|
Détails participation TRIBUNE |
|
| Designation | Donnee |
|
Identifiant |
10 |
|
Nom |
Faouzi MESSEOUD |
| Envoyer un mail au participant | |
|
Pays |
Tunisie |
|
Adresse |
تونس |
|
Date
insertion |
4-11-2004 11:09:37 |
| Participation | تحياتي للدكتور عمر بالهادي صاحب الدراسة القيمة و إلى كل المشاركين. أود طرح موضوع متفرع عن التنمية الجهوية ألا وهو انتصاب الشركات الأجنبية بالجهات, هنا يمكن أن نشير للنقاط التالية و ارجو من السيد عمر بالهادي وبقية المشاركين أن يتوسعو فيها: 1. إختيار الشركات الأجنبية لجهة الإنتصاب لا يراعي عادة الضوابط التنموية للبلاد من حيث التوازن بين الجهات 2. إنتصاب الشركات الأجنبية لا يهدف أصلا لإيجاد بنية صناعية متكاملة بالجهة أو حتى على مستوى البلاد ككل, إذ ما يهم صاحب المشروع الأجنبي هو إستغلال التسهيلات العد يدة لمزيد من الربح 3. يتولد عن ذلك مظاهر غريبة من زاوية البنية الصناعية, تتلخص في أن أغلب هذه المصانع أصبحت مقرات لتركيب المنتوج المورد, يعني ذلك أن جل الحركية الإقتصادية لهذه المصانع يجب أن لا تؤخذ في الحسبان عند التحدث عن تنمية أو تطور جهة ما أو حتى البلاد ككل, بل بالعكس يخشى من أثار سلبية عديدة لظاهرة إنتصاب هذه الشركات الأجنبية, إذ تمنع تواد العملية الصناعية الكاملة بالبلاد (بحث, تقييم, إنتاج أحادي, إنتاج كمي ..) و تختزلها في قسم الإنتاج الكمي المحدد سلفا, و من ناحية أخرى تربط كليا مآل الصناعة الوطنية بمراكز الإنتاج الأجنبي 4. الشيء الوحيد الذي يحسب لهذه الشركات الأجنبية هو التشغيل, على أن هذه النقطة لو اخذت في إطار آخر أشمل فسوف نرى تهافتها |