البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

بين الرزق والعمل

كاتب المقال أ.د. علي عثمان شحاته - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1117


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الرزق ليس شطارة ولا مهارة، بل هو عطاء من الله تعالى، تعقبه مسئولية، ثم يترتب عليه جزاء، وليس معنى ذلك إنكار الشطارة والمهارة في السعي على الرزق، فهي أمور مطلوبة شرعا وعرفا بضوابطها، مع العلم أنه لا يترتب عليها حتمية الرزق، فقد أسعى كثيرا، ويقل العطاء، وقد أسعى قليلا ويزداد العطاء.

فالذي يعطي ويمنع، ويرفع ويخفض، ويفاضل بين الناس، هو الله سبحانه وتعالى لحكمة يعلمها، قد يُظهر للناس بعضها وقد يٌخفي الآخر، فلا معقب لحكمه ولا راد لقضائه، قال تعالى: ﴿واللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكم عَلى بَعْضٍ في الرِّزْقِ﴾ النحل من الآية:71.

يقول صاحب التحرير والتنوير: إنَّ الرِّزْقَ حاصِلٌ لِجَمِيعِ الخَلْقِ، وأنَّ تَفاضُلَ النّاسِ فِيهِ غَيْرُ جارٍ عَلى رَغَباتِهِمْ، ولا عَلى اسْتِحْقاقِهِمْ، فَقَدْ تَجِدُ أكْيَسَ النّاسِ وأجْوَدَهم عَقْلًا وفَهْمًا مُقَتَّرًا عَلَيْهِ في الرِّزْقِ، وبِضِدِّهِ تَرى أجْهَلَ النّاسِ وأقَلَّهم تَدْبِيرًا مُوَسَّعًا عَلَيْهِ في الرِّزْقِ، وكِلا الرَّجُلَيْنِ قَدْ حَصَلَ بِهِ ما حَصَلَ قَهْرًا عَلَيْهِ، فالمُقَتَّرُ عَلَيْهِ لا يَدْرِي أسْبابَ التَّقْتِيرِ، والمُوَسَّعُ عَلَيْهِ لا يَدْرِي أسْبابَ تَيْسِيرِ رِزْقِهِ، وذَلِكَ لِأنَّ الأسْبابَ كَثِيرَةٌ مُتَوالِدَةٌ ومُتَسَلْسِلَةٌ ومُتَوَغِّلَةٌ في الخَفاءِ؛ حَتّى يَظُنَّ أنَّ أسْبابَ الأمْرَيْنِ مَفْقُودَةٌ، وما هي بِمَفْقُودَةٍ، ولَكِنَّها غَيْرُ مُحاطٍ بِها،
ومِمّا يُنْسَبُ إلى الشّافِعِيِّ:
ومِنَ الدَّلِيلِ عَلى القَضاءِ وكَوْنِـهِ ... بُؤْسُ اللَّبِيبِ وطِيبُ عَيْشِ الأحْمَقِ

وأقول: إن من تمام الفهم لمسألة الرزق - من وجهة نظري- أنه:
# على المرء أن يطلب الرزق بالسعي والعمل، دون تجاوز لحدود الله.
# إذا نتج عن السعي عطاء، شكر الله تعالى، وأدى حقه في هذا العطاء.
# وإذا وجد بعد السعي منعا، حمد الله تعالى ورضي بما قسم له، ثم صبر على قضاء الله وقدره، ومن ثم واصل السعي والعمل، مع دعاء الله تعالى أن يفتح له أبواب فضله.

وعن تحرير قضية التفاوت بين الناس وبعض حكمها، يقول الله تعالى: ﴿أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) الزخرف: 32.

قال الإمام الطبري: "يقول تعالى ذكره: بل نحن نقسم رحمتنا وكرامتنا بين من شئنا من خلقنا، فنجعل من شئنا رسولا ومن أردنا خليلا، كما قسمنا بينهم معيشتهم التي يعيشون بها في حياتهم الدنيا؛ من الأرزاق والأقوات، فجعلنا بعضهم فيها أرفع من بعض درجة، بل جعلنا هذا غنيا، وهذا فقيرا، وهذا ملكًا، وهذا مملوكًا. وقوله تعالى: ﴿لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا﴾ أي: ليستسخر هذا هذا في خدمته إياه، وفي عود هذا على هذا بما في يديه من فضل، فيجعل تعالى ذكره بعضنا لبعض سببا فى المعاش في الدنيا".

وأقول: إذا كان العطاء والمنع من الله، وما على المرء إلا السعي والعمل، فعلى من منحه الله الفضل أن يُهَوِّن على نفسه فيتواضع لربه، وألا يستخدم العطاء للتكبر والتعالي والظلم، وألا يزهو بنفسه بطرا ورياء، فهو من ملايين البشر؛ سعى كسعيهم فكان ممن اقتضت حكمة الله إعطاءه ومنحه، وهذا العطاء قد يكون منحة وخيرا، وقد يكون محنة وشرا، قال تعالى: ﴿وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾ الأنبياء من الآية: 35.

يقول الإمام ابن كثير: "أَيْ: نَخْتَبِرُكُمْ بِالْمَصَائِبِ تَارَةً، وَبِالنِّعَمِ أُخْرَى، لِنَنْظُرَ مَنْ يَشْكُرُ وَمَنْ يَكْفُرُ، وَمَنْ يَصْبِرُ وَمَنْ يَقْنَطُ، وقيل: نَبْتَلِيكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً، بِالشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ، وَالصِّحَّةِ وَالسَّقَمِ، وَالْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ، وَالطَّاعَةِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْهُدَى وَالضَّلَالِ، وَقَوْلُهُ: ﴿وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾ أَيْ: فَنُجَازِيكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ".

وقد ذكر لنا القرآن الكريم طريقة مثلى للتعامل مع نعمة المال، حين ذكر قصة قارون الذي أعطاه الله المال فطغى وبغى وتكبر، ونسي المنعم سبحانه وتعالى، فكان أول الظلم والبغي أن أسند هذا العطاء لنفسه، ومن ثم ظن ظنا خائبا أنه طالما أنه بعلمه ومهارته مدبر هذا العطاء وموجده، فهو حر التصرف في هذا المال دون رقيب ولا حسيب.

وهنا تدخل الصالحون من قومه ليعيدوه إلى الطريق الصحيح، والمسلك القويم في التعامل مع هذه النعم، فكان حديث القرآن الكريم عن ذلك، في قول الله تعالى: ﴿إِنَّ قَـٰرُونَ كَانَ مِن قَوۡمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَیۡهِمۡۖ وَءَاتَیۡنَـٰهُ مِنَ ٱلۡكُنُوزِ مَاۤ إِنَّ مَفَاتِحَهُۥ لَتَنُوۤأُ بِٱلۡعُصۡبَةِ أُو۟لِی ٱلۡقُوَّةِ إِذۡ قَالَ لَهُۥ قَوۡمُهُۥ لَا تَفۡرَحۡۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡفَرِحِینَ وَٱبۡتَغِ فِیمَاۤ ءَاتَىٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلۡآخِرَةَۖ وَلَا تَنسَ نَصِیبَكَ مِنَ ٱلدُّنۡیَاۖ وَأَحۡسِن كَمَاۤ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ إِلَیۡكَۖ وَلَا تَبۡغِ ٱلۡفَسَادَ فِی ٱلۡأَرۡضِۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِینَ﴾ القصص: 76، 77.

فينبغي على الإنسان ألا يبطره المال فيفرح به فرح بطر وتكبر، بل عليه أن يدخره أو جزء منه للآخرة، ولا مانع من أن يبتغي به ما أحله الله تعالى في الحياة الدنيا، وأن يحسن به إلى خلق الله كما أحسن الله إليه؛ فأعطاه وأغناه، وألا يستخدم النعم في الإفساد في الأرض؛ فيكون قد غير وبدل، فقابل الإحسان بالإساءة، والعطاء بالمنع، والخير بالشر، ولا شك أن هذا مسلك لا يرضي الله تعالى، ولا بد من العقاب في الدنيا؛ حتى يكون الدرس عمليا حيا، والمثال واضحا والاستفادة كاملة.

قال تعالى: ﴿فَخَسَفۡنَا بِهِۦ وَبِدَارِهِ ٱلۡأَرۡضَ فَمَا كَانَ لَهُۥ مِن فِئَةࣲ یَنصُرُونَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُنتَصِرِینَ وَأَصۡبَحَ ٱلَّذِینَ تَمَنَّوۡا۟ مَكَانَهُۥ بِٱلۡأَمۡسِ یَقُولُونَ وَیۡكَأَنَّ ٱللَّهَ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَیَقۡدِرُۖ لَوۡلَاۤ أَن مَّنَّ ٱللَّهُ عَلَیۡنَا لَخَسَفَ بِنَاۖ وَیۡكَأَنَّهُۥ لَا یُفۡلِحُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ﴾ القصص ٨١-٨٢.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا من فضله، وأن يهدينا بهذا الرزق شكرا وتواضعا لخلقه، ثم أداء لحق الله فيه، وألا يحرمنا الأجر في الآخرة. إنه سميع قريب مجيب الدعاء.

-----------------
أ.د. علي عثمان شحاته
القاهرة – جمهورية مصر العربية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الرزق، العمل، البركة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-10-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مجدى داود، مصطفي زهران، محرر "بوابتي"، سفيان عبد الكافي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد أحمد عزوز، أحمد النعيمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد محمد سليمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، سامر أبو رمان ، تونسي، حسن عثمان، محمد الطرابلسي، إياد محمود حسين ، صلاح المختار، عواطف منصور، جاسم الرصيف، د. طارق عبد الحليم، صفاء العراقي، محمد عمر غرس الله، محمد العيادي، نادية سعد، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، خالد الجاف ، د - محمد بنيعيش، د. أحمد بشير، طلال قسومي، صلاح الحريري، فهمي شراب، أحمد الحباسي، الهيثم زعفان، د - عادل رضا، حاتم الصولي، فتحي الزغل، أحمد ملحم، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بن موسى الشريف ، عمر غازي، المولدي الفرجاني، أبو سمية، علي الكاش، د - شاكر الحوكي ، سعود السبعاني، منجي باكير، د - المنجي الكعبي، د. عبد الآله المالكي، كريم فارق، أحمد بوادي، محمد الياسين، أشرف إبراهيم حجاج، إيمى الأشقر، د- محمد رحال، أنس الشابي، كريم السليتي، مراد قميزة، رضا الدبّابي، أ.د. مصطفى رجب، علي عبد العال، ضحى عبد الرحمن، د - الضاوي خوالدية، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الله زيدان، الهادي المثلوثي، رافد العزاوي، سلام الشماع، د- جابر قميحة، د.محمد فتحي عبد العال، د- هاني ابوالفتوح، د - مصطفى فهمي، فتحـي قاره بيبـان، سيد السباعي، محمد يحي، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمود علي عريقات، رمضان حينوني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، العادل السمعلي، الناصر الرقيق، ياسين أحمد، حميدة الطيلوش، صالح النعامي ، سلوى المغربي، حسن الطرابلسي، محمود طرشوبي، سامح لطف الله، محمود سلطان، عراق المطيري، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الغني مزوز، د. خالد الطراولي ، يزيد بن الحسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، رشيد السيد أحمد، عبد الله الفقير، صفاء العربي، د. صلاح عودة الله ، فوزي مسعود ، وائل بنجدو، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - صالح المازقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحي العابد، إسراء أبو رمان، مصطفى منيغ، رافع القارصي، عبد الرزاق قيراط ، يحيي البوليني، عمار غيلوفي، صباح الموسوي ، عزيز العرباوي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة