البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

التفسير الغربي لحقوق الإنسان
شرور المواءمة ومقتضيات المفاصلة

كاتب المقال محمود سلطان   
 المشاهدات: 6340



يثير طرح موضوع «حقوق الإنسان» بصيغته المعترف بها دولياً الآن على العالم الإسلامي حزمة من التحديات والإشكاليات التي تمسه مساً مباشراً في ثقافته وسمعته وسيادته، ولعل أبرز هذه الإشكاليات حضوراً، والتي من المفترض أن يدرجها العقل المسلم على رأس قائمة أولوياته هي إشكالية «المرجعية»: بمعنى أن السؤال عن المعايير والضوابط والأحكام التي تقرر ماهية «الحق الإنساني» من عدمه، يظل هو السؤال الذي من الواجب شرعاً أن تكون إجابته واضحة ومحددة سلفاً، قبل الانسياق وراء أية دعاوى عن حقوق الإنسان، تكون صادرة عن «اجتهاد بشري»، علماني أو لا ديني، فالمرجعية في مثل هذا الموضوع، أو في غيرها ـ بالنسبة للمسلم ـ ليست ترفاً فكرياً أو سفسطة فلسفية، وإنما هي قضية تمس عقيدة التوحيد في جوهرها.

وفيما يتعلق بالتفسير السائد الآن لـ «حقوق الإنسان»، والمفروض علينا منذ نصف قرن تقريباً، فإن الموقف منه لا يحتمل التردد، وإنما يحتاج إلى ما يشبه «المفاصلة» معه، دونما اكتراث بعبارات التوبيخ التي عادة ما يطلقها العلمانيون لإرهاب خصومهم فكرياً وثقافياً: {$ّلا تٍطٌعٌ پًكّافٌرٌينّ $ّالًمٍنّافٌقٌينّ $ّدّعً أّذّاهٍمً $ّتّوّكَّلً عّلّى پلَّهٌ $ّكّفّى" بٌاللَّهٌ $ّكٌيلاْ} [الأحزاب: 48]؛ إذ إن المرجعية المعتمدة الآن عالمياً، في تأطير نمط «الحق الإنساني» المشروع، وتقرير ما هو دون ذلك، هي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تبنته الأمم المتحدة منذ خمسين عاماً تقريباً. هذا «الإعلان ـ المرجعية»، هو في واقع الحال: وثيقة غربية متحيزة، استجابت فقط لرغبات وشهوات الإنسان الغربي، وتبنت تفسير الأخير لـ «حقوق الإنسان» الذي ينظر إلى الإنسان باعتباره مخلوقاً نفعياً، مبلغ همه في الدنيا تحقيق أقصى درجات «اللذة والاستمتاع»!! وهو منحى ينزل الإنسان منزلة تجعله أكثر قرباً من «الحيوانية» التي أدانها القرآن الكـريم في قوله ـ تعالى ـ: {$ّالَّذٌينّ كّفّرٍوا يّتّمّتَّعٍونّ $ّيّأًكٍلٍونّ كّمّّا تّأًكٍلٍ الأّنًعّامٍ $ّالنَّارٍ مّثًوْى لَّهٍمً} [محمد: 12]، وفي الوقت نفسه فهي شديدة التناقض في كثير من جوانبها مع الرؤية الإسلامية التي تنظر إلى الإنسان بوصفه مخلوقاً صاحب رسالة، ومكلفاً بإعمار الأرض والدفاع عن الحق والفضيلة؛ فضلاً عن أنها تأسست على مبدأ «النسبية» الذي يرفض الاعتقاد بثبات القيم والأخلاق والعقائد الدينية؛ فما يراه الناس اليوم بأنه «غير أخلاقي» قد ينال غداً اعتراف الجماعة الغربية به على أنه «أخلاقي»، وما كان بالأمس عملاً تدينه التقاليد والأعراف بل والقوانين السائدة قد يتحول بمضي الوقت في العالم الغربي إلى عمل مشروع، وقد يمسي حقاً من «حقوق الإنسان» التي يوفر لها الغرب المشروعية بل الحماية الدولية أيضاً؛ فعلى سبيل المثال كانت ممارسة الجنس قبل الزواج تواجه معارضة شديدة وقوية في الغرب حتى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، كما كان هناك قوانين تحظر مثل هذه الممارسة مع غير الزوج؛ أما اليوم فقد أصبح الجنس قبل الزواج أمراً شائعاً بموافقة المجتمع والوالدين أيضاً. وفي هذا الإطار فإن أفعال الشذوذ الجنسي بين الذكور كانت تعتبر جريمة في بريطانيا العظمى حتى الستينيات، على الرغم من أن الشذوذ بين الإناث (السحاق) لم يكن ممنوعاً قانوناً. أما الآن فقد أصبحت مثل هذه الأفعال بين البالغين والتي تتم برضاهم، سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً قانونية في معظم دول الغرب؛ بل باتت غالبية العالم الغربي ترى أن القوانين الصادرة ضد الشذوذ الجنسي ما هي إلا انتهاك لـ «الحقوق الإنسانية» للشواذ من الرجال أو النساء!!

بل إن الكنيسة في عدد من الدول الغربية أباحت «الزواج» المثلي بين الشواذ، وسنت القوانين والتشريعات التي تحفظ «الحقوق» المترتبة على عقد الزواج في النفقه والميراث وتبنِّي الأطفال وغير ذلك..!! ومنذ ثلاثة عقود مضت اتخذ المجتمع الغربي موقفاً مشدداً إزاء عملية إنجاب أطفال من نطفة مجهولة النسب، واستند في ذلك إلى أن هذا المنحى يعد عملاً غير أخلاقي يخلِّف مشكلات اجتماعية ونفسية بالغة القسوة للأطفال الذين يجري إنجابهم على هذا النحو؛ أما الآن فقد بات من «الحقوق الإنسانية» ـ بل القانونية ـ للمرأة أن تلجأ إلى إحدى بنوك الحيوانات المنوية المنتشرة هذه الأيام في طول البلاد الغربية وعرضها، وتقوم بعمليــة تلقيــح صناعــي تنجـب على إثـره أطفـالاً لا يعرف بالتحديد من هم آباؤهم، والتفسير الغربي لحقوق الإنسان الذي يتبناه الإعلان العالمي المشار إليه فيما تقدم تتسع مظلته لحضانة كل ما يفرزه تصور الإنسان الغربي بنسبية القيم العليا للمجتمع، من تحولات أخلاقية وما شابه؛ وهو على هذا النحو يتعارض تعارضاً جوهرياً مع ما يعتقده الإنسان المسلم بكمال مصدري التشريع الأساسيين وقداستهما: كتاب الله، وسنة نبيه #.

ومن هنا تتجلى لنا المخاطر والمحاذير من التعاطي مع المرجعية الغربية لحقوق الإنسان على النحو الذي: إما أن يرفعها إلى مرتبة التقديس (الرؤية العلمانية العربية التي تعتقد «كمال» الغرب و «عصمته»، لتفوقه المادي والعسكري على العرب والمسلمين، وإما مواءمة المفاهيم الإسلامية في ذلك الشأن مع الطرح الغربي لحقوق الإنسان (الاتجاهات التوفيقية داخل التيار الإسلامي التي تجتهد في إطار المواءمة بين الوافد والموروث). ولعل المنحى الأخير يعد أكثر الخيارين خطراً على نقاء وصفاء البنية العقدية والفكرية للإنسان المسلم. فالأول صادر عن التيار التغريبي الذي يستدعي مجرد ذكر اسمه معاني الشكوك والريبة في روع الإنسان المسلم بسبب الارتباط الروحي والنفسي والفكري لهذا التيار بالغرب؛ ولهذا السبب فهو أقل خطراً من الثاني الذي يتحدث باسم الإسلاميين، إن لم يكن باسم الإسلام؛ إذ لوحظ أن كثيراً من «الاجتهادات» التي تصدر بدعوى «تطوير الفقه» تارة وباسم «التنوير» تارة أخرى من داخــل هــذا التيار التوفيقـي (أو التلفيقي) ـ كما يطلق عليه منتقدوه ـ قد دأبت على القيام بعمليات مواءمة بين مفاهيم إسلامية وبين الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ما يعني أن تلك الاجتهادات تستبطن بلا وعي منها الطرح الغربي لحقوق الإنسان، وتعتقد اعتقاداً خفياً بثباته وعصمته، وهو منحى قد ورط أصحابه بالفعل في تقديم سلسلة من التنازلات على حساب دينهم ابتغاء مرضاة الغرب أو أذياله من العلمانيين أو اللادينيين في العالمين العربي والإسلامي، أو ابتغاء التجمل بمظاهر الحداثة والاستنارة، ولقد بلغ الأمر بأحدهم، أن زعم بأن شهادة الرجل لا تعدل شهادة امرأتين إلا في حال إثبات واقعة الزنى فحسب! وزعم أيضاً أنه ليس في كل حالات الميراث يكون «للذكر مثل حظ الأنثيين»، وأنه ـ بحسب زعمه ـ في حالات أخرى يتساوى حظ الأنثى مع حظ الذكر. وأن الأولى قد تفوق حظ الأخير في حالات لم يسمها أيضاً..!! ولبيان ما سوف تجلبه المواءمة على المسلمين من شرور، ومعصية لله ولرسوله # فلنتأمل هذين المثالين:

الأول: تقر وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن من «الحق الإنساني» للمرأة أياً كان دينها أن تتزوج ممن تحب بغض النظر عن دين الزوج. ونظير ذلك فإن الإسلام يحرم على المرأة المسلمة الزواج من الرجل الكتابي (نصرانياً كان أو يهودياً)، أو من غير المسلم بصفة عامة، ومن ثم فإن هذا التحريم يعتبره «الإعلان العالمي» ـ والغرب من ورائه ـ «تعدياً» على أحد الحقوق الإنسانية للمرأة المسلمة!!

المثال الثاني: في مسألة تزويج الإناث، فإن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لا يعتد بأية شروط في هذه المسألة، ويعطي للمرأة الحق في تزويج نفسها بنفسها دون اشتراط الولي لصحة عقد الزواج، ومن ثم ـ وبغض النظر عن الخلاف الفقهي بين الجمهور والأحناف في هذه المسألةـ فإن قوله #: «لا نكاح إلا بولي»، وقوله: «أيما امرأة نكحت (أي تزوجت) بغير إذن وليها فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها، فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له»(1).

سيعتبر هذا الحديث الشريف ـ من وجهة نظر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ـ إكراها وتعدياً على حرية المرأة، وعلى حق من حقوقها الإنسانية حال إقدامها على الزواج!!

ولعلنا نتساءل الآن: كيف يمكن المواءمة بين الرؤيتين (الغربية والإسلامية) في المثالين المشار إليهما قبل قليل؟!

إن المواءمة هنا مسألة بالغة الصعوبة إن لم تكن مستحيلة، إنها تضعنا أمام خيارين لا ثالث لهما: إما التمسك بثوابتنا الدينية، وإما التخلي عنها نزولاً على ما يراه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ولذا فإن قولنا في مستهل هذه المقالة بأن هذه القضية تحتاج إلى ما يشبه المفاصلة لم يكن مشوباً ـ في اعتقادي ـ بالمبالغة أو بالشطط، وإنما كان من أجل ضبط موقفنا من المرجعية الغربية في ذلك الشأن؛ فمن الثابت بالنسبة لنا ـ نحن المسلمين ـ أن المرجعية العليا والمهيمنة على ما عداها من المرجعيات، ولها سلطة الأمر والنهي، ولا نعصي لها أمراً، ولا نقبل بأي حال من الأحوال أن تكون موضوعاً للمواءمة أو التسوية السياسية أو الفكرية مع الغرب هي كتاب الله وسنة نبيه #، فإذا قالت الآية: {لٌلذَّكّرٌ مٌثًلٍ حّظٌَ الأٍنثّيّيًنٌ} [النساء: 11] فلا خيار لنا إلا أن نقـول: سـمعنا وأطعنا امتثالاً لقـوله ـ تعالى ـ: {$ّمّا كّانّ لٌمٍؤًمٌنُ $ّلا مٍؤًمٌنّةُ إذّا قّضّى پلَّهٍ $ّرّسٍولٍهٍ أّمًرْا أّن يّكٍونّ لّهٍمٍ پًخٌيّرّةٍ مٌنً أّمًرٌهٌمً $ّمّن يّعًصٌ پلَّهّ $ّرّسٍولّهٍ فّقّدً ضّلَّ ضّلالاْ مٍَبٌينْا} [الأحزاب: 36].

(1) رواه الخمسة إلا النسائي.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حقوق الإنسان، الغرب الكافر، حقوق الطفل، حقوق المرأة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-01-2009   albayan-magazine.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الله الفقير، يزيد بن الحسين، إسراء أبو رمان، د- جابر قميحة، د. صلاح عودة الله ، د. أحمد محمد سليمان، عواطف منصور، حسني إبراهيم عبد العظيم، أنس الشابي، صباح الموسوي ، تونسي، صلاح المختار، د - المنجي الكعبي، أشرف إبراهيم حجاج، مجدى داود، أحمد ملحم، فتحي العابد، مصطفي زهران، إياد محمود حسين ، كريم فارق، محرر "بوابتي"، عراق المطيري، رضا الدبّابي، عبد الله زيدان، د. عادل محمد عايش الأسطل، ماهر عدنان قنديل، صفاء العربي، خالد الجاف ، صفاء العراقي، الهادي المثلوثي، حميدة الطيلوش، ضحى عبد الرحمن، عزيز العرباوي، فتحي الزغل، عمار غيلوفي، د. طارق عبد الحليم، محمود طرشوبي، سعود السبعاني، سيد السباعي، سامر أبو رمان ، محمود فاروق سيد شعبان، فهمي شراب، العادل السمعلي، المولدي الفرجاني، حسن الطرابلسي، صلاح الحريري، محمد العيادي، علي الكاش، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود سلطان، د- هاني ابوالفتوح، حاتم الصولي، د- محمود علي عريقات، أحمد الحباسي، أبو سمية، د - صالح المازقي، مصطفى منيغ، فوزي مسعود ، د- محمد رحال، سلام الشماع، أحمد النعيمي، محمد شمام ، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الرزاق قيراط ، أ.د. مصطفى رجب، د - الضاوي خوالدية، يحيي البوليني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. مصطفى يوسف اللداوي، رافع القارصي، سفيان عبد الكافي، محمد أحمد عزوز، د. أحمد بشير، د - محمد بنيعيش، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد اسعد بيوض التميمي، نادية سعد، د - شاكر الحوكي ، ياسين أحمد، د - عادل رضا، أحمد بوادي، عبد الغني مزوز، عمر غازي، سامح لطف الله، وائل بنجدو، إيمى الأشقر، علي عبد العال، محمد الطرابلسي، مراد قميزة، محمد عمر غرس الله، د. خالد الطراولي ، د.محمد فتحي عبد العال، محمد يحي، الهيثم زعفان، سليمان أحمد أبو ستة، سلوى المغربي، كريم السليتي، رافد العزاوي، خبَّاب بن مروان الحمد، طلال قسومي، جاسم الرصيف، صالح النعامي ، رشيد السيد أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الياسين، د. عبد الآله المالكي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الناصر الرقيق، رمضان حينوني، منجي باكير، حسن عثمان، د - مصطفى فهمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة