البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

إغتيال شكري بلعيد...إغتيال الثورة التونسية !

كاتب المقال د - صالح المازقي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9209


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


اغتيل المناضل الصادق الأستاذ شكري بلعيد، وظن المجرمون أنهم أخرسوا صوت الحرية الصادع بالحق... تذكرني هذه الجريمة النكراء بحادثة اغتيال الشهيد فرحات حشاد يوم 5 ديسمبر عام 1952م على يد المنظمة الإرهابية الفرنسية (اليد الحمراء)، لكن... هذه الجريمة أشد بشاعة من تلك التي اقترفها الاستعمار منذ 61 سنة... بنفس الطريقة الغادرة... رصاصة في الرأس واثنتان في الرقبة والصدر... قتل الأستاذ بلعيد على سنة 49 عام جاء على يد أصحاب الرايات السوداء التي تعكس سواد قلوبهم وظلمة عقولهم... لقد تخطت عملية الاغتيال هذه شخص الأستاذ بلعيد لتغتال المد الحداثي للشعب التونسي الذي لن يقبل بكل شرائحه والثقافية وطبقاته الاجتماعية العودة إلى عصر الظلمات والجهالة...

اغتيل الأستاذ المعارض ورمز اليسار التونسي منذ أن كان طالبا بكلية الحقوق ليبقى رحمه الله وفيا لانتمائه الإيديولوجي ولم تغريه المناصب ليقلب المجن أو (الفيستة) كما فعل غيره... لم يفرط الشهيد في مبادئه ولم يعرضها في سوق المزاد السياسي... سقط الأستاذ شكري بلعيد في ساحة الشرف دفاعا على الثورة التي كان من أبرز رموزها منذ لحظتها الأولى حين كان يتصدر النخبة التي خرجت في شوارع العاصمة وخطيبا في كل اعتصامات القصبة... كان الشهيد على قدرا كبير من الأخلاق السياسية النادرة... كان بإمكانه رحمه الله أن ينقض على الدولة الجريحة وقصر الحكومة معطل...

كم قلت وكم تمنيت لو أنه تقمص شخصية القائد الميداني وتجرد من النزعة الأخلاقية في علم السقوط والأخلاقي والتّدني السياسي، ليأخذ بزمام الأمور في فوضى عامة سادة وقتئذ... ارتعدت فرائصنا صبيحة هذا اليوم 6 فيفري 2013 وفاضت دموعنا أنهارا على اغتيال الثورة التونسية بدم بارد وقلب لا يخشع وعين لا تدمع... ونحن نتلقى خبر اغتيال أحد أبرز رموزها الميدانيين الذي كان يرهب بوجوده ويخيف بحججه المنطقية كل مناظريه و/أو محاوريه حيثما حلّ...

كذلك كان الراحل الشهيد، رصينا، عقلانيا، دقيق التعبير، واضح الأفكار، يدفعه حبه لتونس وغيرته على حقوق المعذّبين في تونس من كل الشرائح الاجتماعية... كذلك كان رحمه الله صادقا مع نفسه، صادقا مع غيره... لا أقول هذا في الشهيد بعد وفاته، بل قلته منذ أسبوعين حين سألني أحد الأصدقاء وهو طبيب: من ترشح كأفضل رئيس للجمهورية؟ قلت في لحظتها وبدون تردد الأستاذ شكري بلعيد. ويعلم الله أني لم أقابله ولا مرة واحدة في حياته ولم تجمعني به الصدفة... لكن كنت أشعر أن للرجل بذرة القائد وأرضية الزعامة... وكان لدي إحساس، بنيته على متابعتي لكل رؤساء الأحزاب السياسية بعد الثورة...

ويبقى السؤال الذي ينبغي طرحه بكل حزم وموضوعية، لماذا قطعت تونس الثورة هذه الخطوة نحو القاع بعد أ دخلت ومنذ مدّة منعرج العنف الذي حذرنا منه كل الجهات الرسمية منذ أحداث جامعة منوبة وأطلقت في حينها صيحة فزع في مقال بعنوان: الجامعة تحترق؟ لماذا يصم المسؤولون أذانهم على كلمة الحق؟ لماذا تتعامى أبصارهم وبصائرهم وتقفل قلوبهم على أزمة للبلاد وبؤس العباد؟ أسئلة كثيرة ولا منتهية، تلّح على سماع أجوبة شافية.

من السباب المباشرة التي أتت بأجل المجاهد الشهيد شكري بلعيد قبل الكتاب، طرح لحلول سياسية قادرة على تحقيق هدفين رئيسيين، أولهما الخروج بالبلاد من مأزقها السياسي الذي وقعت نتيجة ضحالة الثقافة السياسية التي سادة المجتمع لعقود طويلة؛ ثانيهما غرس الوعي الثوري من ثاروا على الظلم، ثم غفلوا عن مكسبهم التاريخي الذي جاء من أوسع بوابات التاريخ ليخرج (خوختها)(*). فلو وحدنا الهدفين لقلنا أن المرحوم كان يرمي بالأساس لتصحيح الخطأ الذي وقع فيه بسطاء النّاخبين حين اختاروا من (يخاف الله) وفضلوهم "في جهل سياسي" عن التيارات التي توصف بالعلمانية والكفر والإلحاد...

لم تدخل تونس دوّامة العنف باغتيال شكري بلعيد، بل دخلت في هذه الدّوامة اللئيمة/الشيطانية في اللحظة التي انطلقت فيها الألسن وعلى الملأ في السباب والشتم والتخوين ومن ثمة التكفير والتسفيه والتزندق... في حركة شُبِّهَ للجميع أنها ديمقراطية وما هي بالديمقراطية... وقد ازداد (الطين بلّة) بدخول بارونات السياسة ومن شابههم من منافقين ومرجفين وسطوتهم على الدولة والبلاد...

لم يكن مستغربا (بالنسبة لي على الأقل) ما حدث في هذا اليوم الحزين شديد السواد. لقد نبهت في كل مداخلاتي في بعض المناسبات العلمية من تصاعد الفاشية الدينية التي وجدت في ما يعرف برابطات حماية الثورة، تلك الرابطات المشبوهة وغير مأمونة العواقب... وكأن الثورة قاصرة، تنتظر عائلا يحميها... لا يخلو هذا التّصور عن منطق المومس التي ترضخ قصرا لقهر من يحميها... فهل تحولت الثورة التونسية إلى مومس مستضعفة؟...

إضافة إلى ما تقدم، أشير بكل وضوح إلى دور حكومة الترويكا المتخاذل في تعاملها مع العابثين بقيم الدولة التونسية ورموز الجمهورية وفي مقدمتها حادثة إنزال العلم الوطني ورفع العلم الأسود، حامل الشهادة التي نطقنا بها منذ نعومة أظافرنا التزمنا بها في شبابنا وكهولتنا ونتمنى أن نموت عليها في شيخوختنا... حادثة غضّت عليها الحكومة النظر، كما غضت بصرها وأشاحت بوجهها على هدم وحرق أضرحة الأولياء والصالحين... كما تراخت مع التهديد العلني بالقتل في تجّمع شعبي بالعاصمة وأمام كمرات التلفزة التي نقلته وسجلته بالصورة والصوت، الذي توجه به أحدهم للسيد الباجي قائد السبسي... لا يمكن أن ننسى أحداث السفارة الأمريكية وترك الحكومة للحبل على الغارب وهي تتعامل مع المشاغبين بقفّازات من حرير... وغيرها كثير جدا.

لقد سكت الحكومة على كل من تطاول عليها بغزو الخلدونية من طرف مجموعة خارجة عن القانون يقودها شيخ دين وإمام جامع الزيتونة المعمور... ثم بالغ الشيخ الجليل في إهانته للحكومة والدولة والشعب التونسي حين رفض الامتثال لحكم قضائي... لقد نتج عن ضعف الحكومة وهشاشتها انفلات طال كل المجالات الحيوية حتى فقدت مصداقيتها وفقد الشعب ثقته وأمنه في سربه وفقد المل في العيش الكريم... لا يجب أن يغضب حزب الأغلبية الحاكمة من ردود الفعل الجماهير الغاضبة والمكلومة في أبرز أبنائها...

أين المجلس التأسيسي صاحب الشرعية الوحيدة في البلاد من كل تلك الأحداث التي تعامل معها ببرود ولا مبالاة، يوحيان بالموافقة عليها وتأييد من اقترفوها... وتكمن خطورة سلبية المجلس التأسيسي صراعاته على غنم الامتيازات المادية قبل انقضاء مدّتهم النيابية... صراعات ضيقة الأفق وفي الوقت الذي تحولت فيه البلاد إلى معبر للمخدرات والسلاح غير المرخص فيه...

أما رئيس الجمهورية (وهنا مربط الفرس) الذي قبل بمنصب مفرغ من جلّ الصلاحيات التي تمنحه صفة الرئيس وقاع من وجوده بالتّشريفات والمداخلات التي لا تغني ولا تسمن من جوع في مجتمع أبوي لا يمكنه العيش إلا في ظل قيادة صلبة، قوية وعادلة... شأنه شأن كل المجتمعات العربية والإسلامية التي لا تستقيم أوضاعها إلا في وجود زعامة من نبي (وقد ولّى عصر النبوة) و/أو أب و/أو شيخ قبيلة وهذا في المجتمعات التقليدية التي لم نتخلص من ضوابطها الأخلاقية والاجتماعية والثقافية في ظل الدولة الوطنية... لا يعني أني من أنصار الاستبداد ولكني أوضح هنا وأشرح أسباب عدم فهمنا للديمقراطية وقواعدها من ناحية ومن ناحية أخرى أفسر المكانيزمات الخفية التي لم نستشعر ضرورتها ولم تفهم طريقة عملها فعجزنا بالتالي عن التفاعل معها وتفعيلها لصلحنا أجيال الثورة القادمين... إنّ العقول المتكلسة ترفض التّغيير ولا يمكنها العيش في منظومة الحرية والمساواة والكرامة التي تتعارض مع مبادئ السمع والطاعة والخنوع...

لقد منح المجرمون على اختلاف مستوياتهم من مدّبرين ومخططين ومنفذّين الشهادة لشكر بلعيد من حيث لم يشعروا، فجبنهم وعداؤهم للحياة أخرجهم في غمضة عين من الإيمان إلى الكفر، فانقلبوا على أعقابهم وفي مخيالهم أتهم يتقربون إلى الله لقتل من أهدروا دمه زورا وجهلا وافتراء على الله...

بعيدا عن التّنديد والشجب أذّكر بأنّ النّفس بالنّفس من هنا يفرض على المنادين بتطبيق شرع الله أن يبدؤوا بأنفسهم، فإن أفلتوا من عقاب الدنيا (وهذا ليس مستبعدا) فإنّ عقاب الله آت لا محالة وجزاؤهم النار مخلدين فيها لقتل نفس مسلمة، مؤمنة، بريئة، آمنة بغير حق، لأنّ الله حق لا يستحي من الحق وأنّه لنا في الحياة قصاص، إذا كنّا من أولي الألباب...

أمام هذه الحادثة الرّهيبة الإرهابية على الجهات المسؤولة أن تتولى التحقيق وإبلاغ الشعب التونسي بالحقيقة كاملة دون مواراة ولا تزييف حتى تهدأ النفوس وتطمئن القلوب... إم لم يقع كل هذا فإنّ الغضب الشعبي سيزداد وأنّ سقف مطالب التونسيين سيرتفع ومن لا يأنس في نفسه من المسؤولين الشجاعة على مصارحة التونسيين أولا ومعاقبة المجرمين ثانيا وإعادة النظر في المسار الثوري بما يحقق غاياته ثالثا والطي صفحة الماضي بكل مآسيه رابعا فعليه أن يعتذر للمواطنين ثم يتنحى... حتى إذا مات في الوطن سيّد، يحي الوطن... وإنّا لله وإنّا إليه راجعون... تعازينا لأرملة الشهيد ولبناته اللاتي يتمتهن يد الغدر والإثم والعدوان ولكل أهله وذويه ورفاقه في الحزب وفي النّضال ولكل تونسي حرّ ابيٍّ... وأذّكرهم بقول الله تعالى: " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون" (آل عمران169).

-------
*) الخوخة في اللهجة العامية التونسية تعني البوابة الصغيرة في وسط الباب الكبير تستعمل للدخول والخروج


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، إغتيال شكري بلعيد، اليسار التونسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-02-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد النعيمي، ضحى عبد الرحمن، أشرف إبراهيم حجاج، عراق المطيري، فتحي العابد، كريم فارق، حميدة الطيلوش، عزيز العرباوي، سامح لطف الله، حسن الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، رافد العزاوي، ماهر عدنان قنديل، عبد الغني مزوز، رشيد السيد أحمد، سلام الشماع، د - صالح المازقي، د. صلاح عودة الله ، سفيان عبد الكافي، يزيد بن الحسين، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمار غيلوفي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد عمر غرس الله، عبد الرزاق قيراط ، مراد قميزة، خالد الجاف ، مصطفى منيغ، خبَّاب بن مروان الحمد، حاتم الصولي، محرر "بوابتي"، علي الكاش، د- محمد رحال، صلاح الحريري، مصطفي زهران، فتحي الزغل، د - عادل رضا، الهادي المثلوثي، ياسين أحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد يحي، يحيي البوليني، رمضان حينوني، كريم السليتي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد العيادي، د - شاكر الحوكي ، تونسي، رافع القارصي، فهمي شراب، أ.د. مصطفى رجب، جاسم الرصيف، فوزي مسعود ، د. عبد الآله المالكي، نادية سعد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الهيثم زعفان، سعود السبعاني، محمد أحمد عزوز، محمد شمام ، صباح الموسوي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- جابر قميحة، د - مصطفى فهمي، عبد الله الفقير، د- محمود علي عريقات، صالح النعامي ، طلال قسومي، حسن عثمان، المولدي الفرجاني، فتحـي قاره بيبـان، صلاح المختار، د- هاني ابوالفتوح، عمر غازي، د.محمد فتحي عبد العال، مجدى داود، محمود فاروق سيد شعبان، محمد الطرابلسي، رضا الدبّابي، إسراء أبو رمان، عبد الله زيدان، صفاء العراقي، أنس الشابي، د. أحمد بشير، سامر أبو رمان ، د. خالد الطراولي ، د - محمد بنيعيش، محمود سلطان، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. طارق عبد الحليم، عواطف منصور، الناصر الرقيق، محمد الياسين، سلوى المغربي، أحمد الحباسي، د - الضاوي خوالدية، أحمد بوادي، صفاء العربي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إيمى الأشقر، أبو سمية، علي عبد العال، محمود طرشوبي، إياد محمود حسين ، محمد اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، وائل بنجدو، أحمد ملحم، سيد السباعي، د - المنجي الكعبي، العادل السمعلي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء