يا حماس .. نعْلكِ في قمّتهم .. رشّاشك يعلن قمّته منفردا*
رشيد السيد أحمد - سوريا
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 7209
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
ما الذي ترجونه من هذه الجامعة الصهيونيّة .. التي ما اجتمع دهاقينها إلاّ علينا .. وعلى قضيتكم .. و ما ضحك رئيسها إلاّ على دمائنا، و دمائكم ...
ما الذي ترجونه من خراتيت .. تواطىء نصفهم عليكم بهذا العدوان .. و باعكم نصفه الآخر كلام ... والشريف فيهم أعلن التعبئة "العربانيّة" .. وهم بين أخذٍ و ردّ
ما الذي ترجونه من ناطقين باسم المشروع الصهيوني ..الوهابيّون .. المباركيّون .. الهاشميّون .. المركوبون من أمريكا المعادون للإسلام .. المنبطحون .. أشباه الرجال .. المتمسكون بعروشهم، و بساطير جيوشهم.
ماذا سيقدّم لكم .. رؤساء الصمت .. و الشجب، و الاستنكار .. و ما الذي يرجوه حاملٌ كفنه .. من "حمّالات الحطب" الإمعات الموصفون "بالحكّام العرب".
أنتم تدفعون ثمن موقفكم، و هم يقبضون ثمن دماء أطفال فلسطين، و نسائها، و شيوخها .. و خسئوا أن يقبضوا أثمان دماء مقاوميكم.
انتم تصنعون مستقبل هذه الأمةّ .. و تعيدون للعروبة وجهها النقيّ، و تدفعون زهرة شبابكم من اجل أن تشرق شمس الحريّة، و أن يكون لنا وجود .. وهم يسحبوننا الى الخلف .. و يدفعون من دمائكم ليوّرثوا أبنائهم، و يشبعوا مرتزقاتهم و تصدقون، و يكذبون و ترجون من الله .. و يرجون من بوش، و اولمرت .
يا سادتي المقاومين .. عريٌ شريف .. و لا ثوب من الذلّ .. يخيطونه .. من ضوء عيون أطفالكم، و أرحام نسائكم، و دماء شيوخكم .. و ترابكم، و هوائكم ... و الاّ فماذا يدعى القصف بقنابل الفوسفور .. و قتل الأطفال من مسافات قصيرة و تصيّد النساء.
يا سادتي المقاومين .. النصر قريب .. فلا تدعوهم يسرقون نصركم .. و لا تأنّوا تحت وطأة منظر الدماء .. فهذه نصيحة عباس، و مبارك، و سعود الفيصل لـ "باراك" ... و إلاّ فكيف سيأتي "وعد المستضعفين"، و كيف سيكون النصر إذا لم تراق الدماء.
يا سادتي المقاومين .. يا سيّد خالد . يا سيّد إسماعيل .. يا كلّ مرابط .. ماذا ستقولون غدا لسيّد الشهداء "نزار" إذا ما وقفتم على صعيد واحد .. و ما الذي ستقولونه لدماء عائلته.. و ما الذي سيقوله سيّدي الزهّار "لسبطيْه".
هل نخاف الموت ؟؟ و انتم من بايعتم الله، و رسوله .. أو نخاف الانقراض .. و أرحام نساء فلسطين مازالت حقولا من العطاء إن سقطت حبة من سنبلة .. انبتت آلاف السنابل ....
يا سادتي المقاومين .. لقد سقط المشروع الصهيوني .. و سقط مشروع مبارك .. و سقط مشروع عبد الله بن عبد العزّى وسقط مشروع عبد الله الخيبريّ و من و رائهم، و من أمامهم .. فلا تعيدون الحياة لهذه المشاريع بأيّة تنازلات
يا سادتي المقاومين .. نصركم القريب .. سوف يوئبّد انتصارات المقاومة .. و ما تنجزونه الآن سيكون ، وعد المقاومة العراقيّة بنصرها القريب .. لقد خذلنا أبناء سالومي من حكّام أعراب .. فلا تخذلونا ..
• * مع تحيّاتي لمظفر النواب
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: