البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

صورة الإسلام في الإعلام الغربي والإرث الاستعماري

كاتب المقال د. مازن النجار   
 المشاهدات: 9461



في العامين الماضيين، أثارت الرسوم الكاريكاتورية الدنماركية المسيئة للنبي عليه الصلاة والسلام، ثم ملاحظات بابا ‏الفاتيكان حول الإسلام عواصف غضب بين ملايين المسلمين في أرجاء العالم، ورافقتها تغطيات إعلامية كثيفة لأعمال ‏احتجاج، وآلاف المقالات والتحليلات التي حاولت تفسير الأحداث ودلالاتها على مستوى العلاقات بين العالم الإسلامي ‏والغرب، والبعد الديني والعقدي والثقافي في العلاقات الدولية، ودور الثورة الإعلامية والعولمة في إعطاء الأحداث قدراً ‏أكبر من البروز والاتساع عالمياً. ورأى البعض في الحالة تجسيدا لـ "حتمية" ما يسمى بصدام الحضارات، وتداعياته على ‏مستقبل السلم العالمي والتفاعل المنشود بين مكونات الإنسانية.‏

من ناحية أخرى، تفاوتت المواقف وردود الفعل في الغرب، بين مستنكر للعدوان على المقدسات ورموزها مطالبا بتوسيع ‏نطاق التفهم والتسامح لترسيخ تعددية حضارية كونية تحترم وتقبل الآخر؛ وبين مستهجن لرد فعل المسلمين باعتباره تعصباً ‏وتخلفاً وعجزاً عن اللحاق بقيم العالم الحديث.‏

لكن القليل من الجهد قد بذل نحو استجلاء الخلفيات التاريخية والمعرفية الغربية، والتي تبين السياقات الثقافية والسياسية ‏والإعلامية في الغرب، وتشكل الوعي والموقف الغربي تجاه الآخر، وتنعكس على صورة الإسلام في الإعلام والأدب ‏والفن. في هذا الصدد، نعود إلى رؤيتين لمفكرين عربيين، وهما تلقيان أضواء كاشفة على خلفيات هذه القضايا وتفسر آليات ‏إنتاجها التاريخية والموضوعية.‏

فالمفكر الراحل إدوارد سعيد يرى في الإرث الثقافي الاستشراقي الغربي -بتحيزاته الكامنة ضد الآخر وتمركزه حول ‏الذات- مصدرا هاما في تشكيل الوعي الغربي بالشرق؛ بل قام بـ "شرقنة وتنميط" الشرق، ونسج من إنشاء الرحالة ‏ودراسات المستشرقين وخبرات القناصل والمبشرين والتجار مخزوناً ضخماً من الإثارة والغرائب التي تأسست عليها ‏التمثلات والتعبيرات والصور الغربية عن الشرق في الأدب والفن ثم الإعلام.‏

أما المفكر عبدالوهاب المسيري فيرى أن الرؤية المعرفية الغربية ذات سمة إمبريالية كامنة في نظرتها للإنسان والطبيعة ‏والمقدس. فهي تميل إلى نزع القداسة عن الإنسان، بل تدعو إلى غزوه وتسخيره وإخضاعه دون اعتبار لأي معايير ‏أخلاقية، باستثناء القوة. وتتبنى هذه الرؤية المعرفية علمانية لا تفصل المؤسسة الدينية عن الدولة كما هو شائع، بل تعزل ‏القيم المطلقة (المعرفية والأخلاقية) عن الحياة. وتتماهى في هذا السياق الرؤية المعرفية العلمانية مع الرؤية المعرفية ‏الامبريالية، بحيث تصبح الامبريالية نقلا للمنظومة المعرفية والأخلاقية العلمانية من الغرب إلى العالم. سنؤجل عرض ‏رؤية الدكتور المسيري إلى الأسبوع القادم إن شاء الله.‏


الأنا والآخر

يعرض هذا المقال رؤية المفكر الراحل إدوارد سعيد حول جذور النظرة الإعلامية والثقافية التي لدى الغرب عن الإسلام ‏ودوافعها ووظيفتها من خلال أعماله الفكرية. يرى إدوارد سعيد أن تلك النظرة تخدم وظيفة محددة تلائم الإعلام الغربي. ‏فهي بطاقة أيديولوجية تعميمية سهلة الاستخدام يلصقها الإعلام الغربي بأناس محددين ومنطقة محددة، وتنطوي على أن ‏الآخر (المسلمين) يختلف عن الأنا (الغرب). فالغرب متقدم ويمارس الحداثة، بينما العالم الإسلامي متخلف ويفتقر للتحديث. ‏والغرب يصنع النظام الدولي، ويدير العولمة ويحتكم للمصالح وحسابات المنافع الاقتصادية الباردة؛ بينما الإسلام لا يندمج ‏بسهولة في النظام الدولي الذي تحكمه المصالح، بل ويتبنى نوعاً مختلفاً من الحسابات يقوم على القيم الدينية.‏

يقول إدوارد سعيد أن الغرب يظن الشرق مستغرقا في أربع خصال ثقافية سلبية هي: 1) لا يحكم العقل في اختياراته، أي ‏أنه لاعقلاني؛ 2) يعتمد على عقلية البازار (السوق الشرقي) الذي يعتمد على الكسب السريع والذي ينعقد وينفض في فترة ‏قصيرة فلا تسود فيه علاقات ثقة بين المتعاملين طويلة الأجل؛ 3) نرجسي لا يشعر بوجود الآخر، سواء كانت المرأة أو ‏الآخر الحضاري؛ 4) لغات الشرق تنفصل عن الواقع، وتغرق في التصوف واللامادية.‏

لكنه يؤكد أن كل هذه الاتهامات يمكن أن تنطبق بالضبط على الحضارة الغربية. فاللاعقلانية الغربية تعبر عن نفسها في ‏أعمال صمويل بيكيت، ويمكن إضافة يوجين يونسكو وأرابال والسرياليين. وعقلية البازار الشرقية تجد ما يفوقها تطرفاً في ‏بورصة نيويورك. والنرجسية الغربية تتجلى بشكل منهجي في فلسفات جان جاك روسو، وقد يضاف إليه بيركلي وماكس ‏شترنر. أما الانفصال عن الواقع والتصوف واللامادية والهروب من الواقع فهو موجود في الأدب الغربي منذ كتب الشاعر ‏أوفيد "مسخ الكائنات".‏

بيد أن المسألة ليست في تبادل الاتهامات، فمن الخطأ القول بأن لثقافة ما نقيصة تخصها، ويندر أن نجد مثلها في الثقافات ‏الأخرى، أو أن نستخدم -ما نظنه- خصائص تميز ثقافة ما، لنفاضل بينها وبين ثقافة أخرى.‏


جذور النظرة الغربية للآخر

تبلورت نظرة الغرب إلى "الآخر" وتوقفت عند أواخر مراحلها في عصور الكشوفات البحرية التي بدأت مع عصر النهضة ‏‏(الرينسانس)، حين اكتشف الرحالة الأوروبيون الشعوب البدائية الأخرى في الأراضي مترامية الأطراف التي وصلها ‏فاسكو دا غاما وماجلان وكريستوفر كولومبس وغيرهم. ولهذا اقترنت نظرة الغرب للآخر بتفوق الغرب النابع من النهضة ‏وتأخر الآخر، الذي رآه الغرب سادراً في التخلف، حين صادفه فقيراً حافياً وعارياً، لا يكاد يجد ما يستر جسده.‏

لذلك كان من الطبيعي أن ينسى الغربيون العصور الوسطى التي غرقوا هم في ظلامها، بينما أنار فيها الإسلام العالم. وهكذا ‏أصبحت الثقافة الغربية تؤدي الدور الذي تؤديه أغلب الثقافات لكل الأقوام، وهو أن تعزز الإحساس بالقوة والمنعة وتلهيهم ‏لحظات النصر عن أوقات الضعف. ‏

تكمن المشكلة في طغيان الثقافات الشعبية على الإعلام في الغرب، وغياب النظرة النقدية، وسيادة التحيزات المركزية التي ‏تقدس الأنا وتنبذ الآخر. يؤكد إدوارد سعيد أن سر تحيز الإعلام الغربي وكثير من دراسات الاستشراق المعادية للشرق، ‏إنما يكمن في الدور السلبي الذي لعبته الشركات الغربية في نفي سمة التسامح عن نظرة الغرب إلى الإسلام.‏


الاستشراق والاستعمار

قد لا تزال كثير من الشركات الغربية تتحسر على ماضيها التي كانت فيه تعمل في مستعمرات العالم الإسلامي، وتنهب ‏المواد الخام وفق امتيازات احتكارية منحها الاستعمار. ومن هذا المنطلق يفسر إدوارد سعيد منطق دراسات الاستشراق ‏نفسها. فالمستشرق هو باحث يذهب إلى بلاد الشرق ليدرسها، ولم يحدث أن تم هذا فقط من خلال دراسته لكتب الشرق. بل ‏كان على الباحث الغربي أن ينتقل بنفسه إلى البلاد الشرقية. وغالباً ما كان ذلك يتم أثناء حملات الغزو مثل حملة نابليون ‏على مصر. ولهذا كان المستشرقون يكتشفون الكتب الشرقية ويحققونها. مما يدل على أن درسهم للشرق كان يتم داخل ‏المواقع والبلدان ذاتها. وهذا كان في أغلب الحالات يستدعي الاستناد إلى قوة عسكرية ومدد تمويني ولوجيستي كبير، يوفر ‏للمستشرق الغربي فرصة القيام بعمله طوال فترة زمنية ليست بالقصيرة. وهذا يعني أن الاستشراق والاستعمار صنوان.‏

لم يقصد إدوارد سعيد أن كل جهود الاستشراق كانت تهدف إلى الاستعمار، ولكنه يؤكد أن دوافعه الأولى كانت استعمارية، ‏ويقول أن طريقة عمله نشأت في أحضان مؤسسة الاستعمار، وأن جزءا لا يستهان به من نتائج الاستشراق كانت أيضاً ‏استعمارية الهدف، نظراً لكونها استعمارية المنشأ.‏

كان هناك بالطبع بعض النتائج الإيجابية التي نجمت عن الاستشراق، ولم تكن في جوهرها استعمارية. لكن إدوارد سعيد ‏يرى أن هذه النتائج لم تكن مقصودة لذاتها، بل هي في أحسن الحالات، جاءت لغرض إحراز السبق في البحث العلمي في ‏مجال الدراسات الشرقية البكر، وهو ما كان يؤهل المستشرق أو الباحث الغربي لأن يصبح صاحب مشورة، يعتد بها لدى ‏صانعي القرار الغربيين، الذين كان جل همهم تخطيط الحملات الجيوستراتيجية على الشرق.‏


الوظيفة الرمزية لمعاداة الإسلام

أسندت الثقافة الغربية للبطاقة التعميمية التي كتب عليها "الإسلام" وظيفة هامة. فلما كان المجتمع الغربي يتكون من مزيج ‏من الطوائف والفئات المختلفة المحتاجة للتوحد تحت مصلحة أو هوية واحدة، أضحى تعبير "الإسلام" بالنسبة لهذه الفئات ‏كبش الفداء، الذي يمكن أن ينسب إليه كل ما يفرقهم عن غيرهم، ويروا في نقيضه ما يجمع بينهم. فاليمين يرى في الإسلام ‏همجية تهدد الحضارة، واليسار يرى فيه حكم الإقطاع، والليبراليون يرون فيه مصادرة الحريات ونقيض مذهب دعه ‏يعمل .. دعه يمر، وأتباع الحركة النسوية يرون فيه كبت المرأة لصالح الرجل، والفوضويون يرون فيه كبت الفرد لصالح ‏الجماعة. وبهذا تصبح مواجهة الغرب للإسلام قوة توحيد دافعة، وهوية تجمعهم وتميزهم عن غيرهم.‏

وإن كان في الإسلام شيء واحد لا يزعج الغرب، فهو نفوره من الشيوعية. وهو المصدر الوحيد لبعض التعاطف الغربي ‏مع الإسلام. لذلك أضحت النظرة الغربية للإسلام أشد تطرفاً بسقوط الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة. فلم يعد في ‏الإسلام جاذبية بالنسبة للغرب، كالتي كتب عنها المستشرق الفرنسي مكسيم رودنسون في كتابه "جاذبية الإسلام".‏

ويضرب إدوارد سعيد مثلاً على التحيز الغربي بأنه عندما يتبرع فرد أو مؤسسة من السعودية لجامعة أميركية، تتعالى ‏أصوات الليبراليين الغربيين لتندد بالتدخل الإسلامي في التعليم الغربي، لكن عندما تتبرع ألمانيا أو اليابان لنفس الشأن، ‏يكون رد الفعل هو الشكر والامتنان.‏


تغطية الإسلام

يؤكد إدوارد سعيد أن السياسة الاستعمارية تكمن وراء ثقافة الاستشراق، كما تكمن السياسة الاستعمارية للشركات الكبرى، ‏العاملة في مجال النفط وتجارة السلاح والإعلام، وراء الثقافة الإعلامية الغربية التي "تغطي" الإسلام. وهو يستخدم ‏مصطلح "تغطية الإسلام" بمعنى التغطية الإعلامية، وكذلك بمعنى إخفاء حقيقة الإسلام وتقديم صورة اختزالية عنه. ‏فالتغطية الإعلامية الغربية تهدف إلى التغطية على حقيقة الإسلام، بإبراز الجانب الذي يؤدي إلى توحد الغرب في مواجهته. ‏وهذه هي وظيفة الإعلام الغربي في الأساس.‏

وبهذا يكشف إدوارد سعيد عن الوجه الآخر للإعلام الغربي، وهو الوجه التحريضي المتحيز الراغب في حشد وتوحيد ‏الذات الغربية في مواجهة الآخر. وربما كان هذا الوجه يعمل أحيانا على مستوى اللاوعي الغربي، وهذا لا يعني تبرير ‏التشويهات والإساءات، سواء تمت بوعي أو بدون وعي. لكن القصد هو التنبيه إلى أن تناول المسائل الثقافية التي تخص ‏الشعوب كثيراً ما تحوي بداخلها جوانب غير واعية أو غير واضحة.‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-04-2008   alestqlal.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
نادية سعد، عبد الله الفقير، كريم فارق، حسني إبراهيم عبد العظيم، تونسي، محمد شمام ، أبو سمية، مصطفي زهران، محمود سلطان، د. طارق عبد الحليم، ياسين أحمد، طلال قسومي، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إياد محمود حسين ، صباح الموسوي ، الناصر الرقيق، رمضان حينوني، عمار غيلوفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد عمر غرس الله، محمد علي العقربي، أحمد بوادي، الهيثم زعفان، المولدي اليوسفي، سليمان أحمد أبو ستة، فهمي شراب، ضحى عبد الرحمن، العادل السمعلي، علي عبد العال، عراق المطيري، صفاء العربي، فتحـي قاره بيبـان، سفيان عبد الكافي، د. عبد الآله المالكي، أ.د. مصطفى رجب، الهادي المثلوثي، عبد العزيز كحيل، د- جابر قميحة، حسن الطرابلسي، عبد الغني مزوز، فتحي الزغل، مراد قميزة، خالد الجاف ، فوزي مسعود ، المولدي الفرجاني، محمد الياسين، محمد اسعد بيوض التميمي، سعود السبعاني، د. خالد الطراولي ، حميدة الطيلوش، صلاح المختار، سلوى المغربي، رافد العزاوي، د. صلاح عودة الله ، فتحي العابد، صالح النعامي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عزيز العرباوي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد العيادي، صلاح الحريري، صفاء العراقي، د- محمد رحال، رحاب اسعد بيوض التميمي، علي الكاش، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بنيعيش، جاسم الرصيف، أحمد الحباسي، محمد يحي، منجي باكير، محمود طرشوبي، رافع القارصي، مجدى داود، د - عادل رضا، محمد الطرابلسي، د- هاني ابوالفتوح، د. عادل محمد عايش الأسطل، وائل بنجدو، أنس الشابي، رشيد السيد أحمد، عمر غازي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أشرف إبراهيم حجاج، بيلسان قيصر، سيد السباعي، محمد أحمد عزوز، سامر أبو رمان ، أحمد ملحم، د - مصطفى فهمي، عبد الله زيدان، سامح لطف الله، د - المنجي الكعبي، محرر "بوابتي"، عواطف منصور، أحمد النعيمي، كريم السليتي، د - صالح المازقي، يزيد بن الحسين، مصطفى منيغ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. أحمد بشير، يحيي البوليني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، ماهر عدنان قنديل، حسن عثمان، سلام الشماع، رضا الدبّابي، د- محمود علي عريقات، د. أحمد محمد سليمان، إسراء أبو رمان، طارق خفاجي، عبد الرزاق قيراط ، إيمى الأشقر، حاتم الصولي، د - الضاوي خوالدية، د - شاكر الحوكي ، د.محمد فتحي عبد العال،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة