البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات محرر بوابتي
مقالات محرر بوابتي

صناعة الأصنام بتونس، نموذج علوية اليهود

كاتب المقال بوابتي   
 المشاهدات: 24356


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يمكن تعريف الصنم في إحدى معانيه الإصطلاحية، بأنه كل أمر عيني (مادي) أو غيره، منزّه عن النظر الموضوعي، بشرط أن يكون ذلك الأمر عامل تأثير داخل المحيط المنتج للمواقف محل النظر.
وعليه فالصنم يمكن ان يكون حجرا كانت تقدسه العرب قديما، فتقديس الناس له دال على عدم النظر الموضوعي لذلك الحجر من حيث انه لايستحق التقديس، كما أن الحجر لم يصبح صنما إلا بتوفر شرط التأثير في الناس.
والصنم يمكن ان يكون فكرة أو تصورا تشكلها الأحداث او الأطراف المؤثرة، من ذلك فإن جل المفاهيم التي تصنعها وسائل الاعلام الحديثة في نطاق عملها لتشكيل أذهان المجتمعات المستهدفة، تقارب مفهوم الصنمية، فالرموز الفنية والرياضية تقدم أحيانا كثيرة بتصور صنمي، كما أن أولئك الفنانين لم يتحولوا لأصنام لمجرد أن الناس فتنت بهم، وإنما كان ذلك بشرط توفر عامل تأثيرهم السلبي في الناس.
والصنم حينما يكون فكرة فإنه يتضخم بحيث ينتج تصورات ومواقف متنوعة ولكنها تترابط كلها من خلال ولائها للصنم، أي أن بقائها مرهون ببقاء الصنم وبهدمه تتهدم المنظومة كاملة، لأنها لاتنتج عوامل بقائها ذاتيا.
إذن فالصنمية هي إحدى الأدوات لدفع الناس لاستبعاد النظر العقلي للمواضيع، ويمكن أن تكون أداة فعالة لتمرير أفكار ومواقف أو لتكريسها، و بالتالي فإن الكثير من القضايا لايمكن فهمها الا بكسر حواجز القدسية الزائفة المانعة من النظر العقلي السليم، من خلال تكسير الصنم الذي تنبني حوله مجموع الأفكار الأخرى.


مؤشرات على تكوّن صنم علوية اليهود بتونس


قام بعض التونسيين بمظاهرة أمام إحدى المعابد اليهودية بتونس رافعين شعارات تعبر عن أرائهم من اليهود، وما إن وقع الإعلان عن ذلك التجمّع، حتى تنادت أطراف مختلفة لا يجمعها جامع للتنديد بذلك الفعل واستهجانه، والتحذير من خطورته على تونس بزعمهم.

ما يجب ذكره ان الأطراف المنددة، هي أطراف يكاد يستحيل التقائها في موقف، ولكنها التقت هذه المرة فقط في وجوب ان يقع تنزيه اليهود عن النقد أو مجرد الذكر.
فبالإضافة للجماعات المتغربة ذات المواقف المعروفة بمساندتها لليهود أبدا، فإن الأطراف المنددة، تزعمتها وزارة الداخلية، ثم شملت قطاعا واسعا من التونسيين، ووصلت حتى لجماعات إسلامية، فأحد هؤلاء يقدم نفسه على انه إسلامي يساري لم يجد طريقة لاكتساب شرعية إلا بالتهجم على من قاموا بالتظاهرة وسفههم و أطروحاتهم الفكرية مرة واحدة، وأما أحد الذين ينتمون لحركة النهضة الإسلامية فإنه بدوره لم يتوانى عن التهجم على هؤلاء باعتبارهم خصومه السياسيين، بل إن احد الرسميين من حزب التحرير نفسه الذي قام أعضاءه بالتظاهر، قال في ما يشبه الاعتذار إن المتظاهرين ما كانوا يقصدون المرور من أمام المعبد وأنهم اخطئوا في ما فعلوا.

ولكي نفهم الموضوع جيدا، ولما كان الأمر يتعلق بالتظاهر ضد يهود تونسيين، سأقسم الموضوع لعناصره الثلاثة: تظاهر التونسيين، واليهودي كمواطن تونسي، واليهودية كديانة لبعض التونسيين، وسنرى أن التقديس الذي أعطي بوجوب تنزيه اليهود عن النقد ماهو إلا نوع من الصنمية المشبوهة التي يجب تكسيرها.


التونسيون تظاهروا ضد كل شيئ فلماذا يستثنى المعبد اليهودي؟


لم يترك التونسيون شيئا لم يتظاهروا ضده سواء أكانت رموزا أو أشخاصا، فهم تظاهروا ضد رئيسهم الدستوري(بقطع النظر عن كونه طاغية أم لا) ولم ينتهوا إلا بإزالته، وهم تظاهروا ضد رموز النظام السابق ولم ينتهوا إلا بتجميد حزب التجمع وأدواته، والتونسيون تظاهروا ضد وزرائهم وأزالوا بعضهم، وهم تظاهروا ضد المسؤولين الجهويين وأزالوهم، وهم الآن يتظاهرون لإزالة الحكومة المؤقتة والبرلمان.

إذن بالنظر لعملية التظاهر، لماذا يعتبر تظاهر التونسي أمام معبد يهودي مرفوضا ويقبل التظاهر أمام وزارة الداخلية أو أمام البرلمان أو أمام قصر الحكومة وأمام الوزارات، هل أن المعبد اليهودي أفضل من قصر الحكومة والبرلمان حتى يمنع التظاهر أمامه، أم أن المعبد اليهودي أكثر قدرا لدى التونسيين من مؤسساتهم حتى ينزهوه عن التظاهر؟ وأما الذين يقولون بان التظاهر أمام المعبد سيجلب علينا مشاكل دولية، فالتساؤل يطرح: وهل اخذ التونسيون اعتبار المواقف الأجنبية حينما قاموا بثورتهم وانقلبوا ضد نظامهم، ثم هل إن الأطراف الأجنبية التي يسوئها التظاهر أمام معبد يهودي، تستحق أصلا قدرا من الاهتمام، أليس ذلك تدخل في شؤوننا الداخلية.

وأما وزارة الداخلية التي أفردت موضوع التظاهر ببيان، ووجدت متسعا من الوقت لذلك، فإنه يلزمها أن توضح للتونسيين كيف أنها لم تجد متسعا من الوقت مدة شهر كي تنشر بيانا يفسر سكوتها عن التسيب الأمني المشبوه وانخراطها الضمني في تكريس حالة الفوضى، وكيف أنها لم تنشر بيانا تفسر فيه عدم إطلاق الآلاف من مساجين الرأي الذين لايزالون قابعين في السجون، وكيف أنها لم تنشر بيانا تفسر فيه سكوتها عن الجلادين لديها الذين ساموا شرفاء التونسيين سوء العذاب في أقبيتها.


التونسيون تظاهروا ضد المسلمين فلماذا يستثنى اليهود؟


التونسيون تظاهروا ضد كل الرموز لديهم وهم مواطنون تونسيون مسلمون، وإذا انطلقنا من معطى أن اليهودي هو مواطن تونسي، فإن رفض التظاهر ضد المعبد اليهودي هو ضمنيا رفض للتظاهر ضد المواطن اليهودي، وهذا يعني أن اليهودي هو مواطن من درجة أولى وان التونسي المسلم مواطن من الدرجة الثانية.

ولكي نفهم هذا فإن هذا المنطق الأخرق الذي رفض التظاهر ضد اليهود، يجعل المواطن التونسي اليهودي لأنه يهودي أفضل من المواطن التونسي المسلم ولو كان رئيس دولة أو وزير.

هؤلاء الذين يرفضون أن يتظاهر التونسيون ضد اليهود أو أن يذكروهم بسوء، يخلقون تمييزا ضد التونسيين ويضيقون عليهم الخناق في بلدهم، وأنا لست متأكدا أن التونسيين الذين صنعوا ثورة حرية أبهرت العالم يقبلون بان يكونوا عبيدا ومواطنين من درجة ثانية ببلدهم في قالب صنمية تعلي من شان اليهودي وتفضله وتنزهه عن النقد.


بعض التونسيين انتقدوا الإسلام ورموزه فلماذا تستثنى اليهودية؟


عصابات الإلحاق الثقافي المنتشرة كالجراد ببلادنا، في مراكز حساسة بوسائل الإعلام والثقافة والمؤسسات التعليمية بكل مراحلها، والمتوزع بعضهم الآخر على منظمات مشبوهة، هؤلاء الذين لطالما كانت إنتاجاتهم الفكرية والفنية والعلمية كلها تصب في محاربة الإسلام من خلال زعزعة منظومته حد التشكيك في القرآن، والاستهزاء برموزه بالتصريح والتلميح حد الاستهزاء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، هؤلاء الذين لايجدون حرجا أن يتهجموا على دين الأغلبية، لماذا يفزعون لمجرد أن قال أحدهم "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود" ، هؤلاء الذين يسوئهم أن يقع ذكر اليهودي بسوء بزعم أنه مواطن تونسي، لماذا لم يتحركوا من منطلق المواطنة حينما اقتيد الآلاف من التونسيين لمسالخ الداخلية، ولماذا لم تجد النساء التونسيات منهم عونا ولو بكلمة حينما طردن من دراستهن و عملهن لمجرد لبسهن الحجاب.

والذين يمنعون التونسيين من أن يذكروا اليهودية بالنقد، لماذا يفعلون ذلك، فإن المسلم يعرف أن اليهودية دين محرف، وان اليهود أهل خيانة، وأن منهم قتلة الأنبياء، هذه أمور معروفة من التاريخ و الدين بالضرورة وقد جاء جل سورة البقرة في تقريع اليهود، فهل نترك مايقوله ديننا ويعلمنا إياه التاريخ إرضاء لليهود وللغرب؟


اليهود التونسيون يجبوا أن يكونوا محل محاسبة


التونسي اليهودي لايجب فقط أن يحاسب كالتونسي المسلم، بل إنه لاعتبارات عديدة أن يكون عرضة لمحاسبة أكبر:
من حق التونسي أن يعرف علاقة اليهود التونسيين بإسرائيل، ولماذا لم نسمع منهم إدانات لما تقوم به إسرائيل ضد إخوتنا الفلسطينيين، كما أنه من حق التونسي أن يعرف علاقة اليهود التونسيين بعمليات الاغتيال التي حصلت ضد الفلسطينيين بتونس التي قامت بها الموساد، ثم إنه على اليهود التونسيين أن يوضحوا علاقتهم بالتونسيين المستقرين بإسرائيل.
أما اقتصاديا فان التونسيين من حقهم معرفة حقيقة تحكم اليهود ببعض مفاصل الاقتصاد التونسي، وعلاقتهم بالنظام السابق وما قيل عن امتيازات تمتعوا بها والسر في ذلك.

كما أنه يحسن بوزارة الداخلية أن تثبت كفاءتها في حماية التونسيين، بالكشف عن أنشطة اليهود الأجانب بتونس وعلاقتهم باليهود التونسيين، من ذلك مثلا عمليات الأنشطة الإقتصادية والاحتكار وغيرها، وسيكون التونسيون سعداء لو أصدرت وزارة الداخلية بيانا توضح فيه ذلك.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، اليهود، يهود، وسائل إعلام، ثورة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-02-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  25-02-2011 / 20:04:20   بوابتي
شكرا

@ْXerxes
السلام عليكم

شكرا لقد تم اضافة المواقع المذكورة لمرشح الظهور

  25-02-2011 / 16:39:47   ْXerxes
حول الإعلانات في موقعكم

السلام عليكم

أخ فوزي أودّ أن ألفت انتباهك إلى أنّ بعض إعلانات التنصير قد تسرّبت إلى اللافتة التي توجد في أعلى الموقع.

بامكانك غربلة هذه الاعلانات وما شابهها من اعلانات "اسرائيل" السياحية وذلك باتباع التعليمات البسيطة الموجودة في هذا الرابط

http://www.tn-bloggers.com/blog-tn/les-annonces-adsenses-chretiennes-ciblees-aux-tunisiens,4.tnb

والله الموفق

  19-02-2011 / 09:14:36   من تونس
شكرا

شكرا والله بردت لي على قلبي
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحي العابد، منجي باكير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عواطف منصور، صباح الموسوي ، أنس الشابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. صلاح عودة الله ، مصطفى منيغ، سفيان عبد الكافي، حسني إبراهيم عبد العظيم، نادية سعد، علي الكاش، عمر غازي، سعود السبعاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، صالح النعامي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صلاح المختار، تونسي، حسن الطرابلسي، عبد الله الفقير، رشيد السيد أحمد، أحمد الحباسي، الهيثم زعفان، رافد العزاوي، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الغني مزوز، أشرف إبراهيم حجاج، محمود فاروق سيد شعبان، كريم السليتي، مصطفي زهران، عزيز العرباوي، محمد اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، محرر "بوابتي"، صفاء العراقي، عبد الله زيدان، د - شاكر الحوكي ، د- هاني ابوالفتوح، يزيد بن الحسين، محمود طرشوبي، فهمي شراب، جاسم الرصيف، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود سلطان، د - الضاوي خوالدية، فوزي مسعود ، حميدة الطيلوش، علي عبد العال، سلام الشماع، د. عبد الآله المالكي، ياسين أحمد، صفاء العربي، د.محمد فتحي عبد العال، د - عادل رضا، محمد الياسين، صلاح الحريري، محمد شمام ، سليمان أحمد أبو ستة، خالد الجاف ، ضحى عبد الرحمن، محمد يحي، إياد محمود حسين ، د. أحمد محمد سليمان، عراق المطيري، رمضان حينوني، طلال قسومي، د- محمد رحال، أحمد بوادي، د. طارق عبد الحليم، د - صالح المازقي، الهادي المثلوثي، د- محمود علي عريقات، د - محمد بنيعيش، د - المنجي الكعبي، محمد أحمد عزوز، سيد السباعي، وائل بنجدو، عبد الرزاق قيراط ، أبو سمية، رافع القارصي، د. أحمد بشير، سلوى المغربي، مراد قميزة، مجدى داود، فتحي الزغل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، المولدي الفرجاني، ماهر عدنان قنديل، محمد الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد ملحم، د. خالد الطراولي ، العادل السمعلي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د. مصطفى رجب، الناصر الرقيق، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إسراء أبو رمان، يحيي البوليني، سامح لطف الله، عمار غيلوفي، حسن عثمان، محمد العيادي، محمد عمر غرس الله، د - مصطفى فهمي، إيمى الأشقر، د- جابر قميحة، رضا الدبّابي، كريم فارق، حاتم الصولي، أحمد النعيمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء