البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات محرر بوابتي
مقالات محرر بوابتي

فيما تشاع الفاحشة على نطاق واسع، التنكيل بالعفيفات بتونس يتواصل

كاتب المقال فوزي مسعود    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 15153


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في الوقت الذي يزعم فيه البعض أن تونس بدأت في السنوات الأخيرة توجها للمصالحة مع الإسلام بعد عقود من محاربته على كل الأصعدة، فان واقع الحال يثبت أن تلك الملاحظات لا تعدو أن تكون انطباعات سطحية متسرعة لم تنفذ لمستويات فهم حقيقة عمل أهل الباطل بتونس حين مكرهم لدين الله ولأهله، وحين سعيهم لصد المؤمنين بكل الوسائل التي قد تتخذ أحيانا ظاهرا مخاتلا يعمل على تشتيت وعي الناس إذ يصلون لمرحلة تكوين رأي متكامل حول حقيقة هؤلاء وطرق عملهم ووسائلهم وخلفياتهم، فيكون من أمر هذه الأساليب المخادعة أن تروج معاني أخرى تقول بان المنافق تغير حاله وأصبح مسلما مخلصا، وان الصاد عن قيم الحق بات داعيا لها، وأن تحالف أهل الباطل المكون من شراذم الزنادقة ممن يسمى جماعات اليسار وعصابات مستحدثي النعمة، قد أنفض ولم يعد موجودا.

ولكن يأبى الله إلا أن يفضحهم حينما يرتبك صف هؤلاء، فيبدر منهم ما يحيل لحقيقتهم من أنهم يمكرون مكر الليل والنهار، مكر لتزول منه الجبال، مكر يتوسل كل الأساليب للوصول لهدف تكريس واقع الانحطاط والجاهلية بمفهومها الإسلامي، واقع تكريس محاربة قيم الإسلام في شموليتها من خلال اختزال دين الله في بضع قيم منتقاة دون غيرها، تصفف وتختار بعناية بحيث تمرر مصالح أهل الباطل هؤلاء وتؤبدها وتجعل حولها صدا من أن تنتبه لها أفهام الناس، واقع اختزال الإسلام في مجموعة من الشعائر التعبدية البسيطة دون غيرها، وهي الشعائر التي لا تبني شخصية إسلامية فعالة، شعائر تقارب ما لدى كل الأديان السماوية والوضعية على السواء، اختزال الإسلام على طريقة الإيمان ببعض الكتاب والكفر ببعض، بمعنى تصيير الإسلام لاداة دعائية لتكريس الواقع، مثله مثل وسائل المجون من غناء ورقص ومهرجانات ومناسبات تصور على أنها رياضية وماشابهها، حينما تتخذ من طرف هؤلاء قصد تكريس الواقع وتخدير الناس، فانه أيضا يصار لتفصيل إسلام حسب الطلب يعمل كأداة دعائية تؤدي أدوارا للمكر والخديعة لتأبيد حالة التسلط على العباد واتخاذهم سخريا.

على أن الحقيقة هي أن الواقع بتونس يثبت محاربة لدين الله وللملتزمين به، وحسبي لتأكيد هذا المعطى ذكر أمر مطاردة الملتزمات أولات الحجاب الشرعي، اللاتي ارتضين العفاف عن الرذيلة والسقوط، فإنهن بتونس يصبحن هدفا للتنكيل بهن من طرف طفيليات أهل الباطل وزبانيتهم الذين يسوئهم كل مظهر من مظاهر النقاء والطهر والثبات على الإسلام واتخاذه ضابطا لكل مناشط الحياة، ولا يرتاحون إلا لمظاهر الفسق والفحش والتسيب، ذلك دأب سقط المتاع عموما ممن نبت بالمستنقعات الاجتماعية حيث الأسر المفككة وحيث التنشئة على حب كل رذيلة وكره كل فضيلة، وحيث البدن ترعرع من السحت من دعارة وسرقات وتحيل واغتصاب مال الغير، ولا عجب ان تحرك هؤلاء عقدهم حينما يصير إليهم أمر التسلط على الناس بمختلف مستوياته المشروعة وغير المشروعة قانونا، فيقع مايقع مما نراه، كان ذلك دأبنا بتونس منذ الاستقلال وهو حالنا لحد الآن.

تونس والشذوذ المركب


واقع محاربة الفتيات المرتديات للحجاب بتونس ليس جديدا، وإنما اكتب عنه الآن لان الأمر مسني مباشرة، حيث ان ابنتي وقع منعها لحد الآن من الترسيم بإحدى المعاهد التونسية حيث تدرس، إلا أن تنزع الحجاب الساتر لشعرها وان تلتزم بذلك، وهو الامر الذي جعلني أحس أن استهداف هؤلاء حين محاربتهم لكل ما يغالب مشاريعهم الساقطة، بدأ يتمدد لدرجة وصلت حدودا قصوى لم يعد الواحد يملك السكوت عنها.

لقد كنت اعرف بأمر منع الفتيات من ارتداء الحجاب بالمعاهد التونسية، فكان ان قمت السنة الفارطة بترسيم ابنتي (تدرس بالسنة الثامنة إعدادي) بمعهد خاص نموذجي يكلفني ما يقارب الألفي دينار سنويا، كل ذلك يهون لأني أردت عدم فتنة ابنتي في دينها وعدم تعريضها للأخطار المستهدفة بها كل فتاة تجبر على نزع حجابها الشرعي وإجبارها على قبول التعري بدل الحشمة كمفاهيم ومن ثمّ التطبيع معها، انه الاستهداف الذي يراد منه هدم البناء النفسي الغض لدى فتاة في طور بناء حصن إيماني، وهو البناء الذي سيقع خلخلته لا محالة حينما تضطر لنزع الحجاب كل مرة تدخل المعهد كما يريد هؤلاء المنافقون الصادون عن دين الله، كنت أريد تجنيب ابنتي تلك الابتلاءات فكان أن درست بمعهد نموذجي خاص لم يتناول أمر حجابها بشيء السنة الفارطة، وكانت ابنتي كعادتها متميزة بدراستها وهي الملاحظة التي أكدتها نتائجها في آخر السنة الدراسية، حيث كانت الأولى على مستوى كامل المعهد وليس قسمها فقط، بمعدل سنوي 17.70.

وقد فوجئت هذه السنة حينما أعلمني بعض الموظفين المعنيين بالمعهد، أنه وقع تغير المدير لديهم، وان هذا الأخير قال بوجوب تطبيق منشورات إدارية تنادي بمنع مرتديات الحجاب الشرعي أو أي لباس محتشم بشكل شرعي عموما كأن يكون سابغا، من دخول المعهد، وكان الإطار العامل نفسه مستغربا من هذا القرار ومن مثل هذا الإجراء ومن جدواه، أما أنا فاني وان لم استغرب، فاني أعلمتهم أني لن اترك الأمر يمضي ببساطة، ولن اترك ابنتي ينزع حجابها من طرف طفيليات المستنقعات هؤلاء الآمرين بنزع حجاب ابنتي أو المنفذين له، وليأت هذا المدير وبكل من يراسله بالمنشورات ولينزعوا حجاب ابنتي بالقوة إن ارداو، أو فليمنعوها من الدراسة، وسأكون بإذن الله دونهم وابنتي من أن ينزلوا بها ما يريدون، ما استطعت.

لا جَرَمَ أن الحديث حول منع الفتيات المسلمات ببلد ينص دستوره على انه مسلم، من أن يلتزمن بدينهن، ومن أن يتسربلن بلباس الستر والحشمة، وإجبارهن بدل ذلك على تذوق قيم التعري والفحش، أمر من الشذوذ بحيث انه لا يوجد حتى ب"إسرائيل" البلد الذي يسوم المسلمين سوء العذاب ويقتلهم ويحتل بلدهم، ولم يفعله حتى المستعمر حينما يحتل البلدان ويذل أهلها، وهل سمع أحدكم أن أمريكا مثلا أجبرت العراقيات على نزع الحجاب مثلا حينما يذهبن للمدارس؟

على أن تعامل تونس المرضي حين منعها الحجاب وعقدتها منه، يوجد له مثيل بفرنسا، وان كان تجند فرنسا لمحاربة الحجاب الإسلامي لا غرابة فيه حيث ذلك طبيعة الكفر والكافرين تجاه كل أمر من أمور الإسلام، فانه يؤكد حقيقة تؤثر نخب أهل الباطل المتحكمين برقاب التونسيين، بفرنسا حتى في أتفه الاعتبارات التشريعية، وان هؤلاء من التبعية لفرنسا وللغرب عموما قدرا لا ينظر ولا ينتبه فيها حتى للخصوصيات الثقافية، وأنهم يريدون سلخ التونسيين من دينهم واقتلاعهم وإلحاقهم كليا بالغرب.

هل حقا يريدون الخير لأبنائنا؟


ثم إذا كان لازما أن ينظر في ضبط أبنائنا بدواعي مايؤكد مصلحتهم ويحفظهم، وهو ما يقوله هؤلاء حينما يمنعون الملتزمات بدينهن من ان يرتدين ما يسترهن، حيث يحاججون بإنهم إنما يمنعون ذلك اللباس المحتشم لانه طائفي بزعمهم، وهم يسعون لإلزام أبنائنا بلباس لائق كما يدعون، وإنهم حريصون عليهم من ان يقعوا ضحايا الانحرافات، فإنه يحسن تناول الأخطار العديدة التي يتعرض لها أبنائنا من دون أن يقع معالجتها.

إذا كانت مزاعمهم صحيحة من أنهم يريدون حماية أبنائنا، فلماذا لايمنعون اللباس المتعري، أم هل يكون التعري يا ترى لا خطر فيه على أبنائنا؟ لماذا لايمنعون الفتيات ذوات اللبس القصير او اللبس الضيق من ان يدخلن المعاهد او حتى يحمن حولها، حيث تحولت ساحاتها لما يشبه دور عرض الأزياء؟ ولكن ما يعرفه التونسي أنهم يشجعون علي التعري ويعملون على نشره من خلال دعم والعناية بإحداث نوادي الرقص الملحقة بالمدارس والمعاهد، بل والملحقة برياض الأطفال، التي يتعلم فيها أبنائنا المجون والاختلاط الفاضح، وحيث يتعلم الصغار منذ نعومة الأظفار التعري وقيم الديوثة والرذائل تحت زعم انه فن، كيف يجوز لمن يهمه أمر مستقبل أبنائنا ان يجيز مثل تلك الأنشطة الخطيرة، أليس كان مفترضا ان يقع منع ذلك.

إذا كانت مزاعمهم صحيحة من أنهم يريدون حماية أبنائنا، فلماذا لا يحرصون على تنقية أجواء المعاهد من الظواهر الخطيرة، حيث المعاكسات وحيث تحولت بعض المعاهد لساحات تقرب للنزل والعلب الليلية، أم أن ما يهمهم فقط هو تتبع بعض المحتشمات من ذوات الزى الشرعي.

إذا كانت مزاعمهم صحيحة من أنهم يريدون حماية أبنائنا، أليس أفضل أن يقع تتبع تزايد واقع انحراف أبنائنا، من مثل انتشار استهلاك المخدرات بالمعاهد، فضلا عن استهلاك الخمر والتدخين والعنف الذي وصل حد عمليات القتل داخل المعاهد، أليست هذه أمور تهم مستقبل أبنائنا؟ لماذا لا تتجند ازائها المجهودات مثلما تتجند لنزع حجاب فتاة مستضعفة.

إذا كانت مزاعمهم صحيحة من أنهم يريدون حماية أبنائنا، أليس أفضل ان ينظر في حماية أبنائنا من امر استهدافهم ببرامج إعلامية خطيرة تعمل على تكريس واقع الانحراف والتطبيع معه، من خلال انتاجات تلفزية تونسية مشبوهة، أم أن ذلك تطور يجب دعمه ولاخطر فيه على أبنائنا.

إذا كانت مزاعمهم صحيحة من أنهم يريدون حماية أبنائنا، فلماذا يسمحون للمدارس النموذجية الخاصة التونسية بان تجبر التلميذ التونسي على الدراسة من خلال كتب أجنبية (فرنسية بدرجة أولى)، حيث يجبر التلميذ التونسي منذ سنوات الابتدائي وحتى الثانوي على وجوب قراءة الكتب الفرنسية مثلا بكل ماتحمله من قيم غربية، أي نعم، يجبر التونسي منذ نعومة أظفاره وهو ببلده تونس وفي مدرسة او معهد يفترض انه تونسي على التعرف على أجواء زيارة الكنيسة، وعلى أجواء العلب الليلية وعلى أجواء عقد اللقاءات الحميمة، كل ذلك يجبر عليه التونسي، ولم تتدخل السلطة التونسية وتمنع ذلك. (انظر مقالا تناولت فيه من قبل مثل هذه المشكلة: لماذا يسمح بتدخل منظمات فرنسية في برامج تعليمية تونسية؟)

إذا كانت مزاعمهم صحيحة من أنهم يريدون حماية أبنائنا، فلماذا يسمحون للكنائس بالانتصاب بتونس وفتح مدارس لها تعمل على استهداف التونسيين وتدريس أبنائهم، وهل يراقب هؤلاء المسئولون الذين ما انفكوا يتصيدون لابسات الحجاب الشرعي ويصدرون المناشير المتعلقة، هل راقبوا ماتفعله الكنائس تلك بأبنائنا، هل راقبوا تلك المدارس المشبوهة حينما تتصيد أبنائنا الصغار حيث تمضي بهم لزيارة الكنائس بضواحي العاصمة، في تمشي يعمل على تكسير الحواجز النفسية لدى نشأنا الضحايا، هل تعلم سلط الإشراف المولعة باصدار مناشير منع الحجاب الشرعي بذلك وتسكت أم أنها لا تعلم.
ثم هل يسمح مثلا لمنظمة إسلامية عالمية ان تفتح مثلا بتونس فروعا لها وتقيم المدارس الخاصة، ثم تقوم بتنظيم زيارات وخرحات تعلم فيه الاطفال مبادئ الاسلام بطريقتها هي، ام ان ذلك لايجوز الا للكنائس ولا يجوز فعله للمنظمات الاسلامية.

إذا كانت مزاعمهم صحيحة من أنهم يريدون حماية أبنائنا، فلماذا قاموا بضرب المنظومة التعليمية بتونس، في تمشي إلحاقي بالغرب وبفرنسا بالتحديد بحيث أصبحت المقررات الدراسية بالمنظومة الابتدائية ببلادنا لاتكاد تعرف أهي موجهة لتونسي مسلم ام لفرنسي، لشدة الإحالة للرموز الفرنسية دون غيرها بتلك الكتب، ولندرة الإحالة لرموز الإسلام مثلا لترسيخ المبادئ لدى النشء التونسي.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الحجاب، محاربة الحجاب، محاربة الإسلام، تغريب، تعري، فساد، شباب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-09-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  3-10-2009 / 16:01:29   فينيق
المتهافت مريد البنا

أنا لست سلفيا .. و ان كنت تقصد الاهانة بهذا التشبيه وفق منظورك المرضي .. و السلفية مرحلة مباركة .. و انا مع حرية ارتداء الحجاب .. شرط الا يأتي مزورا للحقائق مثلك .. فيلبس العقل بالنقل بالانتحال .. ليروج لمفاهيم اعتمدت النص الشرعي بما هو مملوك( و اقصد عقلك ) لمن فرض هذه النصوص ...و دون ان اصدر قوانين وضعية تحرض على الحجاب .. و هناك فرق بين الفطرة .. و العقل .. و النص ... و انت منتحل للفكر ... و فنّاص .. و متفذلك .. عندما تشفى من امراضك النفسيّة تطلب النقاش .. و لا تتعلل بالوقت فهذه حجة الضعيف .. فمن يقرأ ردودك يعرف كم تصرف من الوقت لتنشر افكارك المضادة للإسلام .. جميعنا لا نملك الوقت .. و لكن عندما يتعلق الامر بالاسلام ، وقذف الحقائق ، و قلبها في وجوه الاخرين .. يصبح لدينا الوقت الطويل .. للأسف أنت هربت في موضوع المعري .. و الالتباسات الفكرية التي حصلت في عصره .. و تقول ستردّ علي .. فلك الحق يا ابن ابيك ..إن الأيام قواويد .. و بغامك في وكر الغربان مديد

  3-10-2009 / 13:36:38   مريد ابن رشد
انت لا تفهم

انت لا تفهم او تتهرب من الدخول الى ما تعلق بموضوع المقال وهو رايك كسلفي في حرية ارتداء الحجاب وماذا تقول فيما استندت انا اليه من ايات وما تمليه من استنتاجات المضمنة في سابق مداخلتي .
اما عن الرد على مسالة دور العقل فقد طلبت منك الانتظار لارد على التباساتك في ذلك فالوقت-رغما عني- لا يسمح لي دائما في الااستفاضة في البيان (خصوصا وان لي الكثير مما اد حض به كلا مك الذي اعتبره حجة عليك وليس لك )لذلك اردت ان نربح الوقت وان تدخل ابتداء او توازيا في الامور العملية(حرية ارتداء الحجاب من منظور سلفيتك)

  3-10-2009 / 01:47:29   فينيق
انت لا تقرا

مريد من تريد .. لقد رددت على شبهاتك ... و مازلت تهرب الى الأمام..
وضحت لك من هو ابو العلاء .. و حدثتك في رد موضوعك عن العقل

  2-10-2009 / 14:42:39   مريد ابن رشد
ادخل في الموضوع في النتظار الرد على التباساتك

الى السيد فينق
اذا اردت التناظر الفكري الرجاء ان تجيبني اجابات مباشرة عن اسئلتي التي تهرب من الرد عليها غيرك مع الالتزام باداب الحوار.ولتكن البداية بالرد على ما كتبته في الفقرة الاخيرة(ولنرجع الى لب الموضوع...)
مريد ابن رشد....

  1-10-2009 / 17:40:37   فينيق
شبهات العقل .. مريد ابن البنا مثال

و اعذرني لقلب كنيتك الى مريد البنا عوضا عن ابن رشد .. لأنّك اعتمدتها على اساس انّك نصير العقل ..و انت لا تفرق بين مفهوم العقل ، و مفهوم الخيار عندما يصبح سلطة و لأنّك ما زلت مشتبها .. و تورد الشبهات تباعا .. فأنا سأردّ عليك
نعم يا مريد المشتبهين فإنّ ابا العلاء المعري كان " ملطخا بالعقيدة التحرريّة " لأنّه كان نتاج الحركات الفكرية التي بدأت تظهر في ثقافة العصر العباسي .. نتيجة خوض المتكلمين فيما تمّ ترجمته عن فلاسفة الغرب ... و هذه هي معضلتك عندما تحاول ان تمرّر كذبة عدم تأثر المعري .. و الكثيرين غيره .. بما ترجم عن اللاتينيّة .. و صولا الى ابن رشد الذي تدّعي انّك مريده ، و الذي قال : " فإنا - معشر المسلمين - نعلم على القطع ، أنه لا يؤدى النظر البرهانى إلى مخالفة ما ورد به الشرع ، فإن الحق لا يضاد الحق ، بل يوافقه ويشهد له.. فالحكمة هى صاحبة الشريعة ، والأخت الرضيعة.. وهما المصطحبتان بالطبع ، المتحابتان بالجوهر والغريزة "
و المشكلة أنّ شبهتك حول العقل تمّ الردّ عليها كثيرا .. و هي بضاعة كاسدة تحاول الترويج لها .. بعد أن قام الكثير من المفكرين المسلمين بهدمها .. و لعل ردّ الامام المجدد محمد عبده يلقمك حجرا .. لأنّك في توهانك الفكري خلطت بين العقل .. و بين حدود العقل فقد قال : لقد تقرر بين المسلمين أن الدين إن جاء بشىء قد يعلو على الفهم ، فلا يمكن أن يأتى بما يستحيل عند العقل.. ففارق بين ما يعلو على إدراك العقل ، من بعض أمور الدين ، وبين ما يستحيل فى العقل الذي برئ ويبرأ منه الدين " .. و ازيدك بما قال الشاطبي حين فرّق بين ما هو ملتبس عليك .. و ما تحاول تلبيسه لنا : ولو جاز للعقل تخطّي مأخذ النقل (أي النص) لجاز إبطال الشريعة بالعقل. وهذا محال باطل. وبيان ذلك أن معنى الشريعة أنها تَحُدُّ للمكلفين (أي بالنقل الوارد إلينا من الله ورسوله) حدوداً في أفعالهم وأقوالهم واعتقاداتهم. وهو جملة ما تضمنته. فإن جاز للعقل تعدي حدٍّ واحد، جاز له تعدي جميع الحدود، لأنّ ما ثبت للشيء ثبت لمثله.. وهذا لا يقول به أحد)
و المصيبة أنّك تهرب من ردودي .. و تتعامى عنها ... ثمّ تستمرّ في تسويق اكاذيبك .. و شبهاتك .. و أكاذيب و شبهات البنّا .. في محاولة لهدم الاسلام بحجّة الدفاع عنه .. و الاسلام ليس بحاجة الى امثالك للدفاع عنه

  28-09-2009 / 18:25:31   مريد ابن رشد
(كذب الظن لا امام سوى العقل)"ابو العلاء المعري"

بداية اسالك يا سيد "مسلم بسيط" ومن نحا نحوك هل يمكن الحكم على ابي العلاء المعري باتباعه مايحكم به العقل- وتلك شذرة من شعره المشبع سؤالا وحيرة عقلية -هل من العقل في شيئ القول نتيجة لذلك بانه (هو او غيره) في ذلك الزمان ضحية الحاق تغريبي" ملطخ بالعقيدة التحررية "وانه "صارت المفاهيم السمحة تفسر بمفاهيم الغرب "كما تقول.لذلك فانني اقول كفانا ترديد ا بلا وعي الاسطوانة المشروخة التي مفادها ان كل من اتبع طريق العقلانية هو ضحية اقتلاع حضاري غربي وكان العقلانية صنيعة الغرب "المتامر"وليس قدرة من قدرات الانسان في كل زمان ومكان وعنوان تكريم رباني لابن ادم.
اما عن محدودية العقل فهذا القول ذاته لا يحكم به الا عقلا ام ان هناك طريقا اخر للتفكير غير سبيل العقل?.وحتى يطمئن قلبك فان فكرة نسبية ما يصل اليه العقل هو امر معلوم لا ينكره احد والا لما اختلفت الافكار والفلسفات عبر وصلب العصور والامكنة ولكن ذلك لا يعني قط كبح وتكبيل الفكر الانساني بحجة محدودية العقل (فمن يحد حدوده وعلى اي اساس?) وبذلك توضع له الاقفال والاغلال(كما هو موجود) حتى لا حراك به ليصبح اكثر خلق الله هوانا (مع الشكر لاستعارة جزء من موال هيام يونس)
المهم يا سيد "مسلم بسيط" ان محك العقل وحدوده يمكن ان تطرح عند تناول مسائل فكريه بعينها مثل التفكير في ماهية الذات الالاهية والذي (اي التفكير) رغما عن ذلك لا يستغني عن الاستنباط والاستدلال العقلي فالعقل اذن حضوره واجب الوجود والا لاضحى الامر اتباعا للهوى ليس الا وضربا من الجهل والتجهيل للتناوب والتوارث(التقليد والايلاف له وهكذا دواليك الا ما رحم ربك من المجددين)
واعلم ان الدين والعقل" شقيقان توامان"يتبع الواحد الاخر ولا انفصام لهما والقران مليئ بمثل هذه المعاني.
ولنرجع الى لب الموضوع وهو حرية ارتداء الحجاب فالرجاء الرد على ما استشهدت به من ايات تخص احترام الاختلاف وهو ما يؤدي الى حرية البشر فيما يعتقدون وبالتالي من باب اولى واحرى ان يقبل الاختلاف والتعدد فيما هو اقل شانا من ماكل او مشرب او لباس او سلوك وبذلك يؤكد الاسلام على مبدا التعايش بين مواطني الدولة الواحدة وبين البشر عموما والا اصبح الامر شقاقا وفتنة وحروبا كما نعاينه في الحاضر والماضي.
مريد ابن رشد-تونس-

  27-09-2009 / 08:02:55   مسلم بسيط
العقل و الحريات ...

لقد التبست لدينا المفاهيم الأصيلة الإسلامية الحنيفة بالمفاهيم الغربية الملطخة بالحريات و بالعقيدة التحررية و صارت المفاهيم السمحة تفسر بمفاهيم الغرب بعد أن كانو هم يأخذون عنا و كنا نحن نعلمهم الحياة الراقية القائمة على الخير للإنسان و الدعوة الى الله. إن المفاهيم الغربية التي تصدر عن الرأسماليين الذين و ضعوا منهجا لحياتهم قائما على أساس ان الله خلق الإنسان في هذا الكون و سخر له الطبيعة ثم تركه هكذا بلا ضوابط و قوانين يسير بها حياته، بل و الأغرب من ذلك أن جعلوا للإنسان المحدود في عقله و فكره، مهما كان يملك من معلومات، جعلوه يشرع لأخيه الإنسان و يضع له قوانين لحياته و كل هذا تحت تعلة إعمال العقل. العقل له مجاله وليس "jetable" كما يقول البعض و الشرع له مجاله : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿الشورى: 21﴾
الإسلام لا ينكر العقل، لكن العقل ليس شاملا لكل شيء (بما في ذلك ما توصل إليه العلم : و ما اوتيتم من العلم إلا قليلا) العقل محدود بالمعلومات التي يكتسبها و لا يمكنه أن يعمل بدون ما يملك من معلومات التي تعتبر مجال عمله.
يرجى مراجعة و فهم مفهوم العقل و دوره في حياة الإنسان

لقد أطلق العنان للعقل في تنظيم حياة الإنسان بدون النظر إلى الشريعة حتى سقط الإنسان في دوامة الشهوات و المصالح و كلها محتكمة إلى ما يعتبرونه العقل وهو غير مسلح بالفكر المستنير و القائم على الحريات و الشهوات و المصالح ... و بعض الذين يعيشون في أوروبا و أمريكا يحسون هذا الأمر أكثر من غيرهم

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿آل‌عمران: 190﴾

أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبَابِ ﴿الزمر: 9﴾


هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبَابِ ﴿آل‌عمران: 7﴾


هٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلاٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبَابِ ﴿ابراهيم: 52﴾

  25-09-2009 / 14:26:14   مريد ابن رشد
اتنهى عن خلق وتاتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم

السيد فوزي مسعود
اعلم ياسيدي انني اعاني من حس انساني مفرط"je suis hypersensible" الى درجة انني لا اقوى على ايذاء فار او حشرة فما ااباه عن نفسي من الاذى اابى مثله عن غيري حتى لوكان حيوانا ضعيفا او حشرة تدب على الارض فما بالك بالانسان حيثما كان.ولعل من من مباعث ايماني بالله عز وجل الدعوة الى افشاء قيم الرحمة والتراحم والتعايش في الحياة الى جانب باقي القيم النبيلة التي لا يمكن للبشرية ان تعيش بدونها .
وان العقل اكبر هاد ونبراس وضامن لتكريس هذه القيم لما فيه خير البشرية جمعاءوكذلك كل دابة على الارض والعقل لا يتاتى له ذلك بيسر فيارقه البحث وتقصي الحقيقة ويلاقي كثيرا العنت والصدود من البشر الذين الفوا ما داب عليه اباؤهم(المواضعات) حتى ولو كان الامر في دائرة الدين ذاته(البدع التقليد الاعمى لافهام الاسلاف والعيش في عباءتهم دون اعتبار لدواعي العقل والتاريخ...)وليس الامر هين للتحرر من ذلك(بل ران على قلوبهم...) الا لمن جعل العقل بوصلة وهديا له.اقرا معي الايات من 76 الى79 من سورة الانعام التي تتحدث عن سيدنا ابراهيم عليه السلام واحترامه لعقله مع حيرته في ذلك حتى يتحرر من ايلاف ابائه ويعرف الايمان بالله وهو درس كبير في استعمال العقل وعدم التوجس من حيرته"فلما جن عليه الليل راى كوكبا قال هذا ربي فلما افل قال لا احب الافلين*فلما راى القمر بازغا قال هذا ربي فلما افل قال لئن لم يهدني ربي لاكونن من القوم الضالين*فلما راى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا اكبر فلما افلت قال يا قومي اني بريء مما تشركون*اني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين"
والعقل يا سيد فوزي متلبس بالانسان لا ينفصم عنه وهو اكبر تكريم من المولى عز وجل للبشر والعقل متنزه عن الاستعمال الواحد "jettable"اي الايمان بالله ثم ركنه جانبا والاعتماد على تفكير من سبقنا نيابة عنا كمثل من يعلق المعطف على الشماعة(معلاق) بعد الدخول الى المنزل
اذن حس المسؤولية ذات المضمون الانساني والقيمي النبيل ومشعل العقل منير السبيل ومقوم الضلال هما منارة الانسانية التي دعا اليها الاسلام الذي شوهه الكثيرون بعلم او بغير علم والصقوا به نوازع سوء فهمهم وقلة اطلاعهم وحقدهم وكراهيتهم للاخر ولو امتلكوا ذلك الحس الانساني الذي يابى الاذى لكل دابة على الارض ولو ساءلهتم عقولهم (ليس كل الناس كذلك فوسع هؤلاء دائرة قراءاتهم الى قراءات اخرى لكتاب اسلاميين وعرب مستنيرين(انظر مثلا المثال الذي ضربته في مداخلة اخرى عن جواز سفر المراة بدون محرم في عصر الطائرات والبواخر والسيارات التي تؤمن -خلافا لخطر قطاع الطرق والصعاليك في غابر الازمان-الامن والراحة فضلا عن السرعة) قلت لو ساءلتهم عقولهم لهنات وطابت انفسهم كمثل ابراهيم عليه السلام ولكان ذلك خيرا لهم ولغيرهم
وانطلاقا من دواعي الضمير والعقل ومن "ان تحب لغيرك ما تحبه لنفسك"ومن ان تابى لغيرك ما تاباه لنفسك سالتك سؤالي الصغير يا سيد فوزي عن حرية ارتداء الحجاب ولم اشمت بك(ولا شيئ يحيل الى ذلك) بل قصدت ان تحاسب نفسك اولا عن عدم ايمانك بحرية ارتداء الحجاب المحرج لك قوله (عكس صراحة "مسلم بسيط") وان تعطي رايك مثلا فيما روته تلك البنية في سياق التعليق على المقالة المتعلقة بالحجاب المودرن من فرض والدها عليها ارتداء الحجاب بدون رضاها وما سببه ذلك من شعورها بالقهر والمعاناة التي تشكوها انت (ام علينا موش عليكم وواحد سنة وواحد فرض) لذلك فانني اسالك هل احسست بما احست به تلك البنية ودعك من القول بان ذاك امر الله يطبق كرها ان لزم الامر وقولك بان القضية من المسلمات لا تنزل الى مرتبة النقاش فذاك في ذهنك فقط (لا تكن كالطير يغني وجناحو يرد عليه والا فما هي جدوى منابر الحوار)وهو قول مردود على صاحبه واذكرك للمرة الالف بسنة الاختلاف في البشر وبقوله تعالى "ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم"هود."من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "....فاذا كان الاسلام قد قبل الاختلاف والتعددحتى في اهم جانب وهو العقيدة فاحرى به ان يقبل الاختلاف والتعدد فيما هو اقل شانامن ماكل او مشرب او لباس او حتى سلوك وبما ان المسلم لا يتوجب عليه شرعا ان يكون سلبيا فيما يراه من اعوجاج عن سبيل الخير للبشر امره الله بالبلاغ"وما على الرسول الا البلاغ وما انت عليهم بوكيل"(سطر بالاحمر تحت وما انت عليهم بوكيل)"لست عليهم بمسيطر" وان يجهد نفسه في ذلك بالدعوة الى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي احسن"ولو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك" و"من راى منكم منكرا فليغيره بيده -ا وليس بالنوايا اي بالافعال الايجابية الحكيمة غير العنيفة طبعا- فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان"وليس الامر بالتكفير والاتهام بالزندقة ومصطلحات اهل الباطل والشراذم والاستدلال بايات لا محل لها من الاعراب يتعسف على مدلولاتها وانطباقها على واقع الامو ر وسياقاتها (ككلمة ça depend" في مسرحية "المكي وزكية "يقذف بها في اي كلام )فكل ذلك فهم خاطئ وضال للاسلام
اذن لا مهرب من لسان الحال قول الشاعر"اتنهى عن خلق وتاتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم"
مريد ابن رشد-تونس-

  25-09-2009 / 08:58:54   حمودة
لَا حول ولَا قوة إلَا بَاللّه

لَا حول ولَا قوة إلَا بَاللّه، لَا أستغرب مَا صدر ومَا يصدر عن هؤلَاء القوم الرَافضين الكَارهين لِلحجَاب، لكن مَا يؤسفنِي حقَا هو إبنتك التي إصطدمت بوَاقع مرير.
ممنوع الدرَاسه حتَى تنزعي حجَابك.
لَا حول ولَا قوة إلَا بَاللّه

  24-09-2009 / 23:29:40   مسلم بسيط
كيف بكم اذا رأيتم المعروف منكراً

أتذكر حديث النبى صلى الله عليه وسلم :
" لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به "
هل الحرية في التطاول على أمر الله معروف عندك يا مدير ؟
أم أن الحرية الغربية التي مزقت المجتمع الغربي و التي يريد أن يهدم بها إسلامنا و مجتمعنا هي المعروف لديك ؟
ليست الحرية المطلقة غاية بل التقيد بالأحكام النبيلة هي الغاية و هي التي تظمن لنا الرقي و التطور !!!
يا مدير ! تعلم قبل أن تُعلم !!
ستسأل أمام الله عن كل فعل و قول
"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ..."

وإليك هذا الحديث :

رؤية المعروف منكرا والمنكر معروفا

وحَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ وَضَّاحٍ قالَ: حَدَّثَنا أبو البِشْرِ زَيْدُ بنُ البِشْرِ الحَضْرَميُّ قالَ: حَدَّثَنا ضِمَامُ بنُ إسْمَاعيلَ المَعَافِريُّ، عَنْ غيرِ واحدٍ من أَهْلِ العلمِ أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ: كَيْفَ بِكُم إذا فَسَقَ شَبَابُكُم وطَغَتْ نِساؤكُم وكَثُرَ جُهَّالُكُم؟ قَالُوا: أو إنَّ -أوإن- أوإنَّ ذلك كائنٌ يا رسولَ الله؟! قالَ: وأَشَدُّ من ذلِكَ. كيفَ بِكُم إذا لم تأمروا بالمعروفِ، وَتَنْهوا عَنِ المُنْكَرِ؟ قَالُوا: وإنَّ - أوإن؛ كلها أوإن- ذلِكَ كَائِنٌ يا رَسُولَ الله؟! قالَ: وأَشَدُّ مِنْ ذلِكَ. كيفَ بِكُم إذا أَمَرْتُم بالمُنْكَرِ ونَهَيْتُم عَنِ المَعْرُوفِ؟ قَالُوا: أوإنَّ ذلك لكائِنٌ يا رسولَ الله؟! قالَ: وأَشَدُّ مِنْ ذلِكَ. كيفَ بِكُم إذا رَأَيْتُم المَعْرُوفَ مُنْكَرًا ورَأَيْتُمُ المُنْكَرَ مَعْرُوفًا؟


لا حول ولا قوة الا بالله

  24-09-2009 / 19:40:18   فوزي


السيد مريد ابن رشد اعتذر عن الرد على تساؤلك، لان الرد عليك هو تمييع للقضية المطروحة وانزالها من مرتبة قضية الى مرتبة نقاش يجد فيه البعض ممن يملك فائضا من الوقت لذة لخربشة الكلمات وإبراز ملكة التفلسف، ثم ان الحديث مع من لايفهم المسالة المطروحة يصبح نوعا من العبث، فالمعاناة المتناولة بمنع الحجاب بتونس من نوع اخر يبدو انك لم تفهمه ولن تستطيع

المسائل المطروحة هي من نوع المعاناة التي تمس الدين وتمس الشرف، ومن لايؤمن بهذين المعنين او يفهمها بمعاني مستحدثة او لايتوفر عليهما اصلا، فهو لن يفهم المعاناة المقصودة التي تمر بها الفتيات المكلومات بتونس حينما ينزع حجابهن، وهؤلاء الذين لايملكون دينا ولاشرفا او ان الاقدار المملوكة منها لاتكاد تكفي لفهم الواقع على حقيقته، فانه يسوئهم طرح العفيفات لمعاناتهن، بنفس القدر تقريبا الذي يسوء من انزل بهن تلك العقوبات

خلاصة القول، فان فهم طبيعة معاناة امثال هؤلاء الفتيات واوليائهن بعيد من ان يناله فهمك فضلا على ان تناقشه، ولذلك ادعوك للكف عن جدالي في مثل هذه المسائل

مع الشكر على التفهم

  24-09-2009 / 18:23:42   مريد ابن رشد
سؤال

بدون خلفيات وبكل صراحة هل تؤمن وتسمح-حسب فهمك للاسلام- للفتاة بالسفور اي بحريتها في عدم ارتداءالحجاب?
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العراقي، سعود السبعاني، رشيد السيد أحمد، إياد محمود حسين ، الهيثم زعفان، صباح الموسوي ، عراق المطيري، محمد اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، عبد الله الفقير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فتحي العابد، صلاح المختار، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سلام الشماع، نادية سعد، ضحى عبد الرحمن، د - مصطفى فهمي، محمد الياسين، د. عبد الآله المالكي، د. صلاح عودة الله ، مجدى داود، رافع القارصي، د - شاكر الحوكي ، إسراء أبو رمان، فتحي الزغل، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العربي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حميدة الطيلوش، أحمد النعيمي، صالح النعامي ، فهمي شراب، فوزي مسعود ، سلوى المغربي، أ.د. مصطفى رجب، طلال قسومي، د. طارق عبد الحليم، محمد أحمد عزوز، د- محمود علي عريقات، سامر أبو رمان ، حسن عثمان، د- جابر قميحة، أنس الشابي، أحمد بوادي، د - صالح المازقي، إيمى الأشقر، مصطفي زهران، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الغني مزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، رمضان حينوني، محرر "بوابتي"، د- محمد رحال، منجي باكير، د. عادل محمد عايش الأسطل، د.محمد فتحي عبد العال، ياسين أحمد، كريم فارق، فتحـي قاره بيبـان، محمد شمام ، علي الكاش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الرزاق قيراط ، عواطف منصور، أحمد ملحم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد العيادي، محمود فاروق سيد شعبان، عمار غيلوفي، محمد عمر غرس الله، علي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، د. خالد الطراولي ، مصطفى منيغ، د - المنجي الكعبي، وائل بنجدو، د - محمد بن موسى الشريف ، د - عادل رضا، رافد العزاوي، محمود سلطان، د - الضاوي خوالدية، سامح لطف الله، د- هاني ابوالفتوح، عزيز العرباوي، محمد الطرابلسي، حسن الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، تونسي، محمود طرشوبي، محمد يحي، د. مصطفى يوسف اللداوي، جاسم الرصيف، صلاح الحريري، د. أحمد محمد سليمان، يحيي البوليني، عمر غازي، د - محمد بنيعيش، أحمد الحباسي، كريم السليتي، الناصر الرقيق، د. أحمد بشير، مراد قميزة، يزيد بن الحسين، العادل السمعلي، الهادي المثلوثي، سيد السباعي، ماهر عدنان قنديل، حاتم الصولي، عبد الله زيدان، رضا الدبّابي، المولدي الفرجاني، خبَّاب بن مروان الحمد، أبو سمية،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء