البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نظرية التطهير والتخاذل

كاتب المقال عزيز العرباوي - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7476


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يغلب عموما على إبداعنا التقية والتطهير واحترام المحرمات، التي دعا البعض إلى احترامها دون موجب حق، فترى المبدع يعاني من إخراج ما تحتويه قريحته من إبداع وجمال بحرية ومسؤولية وإرادة قوية، فيجتهد في الامتناع عما يفسد الود مع الآخرين ومع السلطة، حراس المقدسات والطابوهات والمحرمات الغيبية التي لا تعترف إلا بما يحترم ثقافتها وفكرها المقدس الذي _حسب زعمهم_ لا يختلط بالمدنس من إبداعات الآخرين. إننا هنا نعيش نظرية التطهير بامتياز في الإبداع والفن والفكر وغيرها من مجالات الفكر المختلفة. وهنا طبعا نستحضر المسرح في هذه النظرية باعتباره إبداعا وفنا لا يبتعد عن هذه التدخلات السافرة في حقه، فنرى المسرح قد أصبح واجهة، في بعض الأحيان لتمرير ثقافة التقية وفكر الولاء والبراء، ومعظم الفتاوى التي تكفر الاتجاهات الأخرى، وتهاجم الفنون الأخرى بادعاء احترام قيم المجتمع ومباديء الدين الحنيف. ولا ننسى أن أغلب المنادين بهذه الأمور لا يخلو إبداعهم بالمقابل من أمور لا تحترم الطابوهات التي يدعونها، فيعملون على تكريس المثل القائل: حرام علينا ، حلال عليكم.

مناسبة هذا الكلام ما يروج في هذا الزمن الرديء عن المسرح والسينما وعن الفنانين من أقاويل واجتهادات حول تكفيرهم والتقليل من أشخاصهم ونعتهم بأغلظ النعوت التي يندى لها الجبين، والخطير في الأمر أن بعض الذين يتعاطون هذه الشتائم والسباب هم فئة من الفنانين والمسرحيين الذين أصبحوا بقدرة قادر على المسرح والسينما لا لهما، فماذا سيقول الآخرون عندما يسجلون على أهل الدار هذه الحماقات والخزعبلات الفكرية والاجتهادية دون تمحيص وتفكير جلي؟ وهل أصبح بمقدور أحد أن يصدق هذا لولا أيه يدرك تمام الإدراك لعب هؤلاء بالنار في حقهم وحق إخوانهم في نفس المجال ؟ .

وعلى خلاف هؤلاء الفنانين المدعين، نجد أهل العمائم واللحى الطويلة والأوجه العابسة يقتصر تفكيرهم وعلمهم على مدى اختراع مقدس يقدسونه باسم محاربة الفن والفنانين، ويبدعون في تحريم كل شيء يتصل بالحياة الحديثة، ورغم أن المسرح يعود تاريخه ظهوره إلى آلاف السنين لكن للأسف الشديد كان ظهوره في لاساحة العربية والإسلامية متأخرا، مما دفع الكثيرين من أوصياء الدين والعقيدة إلى إجلائه والخوف منه ومما قد يؤثر به على حياة الناس والمسلمين عامة، خاصة أن المسرح فن للتأثير والترفيه والتثقيف والإصلاح والتغيير، ولا ننسى هنا أن نذكر بما حصل لرواد المسرح العربي من اضطهاد ونفي وإبعاد وتقليل من شخصهم، بل وتكفيرهم وسجنهم، مثلما حصل للشعراء والمفكرين والمثقفين عامة.

إن العلاقة التي تربط بين المسرح والناس علاقة من النوع التأثيري، بمعنى أنها ليست عبارة عن فكرة أو عبارات أو إبداع فارغ من المعاني، بل المسرح حالة اجتماعية بامتياز يتأثر بالأحداث والوقائع ويؤثر بالتالي في الأحداث بنفس الدرجة أو أكثر، وما كنا يشهده العالم خلال القرن العشرين المنصرم من ثورات، كانت الشرارة الأولى تبدأ من المسرح وتخرج من أفواه الشعراء والمبدعين والأدباء، ويتغنى بها الفنانون...

وإذا نحن استقرأنا الواقع الآني الذي أصبح فيه المسرح فنا مبتذلا ومتجاوزا ويعرف الكثير من الانتكاسات والسقطات، بل صار ذلك الشيء المدجن الذي يعيش المشاكل والتدهور، سنتساءل هل في ظل هذه الصفات التي يتميز به المسرح يمكننا أن نتحدث عن مسرح عربي رائد؟ وهل ماتزال لدينا بقية من حياء لكي نقارن أنفسنا بباقي المسارح في العالم؟ وما الذي سيدفعنا إلى اللجوء إلى البديل الذي بموجبه نستطيع خلق مسرح عربي يوافق قدراتنا وقيمنا ووقعنا؟.

من الواضح أن هذه الأسئلة تبقى أمرا ممكنا ومطلوبا في آن معا. الإصلاح هو البديل الذي يتطلبه واقع المسرح عندما يكون في حالة معاناة من وضع غير متقدم، ويقوي الطلب على هذا البديل ويزداد إلحاحا كلما كان هذا الوضع أبعد عن التأثير في ثقافة الناس والمجتمع. وبعبارة أخرى عندما يكون المسرح _أو أي فن آخر_ مهدد بالانهيار أو واقعا تحت وطأة التراجع والانحلال فإن الأصلاح وتغيير المسار الإبداعي والثقافي يبقيان عاملين أساسيين للخروج من شرنقة التخلف الفني والثقافي الذي نحيا فيه بامتياز.

ما هو مطروح اليوم كحالة مسرحية عربية يطرح إشكالية من النوع الذي تحدثنا عنه : هناك تراجع خطير وضعف في النص وارتجالية في الأداء والتمثيل، وتدهور في الإخراج، وتماطل واضح في الإنتاج بدعوى هروب الجمهور من المسرح والتجائه إلى وسائل أخرى أكثر ترفيها وتثقيفا وأقل تكلفة، ولكن هل فعل الجميع ما يجب عليه فعله لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، أم استهلك وقته في اللطم والبكاء ؟ وهل سيبقى الحال على ما هو عليه مادامت كل هذه العوامل مجتمعة تؤثر على المسرح وتقدمه، أم الواجب تغيير الاستراتيجية والنظرة لجلب جمهور مثقف لإنجاح المسيرة المسرحية العربية ؟ .

تتمثل الإشكالية، في كل هذا، في كون الوضع المسرحي يعرف تطهيرا من النوع الذي قد يكون انتقاء دون ضغوط أو طابوهات، فالكاتب المسرحي لا يستطيع أن يبدع نصا أو نصوصا مسرحية هادفة تجلب الجمهور الذي مل من الابتذال الكوميدي في المسرح، فيعمل غير عابيء، ودون أن يعلم، على تكريس الانتقائية والتطهير في النصوص المسرحية، والسبب واضح، وهو أن هذا الكاتب يعتبر من نتاج المجتمع الذي ينتمي إليه، بحكم أنه مجتمع ذكوري شرقي عروبي يعطي للمحرمات والمقدسات والطابوهات التي ما أنزل الله بها من سلطان هالة عظيمة فيجبن في الإبداع، وبالتالي يخلق نصا مبتذلا يحتكم إلى الخطوط الحمراء والسوداء في آن .... !!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مسرح، فن، أدب، فكر، تكفير، الولاء والبراء، النهي عن المنكر، الأمر بالمعروف، فاحشة، إشاعة الفاحشة، سينما،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-08-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الروائية زهرة المنصوري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة قراءات نقدية في أعمالها الروائية
  العدد الثامن من مجلة "الموروث" يحتفي بالثقافة الشعبية وموروثها الثقافي
  مجلة ذوات (41) تناقش موضوع "الإسلام السياسي والثورات العربية"
  العدد 40 من مجلة ذوات: الإسلام السياسي وأزمة الانتماء
  في عددها 34: مجلة "ذوات" تحتفي ثقافيا بالكتابة النسائية في مواجهة العنف
  مجلة "ذوات" تثير سؤال التاريخ في الدراما التلفزيونية
  مجلة "ذوات" تفتح ملف المنظمات الإسلامية في العالم العربي ودورها التضامني الإنساني
  الأدب الشعبي والموروث الثقافي: عناوين العدد الثاني من مجلة "الموروث"
  ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بشراكة مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي ندوة دولية بعنوان: "من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه"
  عبد الله سليماني: بقدر ما أنا سعيد بحضوركم المميز بقدر ما أنا حزين بانتهاء الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  سعيد عاهد: ذاكرة متشظية وعلاقات متعددة
  لقاء الشعر: مع سعيد التاشفيني ومراد الخطيب
  "عزلة الكاتب" لمحمد عبد الفتاح، و"مسار طفل" لمحمد الشعالي في مساء السرد
  ياسين عدنان: رواية "هوت ماروك" رواية تعبير عن التلفيق والتدليس في الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  "هسيس الذاكرة": توقيع ديوان الشاعر مراد الخطيبي بالمقهى الثقافي لمخيم ميموزا
  الشعر المغربي الحديث، موضوع العدد الجديد 15/16 من مجلة عبقر السعودية
  "قفل فرنسا 1880" جديد الإصدارات القصصية للكاتب المغربي إبراهيم الحجري
  بمناسبة اليوم العالمي للشعر: المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني تنظم ملتقى "أشعار وأوتار"
  العولمة وأثرها على اللغة العربية
  "أزمة النخب العربية: الثقافة والتنمية": قراءة في كتاب الدكتور حسن مسكين
  الدورة التكوينية الثانية في الطرق الحديثة لتعديل سلوك طفل التوحد
  المفسرون المغاربيون المعاصرون (*)
  تباعد الأزمنة وتقارب الغايات: قراءة في كتاب "رحلتان إلى اليابان"
  صدور العدد 19 من مجلة "الثقافة الشعبية"
  علي القاسمي يلقي مرساة الغربة في رواية "مرافئ الحب السبعة"
  العقل السياسي: رؤية نقدية
  السياسة وتطلعات المواطن
  المؤتمر الدولي الثالث في التفسير الأدبي للقرآن الكريم: قضايا البلاغة والإعجاز البياني في كليات رسائل النور لبديع الزمان سعيد النورسي
  المسرح والدعوة إلى التجديد(5)
  المسرح والدعوة إلى التجديد(4)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلوى المغربي، فتحي الزغل، خالد الجاف ، يحيي البوليني، حميدة الطيلوش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رافد العزاوي، رافع القارصي، المولدي الفرجاني، صفاء العربي، الهيثم زعفان، مصطفي زهران، د. طارق عبد الحليم، ياسين أحمد، عبد الله الفقير، د- هاني ابوالفتوح، تونسي، د. صلاح عودة الله ، إيمى الأشقر، العادل السمعلي، صلاح الحريري، خبَّاب بن مروان الحمد، د - مصطفى فهمي، سامح لطف الله، رضا الدبّابي، مجدى داود، أبو سمية، د - شاكر الحوكي ، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن عثمان، طلال قسومي، صالح النعامي ، د. أحمد محمد سليمان، د - محمد بن موسى الشريف ، د.محمد فتحي عبد العال، نادية سعد، محمود سلطان، عراق المطيري، د - محمد بنيعيش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الرزاق قيراط ، سلام الشماع، عبد الله زيدان، محمد عمر غرس الله، د. أحمد بشير، حسن الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، منجي باكير، فوزي مسعود ، كريم فارق، سعود السبعاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، صفاء العراقي، يزيد بن الحسين، محمود طرشوبي، جاسم الرصيف، صباح الموسوي ، محمد الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، مصطفى منيغ، محمد يحي، صلاح المختار، أشرف إبراهيم حجاج، الهادي المثلوثي، رشيد السيد أحمد، محمد الياسين، أ.د. مصطفى رجب، محمد شمام ، عواطف منصور، د - عادل رضا، أحمد الحباسي، رمضان حينوني، د - صالح المازقي، عمر غازي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد أحمد عزوز، الناصر الرقيق، وائل بنجدو، د- محمد رحال، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الغني مزوز، فهمي شراب، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسني إبراهيم عبد العظيم، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، أحمد ملحم، إسراء أبو رمان، أنس الشابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- جابر قميحة، أحمد بوادي، عمار غيلوفي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. عبد الآله المالكي، حاتم الصولي، مراد قميزة، د - المنجي الكعبي، محمود فاروق سيد شعبان، عزيز العرباوي، أحمد النعيمي، سامر أبو رمان ، محمد العيادي، د. خالد الطراولي ، علي الكاش، سيد السباعي، ماهر عدنان قنديل، علي عبد العال، فتحي العابد، سفيان عبد الكافي، إياد محمود حسين ، كريم السليتي، محرر "بوابتي"،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة