البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إعادة تشكيل للثقافة السياسية الأوربية

كاتب المقال د. ضرغام عبد الله الدباغ    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8886


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بتاريخ الثاني من شهر كانون الأول/ 1805 أنتصر نابليون في معركة أوسترليتز Austerlitz التي أطلق عليها فيما بعد بمعركة القياصرة الثلاث لمشاركة كل من: روسيا والنمسا، وبذلك مهد الطريق لقيام تحالفات أوربية، وبالتالي سياسات أوربية وأفكار توحيد أوربا من خلال وحدة مصائر شعوبها، والتقارب في الثقافات الأوربية القائمة أساساً على الأسس المسيحية الذي مثل القوام (الأساس النظري) Fundament للتطورات النظرية والعملية في الحياة السياسية والاجتماعية الأوربية حتى العصور الحديثة(الثورة الصناعية) وما تزال المسيحية تشع حتى عصرنا الحاضر بتأثيرها الفكري ووجودها في الحياة السياسية بهذه الدرجة أو تلك من الأهمية.



(الصورة: نابليون يدخل برلين غازياً محتلا)


نابليون بونابارت: هل هو طاغية أم مصلح ..؟

تساؤل مهم أطلقته المجلة الألمانية الواسعة الانتشار: شتيرنStern بافتتاحية شاء رئيس تحرير المجلة توماس أوستر كورن أن يدبجها بنفسه تحت عنوان: نابليون وأوربا. في محاولة لتجذير فكرة الوحدة الأوربية ومنحها البعد التاريخي لإكسابها مزيد من الشرعية والاصالة، لذلك ومن المؤكد أنه ليس بمقال أو بحث تاريخي عابر، ولكن ما هي العبرة من ذلك حقاً.


والحق أن تسامي الثقافة وعملية التحضر كانت أكبر من ذلك بكثير وأعمق جذراً، ومن المعقول والجائز منح الثورة الفرنسية وإرهاصاتها وإفرازاتها الأهمية التي تستحقها، ولكن من الصعوبة إرجاع هذه التطورات للحقبة النابليونية لوحدها، بل أنها تعود بجذورها حتى إلى ما قبل عصر النهضة. فما مذهب السكولاستية Scholaticism ومساعي القس توما الأكويني، إلا محاولة كبيرة لتجسير العلاقة بين اللاهوت والفلسفة، بسبب عمق جذور الفلسفة في أوربا، فهي موجودة حتى قبل المسيحية. ففي الوقت التي كانت الأفكار الفلسفية / السياسية رائجة في أوربا منذ ما لا يقل عن 450 عاماً قبل الميلاد، فيما لم تتخذ الإمبراطورية الرومانية المسيحية كمذهب رسمي للدولة إلا بعد 325 ولم تتوقف قط عملية التراكم والتبلور في الموضوعات السياسية الرئيسية منذ ذلك الحين.

أما عصر النهضة Renaissance والليبرالية والتنوير، فقد كان قد فتح الأبواب على مصراعيه وجعل الاحتمالات الكبيرة ممكنة، ومن تلك ما كان يعتبر إلى ما قبل سنوات قليلة خطوط حمراء جهنمية، التقليص الحاسم لدور الكنيسة، الدور الأكبر للمثقفين، تنامي مهم لدور الطبقة الوسطى ومؤسساتها، مقابل تضاؤل كبير لدور الإقطاع، وأخيراً ها هي إفرازات الثورة الفرنسية تفتح النار على الملوك والقياصرة دون مواربة، وتطيح بقيم واعتبارات، تلك التي كانت من المناطق المحرمة، وكان مجرد التفكير فيها من الأحلام المستحيلة.

ونابليون الذي ولد في 15/ آب ـ أغسطس / 1769 على أرض جزيرة كورسيكا التي لم تكن تابعة لفرنسا(لم يكف الكورسيكيون عن المطالبة بالأنفصال) إلا في العام السابق لولادة نابليون. وعندما أعلنت الجمهورية ومبادئها الشهيرة الثلاث: حرية ـ مساواة ـ أخاء، في عام 1792 لم يكن الضابط الشاب نابليون يبلغ أكثر من الثالثة والعشرين من العمر من عائلة كورسيكية مغمورة، ولكنه سيتصدر الأحداث ويغدو نجمها اللامع، ولذلك بالطبع مغزاه الكبير، فلولا الثورة ومبادئها، فلن يكون مقدراً لنابليون أن يصبح غير جندي أو ضابط مجهول في جيش الإمبراطورية، وهنا تكمن الأهمية في سياق فهم أهمية التطورات التي طرأت على الفكر السياسي، بل وعلى طبيعة هيكلة الدولة والمجتمع وانعكاساته على مؤسسات الدولة، ونذيراً بالغ الأهمية للدور المحتمل للقوات المسلحة سياسياً بالدرجة الأولى.

وبعد خمس سنوات فقط، ستضطر الإمبراطوريات العتيقة في أوربا توحيد قواها، وكان من الشائع في ذلك الوقت تصاهر العائلات الملكية الأوربية، مما كان يوحد أواصرها من جهة، ومصائرها من جهة أخرى. لذلك خلق التكتل الأوربي الأول 1792 ـ 1797 بين فرنسا والنمسا ضد بروسيا. وفي غمرة الأحداث التي كانت تتطور وتطرح تبلورات جديدة، تدفع بنابليون إلى رتبة جنرال قائد فرقة في حامية باريس. وبعدها بسنتين فقط يصبح نابليون رمز التحولات الجديدة، قائداً لجيوش الوطن وهو بسن ستة وعشرين سنة فقط .!

وبمعركة آركولو الحاسمة تضم فرنسا إيطاليا إليها في كيان سياسي واحد، وكانت الثورة الفرنسية قد أعلنت دون مواربة، أنها تهدف إلى توسيع ثورة المساواة في لأوربا، وتطرح بذلك للمرة الأولى بواعث Argomentation غير سياسة الهيمنة والضم والألحاق، وإن كانت في جوهرها كذلك، إلا أن رياح التغير كانت قد هبت فعلاً لا محالة.

وبحملة نابليون على مصر، فهو لم يقم بما فعله قياصرة وأباطرة سابقون، كقادة الإمبراطوريات الإغريقية والرومانية، في توجههم صوب الشرق الكبير الغني القديم الغامض، فنابليون أراد أن يمنح حملته مغزى جديد في نشر الثقافة والعلوم ومبادئ الثورة. ففي 19/ أيارـ مايو / 1798 نزلت قوات الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابارت على البر المصري، وما لبث أن سحق جيشاً مملوكياً بتاريخ 21 / تموز ـ يوليه / 1798 ثم صار له احتلال مصر.

والعدد الوفير من العلماء والخبراء يشير إلى هدف معلن للحملة الفرنسية : عصر التنوير، فالحملة كانت تضم في عدادها إلى جانب الخمسة وثلاثون ألف جندي :21 من علماء الرياضيات ـ 3 فلكيين ـ 17 مهندساً ـ 13 من علماء العلوم الطبيعية ـ 4 من المعماريين. ولابد أن هذه الأرقام كانت تعني شيئاً مهماً في تلك الظروف.

وإذا كانت هذه الأرقام تعد مهمة لمصر التي كانت غاطسة في مفاسد المماليك، لكن الحملات الفرنسية كانت مدهشة للأوربيين أنفسهم على ما تنطوي عليه من قوة إشعاع جديدة، قد لا تكون لشخصية بونابارت الدور الحاسم الأول.

وفي أوربا ترامى المثقفون وقادة الرأي على أقدامه، وبعضهم فعل ذلك بتهافت. فقد لحن الموسيقار بتهوفن السيمفونية الثالثة أيروكا Eroica من أجله، أما بالنسبة للشاعر هولدرلين Hِerlin فقد كان القائد الرائع، وقال المفكر هيغل Hegelعنه أنه يرى فيه "ضمير العالم و القائد الضرورة ..!" وأضاف هاينرش هاينة على هذه الأوصاف عندما شاهد نابليون يختال بجواده الأبيض في طرق دسلدورف منبهراً "سوف لن تمحى هذه الصورة من ذاكرتي" .

والألمان والأوربيين الذين كانوا يمتنعون، وينكرون تهافت أدبائهم ومثقفيهم لإرادة المحتل، بل أن الأديب وشاعر الألمان الأكبر يوهان فولفجانج غوتة، كان من المتعاونين مع نابليون الذي عينه محافظاً على ولاية ينا. وكان الألمان يتحرجون من مواقف بعض رموزهم الثقافية والحضارية، لكن الألمان اليوم في مطلع الألفية الثالثة لا يتورعون من ذكر هذه الحقائق على أنها شواهد حسية على وحدة الوجدان الأوربي، بل والجذر الثقافي أيضا، وأكثر من ذلك هناك من يعتقد أن الاحتلال الفرنسي لألمانيا، الذي كان يعده البعض عاراً وطنياً حتى الأمس القريب، وهذا البعض هو اليوم من الصفوة المثقفة التي تصرح: أن نابليون قد أسدى خدمة تاريخية مهمة لألمانيا...!

يقول رئيس التحرير توماس أوستركورن: أن نابليون سن قوانين الإدارة البورجوازية في ألمانيا، وكانت من قبل تحت إدارة وهيمنة الأكريلوس الديني والقياصرة وأمراء الإقطاع، وأزال وبقوة أمتيازات النبلاء، وأعاد نابليون تقسيم ألمانيا من جديد، ومن مئات الإمارات، جعل منها نابليون 30 إمارة ومن بقع أمارات لا أهمية لها صنع مملكة فيستفالن وأقام نظم إدارة حديثة، وأمر بزراعة أشجار الحور على الطرقات ليسير جنوده تحت ضلالها وأسس قيماً واعتبارات جديدة. معلناً الأفلاس النهائي لعقيدة الأولترامونتانيه Ultramontane التي تكرس سلطة البابا السياسية على الحكومات المسيحية.



(الصورة: تمثيل فلم جديد عن نابليون في ألمانيا)

ولكن لماذا يقول الألمان اليوم ما كان يعتبر إلى الأمس القريب نقاطاً مظلمة في التاريخ الألماني.؟

ففي 6 /آب ـ أغسطس / 1806 قبل القيصر فرانتز الثاني الأنذار النهائي Ultimatum من نابليون وبذلك كانت نهاية الإمبراطورية الرومانية المقدسة للشعب الألماني، وبعد سلسلة من الحروب بدت فيها فرنسا سيداً لا يقهر في أوربا، وكانت جذابة في مجال الفكر والتحرر، وكان جيشها يحرز بقيادة عبقرية معاركه بظفر.

ولكن نابليون بدا من جهة أخرى طاغية، بل وطبع صيته وشهرته بهذه الصفة، يحول أرادته ورومانسية الثورة الفرنسية إلى أفعال، ولكن بعضها كانت ينطوي على نتائج كارثية، ولما حلت كارثة الحملة الروسية التي فقد فيها معظم جيشه المنهك والممزق أشلاء حيال عناد الروس في سهوب روسيا الجليدية، وأصطدم بالدبلوماسية البريطانية، وكانت كل أوربا قد دانت له باستثناء الدولة العثمانية روسيا وبريطانيا والبرتغال في أوربا، تجمعت العائلات الأوربية الحاكمة وخاضت الحرب ضده وألحقت به خسارة جسيمة في معركة الأمم / لايبزج 1812. مهدت للاندحار الأعظم كما هو معروف في معركة واترلو.

وتحاول وسائل الثقافة الألمانية والأوربية عموماً، ومن خلال عروض سينمائية ومسرحية وأعمال فنية كثيرة، تؤدي في مجموعها إلى أعادة صياغة هادئة دون ضجيج وانفعالات حماسية، لذهن المواطن الأوربي على أصعدة الثقافة المختلفة، وللتأثير في فكره السياسي، وأحاطة الفرد بمشاعر أوربية، تعكس أرادة ورغبة الإتحاد الأوربي في خلق أمزجة موحدة للأوربيين، وذلك يعكس أن الخيار الأوربي هو خيار نهائي، أمام تحديات القرن والألفية الثالثة. تريد إغفال جانب القهر الوطني وحقيقة أن الحروب النابليونية كانت في جوهرها، حروب توسع وضم وسعياً لتحقيق النفوذ السياسي والاقتصادي والعسكري.

كان المستشار السابق هيلموت شمت، قد قدم محاضرة بالغة الأهمية في مدينة نورنبرغ بعنوان أوربا بعد 20 طرح فيها أراء حساسة بدا فيها غير متفاءل حيال مؤشرات عديدة في أوربا، منها تراجع جذوة الإبداع الأوربية، محذراً بشدة من الآسيويين على سائر الصعد، ومنبهاً إلى خطورة الحملة المعادية للعرب والإسلام، وداعياً بشدة إلى خلق كل ما هو ضروري لتمتين أواصر الأوربيين، ودون ريب أن خلق الاندماج الثقافي وتيسير معطياته هو أحد وسائل هذا المشروع.


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-07-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمار غيلوفي، حسن عثمان، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بنيعيش، د- محمد رحال، كريم السليتي، سعود السبعاني، سيد السباعي، عراق المطيري، الهيثم زعفان، يحيي البوليني، د- هاني ابوالفتوح، منجي باكير، محمد يحي، علي الكاش، الهادي المثلوثي، د. أحمد بشير، محمد عمر غرس الله، د. طارق عبد الحليم، د- جابر قميحة، عبد الله الفقير، د. مصطفى يوسف اللداوي، عزيز العرباوي، يزيد بن الحسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، ماهر عدنان قنديل، كريم فارق، محمود طرشوبي، سلوى المغربي، عبد الغني مزوز، د - عادل رضا، فتحي الزغل، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، د - مصطفى فهمي، د. أحمد محمد سليمان، سامح لطف الله، فوزي مسعود ، محمد شمام ، مراد قميزة، مصطفى منيغ، ضحى عبد الرحمن، عواطف منصور، سفيان عبد الكافي، مجدى داود، أ.د. مصطفى رجب، طلال قسومي، عبد الرزاق قيراط ، أشرف إبراهيم حجاج، رافع القارصي، د - صالح المازقي، الناصر الرقيق، أحمد ملحم، إسراء أبو رمان، فهمي شراب، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إياد محمود حسين ، صباح الموسوي ، أنس الشابي، محرر "بوابتي"، حاتم الصولي، محمود سلطان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. خالد الطراولي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمود علي عريقات، أحمد الحباسي، أبو سمية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. صلاح عودة الله ، محمد العيادي، محمد أحمد عزوز، رضا الدبّابي، حميدة الطيلوش، تونسي، أحمد النعيمي، سلام الشماع، حسني إبراهيم عبد العظيم، د.محمد فتحي عبد العال، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، رشيد السيد أحمد، عمر غازي، عبد الله زيدان، إيمى الأشقر، د - الضاوي خوالدية، محمد الياسين، علي عبد العال، مصطفي زهران، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الطرابلسي، سامر أبو رمان ، د - المنجي الكعبي، خبَّاب بن مروان الحمد، نادية سعد، صالح النعامي ، العادل السمعلي، محمود فاروق سيد شعبان، حسن الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العربي، خالد الجاف ، فتحي العابد، سليمان أحمد أبو ستة، المولدي الفرجاني، رمضان حينوني، صلاح الحريري، رافد العزاوي، ياسين أحمد، وائل بنجدو، صفاء العراقي، جاسم الرصيف، د. عبد الآله المالكي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة