البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

كيف انتصرت قناة "المستقلة" على قناتي "نسمة" و "حنبعل" بالضربة القاضية

كاتب المقال كريم السليتي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8323 karimbenkarim@yahoo.fr


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


فوجئ عدد من التونسيين و خاصة من النخبة الفرنكفونية والبعض من قاطني المناطق الراقية بتونس العاصمة، و بعض الاطارات من القطاع العام و الخاص، بحصول قوائم العريضة الشعبية على عدد محترم من المقاعد في المجلس التأسيسي عن جل ولايات الجمهورية. و قد أظهرت النتائج أن العريضة قد تفوقت بصفة ملحوظة على الشيوعيين ممثلين في ما يسمى القطب الحداثي، على الرغم من سيطرة ممثلي هذا التيار على جل وسائل الاعلام التونسة و على الهيئة العليا لتحقيق أهداف التورة، خلال التسعة أشهر الماضية.

و في هذا الاطار سوف لن نناقش هنا فوز حركة "النهضة الاسلامية" بالانتخابات التأسيسية فهذا أمر متوقع و مفروغ منه، بل سنناقش السؤال الذي حير "الحداثيين". لماذا فضّل الشعب التونسي قوائم العريضة على "الحداثة و التقدمية و التحرر من الضوابط الاجتماعية والأسرية و الاخلاقية". كيف يمكن لقوائم مغمورة و غير معروفة لدى " النخبة الحداثية" أن تحصل على حوالي عُشر الاصوات و لا تحصل قوائم القطب حتى على نصف ذلك. كيف يمكن لقناة المستقلة ذات الاستوديو الواحد و الميزانية التي لا تكفي مصروف عائلة بلندن، أن تتفوق على قناتين تلفزيتين بامكانيات بملايين الدنانير هما قناتي نسمة و حنبعل و اللتان لم تفوتا أي فرصة منذ 14 جانفي و الى يوم الانتخابات لاستدعاء أقطاب "القطب" و ترك المجال لهم واسعا ليشككوا و يخوفوا و يرهبوا من النهضة و الخطر الرجعي الظلامي و ليعدوننا بالحداثة و التقدمية و التحرر و الانحلال.

المواطنون الذي اختاروا العريضة لم تتطرق قناة نسمة لمشاغلهم و لم يجدوا في نخبتها ما يحل مشاكلهم، المواطنون لا يهمهم الجدال و التنظير و الحديث عن عجائب الحداثة ما يهمه هو معيشته اليومية و رضا ربه و والديه. المواطن التونسي كان أكثر تفتحا من نخبته لانه لم يكتف بالقنوات الفرنسية و قناة "نسمة" (مثلما يفعل حداثيونا)، بل يشاهد "المستقلة" و "الجزيرة" و "العربية" و "بي بي سي" و غيرها من القنوات. المواطن التونسي لم يضع نفسه في "قيتو" أو في برج عاجي يروج فيه الفكر الواحد المتجمد (القيم الاجتماعية الغربية والثقافة المادية و الاباحية والالحادية). و لذلك لم يتأثر المواطن التونسي بحملات التهويل و الاغراء بل شاهد كل الطيف ثم إختار حسب قناعته من يقترب أكثر من رؤيته للمستقبل.

كانت أقطاب "الحداثة" من بعض المحامين و أساتذة جامعيين و فنانين، وصحافيين يظنون أنهم هم المنفتحون و المتنورون و الديمقراطيون وحدهم دون غيرهم. كانوا يصفون أنفسهم بالمبدعين و الحقوقيين والفنانين و النخبة المثقفة و غيرها من النعوت التي تكاد تأله الانسان و تنزهه عن الخطأ. ونسوا أن هذا الشعب فيه حوالي مليون مُجاز وتسعة أعشاره من المتعلمين و المثقفين و ربعه له حساب على الفايسبوك. و أن هذا الشعب يميز بين الغث و السمين و لا تنطلي عليه لا حيّل قناة "نسمة " و لا حيل قناة "حنبعل" و لا أي وسيلة اعلامية أخرى. ضاعت جهود القناتين هباء و لم يقتنع التونسيون بترنيمة " الحداثة و التقدمية الموعودة" التي كُررت آلاف المرات دون تفسير مضمونها. أقطاب القطب ليسوا بالاغبياء يعلمون أن كل من يطّلع على مفهومهم الحقيقي " للحداثة و التحرر" سوف ينفر منهم و يلفظهم، لذلك فهم يفسرون الحداثة بمصطلحات عامة و فضفاضة من قبيل حرية التعبير و حقوق الانسان حتى لا يفتضح أمرهم. وخجلوا من توجهاتهم الشيوعية فأخفوا أسماء أحزابهم تحت مسميات أخرى أكثر اعتدالا و في ظنهم أنه يمكنهم خداع المواطن فتغير الحزب الشيوعي الى التجديد ثم الى القطب الحداثي، (ولو كان فعلا حداثيا لكنت أول المصوتين له لكنه في الحقيقة يعود بنا للعصر الحجري العصر الذي كانت غرائز الانسان هي من تحكمه لا عقله و علمه و ضوابطه الاجتماعية).

المواطن التونسي العادي ليس "سيدي تاتة" لتنطلي عليه هذه الافكار، هو يعرف أن مفهوم الحداثة الذي يقصده هؤلاء هو نفسه مضمون أفلام سلمى بكار، وكتب ألفة يوسف وأطروحات رجاء بن سلامة وديمقراطية سناء بن عاشور. "حداثتهم" هي القطع التام مع الهوية، وقيمهم هي الحرية المطلقة، وانفتاحهم هو الانحلال. في اطار حديثهم عن الحداثة و التقدمية، حل تحدثوا لمرة واحدة حول حل اشكاليات النقل في تونس، أو مشاكل القطاع الصحي العمومي أو كيفية القضاء على البطالة. هذا لا يهمهم، اشكالياتهم هي كيف نتحدى النص المقدس و نساوي في الميراث ونجعل من ذلك أهم قضية للمرأة في تونس قبل اشكاليات العنوسة و التحرش الجنسي و العنف اللفظي ضد المرأة و ربط لقب المرأة بلقب زوجها بعد الزواجز.

تفطن التونسيون أن هؤلاء القلة من المُنظرين من الحقوقيين و الادباء و الفنانين و الصحافيين، لن يساهموا لا في بناء ازدهار اقتصادي و لا تقدم علمي و لا تطوير السلوك الحضاري للمجتمع. تفطن بأنهم لا يطرحون سوى مسائل جدلية و سفسطة للنقاش، لا تبني اقتصادا و لا تطور تعليما و لا تنتج شيئا سوى مزيد من الجدال و الانقسام و الاستقطاب.

المواطنون مدركون أن المساوة التامة في الارث أو تعدد الزوجات أو حقوق الشواذ ليست المسائل التي تبني حضارة و دولة قوية و مستقرة لأن الأمم التي تقدمت من المسلمين و تجاوزت في بعض الاحيان الغرب في التحضر و الحرية و البنية التحتية و الصحة و التعليم و الخدمات (على غرار دبي، و ماليزيا و البوسنة...) لم تكن مسألة الارث أو تعدد الزوجات أو حجاب المرأة أو الاختلاط عائقا لتطور هذه البلدان. بل ان المرأة معززة ومكرمة وذات مكانة أكثر من التي تحظى بها في تونس و في الغرب. باكستان الاسلامية المتشددة في نظر "حداثيينا" وصلت المرأة فيها لرآسة الوزراء منذ زمن بعيد، في اليمن المتخلف في نظر "حداثيينا" المرأة هي من تقود الثورة و حصلت على جائزة نوبل للسلام، هذه الثورة التي ليس فيها اختلاط لكن فيها أخلاق و عفة و نضال حقيقي. بينما خدعتنا آلة الاعلام الدكتاتوري بالمكاسب الحداثية للمرأة التونسية والتي أصبحت صنما يُعبد و نصا لا يقبل النقد و النقاش في حين تناسينا حجم المآسي الاجتماعية و ارتفاع نسب الطلاق و العنوسة و تأخر سن الزواج و الخيانة الزوجية و غيرها من الاشكاليات التي تؤثر على سعادة التونسيين و توازنهم العاطفي و الاجتماعي.

أما بالنسبة "للحداثيين" فبعد المظاهرات الهمجية و التي اتسمت بالعنف في بعض الاحيان أمام قصر المؤتمرات حتى قبل اعلان النتائج فقد ثبت بالدليل مدى ازدواجية المعايير لديهم و مدى عدم احترامهم لخيارات الشعب. لقد نصبت هذه القلة نفسها وصية على الشعب التونسي. حتى أن البعض منهم تمنى لو بقي بن علي و الدكتاتورية أو حتى حكم بارونات المال الفاسد على أن يحكم البلاد من يحمل همّ هويتها. لقد حكمنا الاستئصاليون لمدة 55 سنة، لم نر منهم لا حرية و لا ديمقراطية ولا حتى تطور اقتصادي أو علمي، بل لم نر سوى الفساد الاداري و المالي و المحسوبية و الانتهازية و تكريس الجهويات و التضييق على الحريات و قمع المعارضة و الصحافة. و هي نتاج طبيعي لكل عديمي الاخلاق، لأن من لا أخلاق له لا خير فيه لوطنه، و من لا هوية له لا حضارة له و من لا تاريخ له لا مستقبل له.

دعنا اليوم نرى تونس الحرة، تونس المختلفة، تونس الهوية، تونس الاسلام، تونس العروبة، تونس الخضراء. أما بالنسبة للأقلية المتطرفة فهي ستكتشف يوما بعد يوم أنها كانت منغلقة على نفسها في عتمة التحجر لفكر واحد و نمط عيش واحد مبني على الغرائز لا على العقول. سيكتشفون أن تونس يمكن أن يتعايش فيها الجميع و يمكن أن يتطور الاقتصاد و يتحضر المجتمع مع المحافظة على دينه و أخلاقه و ضوابطه الاجتماعية. سيكتشفون أن تونس أفضل بعد 23 أكتوبر2011، تونس أفضل بحزب النهضة و أفضل بقوائم العريضة و أفضل بالمنصف المرزوقي و غيره من الوطنيين الشرفاء، أفضل بهم لانهم نتيجة تصويت التونسيين. تونس أفضل أيضا بدون بن علي و 40 لصا و أفضل بدون التجمع و المستكرشين.

كريم السليتي
خبير بمكتب استشارات دولي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الإنتخابات، قناة نسمة، قناة المستقلة، الهاشمي الحامدي، قناة حنبعل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-10-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  26-10-2011 / 12:36:42   محمود خالد
الحمد لله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، الحمد لله الذي اخرج تونس من دهليز الظلم إلى نور الحرية.
الحمد لله الذي جمع كلمة الشعب التونسي على الهدى
اللهم يسر لبلادنا امر رشدها واجمع شعبنا على الدين القيم الذي إرتضيته لعبادك الصالحين.

آمين
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- هاني ابوالفتوح، مجدى داود، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد بشير، نادية سعد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمار غيلوفي، فتحي العابد، سامح لطف الله، د. مصطفى يوسف اللداوي، سلام الشماع، إياد محمود حسين ، محمد عمر غرس الله، منجي باكير، إسراء أبو رمان، عواطف منصور، محمد شمام ، رافع القارصي، عبد الرزاق قيراط ، رمضان حينوني، د. أحمد محمد سليمان، رافد العزاوي، جاسم الرصيف، عبد الله زيدان، حسني إبراهيم عبد العظيم، الناصر الرقيق، د - عادل رضا، د - محمد بنيعيش، وائل بنجدو، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محرر "بوابتي"، سفيان عبد الكافي، أنس الشابي، أحمد النعيمي، حسن عثمان، ياسين أحمد، فوزي مسعود ، سيد السباعي، مراد قميزة، الهادي المثلوثي، د- جابر قميحة، أشرف إبراهيم حجاج، د. صلاح عودة الله ، محمد يحي، عبد الغني مزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحي الزغل، علي الكاش، د. عبد الآله المالكي، حاتم الصولي، المولدي الفرجاني، سامر أبو رمان ، رضا الدبّابي، عمر غازي، صفاء العراقي، د- محمود علي عريقات، محمود طرشوبي، صباح الموسوي ، د - شاكر الحوكي ، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمد رحال، محمد أحمد عزوز، ماهر عدنان قنديل، تونسي، أحمد الحباسي، إيمى الأشقر، صلاح المختار، عزيز العرباوي، صالح النعامي ، مصطفى منيغ، د. طارق عبد الحليم، أ.د. مصطفى رجب، محمد الياسين، حميدة الطيلوش، ضحى عبد الرحمن، خالد الجاف ، فتحـي قاره بيبـان، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد ملحم، صلاح الحريري، د - صالح المازقي، محمود سلطان، الهيثم زعفان، كريم فارق، علي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الله الفقير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - المنجي الكعبي، د - مصطفى فهمي، العادل السمعلي، عراق المطيري، صفاء العربي، د.محمد فتحي عبد العال، سلوى المغربي، يحيي البوليني، كريم السليتي، محمد الطرابلسي، أحمد بوادي، سعود السبعاني، د - محمد بن موسى الشريف ، فهمي شراب، رشيد السيد أحمد، يزيد بن الحسين، حسن الطرابلسي، طلال قسومي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أبو سمية، د. خالد الطراولي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفي زهران، محمد العيادي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء