البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أفغانستان الطالبانيّة في زمن تراجع الإمبراطورية الأمريكية

كاتب المقال حسن أبو هنية   
 المشاهدات: 874



غزت الولايات المتحدة الأمريكية أفغانستان الطالبانية في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2001، وسرعان ما أصدرت الولايات المتحدة شهادة وفاة الإمارة الإسلامية، وبعد نحو عقدين من الحرب سقطت كابل في أيدي طالبان في 15 آب/ أغسطس 2021 دون مقاومة تذكر، وبرهنت الأحداث المتعاقبة على أن حياة "الإمارة" أطول من عمر "الإمبراطورية"، وقد عبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه في اليوم التالي تحت وقع الصدمة عن صواب سيرورة التاريخ الأفغاني، عندما أكد على أن أفغانستان "مقبرة الإمبراطوريات".

إن عودة نظام الإمارة الإسلامية التي عاد علمها ليرفرف فوق القصر الرئاسي هو هزيمة سياسية وإيديولوجية كبرى للإمبراطورية الأمريكية، التي صُدمت بالطريقة التي سيطرت من خلالها حركة طالبان على البلاد بأقل من عشرة أيام، فالسرعة التي انهارت بها قوات الجيش والأمن الأفغاني البالغ قوامها 300 ألف جندي دون قتال يُذكر كانت مذهلة، حيث رفض معظم الجنود القتال وهرب بعضهم إلى دول الجوار وسلّم آلاف الجنود انفسهم للحركة، وانضم آلاف آخرين منهم إلى طالبان، وسرعان ما انهار النظام الذي توج بفرار الرئيس الأفغاني أشرف غني من البلاد واستقراره في دولة الإمارات.

أحد أكثر المفردات تداولاّ لوصف عودة الإمارة الإسلامية وخروج الإمبراطورية الأمريكية من أفغانستان، هي "الإذلال"، حيث تواترت عبارة "هزيمة مذلة" في معظم التحليلات والتعليقات، فبحلول الذكرى العشرين لـ"الحرب على الإرهاب" التي كان من المفترض أن تشكل مدخلاً لتفرد الإمبراطورية الأمريكية وهيمنتها العالمية عقب انتهاء الحرب الباردة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وتفكك المنظومة الاشتراكية، فإن حرب الإرهاب أعادت تشكيل العالم على نحو مغاير للمخيلة الإمبراطورية الأمريكية الجامحة، وأفسحت المجال لصعود قوى وإمبراطوريات بديلة أخرى في مقدمتها التنين الصيني، ولم تكن الهزيمة المذلة في أفغانستان مقتصرة على الإمبراطورية الأمريكية بل على كافة ركاب قاطرة حرب الإرهاب، من الدول الأوروبية وخصوصاً بريطانيا التي تماهت مع السياسات الأمريكية دون مساءلة، وهذه الدول تشعر اليوم بمرارة من الذل مضاعفة، وتبدو أكثر اضطراباً وارتباكاً وتبرماً حيال الحدث الأفغاني، وتكشف عن مواقف متخبطة ومتوترة تجاه إمارة طالبان ومستقبل أفغانستان.

تشعر الدول الأوروبية بمرارة الهزيمة والعجز أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية، فقد طالبت مراراً بمراجعة اتفاق الانسحاب، لكنها أظهرت في الوقت نفسه عدم قدرة قواتها على البقاء وحدها دون الوجود الأمريكي، الأمر الذي يكشف عن تبعيتها وعدم استقلال أمنها القومي، وقد أدركت الولايات المتحدة منذ زمن أن تحقيق نصر عسكري على طالبان غير ممكن، ولم يكن أمام بايدن أي خيار آخر سوى الانسحاب دون تحقيق أي إنجاز كيفي يذكر، لا في مجال الأهداف التحررية المزعومة المتعلقة بإرساء الحرية والديمقراطية، والمساواة في الحقوق للمرأة، ولا في نطاق القضاء على طالبان ودحر الإرهاب، وهو ما سيبرره الرئيس بايدن بالقول أن هدف "يناء الأمة" لم يكن على جدول أعمال الغزو أصلاً.

لم يكن الرئيس جو بايدن سوى حلقة في سلسلة الرؤساء الذين توصلوا إلى قناعة باستحالة تحقبق نصر عسكري في أفغانستان، لكنه كان الرئيس الأكثر واقعية وبراغماتية الذي صادق على الإنسحاب تحت مسمى عملية السلام التي بدأها ترامب، وبدعم كامل من وزارة الدفاع "البنتاغون"، والتي توجت باتفاق "الدوحة" الذي أبرم في شباط/ فبراير 2020 بحضور الولايات المتحدة وطالبان والهند والصين وباكستان، والذي جاء عقب قناعة راسخة لدى المؤسسة العسكرية والأمنية الأمريكية بأن الغزو قد فشل فشلاً ذريعاً، لاستحالة كسر وإخضاع طالبان عسكرياً مهما طال الزمن، وقد أكد بايدن على هذه الحقيقة الراسخة ببساطة في خطاباته الثلاثة التي جاءت بعد سيطرة طالبان على كابل.

كان بايدن محقاً عندما أكد أن "بناء الأمة" لم يكن من أهداف الغزو الأمريكي لأفغانستان، وهو شأن كافة الإمبراطوريات الإمبريالية الكولونيالبة التاريخية القديمة، إذ لم تكن تلك الأهداف النبيلة سوى رطانة ودعاية سمجة، ومع ذلك فإن وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية وذيولهما لا تزال تصر على خسارة تلك المكتسبات المفترضة، ويبدو ذلك منطقياً حسب مجلة "ناشيونال إنترست" فقد كان العالم يتعاطى جرعةً متواصلة من "إنجازات الغرب" فيما كان يسميه "بناء الأمة" داخل أفغانستان.

ومن وجهة نظر الغرب، فقد اجتازت أفغانستان محنتها بفضل "تدخلهم" في البلاد، ولم يتوانَ دعاة هذه الرواية عن تذكيرنا بـ"التقدم المذهل الذي حققه الأفغان في ما يتعلّق بتبنّي النظام الليبرالي الديمقراطي"، بل طلبوا منا، في حال واجهت تلك القيم الجديدة أي تحديات، التصديق بأنّ قوات الشرطة والجيش الأفغاني لديهم القدرة على التصدي لأي معارضة بكل "شجاعةٍ وحماس"، ولكن تبيّن أنّ تلك الشعارات الليبرالية الرنانة كنت مجرد مظاهر فارغة تخفي في طياتها وضعاً لم يتغيّر فعلياً على الأرض في أفغانستان.

الحقيقة هي أنه على مدى عشرين عاماً، حسب الكاتب والمؤرخ البريطاني من أصل باكستاني طارق علي فشلت الولايات المتحدة في بناء أي شيء قد يشفع لمهمتها، فقد كانت المنطقة الخضراء المضاءة ببراعة محاطة دائماً بظلام لا يمكن للمقيمين إدراكه.

في واحدة من أفقر دول العالم، أُنفقت المليارات سنوياً على تكييف الهواء في الثكنات التي تأوي جنوداً وضباطاً أمريكيين، ولم يكن مفاجئاً أن ينشأ حي فقير ضخم على أطراف كابل، حيث كان الفقراء يتجمعون للبحث عن الفضلات في حاويات القمامة، وخلال سنوات حكم طالبان، كان إنتاج الأفيون يخضع لمراقبة صارمة، ومنذ الغزو الأمريكي، ازداد بشكل كبير، وهو يمثل الآن 90% من سوق الهيروين العالمي، وأصبح الآن واحد من كل عشرة شبان أفغان مدمنين على الأفيون، وبالنسبة لوضع المرأة، فلم يتغير الكثير، لم يكن هناك تقدم اجتماعي خارج المنطقة الخضراء التي تنتشر فيها المنظمات غير الحكومية.

لم تكن الحرب في أفغانستان سوى مزيج من الكذب والتضليل، فقد وثقت صحيفة "واشنطن بوست" عام 2019 في سلسلة تقارير تتكون من ستة أجزاء، بعنوان "الحرب مع الحقيقة"، تمادي الإدارة الأمريكية وقياداتها العسكرية في "الكذب" وتضليل الرأي العام طوال الحملة العسكرية، وذلك عبر اختلاق الأدلة وتحريف الإحصائيات وقمع الانتقادات اللاذعة والشكوك حول الحرب، لجعل الولايات المتحدة تبدو وكأنها تكسب الحرب بينما لم يكن الأمر كذلك على أرض الواقع، إذ تكشف مجموعة الوثائق التي تتكون من أكثر من ألفي صفحة التي أطلق عليها "أوراق أفغانستان"، أن كبار المسؤولين الأمريكيين فشلوا في قول الحقيقة بشأن الحرب في أفغانستان طوال الحملة العسكرية، فقد قدموا تصريحات متفائلة كانوا يعرفون أنها كاذبة وأخفوا أدلة واضحة حول استحالة الفوز في الحرب.

في المقابلات التي أجرتها الحكومة الأمريكية سنة 2015، قال الجنرال دوغلاس لوت، الذي خدم كقيصر للحرب الأفغانية في البيت الأبيض في عهد بوش وأوباما: "لم يكن لدينا فهم أساسي لأفغانستان ـ لم نكن نعرف ما الذي كنا نفعله؟ وما الذي نحاول أن نفعله هنا؟ لم يكن لدينا أدنى فكرة عما كنا نقوم به". وأضاف لوت، محملاً الانهيار البيروقراطي بين الكونغرس والبنتاغون ووزارة الخارجية مسؤولية وفاة الجنود الأمريكيين: "لو أدرك الشعب الأمريكي حجم هذا العجز... لقد قُتل حوالي 2400 شخص. من سيقول إن هذا كان عبثًا؟".

فمنذ سنة 2001، نُشر أكثر من 775 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، خدم العديد منهم في هذه المنطقة عدة مرات. ووفقا للأرقام الصادرة عن وزارة الدفاع، توفي حوالي 2300 جندي هناك بينما أصيب 20.589 أثناء المعارك. وقد سلّط جيفري إيجرز، جندي المارينز المتقاعد وموظف البيت الأبيض في عهد بوش وأوباما، الضوء على الهدر الهائل للموارد يالقول: "ما الذي حصلنا عليه مقابل هذا الجهد الذي تبلغ قيمته تريليون دولار؟ هل كان قيمته ما حصلنا عليه تريليون دولار؟ … بعد مقتل أسامة بن لادن، قلت إن أسامة ربما كان يضحك في قبره المائي بالنظر إلى ما أنفقناه على أفغانستان".

تكشف "أوراق أفغانستان" عن حجم الفساد المستشري في الحكومة التي نصبها الاحتلال الأمريكي، وقد أشار الكولونيل كريستوفر كوليندا، المستشار لثلاثة جنرالات ما زالوا في الخدمة، إلى أن الفساد كان متفشياً منذ البداية، ووصف حكومة كرزاي بمنظمة يحكمها لصوص، ولا تحظى بالشعبية، أما أشرف غني الذي كانت تتعزل به الدعاية الأمريكية، فيقول سعد محسني، صاحب إحدى محطات التلفزيون الأكثر شعبية في أفغانستان، "طلوع" فيقول: "سيبصق الناس على قبره لمئة عام قادمة"، حيث يُظهّر غني، من نواحٍ كثيرة، جهود أميركا الفاشلة لإعادة بناء أفغانستان وجيشها على صورتها؛ فهو أدار هيكل القيادتين العسكرية والمدنية، واستبدل الكفاءات بالولاء الشخصي. واتُّهم غني، وهو من البشتون، بإبعاد الجماعات العرقية الأخرى، فيما أدار ظهره للفساد الذي ينخر مؤسسات الدولة، مستفيداً ممّا وعد بتنظيفه.

كانت عودة طالبان إلى حكم أفغانستان مسألة وقت، فالشعب الأفغاني عايش أفغانستان الحقيقية الغارقة في البؤس والفقر والفساد والدمار والموت، أما أفغانستان المتخيلة التي يتباكى عليها الليبراليون فلم يكن لها وجود خارج المنطقة الخضراء في كابل التي ضمت حفنة من اللصوص والمنافقين، الذين تقاطروا على مطار كابل لاستكمال عزلتهم المعنوية عن الشعب الأفعاني بعزلة مادية في الشتات في العواصم الغربية، بينما الشعب الأفغاني لم يكن مستعداً للدفاع عن حكم اللصوص وعرابيهم، ولا نزال الأنظمة الغربية تدافع عن أفغانستان ليبرالية من صنع مخيلتهم الجامحة، بل شطح بهم الخيال بمطالبة طالبان بالحفاظ على الليبرالية والديمقراطية وحقوق الإنسان والمرأة، كما لو كان ذلك واقعاً فعلاً، ولم تكتفي الدول الغربية في القارة الأوروبية بالتماهي مع أفعانستان المتخيلة، بل هددت طالبان بالويل والثبور وعظائم الأمور، ويكأنها قادرة على إنفاذ وعيدها وتهديدها.

تواجه طالبان تحديات كبرى، فقد ورثت بلداً فقيراً مزقته الحرب على مدى أربعة عقود، ويبدو أن الحركة اكتسبت خبرة من تجربتها السابقة في الحكم، فعقب سيطرتها على البلاد أصدرت عفواً عن جميع خصومها، وتعهدت بالسماح للنساء بالتعليم والعمل وفق الشريعة الإسلامية، وصمان مشاركة كافة الأطراف بالعملية السياسية، واحترام حقوق المكونات العرقية الأفغانية والأقليات الدينية، وبعدم استخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات خارجية، وفي إشارة واضحة لطمأنة الغرب المسكون بالإرهاب، قامت الحركة بإعدام الزعيم السابق لـ"ولاية خراسان" التابع لتنظيم الدولة الإسلامية أبو عمر الخراساني، الذي اعتقل في العام الماضي من قبل قوات الأمن الأفغانية.

أظهرت طالبان منذ سيطرتها على كابل مرونة واضحة وبراغماتية شديدة، وبدت أكثر اعتدالاً من ذي قبل، وهو ما يؤكد على أهمية القراءة السياقية في فهم الحركة، ولا يبدو أن الدول الغربية المسكونة بالقراءة الاستشراقية النصية مؤمنة بالتحولات السياقية، إذ لا تزال تصر على الطبيعة الجوهرانية لطالبان خصوصاً وللإسلام عموماً، وتُعيد التعامل معها كمنظمة إرهابية، ولا يوجد مؤشرات على الاعتراف الغربي بحكومة طالبان واستدخالها في بنية المجتمع الدولي، وتبدو دول جوار أفغانستان أكثر مرونة، ففي الآونة الأخيرة قامت حركة طالبان بإرسال وفود إلى الصين وروسيا، حيث تعمل كل من روسيا والصين بنشاط على تعزيز إعادة إعمار أفغانستان، وتبدو العلاقة مع إيران وباكستان جيدة، مع ذلك فإن التفاهم والتعاون بين هذه الدول وطالبان لا يعني أنها سوف تعترف قريباً بنظام طالبان، فالشرط الأساسي لكي تعترف هذه الدول بشرعية نظام طالبان هو ضمان عدم وجود منظمات إرهابية في أفغانستان تهددها.

خلاصة القول أن الإمبراطورية الأمريكية تلقت هزيمة مذلة في أفغانستان على يد إمارة طالبان الإسلامية، وهي هزيمة تؤشر على تراجع نفوذ أمريكا وهيمنتها العالمية، فالحرب التي كان من المفترض أن تعزز مكانتها الدولية من خلال مداخل حرب الإرهاب، ساهمت بصعود قوى منافسة كالصين وروسيا، وفي الوقت الذي تُظهر طالبان مرونة وبراغماتية في التعامل مع المجتمع الدولي وتبعث برسائل إيجابية حول اعتدال نهجها وسلوكها في الحكم، لا يبدو أن الولايات المتحدة وحلفاءها من الدول الأوروبية قد تعلموا الدرس، حيث لا تزال الدول الغربية تتعامل مع طالبان كمنظمة إرهابية، وتطالبها بالتخلي عن هويتها الدينية الإسلامية وثقافتها المحلية، وإلغاء نظام الإمارة الإسلامية والدخول في حكم المسيحية الليبرالية، وإذا ما أصرت الدول الغربية على رؤية الأشياء من منظورها الاستشراقي التخيلي، فلا جدال في أن أفغانستان طالبان سوف تنفجر في وجه الجميع، ويبدو الشرق الأوسط مكاناً مثالياً للانفجار، فالعالم "الليبرالي" الذي يدعم أنظمة دكتاتورية فاسدة وغير شرعية في المنطقة، ولا يقبل يوجود حركة إسلامية مسالمة كحزب النهضة لن يتسامح مع حركة مسلحة كطالبان، وهكذا فنحن على وشك الدخول في حقبة من الفوضى والعنف في أقرب وقت.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

طالبان، إفغانستان، أمريكا، الحركات الإسلامية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-08-2021   المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أبو سمية، فتحي الزغل، تونسي، د - الضاوي خوالدية، علي عبد العال، العادل السمعلي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمر غازي، وائل بنجدو، د - عادل رضا، محمود طرشوبي، سلام الشماع، كريم السليتي، محمد شمام ، د.محمد فتحي عبد العال، د. خالد الطراولي ، فهمي شراب، د - المنجي الكعبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، المولدي الفرجاني، طلال قسومي، مراد قميزة، أحمد الحباسي، عواطف منصور، محمد اسعد بيوض التميمي، يزيد بن الحسين، محمود سلطان، حميدة الطيلوش، د. عبد الآله المالكي، أحمد بوادي، د - مصطفى فهمي، صلاح المختار، يحيي البوليني، عبد الغني مزوز، محمد يحي، صفاء العراقي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فتحـي قاره بيبـان، رشيد السيد أحمد، سيد السباعي، علي الكاش، عبد الله الفقير، مصطفي زهران، سليمان أحمد أبو ستة، رافع القارصي، عمار غيلوفي، محمد الطرابلسي، فتحي العابد، جاسم الرصيف، د. أحمد بشير، سلوى المغربي، أحمد ملحم، حسن عثمان، خبَّاب بن مروان الحمد، الهادي المثلوثي، سفيان عبد الكافي، أحمد النعيمي، الناصر الرقيق، أشرف إبراهيم حجاج، صلاح الحريري، ياسين أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- هاني ابوالفتوح، محرر "بوابتي"، عبد الله زيدان، د. طارق عبد الحليم، سامح لطف الله، منجي باكير، إياد محمود حسين ، رمضان حينوني، د. صلاح عودة الله ، د. أحمد محمد سليمان، د- محمود علي عريقات، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد عمر غرس الله، صالح النعامي ، عراق المطيري، د. عادل محمد عايش الأسطل، رافد العزاوي، خالد الجاف ، عبد الرزاق قيراط ، إيمى الأشقر، محمود فاروق سيد شعبان، مجدى داود، أ.د. مصطفى رجب، سامر أبو رمان ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بنيعيش، د- جابر قميحة، عزيز العرباوي، حاتم الصولي، الهيثم زعفان، ماهر عدنان قنديل، محمد العيادي، د - صالح المازقي، صباح الموسوي ، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفى منيغ، أنس الشابي، فوزي مسعود ، رضا الدبّابي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد أحمد عزوز، د- محمد رحال، كريم فارق، ضحى عبد الرحمن، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسن الطرابلسي، نادية سعد، محمد الياسين، صفاء العربي، سعود السبعاني، د - شاكر الحوكي ، إسراء أبو رمان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة