإنما علي تلك القوات الأفريقيه التي تحول كما تتحدث الحكومة الصومالية تثثبيت اركان حكم الدولة الصومالية الحديثة العهد،كل هذه تؤكد ان بالرغم من نجاح الغرب في بلوغ اعلي درجات الحيطو والحذر الا انهم لم ينجحوا في وقف المد الأصولي المتمثل في تزايد عدد الحركات الإسلامية الراديكالية في الشرق والغرب.

ومما لاشك فيه ان السنوات الاخيرة شهد العالم تراجعا وإن لم يكن بشكل كبير عن ذي قبل لضربات القاعدة والجماعات الإسلامية الراديكالية الأخري المنتميه روحية وعقائدية مع القاعدة ولكن في المجمل لانستطيع ان نبرهن بذلك علي تراجع مثل هذه الحركات والقاعده وان تستدل هذه المظاهر علي خسرانها أو أفولها علي حد قول الباحث والمتخصص في شئون الحركات الاسلاميه حسام تمام الذي أطلق عنوانا مغايرا لما يحدث في ارض الواقع مؤكدا بصورة بعدت عن الموضوعية ورصد الأحداث رصدا دقيقا وتحليلها بشكل علمي، علي خفوت نجم القاعدة وتراجعها، مستندا علي حجج وأدلة غير منطقية تكاد تتجرد من ثوب الحقيقة، منها علي سبيل المثال لا الحصر كما ذكر تمام انطفاء وهج ذكري الحادي عشر من سبتمبر 2001م وأيضا تذكر العالم لهذه الحادثة هذا هو الأضعف والأقل طوال ثماني سنوات...ولكن هل هذه مظاهر التراجع والأفول هل كان من المفروض ان تخرج القاعده من قمقمها وتحتفل بالذكري الثامنة علي التفجير، او ان تخرج الجماعات الأخري المرتبطه روحيا لا تنظيميا بالقاعده هي الاخري لتحي الذكري...

في الوقت الذي يقدم فيه حسام تمام رؤيتة الجديدة يعلن قائد القيادة الوسطي في الجيش الامريكي الجنرال ديفيد بتريوس ان حركة طالبان تزداد قوة وان مقاتلي طالبان والقاعده يمثلون خطرا علي باكستان نتيجة تزايد نفوذهما في افغانستان مما يثير المخاوف من وصول مثل هذه الجماعات المتشددة علي حد قولة للحكم في باكستان الدولة النووية، الامر الذي جعل الإدارة الأمريكية تسرع في زياده عدد قواتها في افغانستان وتحث حلفائها أيضا علي ذلك، توازيا مع ذلك ينطلق الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الي دعوة الملا عمر للعودة الي افغانستان..اليست كل هذه شواهد علي نجاح طالبان والقاعده في التصدي للقوات الامريكية ...ولكنه ربما قصد أفول ضربات القاعدة أي تراجع أيديولوجيتها وليس تراجع كيانها الذي بات قويا ونجح في كلا من العراق وأفغانستان سواء انسحب الامريكان من العراق أو تراجعت في افغانستان.

الأمر الذي جعل القائد الأعلي للقوات الأمريكية في افغانستان الجنرال ستينلي ماكريستال يدعو إلي تغيير المهمات الإستراتيجية في الحملة الحربية"يقصد علي افغانستان" وسحب المبادرة العملية من أيدي طالبان والذين اصبحوا علي حد وصفه اكثر عدوانية مما دفع المحللون الي محاولة الاستفهام عن عن هذه القدرة بعد ثماني سنوات لحركة طالبان من الإستطاعه بالرغم من تواجد القوات الامريكية والحلفاء من امتلاك زمام المبادرة وماالذي جعلها علي حد وصفهم اكثر عدوانية

أكد"فيكتور نادين رايفسكس"الموظف العلمي لدي معهد الإقتصاد العالمي والعلاقات الدولية لدي مقابلة مع اذاعة صوت روسيا في 16 من اغسطس 2009 علي أن الولايات المتحدة حين غزت أفغانستان في 2001قامت بدحر طالبان عن طريق بعض العمليات العسكرية المتقطعة علي مدار ثماني سنوات أما طالبان فقد استفادت أكثر من خلال إستغلال هذه الفرص المتاحة لتجميع القوي ومن ثم بدأت الهجوم...أي تعززت بفعل الزمن ولم تتراجع كما يقول حسام تمام المتخصص في شئون الحركات الإسلامية.

ويقول المحلل الاميركي " انتونتي كوردسمان" ان حركة طالبان كانت تسيطر في عام 2003 على 30 منطقة ادارية افغانية، أما في نهاية السنة الماضية "اي عام 2008م "سيطرت على حوالي 160منطقة، وهذا يعني ان طالبان قد نجحت في الإستيلاء على حوالي نصف الأقضية الإدارية الموجودة في أفغانستان...الأمر الذي يتعارض شكلا ومضمونا مع قول تمام إن ذكرى تفجيرات أيلول/ سبتمبر الدامية تأتي و«القاعدة» في أضعف حالاته، وإن التنظيم الأهم والأبرز في الحالة الجهادية قد أصابه الوهن والضعف...اين الوهن والضعف اذن بعد ماعرضناه وسردنا في منطقة وحيده في العالم ولم اذكر خارجها..

ولكن ثمة امر يستدعي الوقوف علي حروفة و محاولة تفسيره علي وجة الدقة وهو أمر "المراجعات بين صفوف الحركات الإسلامية، التي اجتاحت العواصم والتي شطرت وجهة النظر اليها من قبل المحللين والخبراء مابين حالة خاصة من الردة الفكرية لا تتأثر بها القاعده وماشابهها نتيجة الضغط والقمع وطيلة سنوات السجن ،وبين تصحيح في مسار الحركة الإسلامية الراديكالية كافرة منها بهذا المنهج القديم.

ومن أصحاب هذه النظرة الثانية الكاتب الأردني محمد ابو رمان الذي أكد من خلال مقالة في الحياة اللندنية في 19 سبتمبر 2009 ان مراجعات الجماعة الليبية المقاتلة ضربة جديدة للقاعدة، لما تمثل من اختراق جغرافي للمغرب العربي بعد إنتقاله من مصر.. متمثلة في مراجعات الجهاد والجماعة الإسلامية، ويسير معه في هذا الرأي الباحث والمتخصص في الحركات الإسلامية حسام تمام الذي أكد من خلال مقالته "أفول القاعده "في موقع اسلاميون.نت، ان من يتصدي الآن لفكر القاعدة في مصر هم أصحاب المراجعات من قادة الجماعة الإسلامية والجهاد، فيما يعارضهم في ذلك الباحث الأردني حسن ابو هنية المتخصص في شئون القاعدة الذي ذهب إلي ان حدود تاثير مثل هذة المراجعات إنما تقتصر علي الساحات التي عقدت فيها فقط، وأن القاعده اختطت طريقا ذات صيغة عالمية في الصراع ووضعت استراتيجيتها، ولها أنصارها ورموزها، ولن تتأثر لا بالمراجعات في مصر او ليبيا اوغيرهاوهو من اصحاب وجهة النظر الأولي السالفة الذكر.

لا نستطيع الجزم في الوقت الراهن واللحظة الأنية ان هذه المراجعات تمثل ضربة قوية أوصفعة حقيقية ضد القاعدة، ومن علي شاكلتها، إلا اذا وجدنا ثمرة هذه المراجعات تتنامي بشكل تدريجي فتشمل الشرق والغرب، وخاصة ان القاعده أصبحت تركز وجودها وقوتها في أماكن النزاع وأدارت ظهرها للأنظمة العربية، أي أن هناك شبة تغير أيديولوجي داخل بنية وفكر القاعدة علي وجة التحديد، خاصة انها اصبحت تجني ثمار ذلك نصرا ممزوجا بتعاطف قوي من لدن الشعوب العربية والإسلامية، ولا تريد أن تخسر هذين العنصرين الهامين، وربما وجدتهما أكثر نفعا عن تلك المزالق التي وقعت فيها من قبل تفجيرات وقتل وإغتيالات ضد الأنظمة العربية لم تحصد منها شيئا.

بل اننا لو تأملنا خطاب بن لادن الأخير نجده يؤكد علي أن هناك ثمة تغير في أيديولوجية القاعدة من خلال دعوته للهدنة مع الأمريكان والغرب....لذلك لا نستطيع ان نجزم ان بتلك المراجعات قد تكون القاعدة في مهب الريح ويجب ان نعي ذلك جيدا،ونحطاط من خطورتها ومن تلك الخلايا النائمة.

-----------

مصطفي زهران
كاتب واعلامي بوكالة الاخبار العربية_القاهرة
0020106988149


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حركات جهادية، تنظيم القاعدة، تنظيمات جهادية، بن لادن، حركات أصولية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-09-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عبد الآله المالكي، د.محمد فتحي عبد العال، حسني إبراهيم عبد العظيم، صالح النعامي ، ماهر عدنان قنديل، يحيي البوليني، رحاب اسعد بيوض التميمي، يزيد بن الحسين، محمود طرشوبي، جاسم الرصيف، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ياسين أحمد، صباح الموسوي ، حاتم الصولي، فتحـي قاره بيبـان، فتحي العابد، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد ملحم، د - صالح المازقي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهادي المثلوثي، حميدة الطيلوش، د. أحمد بشير، وائل بنجدو، أشرف إبراهيم حجاج، رافع القارصي، نادية سعد، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بوادي، عمار غيلوفي، محرر "بوابتي"، عبد الله الفقير، سيد السباعي، مجدى داود، سعود السبعاني، عزيز العرباوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - مصطفى فهمي، خالد الجاف ، سلوى المغربي، د. طارق عبد الحليم، علي الكاش، محمد الياسين، حسن عثمان، محمد الطرابلسي، محمد يحي، مصطفي زهران، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن الطرابلسي، منجي باكير، عبد الرزاق قيراط ، محمد اسعد بيوض التميمي، أنس الشابي، طلال قسومي، أبو سمية، صفاء العربي، الهيثم زعفان، سامح لطف الله، إيمى الأشقر، محمد أحمد عزوز، د - الضاوي خوالدية، عراق المطيري، د - المنجي الكعبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد الحباسي، رمضان حينوني، ضحى عبد الرحمن، علي عبد العال، صلاح الحريري، مصطفى منيغ، د- محمد رحال، د. أحمد محمد سليمان، محمد العيادي، د - عادل رضا، عبد الله زيدان، كريم السليتي، عمر غازي، د. خالد الطراولي ، أ.د. مصطفى رجب، فوزي مسعود ، د - شاكر الحوكي ، عواطف منصور، د. صلاح عودة الله ، فتحي الزغل، صفاء العراقي، د - محمد بن موسى الشريف ، سليمان أحمد أبو ستة، رضا الدبّابي، د - محمد بنيعيش، سامر أبو رمان ، الناصر الرقيق، رشيد السيد أحمد، د- محمود علي عريقات، د- جابر قميحة، إسراء أبو رمان، محمد شمام ، محمد عمر غرس الله، د- هاني ابوالفتوح، رافد العزاوي، أحمد النعيمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، مراد قميزة، سفيان عبد الكافي، إياد محمود حسين ، المولدي الفرجاني، كريم فارق، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح المختار، محمود سلطان، سلام الشماع، فهمي شراب، العادل السمعلي، عبد الغني مزوز، تونسي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة