موقع "إسرائيلي" يحوز الترتيب الثاني بعد YouTube، في أحدث تصنيف عالمي لمواقع الفيديو
المحرّر: بوابتي
أظهر أحدث تصنيف لمواقع تقاسم الفيديو على مستوى العالم، مواصلة موقع YouTube تصدره القائمة، مقابل تراجع بعض المواقع المعروفة وتقدم أخرى.
أما موقع "قوقل" الآخر لتقاسم الفيديو وهو Google Video (علما أن موقع YouTube ايضا يتبع "قوقل")، فكان ترتيبه الرابع، وبالنسبة للموقع الفرنكفوني Dailymotion الفرنسي الأصل فكان ترتيبه الخامس، أما موقع تقاسم الفيديو التابع لياهو فكان ترتيبه السادس.
ورغم وجود مواقع عربية لتقاسم الفيديو، فان أي منها لم يصنف من ضمن العشرة الأوائل عالميا، في حين صنف موقع تقاسم فيديو "إسرائيلي" من ضمن الأوائل عالميا وفي مركز متقدم، إذ كان ترتيبه الثاني بعد YouTube مباشرة.
ويوجد مقر الشركة صاحبة موقع MetaCafe الإسرائيلي التي حازت الترتيب الثاني، بكاليفورنيا الامريكية، وعمل أحد مؤسسي المشروع بالجيش "الإسرائيلي" أولا، وبالتحديد بالوحدات التقنية هناك، قبل أن يؤسس مشروعه صحبة شريك آخر، وهو المشروع الذي أصبح في مايقرب الأربع سنوات، الثاني عالميا في مجاله.
يذكر أن موقعا "إسرائيليا" كان قد ذكر منذ سنة تقريبا في معرض حديثه وتفاخره بموقع MetaCafe، أن هذا الأخير يعتمد على تقنية متميزة لعرض محتويات الفيديو.
وتعتمد التصنيفات العالمية لترتيب المواقع عدة مقاييس يجب ان تتوفر في المواقع المرشحة للمنافسة، وهي مقاييس لا يوجد الكثير منها بمواقع تقاسم الفيديو العربية، وإذا تأملنا هذه المقاييس ذات الخلفية التقنية البحتة، فإننا سنرى أنها ليست بالصعوبة الكبيرة من حيث الاعتبارات التقنية اللازمة لتطويرها، وإنما يعود عدم توفرها لكون اغلب المواقع العربية لتقاسم الفيديو كما اغلب المشاريع العربية المشابهة عموما، هي نتيجة لمبادرات فردية تنقصها القدرة المادية، مما يحول ومطور المشروع دون الاستغراق في تطوير تفاصيل تأخذ وقتا طويلا، ثم تكون النتيجة الخسارة المادية من جرائها، بل قد يكون ذلك المشروع سببا في تعطيله عن أعماله التي يكتسب منها.
ومن ضمن المقاييس التي ارتكز عليها التصنيف العالمي لمواقع الفيديو نجد:
- وجود حقل للبحث
- وجود خاصية البحث المتقدم
- وجود خاصية البحث حسب التصنيفات
- توفر التصويت للمحتويات
- وجود خاصية التعليقات
- وجود خاصية معاينة المحتويات قبل فتحها
- توفر ادوات للتطوير بالموقع، تمكن من انتاج جزئي او كلي للفيديو وتحويل تنسيقاته (هذه الخاصية لا توجد باي موقع عربي)
- إضافة توصيف للفيديو
- وجود خاصية التقاسم العمومي والتقاسم الخاص للمحتوى
- الترتيب حسب أنواع تنسيقات الفيديو المقبولة بالموقع وهي: AVI، ASF ، MOV، WMV، MPG، Flash.
كما اعتمد التصنيف درجة انتشار الموقع عالميا واستعماله على أوسع النطاقات.
وكان الترتيب كما يلي:
1. YouTube
2. MetaCafe
3. Break
4. Google Video
5. DailyMotion
6. YahooVideo
7. Revver
8. Vidilife
9. Stickam
10. ZippyVideos
بقيت الإشارة إلى أن عمليات التصنيف هذه يقوم بها بصورة متواصلة موقع toptenreviews ، وهو موقع مختص بإجراء التصنيفات في كل فروع تقنية المعلوماتية.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
15-07-2008
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
18-11-2008 / 18:37:00 فوزي
منطق غريب
يا اخي كيف تحمد الله على واقع التخلّف، غريب فعلا مثل هذا الكلام، و أسلوب التفكير
يعني مثلا، هل لان السيارة تنجر عنها حوادث فظيعة، نقول الحمد لله اننا لم نصنعها، وهل لان الكهرباء ينجر عنها الصعقات الكهربائية المميتة، نفضل الظلام ونقول الحمد لله اننا لم ننتج الكهرباء ونساهم في تطويرها، وقس على ذلك العديد من الامثلة الاخرى.
يجب التفريق بين الوسيلة وبين استعمالاتها، واذا كانت مواقع تقاسم الفيديو مثلا تستعمل بشكل كبير لنشر الفساد، فانها تستعمل كذلك لنشر الاسلام ودعوة الناس له، بل وتستعمل هذه المواقع لنشر العمليات الجهادية الممنوعة بوسائل الاعلام الحكومية وغيرها، وهو ما جعل من هذه المواقع طوق نجاة لكسر الحصار الاعلامي على العمل الاسلامي عموما وعلى عمليات المقاومة خصيصا، وهو الشيء الذي جعل امريكا تسلم بهزيمتها الإعلامية أمام العمل الدعائي الذي تقوم به فصائل المقاومة بالعراق وأفغانستان والصومال وغيرها من بلاد الإسلام المحتلة.
يذكرني قولك براي سمعته من قبل، قال به من يروج لواقع الانحطاط مفاده، اننا نحن المسلمين بواقعنا هذا المتخلف –والمقبول بالنسبة لهذا الشخص- ننعم بكون الله سخّر لنا الغرب، بحيث انه يتعب ويجهد نفسه ويصنع من اجلنا، ونحن مرتاحون ونستهلك، اذن حسب رايه، فنحن السادة من حيث اننا لا نتعب، والغرب هو العبد المتخلف لانه يتعب من اجلنا
منطق غريب فعلا
18-11-2008 / 18:24:26 عربى متفائل
انى لاحمد الله على تخلف العرب فى هذه المجالات
فلو راجعنا هذه المواقع التى تتصدر القمة نجد بها ما يشيب له الولدان من لقطات اثمة تخالف جميع العقائد السماويه
الا انى فى نفس الوقت حزين على العرب وتخلفهم التقنى الذى سبقهم اليه اعداء الاسلام
مع العلم ان العرب المسلمين كانوا نواة تقدم الغرب
29-07-2008 / 13:06:07 نجمة
مقالة
مرض اسرائيل الأزلي
هل يمكن لبلد كاملة لها سلطتها وسيادتها المستقلة أن تكون مجرد أداة بيد أقوى دولة في العالم أو من تزعم أنها كذلك؟
كيف للكيان المستقل أن يكون رضيعا يتربى في كنف دولة أخرى؟
أمن المعقول أن هذه الدولة المدعوة إسرائيل هي مجرد ولاية أمريكية؟أو بريطانية أو.............؟
الجواب واحد بالطبع لا لم يشهد التاريخ أية دولة قامت وتأسست على
هذا النحو فالدولة ليست فنانة تحتاج في كل فترة من مراحل ظهورها إلى مدير إنتاج أو شركة جديدة تكون الأقوى في السوق. نعم للتعاون والتفاوض ولا للاحتكارفمقومات الدولة هي الحرية والاستقلال والسيادة لا الفروض والواجبات والخدمة.....
اسرائيل ليست دولة ولن تكون كذلك والاسرائيليين أو الشعب الاسرائيلي لن يبقى مجرد دمية مؤتمرة من قبل ساسات لم تقدر حقوقه ولا تطلعاته فهو اليوم مغلوب على أمره وفي كل لحظة يتذكر الهجرة القسرية التي أجبر عليها أغلب ساكني فلسطين اليوم.
اليهود قبل اسرائيل أو قبل فكرة اسرائيل كانوا قد اقتنعوا بوضعهم وهرتسل الذي كان من أهم أشد دعاة الندماج والنصهار اليهودي مع الشعوب الاتي عاشوا فيها حماسة صار لأجل المادة والسلطان والشهرة وادعاء البطولة خاتماً بيد الدول الاستعمارية وخادما في امبراطوريتها الواسعة التي أمرته بوسائلها مع بعض الأشخاص كي يقودوا ثورة على واقعهم اليهودي المتطهد كما كانوا يزعمون وبالرغم من قلة المؤيدين له ولجماعته ولأفكاره لكن تلك الدول إذا أرادت شيئاً لن يقف في وجهها لا شعب ولا قيم كشرت عن أنيابها وأظهرت نواياها السيئة فهي بحاجة لأذناب لها في المنطقة العربية ولن تكتفي ببعض الحكام ضعاف النفوس وبالتالي أجبرت اليهود من من كانوا في أوروبا وأمريكا أن يهاجروا إلى فلسطين رغما عنهم فلا أحد يقول لهذه الدول لا فهاجر ضعاف النفوس ومن غلقت بوجههم سفارات العالم كله إلى فلسطين ولكن الأغلبية بل الأغلبية الساحقة من من عادوا فكرة الاستيطان قصدوا أماكن أخرى ومنهم من مات دون ذلك كي لا يبيع أفكاره ومبادئه وقيمه التي تربى عليها.
وهذا يدل أن هجرة اليهود إلى فلسطين لم تكن لأن اليهود أرادوا ذلك بل لأن بريطانية أرادت وأصرت وحققت ماتريد على حساب شعبين ضعيفين أجبروا على العيش بالعذاب والظلم لتفعل مع حلفائها ما خططت إليه منذ زمن بعيد.
وإلى الآن مازالت اسرائيل وستبقى مجرد ذنب لكل دولة قوية تبرو على الساحة الساحة والشعب السرائيلي سيظل حبيس أمراضه النفسية وعقده التي تشكلت نتيجة لهجرتهم القسرية إلى بلد ما أرادوها أن تكون لهم ولن تكون كذلك.
18-11-2008 / 18:37:00 فوزي