البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إلى من يصمت على محنة رفاقه: هل قصّت ألسنتكم؟

كاتب المقال صلاح المختار    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9945


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يسرنا انضمام الأستاذ صلاح المختار لكتاب موقع بوابتي، وقد وافانا ببعض المواد سنعمل على نشر بعضها ‏بإذن الله، ونحن نرحب بالأستاذ صلاح المختار.‏
و عمل الأستاذ صلاح المختار سفيرا للعراق بالهند وفيتنام زمن نظام صدام حسين ولكنه برز أكثر بعد ‏وقوع العراق تحت الاحتلال، حيث تميز بنشاطه الإعلامي الذي يعرف بالمقاومة العراقية، وينظر إليه بهذا ‏الصدد على انه مقرب من بعض أطراف المقاومة هناك.

مشرف الموقع


---------------------

‏ حاولت في السنوات الماضية ان اجد مبررا لصمت بعض من امتهنوا حرفة الكتابة (المقالات، الشعر، ‏الدراسات...الخ) قبل الغزو، وكانت اصواتهم تلعلع مالئة السماء وغرف الاحتفالات، يتعارك كثير منهم حول ‏التصنيف : هل وضعت اسمائهم في درجة أ؟ ام في درجة ب؟ وكان من يوضع في درجة باء يشن حروبا لا ‏نهاية لها من الشكاوي ضد اللجنة المكلفة بتصنيف الكتاب والكتابات، لانه كان يعتقد انه يستحق درجة أ ‏وليس ب! أذكر ذلك الان وقد استلمت رسالة تفطر القلب وتضع ضمائرنا امام مسئولية وضع الامور في ‏نصابها، وتقول الرسالة باختصار شديد بان الكتاب الوطنيين بشكل عام والبعثيين منهم بشكل خاص لا ‏يقومون بواجبهم الوطني، سواء في الكتابة ضد الاحتلال ولفضحه او في الدفاع عن الاسرى والمعتقلين في ‏سجون الاحتلال، وباستثناء عدد قليل من الكتاب الذين احترموا الامانة وكلمة الشرف فان الاغلبية تغط في ‏نوم عميق، كاسرة قلمها تاركة رفاق الامس وشعب العراق يواجه المحنة بلا دفاع الاقلام الوطنية عنهم، ‏وكأن من قاتل ويقاتل او وقع في الاسر ويواجه الموت والتعذيب والمحاكمات الجائرة لا يقوم بواجب وطني ‏ولا يدافع عنهم وعن كل العراق والامة العربية!‏

نعم حاولت في السنوات الماضية ان اجد عذرا ومبررا لهؤلاء، فلربما يواجهون مشاكل اقامة واحتمالات ‏طرد، وربما لديهم اسرهم داخل العراق ويخشون عليها من الانتقام، وكنت اتوقع ان مرور الزمن سوف ‏يشجع هؤلاء على تخطي عتبة التردد والخوف واستخدام اقلامهم قبل ان تصدأ من طول عدم الكتابة، ‏خصوصا وان من كتبوا بشجاعة لم يتعرضوا لما تصور هؤلاء انهم سيتعرضون له بل على العكس فان ابناء ‏الشعب العراقي والامة العربية قد احترموهم ووضعوهم في قمة الشرف. ولكن مع الاسف الشديد وبعد دخولنا ‏العام السادس للغزو مازلنا نواجه مشكله شحة الاقلام التي تفضح الغزو وتدافع عن ابطال العراق، وهم ‏يواجهون الغزاة ببسالة. فهل يجوز ان نواصل أيجاد مبررات لصمتهم مع ان سكين الاحتلال تحز رقاب ‏الاسرى وتعرضهم للعذاب الشديد؟ بل ان غرابة موقف هؤلاء لا تتضح الا اذا عرفنا انهم رفضوا حتى الكتابة ‏باسماء مستعارة مع انه اضعف الايمان! ‏

لذلك فرض سؤال مهم نفسه : لم كان هؤلاء قبل الغزو يصخبون بطبولهم وابواقهم مع ان المطلوب وقتها هو ‏الكتابة بهدوء بينما الان خفتت اصواتهم الان لدرجة الصمت القاتل مع ان الغزو وجرائمه البشعة تفرض ‏عليهم قرع الطبول ودق المزامير للفت الانتباه الى مأساة العراق وشعبه؟ ‏
هنا يجب ان نذكّر بحقائق اساسية :‏
‏1 – ان الوطن محتل ويتعرض لكوارث وشعبه يذبح يوميا وهويته تتعرض للتهديد الجاد، ولذلك فان كل ‏معايير الشرف والوطنية والاستقامة والدين والعدالة تفرض مقاتلة الاحتلال بكافة الوسائل، ومنها القلم الذي ‏لا يقل خطورة عن البندقية لانه يعمق وعي الجماهير ويفضح الاحتلال وبذلك يمنعه من الخداع ويضع ابناء ‏الشعب على الطريق الصحيح طريق مقاومة الغزاة. وبهذا المعنى فان اصحاب القلم قادة اساسيون في معركة ‏التحرير وغالبا ما يتأثر القادة العسكريون الوطنيون الذين يقاومون الاحتلال بما يكتب اصحاب القلم. ‏
‏2 – ان الواجب الوطني للكتاب هو دق الطبول والمزامير، اي الكتابة باوضح وادق واقسى الكلمات وعلنا ‏وتحت ضوء ساطع لامجال فيه للاختباء، للفت انتباه العالم لمأساة شعب العراق ورموزه الوطنية في الاسر، ‏والا فما معنى الوطنية والشرف الوطني بالنسبة للكتاب؟ ان شرف الكاتب هو صوته وكلما ارتفع صوته ازداد ‏شرفه رفعة وسموا، والعكس صحيح، فحينما يصمت الكاتب مع ان الوجب يفرض عليه النطق بصوت عال، ‏فانه يسجل على نفسه وعلى ابناءه واقرباءه عار الانتهازية والجبن و الانانية، خصوصا اولئك الذين كانوا ‏يزايدون على غيرهم قبل الغزو ويخوضون معارك مع رفاقهم من اجل احتلال المركز الاول او الثاني! ‏
‏3 – ان الاحتلال كاف بحد ذاته لتعليم حتى الاميين باولويات الحياة ومنها ان العدو الاول والاخير هو ‏الاحتلال، وان من يقاتل الاحتلال هو اخ وحليف ورفيق مهما كانت الصلة به قبل الاحتلال، لذلك فان الترفع ‏عن خلافات الماضي والتعاون بين جميع مناهضي الاحتلال هو احد اهم سمات الوعي الوطني والنضج ‏الانساني والصواب السياسي. ومع الاسف نلاحظ ان الكثير من الوطنيين مازالوا غارقين في تفاهات الارث ‏السياسي العراقي والصراعات العراقية – العراقية التي قادتنا الى مواجهة الغزو ونحن متفرقين! فهم يتشفون ‏باعدام مناضلين بعثيين او باضطهادهم، او يسكتون عن محاكماتهم الجائرة متناسين ان هؤلاء ما كانوا ‏يتعرضون للموت والاضطهاد لولا موقفهم الوطني ورفضهم المساومة مع امريكا قبل وبعد الاحتلال. فهل نحن ‏نواجه حالة طفولة في الوعيين الاجتماعي والسياسي؟ ان كل الشعوب الحرة حينما تعرضت للغزو وقفت ‏قواها السياسية والاجتماعية موقفا واحدا موحدا وتناست خلافاتها ودعم من كان مضطهدا قبل الغزو من كان ‏يضطهده من اجل الوطن وتحرير الوطن، فهل نواجه في العراق حالة تجذر الاحقاد الى درجة الاضرار ‏بمصلحة الوطن؟
وتصل غرابة السلوك حدا مثيرا للقلق فالبعض يكتب باسمه الصريح او باسم مستعار ضد الاحتلال، ولصالح ‏الحزب والمقاومة، لكنه يتجاهل مأساة اسرانا في سجون الاحتلال ولا يكتب عنهم مع ان بعضهم اعضاء قيادة ‏وكوادر منتخبة في الهرم القيادي للحزب وزاد اسرهم وموقفهم اثناءه من قيمتهم ودورهم وصاروا ابطالا ‏وطنيين، بكل المعايير، يفتخر بهم شعب العراق كله وليس البعث وحده! لقد كانت ومازالت سلسلة المهازل ‏المسماة محاكمة تجري، واعدم قادة لنا ويواجه قادة اخرون الاعدام الان، ومع ذلك فان من يكتب ويدعي ‏الانتساب للحزب لم يكتب عن اسرانا هؤلاء! فما السر في هذا الموقف؟ لم يزايد هؤلاء على رفاقهم، في ‏قضايا الوجاهات وحب الظهور، لكنهم حينما يتعلق الامر باسرانا يمارسون صمت موتى لا يختلف عن صمت ‏من لم يكتب بعد الغزو؟ ان هذا السؤال محير ويجبر احيانا على التساؤل حول صدق كتاباتهم وموقفهم الحالي ‏ومدى نظافة صلاتهم! او يفضح سذاجتهم وعدم أهليتهم الحزبية والسياسية.‏
ماهو المطلوب وطنيا من الكتاب الان؟ ان ما يجري في العراق منذ اكثر من خمس سنوات يفرض على ‏الجميع واجبا وطنيا، وبعده يأتي الواجب الحزبي، وهو يتلخص فيما يلي ‏
‏1 – ان الدفاع عن العراق هو الدليل الاكثر حسما على سلامة الموقف الوطني.‏
‏2– ان تناسي الماضي الشائك، او على الاقل تاجيل استحقاقاته وتجميد تأثيراته، هو المعيار الاول لتحديد ‏درجة أهلية من ثبت انه وطني بالموقف، لان الوطنية بلا عقل او منطق او حكمة ليست اكثر من نوايا طيبة ‏تعصف بها ريح النزعات الطفولية. ان توحد كل العراقيين هو الخيار الوطني الاكثر تعبيرا عن النضج والذي ‏يمنح الوطنية كامل قيمتها. ‏
‏3 – ان من يتعرض للاضطهاد من العراقيين، سواء كان بعثيا او من اي اتجاه، يدفع ضريبة موقفه الوطني، ‏ولذلك لا يجوز ان تتحكم في موقفنا ممن يتعرض للاضطهاد والقتل والاعدام والمحاكمات الجائرة مؤثرات ‏تافهة تجعلنا نتشفى بما يقع للوطني الذي نختلف معه، او نسكت على ما يتعرض له. ‏
‏4 – ان (البعثي) الذي لا يدافع عن رفاقه الاسرى بالقلم وبغيره ليس سوى انتهازي تافه اجتذبته السلطة ‏فانتمى للحزب ولكنه الان وقد تحول الحزب من حزب يقود السلطة الى حزب جهاد يتعرض مناضلوه للموت ‏اغتيالا او اعداما فان هذا النوع من الحزبيين يريد التواري عن الانظار وتجنب الدفاع عن حزبه ورفاقه ‏الاسرى! فما الوصف الذي يستحقه هذا النوع من الحزبيين؟ ان وصف انتهازي قليل بحقه لانه اسوأ من ‏الانتهازي واشد حقارة.‏
‏5 – ان الباب مزال مفتوحا امام كل مخلص تعرص لكبوة او اصابه ضعف لتجاوز ذلك عن طريق المبادرة ‏الفورية لتحرير قلمه من الخوف او التردد وانقاذ انسانيته وشرفه من الطعن. واول مظاهر تحرير القلم من ‏الخوف والانتهازية هو الدفاع عن اسرانا وفضح ما يتعرضون له ولفت نظر العالم الى التجاوزات الخطيرة ‏التي تجري اثناء ما يسمى (محاكمات).‏
حينما ابقى الله باب التوبة مفتوحا فانه لا يوجد بشر يستطيع غلقه، لذلك ندعو رفاقنا الصامتين، والذين ‏أخفوا لسانهم في صندوق الخوف، ان يستعيدوه وان يستخدموه، فالله لم يخلق لنا اللسان لنشتم فيه ونزايد ‏في الاوقات السهلة بل لنجعله اداة الشرف والمواقف الرجولية والقيم السامية اثناء الاوقات الاكثر صعوبة.‏
‏- المجد لرجولة من لا ينحني الا لله.‏
‏- الشرف كل الشرف لمن يعد ويفي بوعده.‏
‏- العز لاسرانا الابطال رمز شرفنا الوطني وعلى راسهم شيخ الاسرى المجاهد الكبير طارق عزيز حفظه الله ‏وفك اسره مع كافة اسرانا الابطال وبالاخص علي حسن المجيد وعبدالغني عبدالغفور.‏
‏- المجد والخلود لقائدنا الشهيد صدام حسين الرمز الاعظم للبطولة وشرف المبادئ.‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-04-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  هل تغيرت وسائل تحقيق الثورتين الاجتماعية والتحررية؟ 1
  لماذا انتصرت البعثية وهزمت الشيوعية والرأسمالية؟
  من يريد تقسيم الاقطار العربية؟
  الجلوس على قوازيغ نصرالله شبق ام غرق؟
  تأثير بنية الوعي الاجتماعي على الصراع العالمي الحالي
  كيف نعجل بانهيار اسرائيل الشرقية؟
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 4
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 3
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 2
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 1
  حان الوقت لانشاء جيوش متطوعين عرب لمحاربة اسرائيل الشرقية
  بليكس والبرادعي : حينما يرقص إبليس على جثثنا
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة (8)
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة (6)
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة (5)
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة -2-
  الساداتيون الجدد : (6-6)
  الساداتيون الجدد : (5-6) ملاحظات وتساؤلات أساسية مركزة
  الساداتيون الجدد : (4-6) معنى القضية المركزية
  الساداتيون الجدد : (3-6) مفهوم القضيه المركزية : ماذا يعني؟
  الساداتيون الجدد : (2-6) الساداتية الفلسطينية : كيف عبرت عن ذاتها؟
  هل إيران دولة استعمارية؟ نعم ايران دولة استعمارية (10 – 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ الجيتو الصفوي والجيتو اليهودي : السمات المشتركة (9 – 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ من أكمل استدارة حلقة الطائفية في المنطقة؟ (8 – 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ العراق : ساحة حسم (7 – 10)
  كيف تستخدم المخابرات الأمريكية مجنديها من مارينز الإعلام؟ (شاهد على العصر) مثالا
  هل إيران دولة استعمارية؟ إستراتيجية إيران المرحلية : تأسيس موطأ قدم (6 - 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ الاستعمار الإيراني أعتق استعمار في التاريخ (5 – 10)
  الساداتيون الجدد : (1-6) متلازمة ستوكهولم
  هل إيران دولة استعمارية؟ الخطوات الاستعمارية العملية الإيرانية (4 – 10)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمر غازي، حاتم الصولي، أحمد ملحم، صلاح المختار، د - المنجي الكعبي، كريم فارق، محمد يحي، محرر "بوابتي"، بيلسان قيصر، إيمى الأشقر، د - الضاوي خوالدية، د. عبد الآله المالكي، سفيان عبد الكافي، د - محمد بنيعيش، ماهر عدنان قنديل، عبد الله الفقير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. عادل محمد عايش الأسطل، سامح لطف الله، نادية سعد، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود سلطان، عواطف منصور، سليمان أحمد أبو ستة، سلام الشماع، عبد الله زيدان، محمد الطرابلسي، محمد شمام ، د- محمود علي عريقات، رحاب اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، فتحي العابد، سامر أبو رمان ، صباح الموسوي ، علي الكاش، حميدة الطيلوش، صلاح الحريري، سعود السبعاني، خالد الجاف ، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفى منيغ، عبد الرزاق قيراط ، د - عادل رضا، د- جابر قميحة، عمار غيلوفي، ياسين أحمد، يزيد بن الحسين، عراق المطيري، العادل السمعلي، أحمد الحباسي، سلوى المغربي، محمد العيادي، محمد علي العقربي، كريم السليتي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الهيثم زعفان، أحمد النعيمي، حسن عثمان، عبد العزيز كحيل، عزيز العرباوي، محمد عمر غرس الله، د. طارق عبد الحليم، د - صالح المازقي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحـي قاره بيبـان، محمود طرشوبي، رضا الدبّابي، أنس الشابي، فهمي شراب، إياد محمود حسين ، مصطفي زهران، د - مصطفى فهمي، د. أحمد بشير، طلال قسومي، مجدى داود، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي عبد العال، سيد السباعي، محمد الياسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أ.د. مصطفى رجب، أشرف إبراهيم حجاج، رمضان حينوني، إسراء أبو رمان، رافع القارصي، د. صلاح عودة الله ، طارق خفاجي، أحمد بوادي، تونسي، د- هاني ابوالفتوح، محمد أحمد عزوز، د. أحمد محمد سليمان، المولدي الفرجاني، مراد قميزة، رافد العزاوي، المولدي اليوسفي، عبد الغني مزوز، وائل بنجدو، الناصر الرقيق، رشيد السيد أحمد، د. خالد الطراولي ، صفاء العربي، ضحى عبد الرحمن، حسن الطرابلسي، د- محمد رحال، يحيي البوليني، خبَّاب بن مروان الحمد، منجي باكير، د - شاكر الحوكي ، صالح النعامي ، فوزي مسعود ، د.محمد فتحي عبد العال، صفاء العراقي، فتحي الزغل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أبو سمية، الهادي المثلوثي، محمود فاروق سيد شعبان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة