البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

غضب أم قلّة أدب

كاتب المقال د - صالح المازقي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7032


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا يسع الإنسان العاقل إلا أن يتفهّم الغضب الأمريكي بعد الاعتداءات التي تعرضت لها بعثاتها الدبلوماسية في العواصم الإسلامية. كما يمكن أن نتفهّم غضب حكومة الدولة العظمى في العالم من حكومتي تونس وليبيا الانتقاليتين، خاصة بعد أن انتهكت حرمة سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية في كلا البلدين ودرجة الغضب الشعبي الذي بلغ حدّه بمقتل القنصل الأمريكي بمدينة بنغازي الليبية الذي شجبه السياسي والمثقف ورجل الشارع العربي بكل قوّة وصدق. كان تصرفا أهوجا لم تحسب الدّهماء له حسابا، حوّل الأمة بأكملها من معتدَى عليها إلى معتدية، فانصبت علينا النّعوت المشينة من كل حدب وصوب، ألحقت بنا الإهانة الدولية على كل المستويات، الرسمية منها والشعبية؛ الشيء الذي دفع بالحكومتين التونسية والليبية إلى تقديم اعتذارا رسميا لنظيرتها الأمريكية. كل هذا وأمريكا لم ترضى عنّا بعد ولن ترضى…

الولايات المتحدة الأمريكية غاضبة، الولايات المتحدة الأمريكية حانقة إلى درجة تجاوزت معها حدود اللياقة والأعراف الدبلوماسية، وإنّي لا أدّعي ما أقوله ولكن هذا ما شاهدته بأمّ عيني كما شاهده آلاف المتابعين لنشرة أخبار الساعة الثامنة على القناة الفضائية تونس1 مساء غرّة أكتوبر 2012.

لقد ذهلت وأنا أتابع نشاط السيدة "باث جونز" مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشرق الأدنى وهي تخرج من مكتب رئيس الحكومة التونسي السيد "حمادي الجبالي" وقد علت وجهها ابتسامة صفراء، تعرف عند الفرنسيين (un sourire chinois) وهو تعبير مهذّب لدى الصينيين عن قمّة غضبهم الباطني. غادرت السيدة "جونز" قصر الحكومة بالقصبة وقد أخلّت، متعمدّة بركن من أهم أركان عملها الدبلوماسي، حين رفضت التّوجه نحو المنصّة المخصصة للضيوف ليدلوا بتصريحات صحفية يقتضيها البروتوكول، لممثلي أجهزة الإعلام الوطنية والدولية، كما تنص عليه أبجديات آداب الزيارات الرسمية التي يتلقاها العاملون في الحقل الدبلوماسي.
كانت حركة السيدة ""جونز" مدروسة تحمل في طياتها رسالة شديدة الخطورة، بالغة الإهانة لتونس حكومة وشعبا، ترقى إلى مرتبة إعلان الحرب على بلادنا. لست مبالغا في قراءة مثل هذه الإساءة التي لا أجد لها عذرا سياسيا ولا مبررا أخلاقيا مقبولا، علما وأنّ وزير خارجيتنا الدكتور "عبد السلام" كان الأسبوع الماضي في زيارة رسمية للولايات المتحدة، أجرى خلالها مقابلة مع نظيرته السيدة "هيلاري كلنتون" توجه الوزيران بتصريحات صحفية مشتركة على عتبة باب مكتب الوزيرة، عبّرا فيها أمام حشد من رجال الإعلام عن موقف البلدين في لغة دبلوماسية راقية، اعتقدنا على إثرها أن غيمة سماء العلاقات الودّية بين البلدين والشّعبين آخذة في التّقشع.

ماذا أرادت السيدة "باث جونز" تبليغه للعالم من خلال سلوكها الشّاذ، أكثر مما أبلغته للسيد رئيس الحكومة والذي يمكن تصوّر الحرج الذي كان فيه وهي تتهدّد وتتوعد؟ يفهم التهدّيد والوعيد من موقفها الغاضب وتصرفها المتعالي، ألم يكن ذلك كافيا؟ بعد الخطأ المهني لنائبة الوزيرة، ونقلا عن جريدة الصباح التونسية بتاريخ 2/10/2012، أدلت هذه السيدة خلال ندوة صحفية بالعاصمة تونس، قبل مغادرتها إلى الشّقيقة ليبيا، بتصريحات توخت فيها المنهج الساخر بالجمع بين الثنائيات المتناقضة، منهج يلخصه المثل الشعبي التّونسي " صفعة وقطعة حلوة". أشارت في طيبة زائفة إلى " دعم بلادها للمسار الديمقراطي والإصلاحات السياسية والاقتصادية والأمنية في تونس بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها السفارة الأمريكية في الرابع عشر من سبتمبر الماضي…" ثم تراجعت خطوة لتضيف " أن الحكومة الأمريكية تتطلع إلى استكمال التحقيق حول من يتحمل مسؤولية الهجوم العنيف الذي تعرضت له وأن تتم معاقبة المذنبين وفق القانون التونسي…" وهذا ما أعتبره تدخلا في الشأن التونسي الدّاخلي بالمطالبة بتعقّب المتورطين في أحداث السفارة الأمريكية ومعاقبتهم. ثم تذهب إلى ثنائية أخرى جمعت فيها بين "حجم ثقة دولتها (لم تحدّده) إزاء حكومة الترويكا أمام الانتهاكات لحقوق الإنسان والحريات (في تونس طبعا)"، كيف يمكن لدولتها أن تثق بحكومة تُنتهك أمام أعينها حقوق الإنسان الأمريكي؟ بعد ذلك استعملت ثنائية ساخرة ثالثة، مؤكدّة " أن الولايات المتحدة وإن كانت تدعم بقوة الحريات وممارسة الشعائر الدينية وغيرها، فإنها لا يمكن أن تدعم الحريات القائمة على العنف وإن الرئيس الأمريكي "أوباما" كان واضحا في خطابه في الأمم المتحدة…". لم تتوقف السيدة "جونز" عن التّلاعب بالمتناقضات، فتطّرقت إلى مسألة المساعدة التي تقدّمها بلادها والتي أصبحت اليوم محلّ جدل في الكونغرس " توجد نقاشات في الكونغرس تدعو علنا إلى تجميد أو إيقاف المساعدات الأمريكية إلى عدد من الدول التي استهدفت فيها السفارات الأمريكية، وذلك يجسد جانبا من حرية التّعبير والنقاش في المؤسسات الأمريكية وأنه يتعين في المقابل على الحكومة أن توضح بكل شفافية أسباب دعمها لتلك الحكومات والدّفاع عن برامج عملها...". لا أحد يعترض على الأمريكان حقّهم في منع أو وقف المساعدات التي يقدّمونها لحكومات الشعوب البائسة، لكن أن يسمحوا لأنفسهم بالتّمتع بحرية التّعبير ويحرّمونها على من سواهم من الأمم حتى وإن حادوا عن الممارسة الصحيحة في أول تجربة بعد طول حرمان.

من حق الأمريكيين أن يغضبوا من عمل ترفضه أخلاق البشرية ونحن المسلمون في طليعتهم الذين لم يبعث نبيّنا إلا ليتمّم مكارم الأخلاق، وأن يحتجوا عن سلوكيات لم يصدر إلا عن قلّة من المتأسلمين الذين لا يفقهون حتى معنى كلمة "حنيف" التي أتت في وصف الإسلام لقوله تعالى في سورة الأنعام: " دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا"، تحركهم بعض الفتاوى السوداوية، المنفصلة عن الزّمان والمعزولة عن المكان؛ لكن ما كان ليذهبوا في غضبتهم إلى حدّ إهانة حكومة في عقر دارها ومن ورائها شعب ندّدت غالبيته بمثل تلك التّصرفات المنبوذة. هنا أرى من واجبي أن أطلب من الحكومة التونسية، ممثلة في وزارة خارجيتها أن تتقدّم باحتجاج رسمي على الإساءة الجماعية التي ألحقتها بنا السيدة "باث جونز"

يبقى سؤال جوهري يطرح نفسه بقوّة وإلحاح، لماذا قبلت الحكومة التونسية بكذا إهانة؟ تتعدّد الإجابات وتتنوع. ربما يأتي في المقام الأول التّحالف الضمني القائم بين حكومة التروكيا وعلى رأسها حزب حركة النّهضة الذي بادر بالهجوم على أبرز مقومات المجتمع التونسي، بدفعه لمَ يمكن وصفه برأس حربته أو ذراعه الحركي من السلفيين الذين اعتدوا على الجامعة وأساتذتها وكانت الحكومة تغض عليهم الطرف إلى أن بلغ بهم الأمر إلى احتلال حرم جامعة منوبة والاعتصام داخل مقرها والاعتداء على عميد الكلية وإنزال العلم المفدّى من على البناية واستبداله برايتهم الخاصة. جرت تلك الأحداث بما يشبه مباركة الحكومة التي أشعرت المعتدين أنهم في حمايتها وفي مأمن من العقاب. من كان هذا إحساسه فإنه لن يتوقف عن التّطاول على هيبة الدولة التي تغافل الحزب الحاكم عن رعايتها والذّود عنها، ولمّا فشلت عملية الهيمنة على الجامعة وإخضاع الأكاديميين لإرادة الحكّام الجدد، انصرف الجميع لمهاجمة القضاء والإعلام والتّعدي على أحزاب المعرضة خلال اجتماعات قواعدهم في بعض الجهات… الخ. لم يدر بخلد الحكومة وهي " تسيّب الماء على البطيخ" أن التّلاعب بحرمة الدولة التي رعاها وحفظها الثوّار وهي مطروحة أرضا، بعد أن تخلّت عليها قياداتها السابقة وهرب رئيسها من البلاد، سينقلب عليها، لأن الظرف الأمني العام في البلاد بعد الثورة يوحي ويغري بمختلف التّجاوزات الممكنة والمتخيّلة.

إن من يزرع الشوك يجني الجراح، إنها حقيقة توصف سلوك الحكومة المؤقتة التي بادرت "بالتّغول" اليائس على السلطة وتركيع المجتمع باسم الدين الذي جاء للناس كافة. لم تحسب الأحزاب الحاكمة حساب لثورة شعبية تحرّر فيها رجل الشارع من خوفه التقليدي وغاب عنها المثقف المناهض والسياسي المعارض. لقد تصرفت قيادات حزب النّهضة بتعال فاضح على كل شرائح المجتمع التونسي وتكبّر على كل الطّيف السياسي الذي كان شريكهم في النّضال خلال سنوات القهر والظلم؛ ونسوا وهم من هم علما بالدين وتجاهلوا أن الكِبْرَ من الكبائر التي لم يغفرها الله سبحانه وتعالى لإبليس اللّعين فأخرجه من الجنّة وباء بغضب من الله إلى يوم الدين، وهو العابد، المسبّح بحمد ربه، الذّاكر الذي لم يترك موقع قدم لا في السماوات ولا في الأرض إلا وسجد فيه لرب العزّة. لم تشفع لإبليس عبادته وصلواته عند الله لمّا تكبّر على آدم عليه السلام الذي سجدت له الملائكة بإذن ربهم.

تنظر قيادات حزب النّهضة وأتباعهم إلى المجتمع التونسي نظرة دونية، دون علم بالشخصية القاعدية لهذا المجتمع المهادن (أنصحهم بقراءة الكتب المتخصصة في هذا الشأن)، الصبر على الظلم، الكاتم للغيظ، في تماهي تام مع أوامر ربّه الذي بشر الصابرين بحسن الجزاء، فصدق الله وعده عباده الصابرين وهداهم سواء السبيل وأنعم عليهم بثورة لم يعرف التاريخ البشري لها مثيلا.

إن الأرض وما عليها لله وحده وقد استخلف الإنسان فيها ولم يميّز في الخلافة زيدا عن عمرو، فالأرض يرثها عباد الله الصالحين الذين يراعون الله في عباده بنشر العدل وتعميم المساواة بين الناس، لا أولائك الذين يقتفون أثر الظالمين، المخلوعين في بسط الوصاية واستعباد الرّاشدين. أليس من الدين مقابلة الحسنة بالحسنة؟ هذا ما لم نلمسه في سلوكيات الحكّام الجدّد للبلاد التونسية الذين قابلوا الحسنة بالإساءة في الدّاخل وفي الخارج. أما في الدّاخل فقد تنكّروا لكل وعودهم الانتخابية التي ضلّلوا بها بسطاء النّاخبين بعد أن دغدغوا مشاعرهم الدينية التي تحوّلت منذ نصف قرن إلى فلكلور لا يتعدّى المناسبات الاحتفالية التي تتجّمل فيها الأجسام بجديد اللّباس وتملأ فيها البطون بلذيذ الطعام. أما في الخارج فقد نقذ المتأسلمون عهودا قطعوها على أنفسهم، لطمأنة القوى الدولية وفي مقدمتها الولايات المتحدّة الأمريكية التي حجّوا إليها قبل تسلّمهم السلطة في أكتوبر 2011 للحصول على تأشيرة العمل السياسي والخوض في علاقات دولية وهم مجرّدين من كل تجربة في التّسيير الداخلي والتّعامل الخارجي (انظر كتابي: نظرية التّبعية بين القرآن الكريم وعلم الاجتماع، سبتمبر 2012).

لقد خابت آمال الشعب التونسي في قدرة التروكيا الحاكمة بزعامة حركة حزب النّهضة في جعل هذا البلد، طيبا كي يخرج نباته بإذن ربه طيبا، بل زادوا خبثه، خبثا فتغلغل الإحباط وعمّ النّكد. تلك هي خلاصة تجربة العمل السياسي المعلن والمسؤول على امتداد سنّة كما عبّر عنها رئيس الحركة السيد "راشد الغنّوشي" في استياء وحسرة للصحافة العالمية "النّهضة فقدت شعبيتها".


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، التهجم على السفارة الأمريكية، حركة النهضة، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-10-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د.محمد فتحي عبد العال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي الزغل، رشيد السيد أحمد، حسن الطرابلسي، علي الكاش، المولدي الفرجاني، ياسين أحمد، مراد قميزة، حسن عثمان، محمد الطرابلسي، منجي باكير، عبد الله زيدان، الناصر الرقيق، إسراء أبو رمان، سعود السبعاني، صلاح الحريري، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الياسين، محمد شمام ، محمد يحي، د. أحمد محمد سليمان، يحيي البوليني، عزيز العرباوي، سليمان أحمد أبو ستة، أبو سمية، صفاء العراقي، العادل السمعلي، د- جابر قميحة، محمود سلطان، فتحـي قاره بيبـان، أحمد ملحم، د. صلاح عودة الله ، محمد أحمد عزوز، عبد الغني مزوز، نادية سعد، د - المنجي الكعبي، كريم السليتي، محمد اسعد بيوض التميمي، رافع القارصي، إيمى الأشقر، سلوى المغربي، أحمد النعيمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، سيد السباعي، وائل بنجدو، خالد الجاف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ، عمر غازي، مجدى داود، أحمد بوادي، عبد الرزاق قيراط ، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بنيعيش، صلاح المختار، عواطف منصور، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم فارق، سامح لطف الله، صالح النعامي ، أشرف إبراهيم حجاج، رضا الدبّابي، إياد محمود حسين ، رافد العزاوي، فتحي العابد، محمد عمر غرس الله، د. طارق عبد الحليم، محمد العيادي، د- محمود علي عريقات، رمضان حينوني، عمار غيلوفي، مصطفى منيغ، د. عبد الآله المالكي، جاسم الرصيف، طلال قسومي، علي عبد العال، تونسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عراق المطيري، عبد الله الفقير، د - مصطفى فهمي، أ.د. مصطفى رجب، صباح الموسوي ، سامر أبو رمان ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - الضاوي خوالدية، د - عادل رضا، محمود طرشوبي، الهيثم زعفان، محرر "بوابتي"، ضحى عبد الرحمن، حسني إبراهيم عبد العظيم، ماهر عدنان قنديل، د- هاني ابوالفتوح، سلام الشماع، الهادي المثلوثي، د. أحمد بشير، أنس الشابي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود فاروق سيد شعبان، سفيان عبد الكافي، صفاء العربي، أحمد الحباسي، حميدة الطيلوش، د - محمد بن موسى الشريف ، د - صالح المازقي، حاتم الصولي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- محمد رحال، فهمي شراب، يزيد بن الحسين، فوزي مسعود ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء