البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قصة السلفية والتنظيمات الحركية في مصر

كاتب المقال علي عبد العال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10253


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يسعدنا انضمام الكاتب المعروف علي عبد العال من مصر لكوكبة المساهمين بالكتابة بموقع "بوابتي"، ونحن نرحب به وبكل الإخوة من مصر.

مشرف موقع "بوابتي"
------------------

تمثل قضية "التنظيم" إشكالية كبيرة عند دراسة الحالة السلفية في مصر، فبالرغم من اتساع الرقعة التي يشغلها السلفيون المصريون من الخارطة الإسلامية في هذا البلد، إلا أن أصحاب هذا الحيز موجودون بلا تنظيم هرمي ينخرطون فيه ويسير شؤون دعوتهم.

وعلى عكس "الإخوان" و"الجماعة الإسلامية" و"الجهاد" و"حزب التحرير" ليس في أدبيات السلفيين كلمة "تنظيم" على الإطلاق، بل يستعيضون عنها بمصطلح "العمل الجماعي" ويرون ذلك تحصيل حاصل لأن كلمة "جماعي" تُغني عندهم عن كلمة "تنظيمي". أما تعريفهم للعمل الجماعي فهو :"التعاون على ما يُقدر عليه من إقامة الفروض الكفائية مثل الآذان، وصلاة الجماعة، وصلاة الجمعة، والأعياد، والدعوة إلى الله، والقيام على حقوق الفقراء والمساكين، وتعليم المسلمين وإفتائهم بمقتضى الشرع، وسائر ما يقدر عليه من فروض الكفايات".

ولأصحاب هذا المنهج تأصيل شرعي في كافة تفريعات العمل التنظيمي، مثل: البيعة، والسرية، والشورى، ووجود الإمام من عدمه، وأيضاً قضية "المسمى"، وهم يستمدون موقفهم في العمل الجماعي (التنظيمي) من فتاوى وكتابات عدد من العلماء القدماء مثل بن تيمية، والإمام الجويني والعز بن عبد السلام، ومن العلماء المعاصرين ناصر الدين الألباني، وعبد العزيز بن باز، وابن عثيمين، وعبد الرحمن بن عبد الخالق، الذي يقول في كتابه "أصول العمل الجماعي" : "إن أي جماعة تجتمع على مقتضى الكتاب والسنة والالتزام بإجماع الأمة، ولزوم جماعة المسلمين وإمامهم هي جماعة مهتدية راشدة ما دام أن اجتماعها وفق هذه الأصول ووفق قوله تعالى :(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)" ، ولا يفرق عبد الخالق في تأسيس الجماعات بين حالتي حضور الإمام وغيبته مؤكداً " أن وجود الإمام العام لا يلغي وجود الجماعة الصغرى، وجماعة الدعوة والبر والإحسان.. فإذا كان الإمام العام راشداً قائماً بالحق فإن الجماعة الصغرى سند له وقوة".

وبشكل عام يرى السلفيون جواز ومشروعية العمل الجماعي (المنظم)، بشرط تحقيق المصلحة ودفع المفسدة، وهو ما يلزم عندهم أشياء منها: عدم المصادمة مع الحكومات المدنية، لأن ذلك يجر على الدعوات كثير من المفاسد ويجعل الناس تستهين بدماء المسلمين، والبعد عما يفهم منه خطأ البيعة والسرية حال التمكن من الجهر بالدعوة، فتكون السرية حينئذ مخالفة للمقصود من الدعوة، وعدم التعصب للجماعة بل يكون التعصب للحق.


البيعة والسرية والخروج على الحاكم




وفي إطار الجدال حول "البيعة" المعروفة لدى "الإخوان" و"الجماعة" و"الجهاد"، وقضايا أخرى مثل "السرية" و"الخروج على الحاكم"، يرى السلفيون أن البيعة ليست شرطاً للعمل الجماعي بل يرون إمكانية وجود عمل جماعي بغير بيعة، وكذلك عمل جماعي علني غير سري، وأيضاً من دون خروج على السلطات القائمة، بل ويرون أن هذا هو الأصل والأكثر شيوعاً.
فقد سأل الشيخ ياسر برهامي ـ أحد أبرز رموز السلفية في مصر ـ عن رأيه في البيعة التي تأخذها الجماعات لقادتها؟ .. فأجاب: "أقول بلا مداراة، ولا مداهنة، ولا كذب لمصلحة الدعوة، ولا تعريضاً ـ كما يحاول البعض أن يتهمنا ـ ليس عندنا بيعة، وإنما نرى تحقيق التعاون على البر والتقوى.. وأن هذا لازم لنا من غير بيعة، و(البيعة) أمر حصل فيه نوع من الخلل في الفهم لأن البيعة التي رآها بعض العلماء جائزة على الطاعات أو مشروعة، ظنها الناس أنها بالمعنى السياسي، وتحولت على يد الإخوان من بيعة تشبه البيعة الصوفية إلى البيعة السياسية، وأصبح المرشد بمنزلة الإمام والحاكم على أفراد الجماعة".

ويفرق بين معان مختلفة للبيعة بعضها سياسي "وهذا يكون للإمام الممكن"، لكن هناك بيعة أخرى على الطاعات ويضرب برهامي مثالاً لذلك بالمبايعة على إقامة الصلاة، حيث أن "الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يبايع الناس على إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم، وهو أمر مشروع إذ هو نوع من العهد، كأن أقول لك مثلاً: عاهدني بأن تحافظ على صلاة الجماعة، عاهدني على أن تحقق التعاون على البر والتقوى، عاهدني بأن تحافظ على طلب العلم".

وبالنسبة لـ "العلنية" فهي اختيار فكري لدى السلفيين، غير متأثر بالظروف الأمنية أو غيرها لأن "السرية" عندهم مرفوضة تماماً، رغم كونهم يعترفون بأنها (السرية) منهج نبوي، كما كان عليه الحال في دار (الأرقم بن أبي الأرقم) ودعوات الأنبياء في كثير من الأحيان، وقد سأل الشيخ ياسر برهامي عن شعار (السلمية والعلنية) الذي رفعه السلفيون، فقال : "إن الأصل في الدعوة العلن والبيان ونحن في واقعنا لا نحتاج إلى سرية، وقد تمكنا من الدعوة العلنية بحمد الله" وبالنسبة للسرية، يوضح : "فهي سرية وهمية أضر من العلنية"، أما (السلمية) فبها يحصل أنواع من الخير ودفع الشر لأهل الإسلام، لكن "لا يعنى ذلك أن كل أحوال المسلمين في كل مكان وزمان كذلك، فنحن لا نبطل الجهاد بالقوة والسنان وموقفنا واضح من الجهاد في بلاد المسلمين التي نزلها الأعداء كأفغانستان والبوسنة وفلسطين والشيشان والعراق" حسب قوله.


رؤية التغيير تحكم رؤية للتنظيم




يرى السلفيون إنهم ليسوا بحاجة إلى ما اصطلح على تسميته بـ "التنظيم" نظراً لأن جل دعوتهم منصب على العمل التربوي والدعوي داخل المساجد، وبالتالي فوحدة العمل عند السلفيين لا تحتاج إلى قدر كبير من العمق التنظيمي، حيث لا حاجة لأجنحة سياسية وأخرى اقتصادية ونحو ذلك مما "يغري" الأحزاب والجماعات السياسية. ولعل طبيعة العمل السلفي الذي يبتعد عن السياسة ومعاركها، جعل اهتمام السلفيين موجهاً بالأساس إلى تربية الأفراد، ورفع مستواهم العلمي (الديني)، وقدرتهم على رؤية الواقع وقياسه بمقاييس شرعية.

ولعل ما سبق يفسر لنا طبيعة الحركة السلفية وعملها في الإسكندرية؛ إذ كان منصباً بالأساس على نشر المنهج السلفي من خلال الدروس والندوات والدورات العلمية، ومن ثم تحول اسم الجماعة إلى "الدعوة السلفية" رغبة في توسيع المساحة التي يتحرك فيها الدعاة السلفيون والعمل من خلال مساحات دعوية مختلفة مثل أوساط الشباب في الجامعات، وداخل المناطق السكنية.. ولم يتوقف النشاط السلفي في الإسكندرية على الجوانب التعليمية والدعوية فحسب بل تعداه إلى جوانب اجتماعية وإغاثية ككفالة الأيتام والأرامل، وعلاج المرضى، وغير ذلك من النشاطات.
وقد استلزم الانتشار السريع للفكرة السلفية قدراً من السعي نحو ترتيب العمل سواء داخل الإسكندرية أو خارجها، لاسيما مع ازدياد أعداد المنتسبين للدعوة والمتأثرين بمنهجها


إشكاليات العمل التنظيمي




لا يُخفي السلفيون أن العائق الأمني وما قد يجره من اتهامات وملاحقات، كان نصب أعينهم وهم يتخلون طواعية عن العمل التنظيمي، مبتعدين بمنهجهم عن مسلك باقي الجماعات الإسلامية. وهم يعتبرون في ذلك بتجارب تاريخية مأساوية مرت على المجتمع المصري، كانت نتيجتها سيئة على صحوة العمل الإسلامي، ليس في مصر وحدها بل وفي العالم. فهم يعدون العامل الأمني أحد العوامل التي تؤثر في رؤيتهم للتنظيم وإن كان ليس العامل الوحيد.

ولقد كانت للدعوة السلفية في الإسكندرية تجربة عملية في هذا الاتجاه أواخر ثمانينات وأوائل تسعينات القرن الماضي، حين استفز توسعهم الأجهزة الأمنية التي شرعت في التضييق عليهم محاولة لتفكيك الروابط التنظيمية لهذا التجمع الأصولي، وبلغ هذا التضييق ذروته في القضية التي تم فيها توقيف الشيخ عبد الفتاح أبو إدريس ـ قيم الدعوة السلفية (أي مسئولها) ـ والدكتور سعيد عبد العظيم عام 1994، وهي القضية التي تم فيها وقف مجلة "صوت الدعوة" وإغلاق معهد إعداد الدعاة المعروف بـ (معهد الفرقان) أمامهم، وهو الذي أنشأته الحركة وظل شيوخها يشرفون عليه باعتباره أول مدرسة منهجية سلفية لتخريج الدعاة السلفيين.
الدكتور ياسر برهامي نفي أن يكون عام 1994 قد إيقاف جميع أنشطة الدعوة. ويؤكد في تصريحات سابقة له أنه " بقي العمل مع الجامعة والطلائع وهو لم يتم الاعتراض عليه (من قبل الأمن) وظل مستمراً حتى سنة 2002 " وهو العام الذي تم فيه إيقاف العمل في الجامعة والطلائع والعمل خارج الإسكندرية وقد كان السفر ممنوعا للدعاة السلفيين خارج الإسكندرية منذ أواسط التسعينات.

وإلى جانب الحاجز الأمني يذهب السلفيون إلى أن ظروف النشأة لديهم ـ التي تختلف عنها لدى الإخوانً ـ سبب آخر جعلهم لا يفكرون في مسألة التنظيم، فبينما أتاحت نشأة الإخوان القديمة تاريخياً فرصة أكبر من أجل تنظيم صفوفهم وترتيب وظائفهم وواجباتهم والتزاماتهم الإدارية، لم تكن نشأة السلفية الحركية لتهييء جواً مساعداً للتنظيم. وهم يرون أن الواقع الحالي لا يسمح بأي صورة من صور التنظيمات السلفية، في حين تم التعامل مع الإخوان كأمر واقع مع محاولات عديدة لاستئصالهم لا تنجح غالباً، لأن التنظيم عند الإخوان قديم قدم دعوتهم ذاتها.

وفي حين تمثل قضية (السمع والطاعة) عامل رئيس في الانضباط التنظيمي لدى الإخوان، يعول السلفيون على تقديم الدليل (الشرعي)، والنظرة الإسلامية الأصيلة للعلماء والدعاة من حيث احترامهم وتوقيرهم، مما يجعل حبهم وطاعتهم لازم من لوازم التعاون على البر يقوي البناء الروحي بين عناصر الحركة، وإن كان يلغي الارتباط التنظيمي أو على الأقل يضعفه.


حالة دينية لا تحتاج لـ (تنظيم)




يؤرخ جمال سلطان ـ الكاتب والمراقب الإسلامي ـ لفكرة "التنظيم" التي تمثل تراثاً حديثاً تاريخياً للحركة الإسلامية، بحركة الشيخ حسن البنا ـ رحمه الله ـ إذ لم يُعرف التنظيم في التاريخ الإسلامي إلا لدى أصحاب العقائد الجديدة التي كانت تريد منازعة الأمة، ولم يكن ثمة ضرورات أو احتياجات لها حينئذ. أما بالنسبة للدعوة السلفية فهي في نظر سلطان حالة دينية في عمومها تهتم بالأبعاد العلمية والدعوية والتربوية، وهذه لا تحتاج إلى تنظيمات ولا عمل تنظيمي، والسلفيون ليس لهم مشروع حركي ـ كما يرى ـ وليس لهم خبرات تنظيمية، ولا يوجد لديهم أي تفكير في عمل تنظيم في مصر لأنه ليست لهم مشروع سياسي والتنظيم إنما يوجد فقط عندما يكون للجماعة مشروع سياسي أو أجندة سياسية تعمل وفقها.

وبشأن الفارق بين السلفيين وجماعات إسلامية أخرى كـ "الإخوان المسلمون" و"الجماعة الإسلامية" و"الجهاد" في وجود التنظيم الهرمي، يربط سلطان ذلك بوجود المشروع السياسي لهذه الجماعات والتنظيمات متأثرة بخبرات عصرية في هذا المجال.

ومن جهته يرجع الدكتور عمرو الشوبكي ـ الباحث بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية ـ عدم وجود تنظيمات سلفية في مصر إلى أن السلفية ظهرت بينما كانت هناك تنظيمات عديدة مؤثرة موجودة على الساحة كالإخوان والجهاد والجماعة الإسلامية، بما يشبه حالة احتكارية لساحة العمل التنظيمي، ومع فشل التنظيمات الجهادية بشكل أساسي رأت السلفية أن هناك مساحات دعوية وفكرية لم تستغل بعد، وأن هناك مجالاً للدعوة الفكرية والانتشار التربوي عبر المساجد بما لا تستفز معه الدولة وأجهزتها الأمنية. وإن لم يفصل الشوبكي بين إشكالية التنظيم لدى السلفيين والسياقات السياسية الحالية والأمنية.

---------------
علي عبدالعال
صحفي مصري


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-08-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "القاعدة" ترفض السماح للنساء الحوامل بالقيام بعمليات استشهادية
  ردا على جماعة إسلامية اتهمتها:حكومات غربية تنكر قتل مواطنيها بعملية عسكرية فاشلة في نيجيريا
  مكتب الإرشاد يعين "مصطفى بلمهدي" مراقبا عاما للإخوان في الجزائر
  "القاعدة" تفصح عن وساطة بينها وبين النظام برعاية علماء يمنيين أفشلتها الدولة
  جماعات سورية تطالب "حماس" بالإفراج عن سلفيين معتقلين في سجونها
  تحرير منحنى العلاقة بين "الإخوان" و"السلفيين" في مصر
  أصوات إسلامية هامة بمصر تدعو الإخوان والسلفيين لـ"مصالحةعاجلة"
  يديرها محمد دحلان:الإمارات تطلق قناة فضائية لمحاربة الصعود الإسلامي بالعالم العربي
  إيران تخشى ثورة سنية في الداخل على يد "الأحواز والبلوش والأكراد"
  مجموعة سلفية في موريتانيا تعلن عن تنظيم (أنصار الشريعة في بلاد شنقيط)
  القاعدة في جزيرة العرب: المحتل الفرنسي في مالي كالمحتل الصهيوني في فلسطين
  "طالبان"تحث منظمة "التعاون الإسلامي" على مساندة أفغانستان بالحصول على استقلالهاوإخراج المحتل
  السلطات السعودية تمنع عالم أزهري قهرا من العودة إلى بلاده
  جماعة إسلامية تتهم ميليشيات إيرانية بقتل أي طفل اسمه "عمر" في سوريا
  مكذبا صحفا عربية: تنظيم "القاعدة" ينفي نيته تشكيل حزب سياسي
  "جيش الأمة": موقف الإسلاميين في الدول التي أيدت الغزو الفرنسي لمالي "مشين"
  استقالة أبوجرة سلطاني من رئاسةحركة "حمس" الجزائرية
  "الموقعون بالدماء".. كتيبة الفدائيين في حرب مالي
  الجماعات الإسلامية في مالي.. خريطة معلوماتية
  المؤشرات داخل حزب "النور"تتجه لحسم منصب الرئيس لصالح يونس مخيون
  عزام مكذبا "الإندبندنت": الظواهري لم يعتقل في سوريا، موجود بمصر وسيحضر جنازة عمته
  حزب "النور" ينتخب رئيسه 9 يناير وخليفة ومخيون ومرة وثابت أبرز المرشحين
  يسري حماد: كل رموز "الدعوة السلفية" مؤيدون لحزب "الوطن"
  عماد عبدالغفور يستقيل من رئاسة حزب "النور"
  الشيخ ياسر برهامي: لم يسبق لي أن زرت السفارة الأمريكية منذ 20 عاما
  "الدعوة السلفية" تؤيد الإعلان الدستوري "عامة" وتتحفظ على بعض بنوده
  برهامي: صورتي مع الأنبا بولا دليل تعاملنا بالبر مع من لا يحاربنا في الدين
  قيادي إسلامي: الموريتانيون وحدهم سيكتوون بنار الحرب بمالي
  مؤسسة (بيت الأعمال).. الذراع الإقتصادية للدعوة السلفية في مصر
  إطلاق موقع "الإسلاميون".. بوابة إخبارية متخصصة للحركات الإسلامية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مصطفى منيغ، محمد يحي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رافع القارصي، د - محمد بنيعيش، د - عادل رضا، د. طارق عبد الحليم، علي الكاش، د. أحمد بشير، بيلسان قيصر، د - محمد بن موسى الشريف ، عواطف منصور، إيمى الأشقر، صفاء العربي، نادية سعد، حميدة الطيلوش، أحمد الحباسي، أنس الشابي، فوزي مسعود ، العادل السمعلي، ياسين أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد شمام ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، كريم السليتي، محمد الياسين، أشرف إبراهيم حجاج، محمد علي العقربي، مجدى داود، محمود طرشوبي، إياد محمود حسين ، محمد اسعد بيوض التميمي، عزيز العرباوي، محمد عمر غرس الله، عمار غيلوفي، أبو سمية، حسن عثمان، د. أحمد محمد سليمان، عراق المطيري، صلاح الحريري، د - الضاوي خوالدية، يزيد بن الحسين، د. عبد الآله المالكي، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الغني مزوز، أحمد ملحم، سفيان عبد الكافي، د - المنجي الكعبي، إسراء أبو رمان، منجي باكير، فهمي شراب، د. عادل محمد عايش الأسطل، الناصر الرقيق، محمود فاروق سيد شعبان، رضا الدبّابي، الهيثم زعفان، طارق خفاجي، مراد قميزة، علي عبد العال، فتحي الزغل، محمد أحمد عزوز، محمد الطرابلسي، سلوى المغربي، فتحي العابد، صباح الموسوي ، محرر "بوابتي"، خبَّاب بن مروان الحمد، سيد السباعي، محمد العيادي، خالد الجاف ، ماهر عدنان قنديل، د- هاني ابوالفتوح، محمود سلطان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهادي المثلوثي، عبد الله الفقير، المولدي الفرجاني، جاسم الرصيف، سليمان أحمد أبو ستة، د - صالح المازقي، فتحـي قاره بيبـان، حسني إبراهيم عبد العظيم، رمضان حينوني، د. صلاح عودة الله ، د. خالد الطراولي ، مصطفي زهران، أحمد النعيمي، د - شاكر الحوكي ، صلاح المختار، وائل بنجدو، حسن الطرابلسي، المولدي اليوسفي، رشيد السيد أحمد، عبد الرزاق قيراط ، سامر أبو رمان ، عبد الله زيدان، يحيي البوليني، د- جابر قميحة، طلال قسومي، سلام الشماع، عمر غازي، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، أ.د. مصطفى رجب، تونسي، صالح النعامي ، د- محمد رحال، د - مصطفى فهمي، عبد العزيز كحيل، د- محمود علي عريقات، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سعود السبعاني، رافد العزاوي، صفاء العراقي، كريم فارق، ضحى عبد الرحمن، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حاتم الصولي، أحمد بوادي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة