البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات محرر بوابتي
مقالات محرر بوابتي

تونس تحتل المراتب الأخيرة في تصنيف دولي يخص التعليم

كاتب المقال بوابتي   
 المشاهدات: 17048


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


احتلت تونس المراتب الأخيرة في تقييم دولي يتعلق بقياس كفاءة النظم التعليمية للبلدان، والقدرات الاستيعابية للتلاميذ في ‏الميادين العلمية، واحتوى 'البرنامج الدولي لمتابعة مكتسبات التلاميذ' (‏Programme International pour le Suivi ‎des Acquis des élèves‏) على عديد المؤشرات، تراوح ترتيب تونس فيها مابين المرتبة‎ ‎قبل الأخيرة بدرجة وقبل ‏الأخيرة بأربع درجات في أحسن الأحوال، على مقياس يحوي 57 دولة.‏

وهذا البرنامج الدولي الذي يسمى اختصارا ب‏PISA، يتبع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ‏OCDE، التي تضم 30 ‏دولة، ولكنها في برنامج ‏PISA‏ لقياس مكتسبات التلامذة، وسعت من قائمة الدول التي تشكلها الدراسة بحيث تناولت بلدانا ‏أخرى، كاذرابيدجان و كرقيزيستان و'اسرائيل' وتايلندا واوراغواي والاردن وقطر وكولمبيا والمكسيك وتونس.‏

ويهدف هذا البرنامج الدولي لقياس مستويات التعليم، إلى توفير معطيات علمية حول كفاءة النظم التعليمية وقياس قدرات ‏التلاميذ على استيعاب المواد العلمية، وذلك استجابة لحاجة بلدان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في هذا الميدان.‏

وقد بدا الإعداد لهذا البرنامج الدولي للقياسات منذ 1990، ووقع سنة 1997 الإطلاق الرسمي للبرنامج الدولي ‏PISA، وتم ‏القيام بأول عملية مسح علمي سنة 2000، ثم تلتها النسخة الثانية سنة 2003، ثم الثالثة سنة 2006، والتي تم نشر نتائجها ‏أخيرا، وبالتحديد يوم 7 ديسمبر 2007.‏

والبرنامج الدولي لقياس درجة الاستيعاب لدى التلاميذ ‏PISA، يستهدف التلامذة ذوي المستوى المتوسط، وبالتحديد ذوي ‏العمر 15 سنة. ‏
ويهدف البرنامج لتقييم مكتسبات الطفل من المعرفة بعد إنهاء المرحلة الإعدادية المفترضة، وتتمحور الاختبارات حول ‏القراءة والثقافة الرياضية (رياضيات وليس رياضة) والثقافة العلمية، ويقع طرح هذه الاختبارات في شكل استجواب معمق.‏

ولا تعتمد اختبارات هذا البرنامج على برنامج تعليمي محدد كمقياس، بل تختبر قدرة التلميذ على تطويع معارفه في مواجهة ‏الحياة العملية.‏
ويعمل برنامج ‏PISA، بالتوازي مع ذلك على استخراج العوامل التي تكون مساعدة أو معيقة للتلميذ في أجوبته، ثم يقع ‏التحليل المنفصل لتلك العوامل باعتبارها مؤشرا في ترتيب عناصر التكوين للتلميذ، ومنها المدرسة.‏

وفي كل الاختبارات، صنفت تونس في قائمة الدول التي توجد دون المعدل، بل كانت من ضمن المراتب الأخيرة، بحيث ‏كان الترتيب كالتالي:‏
‏- تحديد المسائل ذات الطبيعة العلمية لدى التلاميذ: الترتيب 54 مع اندونيسيا، قبل اذربيدجان وقطر وكرقيزستان
‏- التفسير العلمي للظواهر لدى التلاميذ: الترتيب 55، قبل كولمبيا وقطر وكرقيزستان.‏
‏- استعمال الوضوح العلمي لدى التلاميذ: الترتيب 54 مع البرازيل، قبل اذرابيدجان وقطر وكرقيزستان

وكان ترتيب تونس قبل الأخير أي 56 قبل الاوراغواي فقط، في المعدل العام لمختلف هذه القياسات، فيما كان ترتيب قطر ‏‏49 والأردن 42 و'إسرائيل' 41.‏

يذكر أن النظام التعليمي بتونس شهد منذ ما يزيد عن عقد، تحويرات عميقة كانت ولازالت مثيرة للجدل، ولم تحظى بإجماع ‏كل الأطراف والأولياء بتونس.‏

وينظر البعض إلى أن التغييرات الجذرية التي استهدفت النظام التعليمي بتونس، كانت ذات تأثير سلبي على التلاميذ بحيث ‏ساهمت في تعطيل قدراتهم وإعاقتهم.‏
ولا يعرف ما إذا كان سيعاد النظر في ما وقع من تغييرات بالنظام التعليمي بتونس أم لا.


انظر المزيد حول برنامج ‏PISA

انظر المعطيات المفصلة حول نتائج مختلف الاختبارات‏


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، فساد، نجاح، تنمية، تعليم، شباب، تغريب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-01-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  27-05-2010 / 18:25:59   صريح
هذا ما جناه علي حاكمي وما جنيت على أحد

والله لقد استحضرت هاته المقولة الخالدة في إرثنا الأدبي العربي ـمع تغيير أبي بحاكمي ـ عند قراءة هذا الموضوع ..وكأن لسان حال التلميذ والطالب التونسي يقول هو القائل .. سيدي إن التغيير المستمر والعشوائي لمناهج التعليم بتونس هي التي أفرزت مثل هذا التدهور .. كل من هبّ ودبّ يأتي ليجرب على أبنائنا نظرياته الخاصة وما تفتقت عنه قريحته الجهبذية ..وهؤلاء مع الأسف هم " فقهاء" اليسار الذي تراهم يتنافسون على تغريب المجتمع التونسي فتجدهم يتسابقون في فرض المناهج التعليمية الفاشلة ـ من الذي مشروعه أكثر تغريبا وانبطاحا ـ ومن يفشل يترك المجال لغيره ليأتي بدوره بمشروع جديد أشد غباء من سابقه ويجربه على أبناءنا المساكين وكأنهم فئران مختبرات ، وكل ذلك بمباركة من الدولة التي تقمصت دور الأطرش في الزفّة بكل إتقان .. واليوم ماهي النتيجة أيها المنظرون والعباقرة وسابقي عصركم ..يا أيها المجددون والحداثيون والتقدميون ؟؟؟؟؟؟؟ النتيجة شئ مخجل لقد ضربتم وطنكم في مكمن قوته التي حولتموها إلى ضعف ..التعليم الذي كان فخر تونس ـ وهذا أحببنا أم كرهنا ـ منقبة من مناقب الرئيس الراحل بورقيبة أصبح الآن في خبر كان ، بعد أن كانت تونس تتصدر قائمة الدول العربية والإفريقية في جودة التعليم أصبح ..إسمعوا جيّدا : طلبة وأساتذة لغة فرنسيّة لا يجيدون تحرير فقرة قصيرة بالفرنسية خالية من الأخطاء .. وآه يابلد

  25-01-2008 / 11:38:56   فوزي


لا حظت بالتجربة ان الناس يعلقون على المواضيع الخلافية الجدلية، اما المواضيع التي بشانها اتفاق فهم لايعلقون عليها.
يعني اذا وجدت موضوعا بدون تعاليق، فاعرف ان الناس متفقون على مايورده المقال.
في هذا المقال، يظهر ان الناس متفقون على ما يورده وقد يكونون عالمين بحجم المشكلة التي يعانيها قطاع التعليم لدينا

  25-01-2008 / 11:27:14   tunusi


بسم الله،
من الغريب ان لا يعلق أحد على هذا الخبر.
وجه الغرابة يتمثل في أن من ينتسبون لأمة "إقرأ" لا تحركهم إحصائيات تخبرهم بحجم مصيبتهم، مصيبة تأتي بنيانهم من القواعد، بينما تثير حفيظتم مقالات تبحث في قضايا أخف وطأ على الامة .
بالامس مر علينا رقم 100 مليون عربي أمّي مر الكرام، و اليوم لا نبالي إن كانت بلادنا في المراتب الاخيرة لاختبار القدرات الاستيعابية في ‏الميادين العلمية لتلاميذنا و نحن نعلم أن ثروة بلادنا الوحيدة و الاساسية هي مواردها البشرية .
اسمحوا لي ان اصرخ بملئ صدري: هذه أم مصائبنا، من هنا تخلفنا..
لمذا لا ينصب اهتمامنا على هذا الامر الجلل ؟ ..
رجاء أن تفتحوا مجال لحوار بناء و ثري و تساهموا بمقالات و دراسات ذات صلة و تعرضوا علينا تجارب من تبوّؤوا المراتب الاولى مذا فعلوا ليبلغوها .
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمد رحال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - محمد بنيعيش، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- محمود علي عريقات، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- هاني ابوالفتوح، سعود السبعاني، عزيز العرباوي، يزيد بن الحسين، أ.د. مصطفى رجب، عمر غازي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رافد العزاوي، عبد الله زيدان، الهادي المثلوثي، رضا الدبّابي، تونسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- جابر قميحة، د - الضاوي خوالدية، د. صلاح عودة الله ، فتحـي قاره بيبـان، منجي باكير، ضحى عبد الرحمن، حسن الطرابلسي، فهمي شراب، د - محمد بن موسى الشريف ، المولدي الفرجاني، ماهر عدنان قنديل، أنس الشابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. خالد الطراولي ، سيد السباعي، حسن عثمان، أشرف إبراهيم حجاج، مجدى داود، علي عبد العال، محمد الياسين، أبو سمية، مصطفي زهران، د - المنجي الكعبي، صفاء العراقي، ياسين أحمد، نادية سعد، محمد عمر غرس الله، د. طارق عبد الحليم، عواطف منصور، جاسم الرصيف، عبد الرزاق قيراط ، أحمد النعيمي، مصطفى منيغ، سفيان عبد الكافي، سامح لطف الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الطرابلسي، محمد شمام ، محرر "بوابتي"، محمد العيادي، صباح الموسوي ، رمضان حينوني، يحيي البوليني، رافع القارصي، فوزي مسعود ، صالح النعامي ، حاتم الصولي، عبد الغني مزوز، محمد أحمد عزوز، علي الكاش، خالد الجاف ، سلام الشماع، مراد قميزة، عبد الله الفقير، حسني إبراهيم عبد العظيم، رشيد السيد أحمد، د. أحمد بشير، د - شاكر الحوكي ، د. عبد الآله المالكي، د.محمد فتحي عبد العال، الناصر الرقيق، عراق المطيري، د - صالح المازقي، د - مصطفى فهمي، محمود فاروق سيد شعبان، فتحي الزغل، أحمد الحباسي، د. أحمد محمد سليمان، كريم فارق، أحمد بوادي، صلاح المختار، عمار غيلوفي، د - عادل رضا، وائل بنجدو، صفاء العربي، محمد يحي، العادل السمعلي، محمود طرشوبي، إسراء أبو رمان، إياد محمود حسين ، الهيثم زعفان، حميدة الطيلوش، طلال قسومي، محمود سلطان، سلوى المغربي، سليمان أحمد أبو ستة، صلاح الحريري، سامر أبو رمان ، أحمد ملحم، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي العابد، إيمى الأشقر، كريم السليتي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء