البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أسباب الفرقة والدعوة إلى التقارب -3-

كاتب المقال عزيز العرباوي - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7540 Azizelarbaoui017@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إن احترام التقارب بين المسلمين دعوة ربانية جاءت في كتاب الله عز وجل فطالب المسلمين بالاعتصام بحبل الله جميعا وعدم التفرقة أو الدعوة إليها، إما هدفا في تحقيق مآرب خاصة، أو السيطرة على جماعة أخرى تنتمي إلى الدين نفسه بدعوى أن هاته الجماعة على ضلال وكفر، فيقول الله تعالى:(واعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ، وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها، كذلك يبين الله آياته لعلكم تهتدون.)"آل عمران ، الآية:103".. والدعوة الربانية هنا إلى نبذ الفرقة والخلاف الديني الذي يقود إلى الصراع والحراب، بل الدعوة إلى الاعتصام والتقارب والأخوة هي الدعوة الصريحة التي أتى بها الله تعالى وطالب بل وأمر رسوله الكريم "محمد (ص)" بالعمل على تطبيقها مع أصحابه وأتباعه من المسلمين في بداية الوحي. ولولا ذلك التعاضد والأخوة لضعف المسلمون في أول تجربة يقعون فيها أمام قوة وبطش "قريش" بهم.

إن الحكم على التباعد والصراع بين المسلمين، طبقا لتعاليم مذهب معين يدفع تابعيه إلى محاربة أهل المذاهب الأخرى وتكفيرهم، بأنه بداية للخروج عن الجماعة، وهذه الجماعة هي جماعة المسلمين جميعا دون امتياز بين أصحاب مذهب أو حركة على أخرى. فالجماعة هنا هي كل المسلمين المجتمعين على كلمة سواء. وأما الحكمة من تشريع التقارب والأخوة بين المسلمين رغم اختلاف مذاهبهم وعرقياتهم وطوائفهم، هي العمل على تكتل المسلمين ضد أعدائهم والوقوف جنبا إلى جنب من أجل إبعاد المعتدين وإخراج المحتلين الذين يحتلون أراضيهم ويستبيحون أعراضهم... ولعل الوضع في العراق وفي لبنان وفلسطين...، وهي بلاد المسلمين التي تعرف احتلالا سافرا من طرف قوى ظالمة ومغتصبة للأرض والنسل، فالدعوة هنا يجب أن تكون لجميع المسلمين في هذه البلدان وغيرها إلى التكتل لمقاومة المحتل، الشيعة منهم والسنة.... فالجهاد ضد المحتل والمغتصب للأرض ليس مقصورا على جماعة أو حركة دون غيرها، فتجاهد جماعة ضد المحتل والمغتصب، وتجاهد الأخرى ضد إخوانها من المسلمين كما نعيش في العراق ولبنان وفلسطين.. حيث نجد أطرافا مسلمة تحارب المحتل وتقاومه لإخراجه من بلادها، وأطرافا أخرى تحارب هذه المقاومة وتتهمها بالإرهاب...

قبل انتقال الرسول الكريم إلى الرفيق الأعلى خطب في أصحابه وأمته من المسلمين خطبة الوداع التي كانت بمثابة آخر النصائح التي يقدمها إلى أتباعه في الدين، ودعاهم إلى الأخوة واعتبر تلك اللحظة بأنه قد أكمل رسالته العظيمة التي تميزت بالإنسانية والصحبة والأخوة والسلام، وبأن المسؤولية العظمى قد أصبحت بيدهم بعدما حل أجله الذي لا يؤخر إذا جاء. وعوض إكمال الرسالة وتوسيع رقعة الإسلام بعيدا عن الخلافات والمشاكل، كان أول خلاف هو خلافة الرسول(ص). ودفع الاختلاف حول الخلافة إلى ظهور العديد من الآراء ومن المواقف التي أدت إلى تصاعد وتيرة الخلافات العرقية والقبلية آنذاك. بل عرف الإسلام في بداية تأسيس قواعده القوية مشاكل أعظم من هذه الخلافات، تجلت في الردة التي أعلنها العديد من المسلمين الذين كانوا مقتنعين بهذا الدين في حياة الرسول وبعد وفاته ارتدوا عنه من مثل "مسيلمة الكذاب " الذي ادعى النبوة وأبدع قرآنه الهزلي.

قال تعالى في كتابه العزيز : (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون..) "الأنبياء الآية:92". إن المقصود من هذه الآية -والله أعلم- أن أمة الإسلام التي يوجد عليها المسلمون أمة واحدة لا تحتمل الاختلاف والخلاف حول مبادىء هذا الدين، بل إن الادعاء بأن هذه الجماعة على حق والآخرين على ضلال عمل يقوض هذه الوحدة التي دعا إليها الله في كتابه الكريم وطبقها الرسول العظيم في سننه.

إن السيرورة التاريخية المليئة بالخلافات والصراعات بين المسلمين بعد وفاة الرسول (ص)، وبقليل من التحديد بعد قتل "عثمان بن عفان"(ض) الخليفة الثالث للرسول وللمسلمين، أدت إلى خروج العديد من الحركات والجماعات التي ادعت الحقيقة والإيمان وكفرت أندادها من باقي الحركات والجماعات، بل كان التحكيم بين "معاوية بن أبي سفيان" و "علي بن أبي طالب"(ض) وخرج بنتيجة أن تكون الخلافة "لمعاوية بن أبي سفيان" سببا خطيرا أدى إلى تأجيج الكثير من النعرات العرقية والقبلية التي أودت باستقرار المسلمين اجتماعيا ودينيا وسياسيا .. ونتيجة لهذا التحكيم ظهرت فرق "الخوارج" التي بدورها تشتتت إلى فرق ومذاهب كثيرة أثرت على الاستقرار في دولة المسلمين وشنت حروبا على دولة المركز بزعامة "معاوية بن أبي سفيان" مهندس مفهوم "أمير المؤمنين" .

وبكون تاريخنا الإسلامي الحابل بالعديد من الصراعات والحروب بين المسلمين أنفسهم سببا في وجود أفكار ومفاهيم عصرية وجديدة تدعو إلى تأجيج الصراع القديم وإبقاء الخلاف الجوهري بين المسلمين الذي نبذه الله تعالى ونهى عنه رسوله الكريم. ولسنا هنا نهدف إلى إعادة سرد تاريخنا المليء بالصراعات غير المشروعة طبقا لتعاليم ديننا الحنيف، ولكن الهدف من هذا السرد هو محاولة التذكير بمنبع هذا الصراع الجديد الذي نشهده الآن بين مسلمي هذا الزمان بكل مذاهبه المختلفة. وما يثيرنا هو كل الأفعال والسلوكات التي يبتدعها هذا المذهب أو ذاك لإثارة المذهب المخالف له، وليس من شيم المسلمين أن نسمع عنهم هذا الكلام ويسمع عنهم الآخر أيضا ذلك.

إن الخلاف الذي نعيشه بين المسلمين وخاصة بين أهل الشيعة وبين أهل السنة مرده إلى الصراع الذي عاشه المسلمون خلال فترة تاريخية من التاريخ الإسلامي، الصراع بين الأمويين وبين أهل البيت من أبناء "علي بن أبي طالب " وأحفاده، هذا الصراع الذي أدى إلى مقتل "الحسين بن علي "(ض) على أيدي الأمويين بقطع رأسه والتمثيل به دون رحمة أو شفقة، من أيامها والشيعة (أي شيعة "علي" الذين شايعوه بعد حادثة التحكيم بينه وبين "معاوية"، وغالبيتهم من آل البيت)، يحقدون على أهل السنة ويتهمونهم بدم "الحسين" الشهيد (ض). وهذا كلام عار من الصحة لأن أهل السنة ما كانوا ليقبلوا بمثل هذا الفعل الشنيع الذي أقدم عليه الأمويون بصفتهم سنة أيامها...

ما نطالب به اليوم هو الرجوع إلى التعقل والدفع بعملية التقارب بين المسلمين جميعهم، ونسيان كل الأسباب التي دفعت بهم إلى الصراع المذهبي والسياسي، لأن أغلب الصراعات كانت من أجل أهداف سياسية وأطماع اقتصادية، وحتى واقعة مقتل "الحسين" (ض) وغيره من الصحابة والسلف الصالح. وليس من الحكمة الإبقاء على مثل هذه الأفكار والمعتقدات التي تؤدي بالوحدة الإسلامية إلى الفرقة والتشتت...


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الحوار، تنظيمات جهادية، شيعة، تنظيم القاعدة، الحوار بين المسلمين، طوائف المسلمين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-07-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الروائية زهرة المنصوري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة قراءات نقدية في أعمالها الروائية
  العدد الثامن من مجلة "الموروث" يحتفي بالثقافة الشعبية وموروثها الثقافي
  مجلة ذوات (41) تناقش موضوع "الإسلام السياسي والثورات العربية"
  العدد 40 من مجلة ذوات: الإسلام السياسي وأزمة الانتماء
  في عددها 34: مجلة "ذوات" تحتفي ثقافيا بالكتابة النسائية في مواجهة العنف
  مجلة "ذوات" تثير سؤال التاريخ في الدراما التلفزيونية
  مجلة "ذوات" تفتح ملف المنظمات الإسلامية في العالم العربي ودورها التضامني الإنساني
  الأدب الشعبي والموروث الثقافي: عناوين العدد الثاني من مجلة "الموروث"
  ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بشراكة مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي ندوة دولية بعنوان: "من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه"
  عبد الله سليماني: بقدر ما أنا سعيد بحضوركم المميز بقدر ما أنا حزين بانتهاء الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  سعيد عاهد: ذاكرة متشظية وعلاقات متعددة
  لقاء الشعر: مع سعيد التاشفيني ومراد الخطيب
  "عزلة الكاتب" لمحمد عبد الفتاح، و"مسار طفل" لمحمد الشعالي في مساء السرد
  ياسين عدنان: رواية "هوت ماروك" رواية تعبير عن التلفيق والتدليس في الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  "هسيس الذاكرة": توقيع ديوان الشاعر مراد الخطيبي بالمقهى الثقافي لمخيم ميموزا
  الشعر المغربي الحديث، موضوع العدد الجديد 15/16 من مجلة عبقر السعودية
  "قفل فرنسا 1880" جديد الإصدارات القصصية للكاتب المغربي إبراهيم الحجري
  بمناسبة اليوم العالمي للشعر: المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني تنظم ملتقى "أشعار وأوتار"
  العولمة وأثرها على اللغة العربية
  "أزمة النخب العربية: الثقافة والتنمية": قراءة في كتاب الدكتور حسن مسكين
  الدورة التكوينية الثانية في الطرق الحديثة لتعديل سلوك طفل التوحد
  المفسرون المغاربيون المعاصرون (*)
  تباعد الأزمنة وتقارب الغايات: قراءة في كتاب "رحلتان إلى اليابان"
  صدور العدد 19 من مجلة "الثقافة الشعبية"
  علي القاسمي يلقي مرساة الغربة في رواية "مرافئ الحب السبعة"
  العقل السياسي: رؤية نقدية
  السياسة وتطلعات المواطن
  المؤتمر الدولي الثالث في التفسير الأدبي للقرآن الكريم: قضايا البلاغة والإعجاز البياني في كليات رسائل النور لبديع الزمان سعيد النورسي
  المسرح والدعوة إلى التجديد(5)
  المسرح والدعوة إلى التجديد(4)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  28-07-2009 / 14:35:23   مريد ابن رشد
تقدير

السيد الكريم عزيز العرباوي جزاك الله خيرا على هذا النضج الديني والسياسي الذي يدعو الى اشاعة الحوار العقلاني والتسامح الديني واخذ العبرة من التاريخ قديمه وحديثه حتى لا يغتر سليم النية باقوال اولائك المتشددين الذين يريدونها حروبا اهلية في ديار العرب و المسلمين(احنا ناقصين?)

  18-07-2009 / 18:34:41   محمد راجح
لو نصمت عن كل رذيلة افضل مما نكتب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقول للاخ الكاتب جزاه الله خيرا نحن الان نكتب ونحتج على الغرب الذين اصلا لايؤمنون بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ومنذ ان بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم لازالوا يدسوا الدسائس والمؤامرات وكل ثغرة وجدوها مفتوحةولجوا فيها اذا نحن نتوقع من اعدائنا الذين لايريدون بنا خيرا اي شيئ فما بالك بمن يدعي الاسلام ويقول الشهادتين عنده اخطر مما عند اليهود هنا مكمن الخطر انت تتكلم عن التقارب وعن الوحدة الاسلامية وكل من يخالفهم الراي فهو ناصبي ومن مات على غير معتقدهم فهو في جهنم نحن كمسلمين تربينا وتعلمنا ان المسلمين شرقا وغربا وسودا وحمرا وصفرا كلهم اخوة ولم يراودنا الشك في ذلك ابدالكن لما ننظر الى الوقائع والحقائق نرى عكس ذلك الرجل لو اصيب بمرض الغرغرينا يقطع ويبتر الطرف المصاب حفاظا على بقية جسده وديننا لم تكن فيه لا مواربة ولا خفاء لانه الدين الصحيح والمنزل على خاتم الانبياء والمرسلين فالتاويلات والتكفير والتقية والظاهر والباطن والفرق وكل فرقة تريد ان تضم اليها ناس عن طريق الاغراءات المادية او الترهيب وذلك لتكفير الفرقة الاخرى وعدم اتحاد المسلمين وكلنا نعرف مصدر القلق ومصادر الاختلاف ومصادر التفرقة فاظن كفانا لاننا نريد التقارب ونريد الوحدة وغيرنا يريد التفرقة ويريد المذلة للاسلام والمسمين يلبس عباءة الاسلام بحبه للاسلام ورسول الاسلام واهل بيت نبي الاسلام وهذا عنه بعيد بعد الثريا عن الثرى الهدف الاول والاخير هو هدم الاسلام باسم هذذا الحب وهذا الاعتقاد ونحن نعلم انه هؤلاء هم احفاد من سبقهم من عبدة النار ومن عبدة العجل فنرجو النظر في هذا لانه لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ملة الكفر واحدة وان تبدلت الالوان والاسماء لا نريد ان نحجب اشعة الشمس بغربال نقول لعلماء الاسلام المخلصين والذين يهمهم امر الاسلام لا تخافوا ولا تاخذكم بالله لومة لائم قولوا الحق واظهروا زيف الزائفين وقولوا للاعور انت اعور كفانا مواربة وتنميق الكلام لاننا والله ليس مرغوب فينا حتى نعتقد ما يعتقدون ونقول كما يقولون ولا يكون بيننا وبينهم اي اتفاق الا نلعن اول هذه الامة من نبيها حتى اخر خلافة فيها هكذا يرودوننا فنحن لانبيع ديننا بدنيايانا نسال الله عز وجل السؤدد لكل عالم مخلص يبرأ ذمته امام الله ولايكتم ما علمه الله ويظهر الحق ويشير الى زيف الزائفين ويغفر لنا ذنوبنا ويجمعنا على كلمة الحق الصادقة وينتزع من قلوبنا الحقد والبغضاء والحسد انه على ما يشاء قدير وصلى الله على سيد الخلق اجمعين محمد بن عبدالله وعلى اله واصحابه الغر الميامين والحمد لله رب العالمين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حاتم الصولي، د- محمود علي عريقات، أحمد ملحم، أحمد بوادي، صباح الموسوي ، حسن الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود طرشوبي، محمود فاروق سيد شعبان، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد الطرابلسي، محمد الياسين، أ.د. مصطفى رجب، علي الكاش، سفيان عبد الكافي، سلوى المغربي، نادية سعد، يزيد بن الحسين، حسن عثمان، عواطف منصور، مجدى داود، تونسي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - صالح المازقي، ضحى عبد الرحمن، أحمد الحباسي، محمود سلطان، صفاء العراقي، سلام الشماع، الهادي المثلوثي، سليمان أحمد أبو ستة، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحـي قاره بيبـان، سعود السبعاني، محمد العيادي، د - عادل رضا، محمد عمر غرس الله، د - مصطفى فهمي، حميدة الطيلوش، د - المنجي الكعبي، أبو سمية، مصطفى منيغ، سامح لطف الله، فهمي شراب، عبد الله زيدان، إياد محمود حسين ، د- جابر قميحة، د. خالد الطراولي ، د.محمد فتحي عبد العال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بنيعيش، أنس الشابي، رضا الدبّابي، الهيثم زعفان، صلاح المختار، محمد يحي، د. أحمد محمد سليمان، وائل بنجدو، د - شاكر الحوكي ، د. أحمد بشير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفي زهران، سامر أبو رمان ، فتحي الزغل، العادل السمعلي، يحيي البوليني، إسراء أبو رمان، جاسم الرصيف، أشرف إبراهيم حجاج، المولدي الفرجاني، الناصر الرقيق، عبد الرزاق قيراط ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رحاب اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، عراق المطيري، ماهر عدنان قنديل، منجي باكير، كريم السليتي، عمار غيلوفي، عبد الغني مزوز، عزيز العرباوي، فتحي العابد، د. عبد الآله المالكي، علي عبد العال، د - الضاوي خوالدية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. طارق عبد الحليم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صفاء العربي، كريم فارق، رمضان حينوني، عمر غازي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رافع القارصي، أحمد النعيمي، خالد الجاف ، محمد أحمد عزوز، إيمى الأشقر، د - محمد بن موسى الشريف ، صالح النعامي ، محرر "بوابتي"، ياسين أحمد، صلاح الحريري، طلال قسومي، محمد شمام ، د. صلاح عودة الله ، رافد العزاوي، رشيد السيد أحمد، عبد الله الفقير، د- محمد رحال، د- هاني ابوالفتوح، مراد قميزة، سيد السباعي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة