البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

‏"بروتوكولات حكماء صهيون"‏ على حلقات - 1

كاتب المقال عباس محمود العقاد   
 المشاهدات: 8230


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نشرع اليوم بإذن الله في نشر الكتاب الخطير "بروتوكولات حكماء صهيون" الذي يفضح جزءا كبيرا ‏من مخططات اليهود للسيطرة على العالم من خلال إغراقه في المشاكل والدسائس كعادة اليهود دائما، ‏وكما هو معروف فقد عملت الضغوط اليهودية على منع نشر الكتاب بكل البلدان وخاصة العربية منها ‏من خلال التضييق بشتى الوسائل على طابعيه وموزعيه، ولكن اليوم وبتيسر وسائل الاتصال فان ‏الوصول لهذه الوثائق الخطيرة أصبح متاحا.‏

ولقد استعملنا الترجمة العربية المعروفة أكثر وهي التي قام بها الأستاذ محمد خليفة التونسي، كما قام ‏عباس محمود العقاد بتقديم الطبعة الأولى من الكتاب.‏
وسنبدأ قبل عرض البروتوكولات ذاتها، بنشر مقدمات الطبعات المتتالية لما فيها من فائدة، وهو ما ‏سنقوم به في هذه الحلقة من خلال تقديم الأستاذ الكبير عباس محمود العقاد للطبعة الأولى من ‏الكتاب، ونشر نصها في في جريدة "الاساس" في 23/11/1951.‏

مشرف موقع "بوابتي"‏


------------------


مقدمة عباس محمود العقاد



ظهرت أخيراً في اللغة العربية نسخة كاملة من هذا الكتاب العجيب: كتاب "برتوكولات حكماء ‏صهيون".‏

ومن عجائبه أن تتأخر ترجمته الكاملة في اللغة العربية إلى هذه السنة، مع ان البلاد العربية أحق البلاد ‏أن تعرف عنه الشيء الكثير في ثلث القرن الأخير،وهي الفترة التي منيت فيها بجرائر "وعد بلفور" ‏وبالتمهيد لقيام الدولة الصهيونية على أرض فلسطين.‏

ان هذا الكتاب لا يزال لغزاً من الالغاز في مجال البحث التاريخي وفي مجال النشر والمصادرة، فقلما ‏ظهر في لغة من اللغات الا أن يعجل إليه النفاد بعد أسابيع أو أيام من ساعة ظهوره، ولا نعرف أن ‏داراً مشهورة من دور النشر والتوزيع اقدمت على طبعه من تكاثر الطلب عليه، وكل ما وصل الينا ‏من طبعاته فهو صادر من المطابع الخاصة التي تعمل لنشر الدعوة ولا تعمل لأرباح البيع والشراء.‏
ومن عجائب المصادفات على الأقل أن تصل إلى يدي ثلاث نسخ من هذا الكتاب في السنوات الأخيرة: ‏كل نسخة من طبعة غير طبعة الأخرى، وكل منها قد حصلت عليه من غير طريق الطلب من ‏المكتبات المشهورة التي تعاملها.اما النسخة الأولى فقد أعارني اياها رجل من قادتنا العسكريين الذين ‏يتتبعون نوادر الكتب في موضوعات الحرب وتدبيرات الغزو والفتح وما اليها، وقد اعدتها إليه بعد ‏قراءتها ونقل فصول متفرقة منها.‏

وأما النسخة الثانية فقد اشتريتها مرجوعة لا يعلم بائعها ما اسمها وما معناها، وقد ضاعت هذه النسخة ‏وأوراق النسخة المنقولة مع كتب وأوراق أخرى اتهمت باختلاسها بعض الخدم في الدار.‏
وأما النسخة الثالثة وهي من الطبعة الإنجليزية الرابعة فقد عثرت عليها في مخلفات طبيب كبير وعليها ‏تاريخ أول مايو سنة 1921 وكلمة "هدية" بالفرنسية ‏Souvernir‏ وكدت أعتقد من تعاقب المصادفات ‏التي تتعرض لها هذه النسخ أنها عرضة للضياع. ‏

والرجمة العربية التي بين أيدينا اليوم منقولة من الطبعة الانجليزية الخامسة، نقلها الأديب المطلع ‏‏"الأستاذ محمد خليفة التونسي"،وحرص على ترجمتها بغير تصرف يخل بمبناها ومعناها فأخرجها في ‏عبارة دقيقة واضحة وأسلوب فصيح سليم.‏

صدر المترجم الفاضل لهذا الكتاب الجهنمي بمقدمة مستفيضة قال فيها عن سبب وضعه ان زعماء ‏الصهيونيين "عقدوا ثلاثة وعشرين مؤتمراً منذ سنة 1897 وكان آخرها المؤتمر الذي انعقد في القدس ‏لأول مرة في 14 أغسطس سنة 1951، ليبحث في الظاهر مسألة الهجرة إلى إسرائيل ومسألة ‏حدودها ـ كما جاء بجريدة الزمان ـ وكان الغرض من هذه المؤتمرات جميعاً دراسة الخطط التي ‏تؤدي إلى تأسيس مملكة صهيون العالمية، وكان أول مؤتمراتهم في مدينة بال بسويسرة سنة 1897 ‏برئاسة زعيمهم هرتزل، وقد اجتمع فيه نحو ثلثمائة من أعتى حكماء صهيون كانوا يمثلون خمسين ‏جمعية يهودية،وقرروا فيه خطتهم السرية لاستعباد العالم كله تحت تاج ملك من نسل داود" ثم اجمل ‏الأستاذ المترجم ما اشتملت عليه فصول الكتاب من شرح الخطط المتفق عليها، وهي تتلخص في تدبير ‏الوسائل للقبض على زمام السياسة العالمية من وراء القبض على زمام الصيرفة، وفيها تفسير للمساعي ‏التي انتهت بقبض الصيارفة الصهيونيين على زمام الدولار في القارة الأمريكية ومن ورائها جميع ‏الاقطار، وتفسير الى جانب ذلك للمساعي الأخرى التي ترمي إلى السيطرة على المعسكر الآخر من ‏الكتلة الشرقية، وانتهت بتسليم ذلك المعسكر الى أيدي اناس من الصهيونيين أو الماديين الذين بنوا ‏بزوجات صهيونيات يعملن في ميادين السياسة والاجتماع. ‏

وتتعدد وسائل الفتنة التي تمهد لقلب النظام العالمي وتهدده في كيانه باشاعة الفوضى والاباحة بين ‏شعوبه وتسليط المذاهب الفاسدة والدعوات المنكرة على عقول ابنائه، وتقويض كل دعامة من دعائم ‏الدين أو الوطنية أو الخلق القويم. ‏

ذلك هو فحوى الكتاب وجملة مقاصده ومراميه، وقد ظهرت طبعته الأولى منذ خمسين سنة، ونقلت من ‏الفرنسية إلى الروسية والانجليزية فغيرها من اللغات، وثارت حولها زوابع من النقد والمناقشة ترددت ‏بين الآستانة وجنيف وبروكسل وباريس ولندن وأفريقية الجنوبية، وشغلت الصحافة والقضاء ورجال ‏المتاحف والمراجع، وصدرت من جرائها احكام شتى تنفي تارة وتثبت تارة أخرى، ثم اختفى الكتاب ‏كما قدمنا ولا يزال يختفي كلما ظهر في احدى اللغات. ‏

ويتقاضانا انصاف التاريخ، أن نلخص هنا ما يقال عنه من الوجهة التاريخية نقداً له وتجريحاً ‏لمصادره، أو اثباتاً له، وترجيحاً لصدقه في مدلوله.‏
فالذين ينقدونه ويشككون في صحة مصادرة يبنون النقد على المشابهة بين نصوصه ونصوص بعض ‏الكتب التي سبقت ظهوره بأربعين سنة أو باقل من ذلك في أحوال أخرى. ومنها حوار بين مكيافيلي ‏ومسكيو يدور حول التشهير بسياسة نابليون الثالث الخارجية، ومنها قصة ألفها كاتب الماني يدعى ‏هرمان جودشي ضمنها حواراً تخيل أنه سمعه في مقبرة من احبار اليهود بمدينة براغ دعي إليها ‏مؤتمر الزعماء الذين ينوب كل واحد منهم على سبط من اسباط إسرائيل. ‏
ويعتمد الناقدون ايضاً على تكذيب صحيفة "التيمس" للوثائق بعد اشارتها إليها عند ظهورها اشارة ‏المصدق المحذر مما ترمي إليه.‏

أما المرجحون لصحة الوثائق أو لصحة مدلولها فخلاصة حجتهم أنها لم تأت بجديد غير ما ورد في ‏كتب اليهود المعترف بها ومنها التلمود وكتب السنن اليهودية، وغاية ما هنالك أن التلمود قد أجملت ‏حيث عمدت هذه الوثائق إلى التفصيل والتمثيل. ‏

ويقول الصحفي الانجليزي "شسترتون" ‏A.K.Chesterton‏ في مناقشته للكاتب الإسرائيلي لفتوتش ‏Leftwich‏ أقوالاً مختلفة لتعزيز الواقع المفهوم من تلك البروتوكولات، خلاصتها أن لسان الحال ‏أصدق من لسان المقال، وأن مشيخة صهيون أو حكماء صهيون قد يكون لهم وجود تاريخي صحيح، ‏أو يكونون جميعاً من خلق التصور والخيال، ولكن الحقيقة الموجودة التي لا شك فيها أن النفوذ الذي ‏يحاولونه ويصلون إليه قائم ملموس الوقائع والآثار. ‏

قال في المجموعة التي نشرت باسم "فاجعة العداء للسامين" ان المارشال "هايج" سمع باختياره للقيادة ‏العامة من فم اللورد "ورتشليد" قبل أن يسمع به من المراجع الرسمية وان بيت روتشيلد خرج بعد ‏معركة واترلو ظافراً كما خرج زملاءه وأبناء جلدته جميعاً ظافرين بعد الحرب العالمية الأولى ‏والثانية، وأنه لا يوجد بيت غير بيت روتشيلد له اخوة موزعون بين لندن وباريس وبرلين، وبدا كلامه ‏قائلاً: "انني من جهة يبدو لي أن البروتوكولات تستوي روحياً على نفس القاعدة التي استوت عليها ‏فقرات من كتاب التلمود تنزع إلى رسم العلاقات التي يلتزمها اليهود مع عالم الامم أو الغرباء، وانني ‏من جهة أخرى لا اعرف احداً يحاول أن يزعزع عقائد اليهود في دينهم الا كغرض من إغراض ‏التبشير العامة، ولكني أعرف كثيراً من اليهود الذين يعملون على تحطيم يقين الأمم بالديانة المسيحية".‏
ونستطيع نحن أن نضيف إلى قول شسترتون أقوالاً كثيرة من قبيلها وفي مثل معناها واستدلالها، فهذا ‏الدولاب الهائل الذي دار على حين فجأة من الآستانة إلى أمريكا إلى افريقية الجنوبية لتنفيذ ‏البروتوكولات شاهد من شواهد العصبة العالمية التي تعمل باتفاق في الغاية،أن لم تعمل باتفاق في ‏التدبير، وهذه الثقة التي تسمح لصعلوك من صعاليك العصابات أن يهدد سفير الولايات المتحدة ويكلفه ‏أن ينذر حكومته بما سوف يحل بها إذا خالفت هوى العصابة، شاهد آخر من شواهد تلك السطوة ‏العالمية التي تملي أوامر على الرؤساء والوزراء من وراء ستار، وهذه الشهوة "العالمية" التي يلعب بها ‏الصهيونيون لاغراء ضعاف الكتاب شاهد آخر من شواهد أخرى لا تحصى، فلم يترجم كتاب عربي ‏قط لكاتب تناول الصهيونية بما يغضبها في وقت من الأوقات.‏

ولست أذهب بعيداً وعندي الشواهد من كتبي التي ترجمت إلى الفرنسية والانجليزية، ونشرت فصولاً ‏منها في مجلات مصر وأوربا، فقد توقف طبعها ـ بعد التعب في ترجمتها ـ لأنني كتبت واكتب ما ‏يفضح السياسة الصهيونية.. وقد تحدثت إلى فتاة من دعاتهم في حضرة صديق بقيد الحياة فجعلت ‏تومئ إلى مسألة الترجمة، وتسألني سؤال العليم المتغابيء "عجبي لمثلك كيف لا تكون مؤلفاته منقولة ‏إلى جميع اللغات".‏
سألتني هذا السؤال وهي فيما أظن لا تصدق أن الشهرة العالمية على جلالة قدرها شيء نستطيع أن ‏نحتقره إذا قام على غير اساسه وأصبح ألعوبة في أيدي السماسرة والدعاة، فقلت لها: "انبلوتارك قد ‏سبقني إلى جواب هذا السؤال".‏
فعادت تسأل: "وماذا قال؟" قلت: "روي على لسان بطل من ابطال الرومان أنه سئل:لماذا لا يقيمون لك ‏تمثالاُ بين هذه التماثيل؟ فأجاب سائله: لأن تسألني سؤالك هذا خير من أن تسألني: لماذا اقيم لك هذا ‏التمثال؟".‏

وأغلب الظن بعد هذا كله على ما ترى ان البروتوكولات من الوجهة التاريخية محل بحث كثير، ولكن ‏الأمر الذي لا شك فيه كما قال شسترفيلد: أن السيطرة الخفية قائمة بتلك البروتوكولات أو بغير تلك ‏البروتوكولات. ‏

عباس محمود العقاد


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-05-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  13-05-2008 / 23:13:35   عبد الرؤوف
في انتظار البقية على أحر من الجمر

في انتظار البقية على أحر من الجمر
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد الحباسي، مجدى داود، أحمد بوادي، أحمد ملحم، د. طارق عبد الحليم، المولدي الفرجاني، د. أحمد بشير، كريم فارق، رضا الدبّابي، فوزي مسعود ، رشيد السيد أحمد، د.محمد فتحي عبد العال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافع القارصي، سلوى المغربي، إسراء أبو رمان، يحيي البوليني، المولدي اليوسفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - محمد بنيعيش، وائل بنجدو، محمد عمر غرس الله، صباح الموسوي ، د - شاكر الحوكي ، سليمان أحمد أبو ستة، أشرف إبراهيم حجاج، رمضان حينوني، د- محمود علي عريقات، عبد العزيز كحيل، حسن الطرابلسي، د - مصطفى فهمي، عمر غازي، عواطف منصور، نادية سعد، د. أحمد محمد سليمان، طارق خفاجي، أنس الشابي، عبد الله الفقير، صفاء العراقي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد أحمد عزوز، سلام الشماع، مصطفي زهران، ضحى عبد الرحمن، علي عبد العال، حاتم الصولي، الهيثم زعفان، طلال قسومي، أبو سمية، سيد السباعي، محمد علي العقربي، محمد يحي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - عادل رضا، د. صلاح عودة الله ، بيلسان قيصر، سفيان عبد الكافي، خبَّاب بن مروان الحمد، د- هاني ابوالفتوح، سعود السبعاني، محرر "بوابتي"، عبد الرزاق قيراط ، فهمي شراب، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد اسعد بيوض التميمي، د - المنجي الكعبي، د- محمد رحال، صلاح المختار، العادل السمعلي، محمود طرشوبي، ياسين أحمد، عبد الغني مزوز، ماهر عدنان قنديل، كريم السليتي، محمد شمام ، صفاء العربي، مراد قميزة، خالد الجاف ، د- جابر قميحة، منجي باكير، عراق المطيري، د. عبد الآله المالكي، سامح لطف الله، محمود فاروق سيد شعبان، فتحـي قاره بيبـان، يزيد بن الحسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهادي المثلوثي، محمد العيادي، د. خالد الطراولي ، إياد محمود حسين ، عمار غيلوفي، صلاح الحريري، علي الكاش، فتحي العابد، جاسم الرصيف، أ.د. مصطفى رجب، أحمد النعيمي، محمد الطرابلسي، عزيز العرباوي، حسن عثمان، الناصر الرقيق، حميدة الطيلوش، مصطفى منيغ، تونسي، محمد الياسين، د - الضاوي خوالدية، فتحي الزغل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إيمى الأشقر، د - صالح المازقي، عبد الله زيدان، صالح النعامي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، رافد العزاوي، سامر أبو رمان ، محمود سلطان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة