البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هل ضاعت فرصة "الديمقراطية العربية"؟

كاتب المقال محمد هنيد - تونس / فرنسا   
 المشاهدات: 1054


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قد يكون العنوان الأنسب: هل ضاعت فرصة التأسيس لديمقراطية عربية ممكنة؟ لأن الحديث عن الديمقراطية العربية لا يخلو من غرابة في منطقة حكمها الاستبداد والقمع منذ عقود طويلة خاصة أنها معرّفة بالألف واللام مما قد يوهم بأنها كانت يوما ما واقعا معلوما. لكنّ هذا التوجّس لا ينفي أن السياق الذي عرفته المنطقة منذ عقد من الزمان كان سياقَ إمكان التأسيس الديمقراطي بناء على الشعارات التي رفعتها الجماهير في الميادين والساحات مطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية التي هي جوهر البناء الديمقراطي.

هذا الطرح تتقاذفه أمواج عاتية توشك أن تمنع الولوج إلى جوهره تفكيكا وبناء لأنّ المسألة الديمقراطية التي تلوكها الألسن في المنابر والمحاضرات وترفعها الأحزاب والمنظمات وتنادي بها التيارات الفكرية على مختلف مشاربها تبقى عصيّة عن التفكيك في سياقها العربي. لكنّ كل ذلك لن يحول دون كشف ما اعترى المقولة من أسباب الزيف والتضليل وما حفّ بها من شروط التوظيف والتوجيه لأن مطلبها لا يزال قائما ما قام الاستبداد وبقيَ.

هذا التضليل والتزييف المتأتي أساسا من ربطها الحصري بالديمقراطية الغربية هو الذي مكّن لأبواق الطغاة من الفريقين نشر أكذوبتين: تتمثل الأولى في أنّ الديمقراطية مستحيلة التطبيق في بلاد العرب وأن المستبدّ العادل هو طوق النجاة وهذا هو شعار القوميين واللبراليين والعلمانيين والشيوعيين. أما الثانية فتتجلى في تكفير الديمقراطية لأنها معادية للشريعة والدين وهذا لسان حال عسس الطغاة من السلفيين والمداخلة والجامية وكل الأنساق الدينية التي صنعتها سلطة الحاكم بأمره.

النشأة وتجدد السياقات

الديمقراطية مقولة قديمة قدم الفكر اليوناني جوهرها الحدّ من نزوع السلطة السياسية إلى الحكم الفردي المطلق وتمكين الشعب من المشاركة فيها. تطوّرت المقولة بتطور السياقات التاريخية وتتابع الأنساق الحضارية حتى بلغت أوج نضجها في منظومات الحكم الغربية المواجهة للأنظمة الشمولية الفاشية أو الملكيات المطلقة المتسلحة بسلطة الكنيسة. إنها ليست نموذجا للحكم الغربي بقدر ما هي أنضج وأسلم ما بلغه الاجتماع البشري من نظريات الحكم السياسي المدني رغم كل المآخذ عليها.

تقوم الديمقراطية على فكرة أساسية وهي فكرة الحرية الفردية التي تؤسس لمبدأ المشاركة في الحكم في نطاق ضوابط القوانين والدساتير التي تختص بها كل مجموعة بشرية. وهي من هذه الزاوية النظرية تشترك مع كل الرسالات والنظريات والطروحات التي تسعى إلى تحقيق القدر الأعلى من العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات وضمان حقوق الأفراد والجماعات.

عربيا لم تعرف البلاد أية تجربة ديمقراطية حقيقية خلال العقود المديدة لما يسمّى زورا "الدولة الوطنية" التي كانت في الحقيقة امتدادا مقنّعا للمنظومات الاستعمارية، حيث حققت في فترة وجيزة ما عجزت عنه جيوش الغزاة. لكن في المقابل كانت أبواق الاستبداد وأجهزته تروّج زورا وسطوا للفكرة الديمقراطية حتى وصل بها الأمر إلى تنظيم انتخابات صورية وكانت أسماء الأحزاب الحاكمة تحمل في مجملها صفة "الديمقراطي".

لكن أهم اللحظات الديمقراطية الحقيقية التي عرفتها المنطقة إنما تأتت من المسارات التي أعقبت الثورات وخاصة في تونس ومصر التي لم تشهد مواجهات مسلّحة. نُظمت انتخابات عديدة شهد لها العالم بالنزاهة والمصداقية وأفرزت نخبا حاكمة ودساتير متقدمة كما عرف الإعلام والرأي حرية وانفراجا استثنائيا لم تعهده المنطقة العربية طوال تاريخها.

الانقلاب على الديمقراطية الممكنة

حين صارت الديمقراطية ممكنة في مصر وتونس خاصة صدر الأمر الدولي بتصفية المُنجز الثوري الذي أصبح يمثّل خطرا على الوكيل وعلى الكفيل معا. تكفلّت غرف الانقلابات في الخليج بتصفية المسارات الثورية خاصة بعد أن بدأت مصر وتونس تؤسسان لتجربة سياسية جديدة يطبعها التنوّع والاختلاف رغم سيطرة الأحزاب الإسلامية على المشهد وهو أمر طبيعي لمن يعرف طبيعة المشهد السياسي في البلدين خلال أطوار الاستبداد.

تحركت كل الجيوش الإعلامية والحزبية والنقابية والمدنية وحتى الفنية لشيطنة الثورات وبلغ المشهد أوجه بعد نجاح الانقلاب في مصر وهو الحدث الذي سيغيّر كامل المسارات العربية المتبقية من سوريا إلى ليبيا إلى اليمن وتونس. لم يكن الإسلاميون في هذا المشهد سوى كبش الفداء الذي سيُذبح على بساط الحرية ولم يكن الإخوان سوى الضحية المناسبة التي ستعلّق عليها كل أسباب الفشل.

نشطت الاغتيالات السياسية في تونس وانطلقت جماعات العنف والقتل تفتك بمشهد الثورة الناصع بعد أن توفرت لها كل الأغطية والأحزمة والتمويلات الكافية من الداخل والخارج باسم الجهاد وباسم الدولة الإسلامية. كان من الضروري وسم الثورات بطابع العنف حتى وإن كانت سلمية محضة لأنه الطريق الوحيد لربطها بالتطرف ثم بالإرهاب لتبرير سحقها والقضاء عليها بمباركة دولية.

نشطت كذلك كل أصناف التخريب الاقتصادي والقصف الإعلامي لمنع المواطن من تبيّن حجم المنجز الثوري وتقدير قيمته وإدراك أن ما أنجزه فعل تاريخي لا يُقدّر بثمن. كان دور الإعلام والنخب السياسية والفكرية زرع الفرقة وتمزيق المشترك الوطني ومنع ركّاب السفينة من الاتفاق على وجهة واحدة قبل أن تغرق المركب بالجميع.

قليلة هي القوى التي أدركت أنّ المستهدف لم يكن الإسلاميين ولا غيرهم من مكونات المشهد الثوري بل كان المستهدف الأساسي هو المسار الثوري بما هو الطريق المؤدي إلى البناء الديمقراطي لا بمفهومه الغربي بقدر ما هو بناء مشترك يقطع مع ثقافة الزعيم الأوحد والقائد المُلهم. كان الخوف كل الخوف من أن تتمكّن الثورات من تثبيت أسس التعايش والقبول بالآخر والقطع مع ثقافة الاستبداد بالرأي والقرار والتأسيس لثقافة سياسية ومجتمعية جديدة تقوّض عمل عقود من تجريف الوعي وتحريف الرؤية وتجهيل الجماهير وتكريس الطائفية والعصبية والولاءات الأجنبية.

أعداء الديمقراطية العربية

الديمقراطية ختاما ودفعا للجدل والفلسفة والتأويل هي الحكم الرشيد القائم على العدل والحقوق أولا وآخرا مهما كان السياق الاجتماعي والتاريخي الذي تتنزل فيه. لكنّ اللافت في المشهد العربي المعاصر أنّ نصيب العداء الأكبر للفكرة الديمقراطية تتقاسمه ثلاثة مكونات وظيفية ويسانده مكوّن واحد من أجل الإجهاض عليه من الداخل أي أنها فكرة يحاربها الجميع في الداخل والخارج.

نبدأ بآخر المكونات التي تدّعي تمثيل الديمقراطية ومساندتها وترفع شعاراتها وهي التي تتمثل في مختلف الحكومات العربية والأحزاب المتصلة بها وخاصة اللبرالية منها. قامت هذه المكونات على رفع شعار الديمقراطية بكل ما يتضمنه من مقولة المؤسسات والأحزاب والبرلمانات وحقوق الإنسان وحرية الصحافة والتعبير باعتبارها مكاسب لا رجعة عنها كما رأينا ذلك في مصر وتونس والجزائر والمغرب ولبنان مثلا. لكنّ الواقع والحقيقة كانا غير ذلك، هذا إن لم نقل إنّ الهدف من الإيهام بالديمقراطية لم يكن غير سبيل لإسناد المقولات التي تقول باستحالة تطبيقها في البلاد العربية.

أما الأثافي الثلاثة فأحدها إسلامي متطرف يرى في الديمقراطية بدعة غربية فيكفّرها لأنها حسب رأيه مناقضة للشريعة لكنه في الحقيقة ينطق بلسان الحاكم الذي يخشى من جوهر الديمقراطية التي تفرض التداول على السلطة وتقرّ حرية التعبير. أما الثانية فتخص التيارات القومية التي تأسست على فكرة الحزب الواحد والزعيم الأوحد صاحب النظرية الخالدة والرؤية الثاقبة، لذا كانوا دائما في مقدمة داعمي الانقلابات يباركون مجازر العسكر في حق كل انتقال ديمقراطي. لم يخرج اليساريون والشيوعيون عن هذا التوجه وهم الذين استندوا إلى نظرية دكتاتورية البروليتاريا مبررين محاربتهم للفكرة الديمقراطية بأنها نبتة لبرالية وأكذوبة برجوازية لا تحقق العدالة الاجتماعية لكنهم ارتكبوا في حق المجتمعات أبشع المجازر والمحارق ولم يخلفوا غير الخراب والدمار في كل بلاد مرّوا بها.

ليس مجتمع الديمقراطية المنشود بذخا سياسيا بل هو المخرج الوحيد من حالات الاحتقان والخراب العربية. وهو الأمر الذي يفتح المنطقة على ثلاثة احتمالات: فإما القبول بالتغيير والبدء في ترميم البناء السياسي والاجتماعي من الداخل لاستباق كل انفجار ثوري جديد وهو أمر مستبعد الحدوث لمن يعرف طبيعة السلطة العربية.. الاحتمال الثاني هو انتظار الموجة الثورية القادمة بما هي حتمية تاريخية لأن أسباب الانفجار كلها لا تزال قائمة بل إنها ازدادت عنفا وثباتا بعد قمع الموجة الأولى. آخر الاحتمالات وأخطرها هو سقوط المنطقة من جديد تحت الوصاية الخارجية بشكل من الأشكال وهو ما يُلغي كل إمكانات التغيير الداخلية ويضع كامل المنطقة تحت رحمة الخارج لا سمح الله.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثورات العربية، الإنقلابات العربية، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-02-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
جاسم الرصيف، أحمد ملحم، د- محمد رحال، رافد العزاوي، محمود طرشوبي، يزيد بن الحسين، صلاح المختار، المولدي اليوسفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد يحي، محمود سلطان، محمد عمر غرس الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، رشيد السيد أحمد، عبد الله الفقير، د - صالح المازقي، حميدة الطيلوش، وائل بنجدو، محمد العيادي، سامح لطف الله، كريم السليتي، د. أحمد بشير، إسراء أبو رمان، د. عبد الآله المالكي، صفاء العربي، الهيثم زعفان، أشرف إبراهيم حجاج، علي الكاش، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، طارق خفاجي، صلاح الحريري، محمد اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، أ.د. مصطفى رجب، عزيز العرباوي، محمود فاروق سيد شعبان، المولدي الفرجاني، رضا الدبّابي، فتحي العابد، د. عادل محمد عايش الأسطل، يحيي البوليني، بيلسان قيصر، نادية سعد، فتحـي قاره بيبـان، عراق المطيري، إيمى الأشقر، أحمد النعيمي، أحمد بوادي، صفاء العراقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - شاكر الحوكي ، محمد أحمد عزوز، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد الحباسي، تونسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - المنجي الكعبي، حسن الطرابلسي، الهادي المثلوثي، إياد محمود حسين ، محمد الطرابلسي، د- جابر قميحة، عبد الغني مزوز، رافع القارصي، محمد علي العقربي، سعود السبعاني، ماهر عدنان قنديل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - مصطفى فهمي، حسن عثمان، د - عادل رضا، سامر أبو رمان ، سيد السباعي، فهمي شراب، د. طارق عبد الحليم، د - محمد بن موسى الشريف ، الناصر الرقيق، منجي باكير، مصطفى منيغ، فوزي مسعود ، د- هاني ابوالفتوح، رمضان حينوني، د - محمد بنيعيش، د. صلاح عودة الله ، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحي الزغل، سلوى المغربي، عبد الله زيدان، محمد شمام ، أبو سمية، محمد الياسين، ضحى عبد الرحمن، عمر غازي، عمار غيلوفي، صالح النعامي ، طلال قسومي، أنس الشابي، مصطفي زهران، عبد الرزاق قيراط ، د - الضاوي خوالدية، محرر "بوابتي"، رحاب اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، ياسين أحمد، العادل السمعلي، سلام الشماع، عواطف منصور، د- محمود علي عريقات، عبد العزيز كحيل، مجدى داود، علي عبد العال، صباح الموسوي ، خالد الجاف ، د. أحمد محمد سليمان، د. خالد الطراولي ، كريم فارق، حاتم الصولي، سفيان عبد الكافي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة