البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

التحالف غير المقدس بين النسويات وعلماء الدين 'المستنيرين'

كاتب المقال سيدة محمود محمد - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10349


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


اعتدنا منذ فترة ليست ببعيدة على شطحات النسويات فى بلادنا الا اننا –معشر النساء- لم نكن نلقى لهن بالا أو نأبه بوجودهن على الإطلاق ، و نعلم يقينا أنهن نبت غريب عن أرضنا الطيبة، نبت ليس له جذور وانما طفيلى يتسلق كى يصل الى مبتغاه، فالفطرة السوية تمجهن والعقل السليم يرفضهن والواقع الحقيقى لايشعر بهن وليس لهن وجود الا على أوراق المشروعات المقدمة للجهات المانحة الأجنبية المشبوهة مع بعض الصور لبعض الندوات فى فنادق الخمس نجوم البعيدة تمام البعد عن الجمهور العريض من النساء اللواتى جل أحلام احداهن أسرة بها زوج تخدمه ويحنو عليها وأبناء هم زهرة الحياة الدنيا،لاترى المجتمع ذكوريا كما تصوره لها تلك النسويات بل على العكس تسعد بقوامة الرجل وولايته على بناتها وتعتبر هذه القوامة وتلك الولاية حق تفخر بمنح الشريعة لها اياه.

إلا أن الجديد فى الأمر والمؤسف فى الوقت ذاته الموجة الجديدة التى تركبها تلك النسويات كى تسبح مع التيار ،وهو اللعب على أوتار الدين رغم أن هذا يتناقض تماما مع الفكر الأنثوى ولكن يبدو أنه –وفقا لحسابات النسويات- ضرورة المرحلة تقتضى ذلك حتى وان تعارض مع ثوابت لديهن فرموز الحركة الأنثوية دوما تربط الدين بالتخلف وتدعو لإزالته من الوجود بل وتهاجم ثوابته وتعتبره مسئولا عن تجميد العقل البشري (1) فهن يرون أن المرأة كي تكون فاعلة عليها التخلي عن القيود وإن نظر البعض إليها بقدسية لذا نري سيمون دي بوفوار رائدة الحركة النسوية في الغرب في النصف الأول من القرن العشرين تقول:

"إن على المرأة أن تتخلى عن الأساطير والخرافات والعقائد التي تتخذ شكل المقدس والتي مكنت الرجل من اضطهاد المرأة، والسيطرة عليها" (2)
الا أن هذا الموقف الصريح من الدين لن يمر ببساطة فى مجتمعاتنا الإسلامية بل على العكس سيحدث شروخا عميقة بل وفشل تام للمشروع النسوى ،وهذا ما أدركته نسويات بلادنا حينما رأت الانفصال واضحا بين المشروعات التي تتبناها وتطرحها جمعياتها من جهة وجموع النساء المصريات من جهة أخرى، الأمر الذى أدى إلى عدم قدرة تلك الجمعيات على الضغط على الحكومات، وبالتالي أفقدها مصداقيتها أمام الجهات المانحة التي اعتمدت عليها في حشد النساء حولها للضغط على الحكومات لتطبيق الأجندة الأممية الخاصة بالمرأة.(3)

ولكى تقوم منظمات المجتمع المدني النسوية بدورها الخطير في صياغة مشروعات للقوانين تتحدى بها الأعراف والثقافات السائدة وحتى الأديان، و تسويق هذه القوانين من خلال الإعلام، والندوات والمؤتمرات، كان لابد لها أن تنتهج منهجا جديدا في العمل، حيث شرعت فى تغيير لغة خطابها.. تلك اللغة التى تسببت في استعداء الكثيرين الى حد اتهامها بالعمالة الصريحة للخارج،كإستخدام مصطلحات لا تعرفها المرأة العادية مثل (الجندر) و (التمكين) و (سيداو) -على حد قول رئيسة احدى هذه الجمعيات-، وبالتالي تبنت تلك الجمعيات خطاب يقنع الجماهير بأن تعطيها توكيلا لتتحدث باسمها، ويقنع الجهات المانحة أن هذه الجمعيات ليست نخبوية منفصلة عن الجماهير بل تملك زمام تحريكها للضغط على الحكومات فى لعبة تغيير القوانين.

ووجدت هذه الجمعيات أن الحل الأمثل هو الخطاب الدينى، فالمصريون محافظون ومعروف أن للدين تأثير قوى على نفوسهم، فضلا عن أن العقبة الكئود أمام تطبيق الإتفاقيات الدولية بحذافيرها –من وجهة نظر الجمعيات النسوية-هو تعارضها الواضح مع الشريعة الإسلامية، ولحل هذه المعضلة كان عليها البحث عن كيفية تطويع الشريعة بما يجعلها تتوائم مع الشرعة الدولية،ولاسيما وقد سبقتها أخريات فى هذا المضمار ومن ثم يحدوهن الأمل فى احراز ما يعدونه نصرا
تقول أحداهن: "بعد 26 عاماً من صدور كتاب الحداد، صدرت قوانين الأحوال الشخصية متبنية تدريجياً إصلاحات الحداد واحدا واحدا: المساواة في الإرث بين الذكر والأنثى التي علينا اليوم أن تتبناها لاستكمال خيارنا التاريخي : تكييف الإسلام مع الحداثة، في هذه الحالة، مع القيم الإنسانية الكونية ومواثيق حقوق الإنسان التي تفرض المساواة التامة بين الجنسين في الحقوق والواجبات كافة. كيف تدخل الفتاة التونسية الجيش لتأدية الخدمة العسكرية الإلزامية جنباً إلى جنب مع الفتي ومع ذلك لا تكون مساوية له في الميراث ؟"(4)

ولم تعدم الجمعيات النسوية فى بلدنا الحبيب مصر استقطاب عدد من الرموز الدينية- وهي قلة قليلة جدا بفضل الله- ارتضوا بان يبيعوا دينهم بعرض من الدنيا، ورضوا بمسايرة هذه الجمعيات فيما ترمى اليه الى الحد الذى جعل أحدهم يصرح قائلا على منصة أحدمؤتمراتهم بأنه"لا وجود للتعدد فى الإسلام ولا وجود للطلاق بالإرادة المنفردة وأن هناك تفسيرات متعددة للضرب منها الضرب فى الأرض فلِم نأخذ بالضيق منها" الأمر الذى هللت له النسويات ووصفت ارائه بالثورية ودعت الإعلام الرسمى الى استضافة أمثال هؤلاء وابرازهم فهم الذين يمثلون الفكر الدينى المستنير .
وفى ندوة أخرى عقدتها جمعية نسوية أخرى تعمل على ذات المحور_تطويع الشريعة بما يوائم الشرعة الدولية- يقول أحد علماء الدين الذين تستعين بهم دوما هذه الجمعيات" كيف نعيش القرن ال21 بعقل القرن الثالث أو الرابع.أرى بعض الناس صورة من أهل الكهف بصورهم وعقولهم "

أما عن أبرز النقاط المطروحة فى الندوتين السابق ذكرهم والتى تمس ثوابتنا بشكل واضح ومطلوب من علماء الدين (المستنيرين) تطويع الشريعة بما يوائم التزاماتنا الدولية هى:

1-كيفية تطويع مفهوم (القوامة في الدين) كى يتناسب مع مفهوم (تمكين المرأة اقتصاديا) كما تطالب به الاتفاقيات الدولية. فالنسويات يرون إن الإسلام فى تحميله للرجل مسئولية الإنفاق واعفاء المرأة من ذلك فانه بذلك رسخ مسئوليتها عن المنزل والأمومة وهذا الفهم تراه النسويات سيعمل على اقرار المرأة بالبيت وعلى حد تعبيرهن بأنه يعد (ردّة) إلى الوراء، وفشل ذريع .. ولحل تلك الإشكالية (عدم ردة المرأة للمنزل) أصرّت احداهن على إجبار المرأة على الإنفاق داخل الأسرة، لأن هذا فى ظنها يعمل على ترسيخ مفهوم أهمية العمل عند المرأة. (وهو ما تم عمله بالفعل في مدونة الأحوال الشخصية المغربية الجديدة، حيث تم إلزام المرأة بواسطة القانون بالإنفاق على الأسرة مناصفة مع الرجل.

2-القضية الثانية تتعلق بالإرث، حيث ترى النسويات أن: " (التمييز) الذي ينص عليه القرآن بين نصيب الأخ والأخت في ميراث الأب والأم يحتاج (تفسير) في زمن لم يعد الأخ ينفق على أخته، بل ولم يعد ينفق على أسرته بالكامل ، حيث يزداد تحمل المرأة لمسئوليات اقتصادية نحو أسرتها. وبالمثل تقاسم الإناث إرث الوالدين مع آخرين من خارج الأسرة النووية (الأعمام والأخوال) في حالة عدم وجود أبناء ذكور للمورث هو أمر يحتاج لمراجعة!!!! (وهو ما تم بالفعل في القانون التونسي، حيث تم توريث الإبنة التي ليس لها إخوة بالكامل).

1- القضية الثالية تتصل بإعطاء الزوج حق تأديب زوجته بالضرب، وترى النسويات أنه :"مهما اجتهد المفسرون في وصف نوعية الضرب وخفة تأثيره الإ أنه يظل يخالف الاتفاقيات الدولية كأحد أشكال العنف ضد المرأة فكيف ستتصرف الحكومات فى البروتوكول الإختيارى الذى يعطى للمرأة حق الشكوى للمحكمة الجنائية الدولية فى حال تعرضها للضرب ولم تأخذ لها حكومتها حقها؟".

2- القضية الرابعة تتمثل في قضية تعدد الزوجات، وتتفق النسويات على أن: "القراءة المتكاملة لكل النصوص القرآنية الخاصة بهذه القضية تصل إلى منع التعدد كلية ، خاصة أن بعض الدول العربية الإسلامية قد جرمت التعدد مثل تونس، فلماذا –على حد قول احداهن -أن مصر من الدول التى تختار من النصوص ما يمنع حتى تقييد هذه الظاهرة"!!!.

3- القضية الخامسة تتمثل في حق الرجل في إيقاع الطلاق منفردا دون شروط أو مراجعة المؤسسة القضائية، وتستنكر بالطبع النسويات تمتع الرجل بهذا الحق، وتطالب بمنعه.
وأخيرا وليس اخرا أطلق صيحة تحذير لمن كان له قلب أو ألقى السمع فهو شهيد إن الأمر جد خطير وأمثال هذه الندوات كثير ويعقد فى أماكن خطيرة كالمجلس الأعلى للثقافةواذا كانت الجمعيات النسوية تفعل هذا للإغتراف من نهر التمويل المتدفق فبماذا سيجيب علماء الدين الذين يساندونهم حينما يسألهم المولى عن استخدامهم فى تجييش الناس وجمعهم حول تلك الأجندة المشبوهة ،وماذا هم قائلون للأجيال المقبلة فى حال –لاقدر الله- نجاح النسويات فى بلادنا فى ممارسة ضغوطها على الحكومات وتغيرت القوانين الخاصة بالأسرة اخر ما تبقى لدينا للذود عنه؟.

-------------

الإحالات:


1- لمزيد من التفاصيل حول مهاجمة النسويات للأديان انظر
- Daly.M."Beyond God the father: Towards a philosophy of womens's liberation"londo" the women's press.1973
2- سيمون دي بوفوار 4 الجنس الثاني من كتاب الحركة النسوية وخلخلة المجتمعات الإنسانية، ص 34.
3- فقد أصدرت الأمم المتحدة فى عام 1967 إعلانًا خاصًّا بالقضاء على التمييز ضد المرأة، دعت فيه إلى تغيير المفاهيم وإلغاء العادات السائدة التى تفرق بين الرجل والمرأة مع زيادة مساحة الدور المعطى للمنظمات غير الحكومية، حيث اعترف الإعلان صراحةً بأن المنظمات النسائية غير الحكومية هى القادرة على إحداث هذا التغيير، عن طريق تحدي الأعراف والقيم الدينية والثقافية السائدة.

4-http://www.yassar.freesurf.fr/tiamat/bal445.html


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حقوق المرأة، المرأة، منظمات نسائية، تنظيمات نسوية، الجندر، الأمم المتحدة، رجال دين، علماء السلطان، فقهاء السلطان، النسويات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-07-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ضحى عبد الرحمن، د. طارق عبد الحليم، إسراء أبو رمان، منجي باكير، صفاء العراقي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بن موسى الشريف ، محرر "بوابتي"، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حميدة الطيلوش، محمد الطرابلسي، عراق المطيري، صالح النعامي ، علي عبد العال، حسن الطرابلسي، محمد عمر غرس الله، عبد الغني مزوز، د- محمد رحال، صلاح المختار، سعود السبعاني، سفيان عبد الكافي، د. عادل محمد عايش الأسطل، العادل السمعلي، محمد شمام ، فوزي مسعود ، د- هاني ابوالفتوح، محمود طرشوبي، رضا الدبّابي، د - عادل رضا، عبد الله زيدان، عبد الرزاق قيراط ، رحاب اسعد بيوض التميمي، نادية سعد، رشيد السيد أحمد، يزيد بن الحسين، د. أحمد محمد سليمان، كريم فارق، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أبو سمية، سلوى المغربي، د. خالد الطراولي ، رافد العزاوي، د- جابر قميحة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- محمود علي عريقات، فتحـي قاره بيبـان، د - الضاوي خوالدية، د.محمد فتحي عبد العال، فتحي العابد، محمد يحي، جاسم الرصيف، أ.د. مصطفى رجب، د. أحمد بشير، سليمان أحمد أبو ستة، ماهر عدنان قنديل، أحمد الحباسي، مصطفى منيغ، علي الكاش، سيد السباعي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سلام الشماع، د - صالح المازقي، عزيز العرباوي، إيمى الأشقر، صباح الموسوي ، حسن عثمان، محمد العيادي، د - مصطفى فهمي، إياد محمود حسين ، طلال قسومي، محمد اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، ياسين أحمد، حاتم الصولي، مجدى داود، الناصر الرقيق، د - المنجي الكعبي، المولدي الفرجاني، سامح لطف الله، محمد الياسين، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد أحمد عزوز، محمود سلطان، صفاء العربي، عبد الله الفقير، مصطفي زهران، وائل بنجدو، فتحي الزغل، د. عبد الآله المالكي، يحيي البوليني، أحمد النعيمي، فهمي شراب، أحمد بوادي، رافع القارصي، محمود فاروق سيد شعبان، تونسي، د - محمد بنيعيش، أشرف إبراهيم حجاج، الهيثم زعفان، سامر أبو رمان ، خبَّاب بن مروان الحمد، الهادي المثلوثي، أنس الشابي، د. صلاح عودة الله ، أحمد ملحم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمر غازي، كريم السليتي، رمضان حينوني، عواطف منصور، مراد قميزة، عمار غيلوفي، د - شاكر الحوكي ، صلاح الحريري،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة