البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

خفايا وأسباب إستقالة وزير المالية الديماسي

كاتب المقال تونسي   
 المشاهدات: 7579



1- لعل البعض لا يعلم بان السيد حسين الديماسي الوزير المستقيل كان قد قَبِل الدخول الى الحكومة بعد ان لبّى له السيد حمادي الجبالي شرطين اساسين: الرقابة المباشرة على الخزينة العمومية بما فيها الاذون بالصرف وتنزيل الاعتمادات والإبقاء على مصطفى كمال النابلي على رأس البنك المركزي. واذا كان الشرط الاول مقبولا فان الثاني يطرح عدة نقاط استفهام وحتى الحجج التي قدمها لم تكن مقنعة وهي من قبيل ان النابلي كفاءة وطنية وانه "ولد بلاد" أي "مستيري" مثله ويستطيع التفاهم معه وان أي تغيير للمحافظ سيتسبب في هزة في البورصة وسيقلل من ثقة المانحين ومن فرص الاستثمار الداخلي والخارجي.

2- اشتراط الديماسي للموافقة على الالتحاق بالفريق الحكومي كانت اذن مرتبطة ببقاء مصطفى كمال النابلي على رأس البنك المركزي مما يعني ودون لبس او مواربة ان إعفاء هذا الاخير من مهامه هو اشارة –لمن يفهمها- على ان رحيل الديماسي هو مسالة وقت لا غير. المقربون من الديماسي يعرفون جيدا ان هذا الاستاذ الجامعي والاكاديمي مسكون بالهاجس الجهوي أي بالانتماء لجهته وخشي بالتالي ان يبدو في نظر "المساترية" كما لو انه خذل ابن جهته مصطفى كمال النابلي وانه لو بقي هو ورحل النابلي "ماعادش عندو وجه باش يدخل للمستير".

3- الامر غير المفهوم ولنقل المريب في عمل الرجل طوال وجوده في وزارته انه كان يقترح للتحكم في الميزانية وتوفير السيولة وايقاف تنامي العجز والمديونية العمومية اتخاذ إجراءات تصب في خانة واحدة وهي توقف الحكومة عن دعم المواد الاساسية والمحروقات وتجميد الزيادات في الاجور والغاء المنحة الخصوصية لهذا السنة المالية وانهاء العمل بمنظومة الحضائر. هذه الاجراءات غريبة لكون مُقتَرحُها هو الديماسي النقابي المعروف والذي عمل طويلا كخبير لدى لجنة الدراسات الملحقة بالمركزية النقابية. لو عملت الحكومة بنصف مقترحات الديماسي لما استمرت في السلطة اكثر من اسبوع ولعرفت البلاد هزة اجتماعية ساحقة شبيهة بانتفاضة الخبز الشهيرة ولكان الاتحاد العام التونسي للشغل متصدر تلك الانتفاضة. للتذكير الديماسي كان قبل الثورة كثيرا ما ينتقد سياسة نظام بن علي لكونها تطبق وصفة صندوق النقد الدولي وتعتمد الخوصصة المفرطة على حساب الفئات الضعيفة والتشغيل العمومي في حين نرى اليوم حسين الديماسي نفسه يقترح نفس تلك الوصفة الامر الذي يجعل من خلفية مقترحاته ونواياه الحقيقية لغزا كبيرا.

4- في كل دول العالم تنمية موارد الميزانية وتوفير السيولة وتقليص مستوى العجز يتم في المدى الآجل عبر تنمية المداخيل الجمركية-الديوانة- وتفعيل أداء المنظومة الضريبية. إلا انه في تونس، رأينا كيف تجاهل السيد حسين الديماسي وهو الاستاذ الضليع هذا الامر ولم يشرع في اتخاذ اجراءات استعجالية لتفعيل كل ذلك الامر الذي فسح المجال لأعضاء في الحكومة وللمراقبين طرح نقاط استفهام حول اداء وزيرنا للمالية. فهل يعقل ان مداخيل الديوانة في عهد بن علي حيث الفساد والتهريب والمحسوبية وسطوة الطرابلسية والرشوة تكون ضعف مداخيلها بعد الثورة؟ هل يعقل ان يصبح التهرب الضريبي هو السلوك الاعتيادي لأي رجل اعمال دون مضايقة من احد؟ هل يعقل ان الديماسي لم يقم بأية مبادرة جدية من اجل الزام الشركات والمؤسسات بجدولة ما تخلد في ذمتها من أداءات؟ كيف نمنع عن المواطن العادي إبرام أي عقد اذا لم يستظهر ببراء ذمته المالية في حين يواصل كبار رجال الاعمال توسيع مشاريعهم والقيام بالتوريد والتصدير ودخول البورصة وشراء الاسهم وتكديس الارباح دون ان تلزمهم الدولة على الشروع في اداء ما تعلق بذمتهم من اداءات وضرائب؟ هل يعود خجل وزير المالية في هذا المضار راجعا الى عقدة "ولد البلاد" أي تخوفه من ردة فعل لوبي رجال الاعمال والمال بقيادة كمال اللطيف الذي لم تفدنا وزارة المالية ما اذا كان هذا الرجل يؤدي ما عليه من التزامات تجاه الدولة ام لا. ولعل مثال عائلة المبروك صهر المخلوع يبقى حيا اذ لم يقم الوزير باي اجراء ضدها رغم تورطها في نهب المال العام علما وان عائلة المبروك تعتبر "اولاد بلاد" هي ايضا!

5- يعلم الجميع بان كل عمليات الفساد المالية الضخمة منها والصغيرة تمر حتما عبر مصالح وزارة المالية. إلا ان المرء يقف حائرا مذهولا امام حقيقة انَّ الديماسي لم يفتح حتى خروجه من الوزارة أي ملف فساد سواء في الهياكل المركزية او الجهوية او تلك الملحقة بوزارته او تلك المرتبط باجهزة التفقد التابعة لها. كيف تبادر وزارات مثل الرياضة والفلاحة والتعليم العالي والصحة والنقل والإصلاح الاداري والخارجية ناهيك عن الداخلية والعدل الى فتح ملفات وإعفاء اعوان وإحالة اخرين على النيابة العمومية في حين يواصل اباطرة وزارة المالية الاستمرار في مهامهم صلب الوزارة دون محاسبة او مراجعة للملفات القديمة والكثير منها في ادراج مكتب ضبط الوزير نفسه؟ هل يعقل ان السيد الوزير لم يكتشف حالة فساد واحدة في وزارة تمر منها كل المعاملات المالية للدولة؟ هل هناك ما يحول دون استقصاء حالات الاذن بالدفع غير المبررة والاعتمادات التكميلية الوهمية والتأشير عليها دون موجب والقروض الضخمة دون ضمانات حقيقية والاستثمارات المشبوهة وأذون التصدير والتوريد المريبة وعمليات المضاربة غير القانونية والتلاعبات في البورصة وتحويل العملة او ادخالها واخراجها ناهيك عن عملية خوصصة البنوك العمومية غير الشفافة وفضائح قطاع الذهب ووكالة التبغ وقطاع التأمينات ومسالة الصفقات العمومية الوطنية والدولية؟

6- الاستنتاج بان السيد الديماسي لا يتحكم مطلقا في قطاع الديوانة سواء مصالحها المركزية او الجهوية او الادارية او الميدانية امر لا يحتاج الى طول تفكير. لقد بقي هذا السلك ضحية للتجاذبات بين اقطاب مافيوزية اسست لنفسها نقابات وارتبطت بوسائل اعلام وتحظى بحماية المهربين ونقابة شركة الشحن والترصيف. بقاء هذا القطاع خارج سيطرة الحكومة ليس امرا اعتباطيا خاصة اذا ما علمنا ان خطة الحكومة لتوفير الاعتمادات المالية كانت تنصب اساسا على تحسين اداء الاستخلاصات الجمركية. لقد كانت زيارة السيد حمادي الجبالي لميناء رادس والاطلاع على كم الفضائح والتسيب السائد ايذانا بان رئاسة الحكومة أقرت بفشل الديماسي في مسك ذلك الملف وكثيرون رأوا بان تلك الزيارة ليست إلا اشارة الى ان مغادرته للفريق الحكومي باتت وشيكة.

7- كل من يعرف الوزير عن قرب كان يدرك مقدار الحرج الذي يشعر به وزيرنا للمالية أمام اصدقائه وزملائه في المجال الاكاديمي او النقابي او "ولاد البلاد"(المستير). هذا الحرج عائد الى كون السيد الديماسي قبل العمل تحت راية حركة النهضة التي يصنفها البعض باعتبارها الخصم اللدود للوسط الاكاديمي ولاتحاد الشغل ولبَلْديّة "المستير" باعتبارها معقل لزعيم الدولة الحداثية الحبيب بورقيبة.

8- خروج الديماسي من حكومة الترويكا مرتبط ايضا بالاستحقاقات السياسية والانتخابية القادمة. كثيرون هم من على علم بالاتصالات التي يجريها الديماسي مع احد "اولاد البلاد" وهو الطيب البكوش امين عام مبادرة نداء تونس (للباجي قائد السبسي) والمرشح المرتقب للانتخابات الرئاسية. واذا كان البعض يلتزم واجب التحفظ فاننا كمراقبين غير ملزمين به ونستطيع ان نؤكد بان الاتحاد العام التونسي للشغل سيدعم بكل قوة ترشح الطيب البكوش للرئاسية وبان اسم حسين الديماسي موجود في قائمة الطاقم الوزاري الذي سيقترحه البكوش في صورة فوزه طبعا. تجدر الاشارة الى ان الضغط النقابي على الديماسي بالانسحاب من الحكومة بدا منذ مدة اضافة الى نصائح اصدقائه مثل عبد الجليل البدوي وهو "ولد بلاد" ايضا بالانسحاب وناهيك عن ضغط نقابيي المنستير علما وان الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير سعيد يوسف كان الى زمن الثورة نائبا في مجلس نواب بن علي عن قائمة التجمع المنحل وهو الان يقوم بحملة لفائدة نداء تونس ويريد ان يجمع كل ابناء المنستير الى جانب الطيب البكوش.

9- لقد تاكد ومنذ وقت غير قريب ان السيد وزير المالية عطّل بحسن نية- تحت تعلة التثبت او عدم وجود سيولة واعتمادات كافية- او بسوء نية الشروع في تنفيذ اكثر من مشروع بالجهات واجّل صرف اكثر من اعتماد تحت تعلات كثيرة مثله مثل محافظ البنك المركزي الذي ثبت عنه تعطيل طلبات استثمار اجنبية كما رفض تركيز بنوك عربية بتونس. بل اكثر من ذلك فان مصادر عديدة تعتقد ان اداء الوزارة السلبي لدى استقبالها وفد المؤسسة الامريكية المسؤولة على التصنيف الائتماني بداية الربيع الفارط هو الذي اقنع المؤسسة الامريكية بالحط بدرجتين من السلم الائتماني لتونس. ولعله لا نخفي سرا إن كررنا ما يتحدث عنه الجميع في الكواليس وهو ان كل اسرار الوزارة تصل الى اطراف في المعارضة والى لوبيات رجال الاعمال وهو امر يدل بصفة لا تقبل الشك ان رجال بن علي والطرابلسية في الوزارة لا يزالون يسرحون ويمرحون وانهم تلقوا تطمينات بانهم في حصانة من كل التتبعات وفتح الملفات والمحاسبة.

10- التعلل بمسالة التعويض لفائدة ضحايا الاستبداد المضمن في مشروع قانون تفعيل العفو العام للركوب عليها وجعلها الدافع الرئيسي للخروج من الحكومة تحت يافطة الحرص على المال العام هو امر مسيس مفضوح وهو عزف سيء على وتر الشعبوية حيث يريد وزيرنا القدير ان يقول للتونسيين ان انهيار الدولة وافلاسها وتراجع التنمية واستفحال ظاهرة التشغيل سببه مشروع قانون التعويضات وكل ذلك مغالطات وتضليل لا يليق بوزير ويبدو وان شكوك البعض في ولاء الرجل ومدى اخلاصه لحكومة الترويكا كانت في محلها. ولو كان وزيرنا صادقا لاستقال عندما اثيرت هذه المسالة في المجلس التاسيسي عند اقرار قانون الميزانية التكميلي حيث شن نواب المعارضة حملة اتهامات ضد النهضة تبين فيما بعد حجم التضليل المعتمد فيها. فمشروع القانون الجديد هو اولا يندرج في اطار القانون التكميلي الذي دافع عليه الديماسي نفسه في المجلس التسيسي منذ ثلاث اشهر وهو خلافا لما ادعاه الوزير لا يتحدث عن مقادير مالية سيتم صرفها من الميزانية التي تمت المصادقة عليها وانما عن اقرار مبدإ تفعيل قانون العفو العام وهي مسالة ادبية قبل كل شيء وليس فيها أي استنزاف لموارد الدولة. ويبدو ان الوتر الشعبوي الذي اصبح الجميع يعزف عليه بعد ان كان الامر مقتصرا على الهاشمي الحامدي هي الحيلة التي اهتدى اليها الديماسي ليظهر في ثوب البطل الشريف الحريص على المال العام وعلى الوطن وهي حيلة ستمكنه وفق رايه من الرجوع الى مجموعته و"اولاد بلادو" تحت شعار ما الحب الا للحبيب الاول.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، وزير المالية، استقالة الديماسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-07-2012   الموقع الأصلي للمقال المنشور اعلاه .

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فوزي مسعود ، عبد الله زيدان، أشرف إبراهيم حجاج، خالد الجاف ، محمود طرشوبي، يزيد بن الحسين، محمد اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، د - صالح المازقي، تونسي، د. صلاح عودة الله ، رافد العزاوي، مصطفي زهران، سامر أبو رمان ، صلاح المختار، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد بشير، الهادي المثلوثي، سلام الشماع، العادل السمعلي، فتحي العابد، عراق المطيري، عواطف منصور، خبَّاب بن مروان الحمد، د. أحمد محمد سليمان، محمد عمر غرس الله، ياسين أحمد، محمد العيادي، د - شاكر الحوكي ، أحمد النعيمي، أحمد ملحم، فتحـي قاره بيبـان، عبد الغني مزوز، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رمضان حينوني، د. خالد الطراولي ، سيد السباعي، منجي باكير، محرر "بوابتي"، أحمد الحباسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، المولدي الفرجاني، رافع القارصي، إيمى الأشقر، أبو سمية، د - عادل رضا، مجدى داود، د. عادل محمد عايش الأسطل، الناصر الرقيق، كريم فارق، سفيان عبد الكافي، ضحى عبد الرحمن، فتحي الزغل، صلاح الحريري، مراد قميزة، أنس الشابي، صباح الموسوي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن عثمان، صفاء العربي، محمد شمام ، محمد الياسين، رضا الدبّابي، الهيثم زعفان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د.محمد فتحي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، عمار غيلوفي، نادية سعد، مصطفى منيغ، وائل بنجدو، رشيد السيد أحمد، سامح لطف الله، د - مصطفى فهمي، ماهر عدنان قنديل، عمر غازي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فهمي شراب، عبد الله الفقير، حسن الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، صالح النعامي ، د - المنجي الكعبي، أ.د. مصطفى رجب، علي الكاش، د- جابر قميحة، إسراء أبو رمان، د- محمود علي عريقات، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد أحمد عزوز، يحيي البوليني، حاتم الصولي، إياد محمود حسين ، د - محمد بنيعيش، طلال قسومي، أحمد بوادي، محمد الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، محمود سلطان، كريم السليتي، علي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، صفاء العراقي، د. عبد الآله المالكي، محمد يحي، د- محمد رحال، سليمان أحمد أبو ستة، حميدة الطيلوش، جاسم الرصيف، سلوى المغربي، سعود السبعاني، عزيز العرباوي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء