البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

التجمعيون بصوت واحد نعم سي الباجي هو المهدي المنتظر...و الشعب يرد بل هو المسيح الدجال

كاتب المقال الناصر الرقيق - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8397


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يبدو أن التحركات الأخيرة التي قام بها عراب التجمعيين أو في رواية أخرى الدساترة السيد الباجي قايد السبسي، قد أغرت الكثيرين منهم لنفض غبار الخزي والعار و محاولة العودة مجددا للساحة.

و الأنباء المتواترة من بعض جهات الجمهورية تفيد بأن بقايا المخلوع عقدوا بعض الاجتماعات السرية تحت جنح الظلام خوفا من عين قد تلحظ تحركاتهم المريبة، و هذا لعمري في القياس عجيب فمن كان بالأمس رقيبا على الناس أصبح اليوم يتوارى عن أعين حتى الأطفال منهم.

حقا إنه زمن الثورة غير أن جل تلك المخلوقات التي خلنا أنها إنقرضت بعد بزوغ فجر الثورة تطل علينا من جديد بكل وقاحة و أنفسهم الأمارة بالسوء تحدثهم بقرب ظهور المهدي المنتظر مفرج الكرب عن المساكين الذين يعانون الظلم و القهر و الإستبداد فهم لم يصدقوا أنفسهم عندما رأوا بشائر مهديهم تظهر للعيان و راحوا ينسلون من كل حدب و صوب علهم يظفروا ببيعة لإمامهم المتظر.

إن الأمر ليس بغريب عن جنود بايعت فيما مضى طاغية من أعتى الطغاة على السمع و الطاعة فأهلكوا بغبائهم اللامحدود وجشعهم الوحشي الحرث والنسل حيث نهبوا خيرات الوطن و عذبوا و قتلوا و شردوا الألاف من أبنائه، فكل بيت و كل ركن و كل حجر فيه لازال شاهدا على جرائمهم التي يندى لها الجبين ويستحي الإنسان من ذكرها ثم يأتي هؤلاء اليوم ليقولوا أنهم أبناء هاته البلاد و لهم حق التواجد مثل غيرهم هكذا بكل بساطة متناسين أو هكذا يريدون أن يوهموا أنفسهم معولين في ذلك على سماحة الشعب التونسي الذي لملم سريعا جراحه وراح يحاول بدء حقبة جديدة تسود فيها قيم العدالة و الحرية.

لا مكان بيننا للمسيح الدجال و أعوانه هكذا رد الشعب التونسي على التجمعيين الذين صاحوا بأخفت أصواتهم التي أخرستها الثورة نعم سي الباجي هو المهدي المتظر فمهديهم ليس إلا دجالا يحاول أن يلبس على الناس إيمانهم بثورتهم فسعيه المحموم للتشكيك في قدرة حكومة الثورة على تسيير شؤون البلاد و محاولة الظهور بمظهر البديل عنها ليس إلا مزايدة من مفلس سياسي رسب في كل الإختبارات التي تعرض لها طوال مسيرة المهنية فحتى ما يروج له من نجاح هذا الرجل في إدارة مرحلة الإنتخابات إنما هو حق أريد به باطل فنجاح الإنتخابات لم يكن بحرص شخصي من الباجي قايد السبسي الذي إعترف بلسانه على قناة الجزيرة أنه كان يشرف شخصيا على تزوير الإنتخابات أيام بورقيبة فكيف بمدلس سابق أن يؤمن إنتخابات حرة و إنما نجاح الإنتخابات كان بفضل تظافر مجهودات كافة أبناء الشعب التونسي الذين حرصوا بكل قواهم على إنجاح هذا المسار رغبة منهم في معانقة قيم الحرية في إخيارمن يحكمهم و سعيا وراء إرساء مفاهيم جديدة حول كيفية الوصول إلى كرسي السلطة الذي يجب أن لا يكون إلا عبر الصناديق.

إذن ما على الإمام المنتظر إلا أن ينسحب بهدوء و يغادر الساحة فهذا أفضل ما يمكن ان يقدمه لنفسه و للمؤمنين به فتاريخه الحافل بدأت تفوح منه رائحة العفن شيئا فشيئا و لعل ظهور الشيخ أحمد الأزرق في مستشفى شارنيكول و هو المختفى منذ 1986 من الممكن أن يكشف عدة حقائق قد تجعل مصيره بين أيدي القضاء و بذلك ينطبق عليه المثل القائل على نفسها جنت براقش.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، اليسار التجمعيون الجدد، عودة التجمعيين، البورقيبيون، الباجي قائد السبسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-04-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رمضان حينوني، كريم فارق، فهمي شراب، علي عبد العال، د.محمد فتحي عبد العال، حسني إبراهيم عبد العظيم، الهادي المثلوثي، د. طارق عبد الحليم، د. أحمد محمد سليمان، عواطف منصور، د - المنجي الكعبي، د - محمد بنيعيش، د - الضاوي خوالدية، محمد اسعد بيوض التميمي، يحيي البوليني، الناصر الرقيق، أ.د. مصطفى رجب، عبد الرزاق قيراط ، ماهر عدنان قنديل، إياد محمود حسين ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد ملحم، سامر أبو رمان ، عراق المطيري، رافد العزاوي، عبد الغني مزوز، أحمد الحباسي، عزيز العرباوي، أنس الشابي، إيمى الأشقر، حاتم الصولي، مصطفى منيغ، خبَّاب بن مروان الحمد، د - شاكر الحوكي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، سعود السبعاني، محمد يحي، د- محمد رحال، أشرف إبراهيم حجاج، كريم السليتي، محمد الطرابلسي، مجدى داود، حميدة الطيلوش، أبو سمية، فتحي الزغل، صلاح الحريري، سامح لطف الله، رافع القارصي، د. عبد الآله المالكي، أحمد النعيمي، صباح الموسوي ، محمود فاروق سيد شعبان، حسن الطرابلسي، خالد الجاف ، صفاء العربي، سيد السباعي، محمد عمر غرس الله، جاسم الرصيف، د- هاني ابوالفتوح، محمد الياسين، د - عادل رضا، صفاء العراقي، الهيثم زعفان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- جابر قميحة، محمد العيادي، ضحى عبد الرحمن، أحمد بوادي، فتحـي قاره بيبـان، محمد أحمد عزوز، محمد شمام ، محرر "بوابتي"، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح المختار، عبد الله زيدان، د. عادل محمد عايش الأسطل، رضا الدبّابي، د - صالح المازقي، يزيد بن الحسين، محمود سلطان، رشيد السيد أحمد، سلوى المغربي، فوزي مسعود ، د- محمود علي عريقات، علي الكاش، المولدي الفرجاني، د. أحمد بشير، صالح النعامي ، د. خالد الطراولي ، عمار غيلوفي، حسن عثمان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سفيان عبد الكافي، تونسي، طلال قسومي، محمود طرشوبي، سلام الشماع، إسراء أبو رمان، منجي باكير، د - مصطفى فهمي، وائل بنجدو، مراد قميزة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحي العابد، د. مصطفى يوسف اللداوي، عمر غازي، مصطفي زهران، ياسين أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله الفقير، العادل السمعلي، نادية سعد، د. صلاح عودة الله ، سليمان أحمد أبو ستة،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء