البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الهدهد واللقاء الأول

كاتب المقال فتحي العابد - تونس / إيطاليا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1430


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تربطني علاقة بطائر الهدهد منذ الصغر إذ كان هناك كدس حجر وراء بيتنا، وكان كل يوم يقف على إحدى أحجاره خاصة في الصباح الباكر أو قبل الغروب، وكلما اقتربت من كدس الحجر شممت رائحة كريهة. كنت أسأل جدتي رحمها الله عن سبب تلك الرائحة التي كلما اقتربت من كومة الحجر زادت، وكانت تجيبني بأن سببها الهدهد، فأعيد السؤال ولماذا رائحته كريهة فتقول لي لأنه لايستحم.

فعرفت بعد أن أنثى الهدهد ببناء عشها في الشقق أو بين الأحجار تكون رائحة عشها نفاذة قذرة سببها سوائل زيتية تفرزها غددها الدرقية، وتخرجها في شكل إفرازات سوداء اللون أو بقايا من محتويات أمعائها، وبعثها وإطلاقها على مسافة تصل الخمس أمتار، وذلك لحماية صغارها من أي كائنات مفترسة.

والمدهش أنّ هذه المادة المنفرة للأعداء تطرد أيضاً الحشرات والطفيليات، لا بل تعمل كمضاد للبكتيريا يحمي الهدهد من الأمراض.

كان سكان أوروبا الوسطى يتشاءمون من ظهور الهدهد، ويربطونه بقرب حلول كارثة طبيعية تنبئ بخسارة المحصول الزراعي، كما تشاءموا من صوته واعتقدوا أنه ينذر بموت قريب أو فناء قطيع المواشي، وبحلول القرن الخامس عشر شاع بين الألمان استخدام الهدهد في السحر الأسود لجلب الشياطين والجن، وبعض الشعوب الإفريقية اليوم، ويؤمن بعض سكان مناطق أستونيا بأن مشاهدة طائر الهدهد هو دليل على حلول مجاعة قريبة في السنة المقبلة أو علامة مطر أو طقس سيء، أما البولنديون فقد ظنوا لفترة طويلة بأن الهدهد هو طير جلبه اليهود معهم عندما أتوا ليستقروا فيها.

أما العرب فقد نسبوا تاج الهدهد إلى أسطورة تتحدث عن فضيلة برّه بوالديه، إذ يروون أنه بعد وفاة والديه، جاب الأرض وهو يحملهما بحثا عن قبر لهما، ولما لم تطاوعه نفسه أن يدفنهما في أي مكان، قرَّر دفنهما في وهدة خلف رأسه، واعتقدوا أن تاج الهدهد مكافأة ربانية على صنيع بِرِّه، وتعويضا عن وهدة القبر، ذاهبين إلى القول بأن رائحته النتنة تعود إلى حمله للجيفتين.

الهدهد أثناء طيرانه يشبه الفراشات وحركته توصف بالحركة الموجية، فهو يحلق بارتفاع منخفض ثم يهبط إلى الأرض ويحلق من جديد وكأنه موجة تنسحب وتعود مرة أخرى، يستغل فيها موجات الهواء، فينتج عنه تحليق بأقل جهد، ويطير على مسافة منخفضة تسمح له بالطيران مسافات بعيدة ودون توقف، لذلك كانوا قديما يستخدمونه في إرسال الرسائل من مكان لآخر. 

ما ورد في القرآن الكريم بشأن هذا الطائر شكَّل منعطفا تاريخيا في الثقافة الإنسانية، ووضعه القرآن الكريم في مقام استثنائي، رفع الهدهد إلى ما فوق سائر الطيور، وارتبط وروده بمملكة جمعت الإنس والجن والطير يدير شؤونها ملكٌ ونبيٌّ في الوقت نفسه، هو سليمان عليه السلام، ولها نظام صارم ودقيق ومواقيت معلومة لا يخالفها أحد، ومن يخالفها يتعرَّض للعقاب الذي يحدِّده الملك، ويستدل على ذلك بغضب النبي سليمان على الهدهد حين لم يجده: "وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ، لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ" (النمل 20ـ 21(. لكن الهدهد الذي كان يعرف ما ينتظره، دافع عن نفسه في محضر نبي الله سليمان عليه السلام وفق سياق شجاع ولافت لملك أن هناك أمرا بتلك الأهمية خارج دوائر معارفه، فأنصت عليه السلام، مستمعا للهدهد الذي يخاطبه مباشرة: "فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ" (النمل 22(، وهذا يرشدنا إلى أن طائر الهدهد يعرف الإتجاهات، أي له معرفة ملاحية جيدة، إذ يستطيع طائر الهدهد اجتياز مسافة 75 كم في الساعة تقريبا، والمعروف أن المسافة بين القدس واليمن بحدود 2000 كم تقريبا، وإذا افترضنا بأن طائر الهدهد يجتاز في اليوم (من الساعة 6 صباحا إلى الساعة 6 مساءا) بحدود 900 كم تقريبا، أي انتقاله من القدس إلى اليمن قد يحتاج يومين تقريبا.  كما أن الآية ترينا كيف ازداد سيدنا سليمان إنصاتا للطائر بعد أن عمّد النبأ باليقين، وتفاصيله بالإحاطة، مؤكدا بقوله تعالى: "إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ" (النمل 23(.

والقرآن يبن لنا أن نبي الله سليمان عليه السلام لم يفتقد الهدهد إلا بعد غياب، كما أنه لا يعرف شي عن الملكة وقومها لعبادة الشمس من دون الله، فالطير قال أنه وجد أمة يعبدون الشمس من دون الله وهذا دليل على بعد المسافة.

فكيف عرف وشاهد الهدهد أن امرأة تحكمهم، ولم يقل ملك؟ وكيف عرف إسم الأرض؟ وكيف عرف أن القوم يعبدون الشمس؟ مع العلم أن عبادة سبأ كما نقلها التاريخ هي: المقة، عشتار، ود، سين وحولها عبادات لممالك أخرى..

والناظر في قصة ابن ميمون في صحيح البخاري، يقف على تلك التفاصيل المهيبة التي تتحدث عن عظمة ملكة سبأ: "وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ" (النمل 24). لقد أحاط الهدهد بدقائق الأمور وطقوس القوم التعبدية، متوغلا إلى قناعاتهم وعقيدتهم التي من الصعوبة بمكان تغييرها، وهذا أمر يتطلب من نبي الله سليمان دعوتهم إلى التوحيد الذي جاء به جميع أنبياء الله ورسله: "أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" (النمل 25-26). لقد ختم الهدهد الإدلاء بحجة غيابه بمفارقة بليغة تؤكد إيمان الهدهد بالله الواحد الأحد، وتفصح عن بيان الفرق بين جملة "ولها عرش عظيم"، في مقام الحديث عن الملكة بلقيس، و"العرش العظيم" في ختام بيانه الموجز، ففي الأولى الصفة والموصوف نكرتان، لارتباطهما بالملوك والسلاطين في الدنيا، وفي المقام الثاني الصفة والموصوف معرَّفان لارتباطهما بملك الملوك، مَن عرشه فوق جميع العروش "ربُّ العرش العظيم".

ولكي يتأكد سليمان عليه السلام من خبر الهدهد كتب رسالة إلى قوم سبأ يدعوهم فيها إلى التوحيد وعبادة الله تعالى، موجبا على الهدهد إكمال المهمة: "اذْهَب بِّكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ" (النمل 28). وذهب الهدهد في رحلته الثانية، ولكن هذه المرّة بأمر مباشر من النبي سليمان عليه السلام.

لقد رسّخ الهدهد مكانته في الثقافة الإسلامية طائرا مرموقا ليس كغيره من الطيور، قادرا على أن يحمل من المهمات والرموز ما لا يمكن لغيره من الطيور أن يحمله، وتعزَّزت هذه المكانة بما يُروى عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم في الحديث الصحيح من أنه نَهى عن قَتلِ أربعٍ من الدوابِّ: النَّملةِ، والنَّحلةِ، والهُدهدِ، والصُّرَدِ.

كما أن للهدهد حضوره اللافت في الثقافة العربية، لأنه أتى بالخبر اليقين، بل أصبحت صورته رمزا لصحة أي خبر، فالشاعر فريد الدين العطار، (المتوفى عام 1221م)، يخصّ الهدهد في مؤلفه "منطق الطير" بمكانة مركزية في عالم الطيور، لما فيه من صفات قيادية تتجلى في خطبة بليغة يروي فيها أسفاره عبر فضاء الأراضي المنبسطة والمحيطات والجبال والوديان والصحاري، ويفاخر بنفسه على غيره من الطيور بقدرته على التحليق فوق الماء من دون رؤية لليابسة، وبأنه شرع في عهد النبي سليمان عليه السلام في "استكشاف حدود الأرض من الساحل إلى الساحل".

كنت مشدوها بطائر الهدهد كثيرا في الصغر، حتى أني اصطدت أحدهم قصد تشريحه ورؤية ما بداخله، كنت أعرف أنه يختلف عن غيره من الطيور، وأنه مليء بالأسرار والألغاز في التراث التونسي والعربي عموما التي تجذبك إليه، ووضعت فرخين من صغاره في قفص لتربيتهما ومعرفتهما عن قرب، لكنهما ماتا جوعا رغم أني كنت أجلب لهم كل شيء.

ومن خلال هذا المقال يتضح لنا كيف أن الهدهد علمنا كيفية نقل الخبر، وأن علماء الصحافة اليوم لم يبتكروا شيئا جديدا، وأن مايسمى في عالم الصحافة ب"الإعجاز الإعلامي" قد علمه لنا الهدهد في قصته مع سيدنا سليمان، أي أن كل خبر صحفي ينبغي أن يتكون من عنوان ومقدمة وجسم للخبر وخاتمة:

1/ "وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ"، أي أنه أكد صدقيته ، وحدد مكان الخبر.
2/ "إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ"، عرف أنها امرأة، فالهدهد له عقل ويعرف الفرق بين الذكر والأنثى تملكهم عرف العلاقة الإدارية بينها وبين قومها، فهي لا ترأسهم ولا تقودهم ولا تؤمهم فحسب، وهي ليست فقط ملكتهم، ولكنها تملكهم، "وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ"، ومعنى هذا أن الهدهد اطلع على ملكها وقيّمه، كما أن لديه خبرة في الأشياء عرف بها كيف يقيم هذا الملك، "وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ"، هو يقيم عرشها ويقدر أنه عظيم، فمن الذي علمه هذا؟ لا شك أنه الله رب العالمين ولا جدال أن كل هذه الأمور الأربعة محسوسة ومدركة بالحواس الخمس أو ببعضها.
3/ "وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ"، وأنت لا تستطيع من رؤيتك لقوم يسجدون أن تعرف أهم يسجدون لله أم للشمس، أم نفاقاً؟ فذلك في نيتهم التي لا يمكن الاطلاع عليها من الظاهر، ولكن الهدهد عرف ما في عقولهم.
4/ "وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ"، فصدهم عن السبيل فهي أخبار لا تدرك بالحواس ولكن بالاطلاع على مخبوء العقل، ومعناها أن الهدهد يعرف الهدى من الضلال، وهكذا نرى أن الهدهد في قصته الخبرية استخدم الألفاظ المناسبة التي تدل على المعنى المراد.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الهدهد، تأملات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-04-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  بيع الجمل ياعلي
  الهدهد واللقاء الأول
  البغولية
  ابني بدأ يكبر
  ثروة العقول
  حتى لا ننسى..
  الدعوشة إعاقة ذهنية
  الجدية قيمة مفقودة في تونس
  بومباي Pompei عبرة التاريخ
  معنوية النضال
  علاقة النهضة بمنزل حشاد
  حنبعل القائد العظيم
   زرادشتية حزب الله
  بناء الإنسان
  تجديد الفهم الديني
  منزل حشاد
  لطفي العبدلي مثال الإنحدار الأخلاقي
  النهضة بين الفاعل والمفعول به
  حركة النهضة بين شرعية الحكم ومشرعتها الشعبية
  التمرد على اللغة العربية في تونس
  قرية ساراشينسكو “Saracinesco” صفحة من الوجود الإسلامي في شبه الجزيرة الإيطالية
  هروب المغترب التونسي من واقعه
  سياسة إيران الإستفزازية
  محاصرة الدعاة والأئمة في تونس
  المعارضة الإنكشارية في تونس
  حجية الحج لوالديا هذا العام
  إعلام الغربان
  المسيرة المظفرة للمرأة التونسية عبر التاريخ
  رسالة إلى الشيخ راشد الغنوشي
  الدستور.. المستحيل ليس تونسيا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. خالد الطراولي ، محمد الطرابلسي، يزيد بن الحسين، د.محمد فتحي عبد العال، سامح لطف الله، د - صالح المازقي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود فاروق سيد شعبان، عواطف منصور، فتحي الزغل، سامر أبو رمان ، سليمان أحمد أبو ستة، علي عبد العال، إياد محمود حسين ، الهيثم زعفان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سعود السبعاني، يحيي البوليني، طلال قسومي، د - مصطفى فهمي، أبو سمية، أ.د. مصطفى رجب، د - المنجي الكعبي، د. طارق عبد الحليم، عراق المطيري، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، علي الكاش، د - شاكر الحوكي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، نادية سعد، العادل السمعلي، محمد العيادي، أشرف إبراهيم حجاج، كريم فارق، د- هاني ابوالفتوح، سلام الشماع، المولدي الفرجاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحـي قاره بيبـان، د- محمود علي عريقات، عزيز العرباوي، د- جابر قميحة، خبَّاب بن مروان الحمد، خالد الجاف ، مصطفي زهران، فهمي شراب، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الناصر الرقيق، محمد شمام ، رضا الدبّابي، أحمد بوادي، حسن الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، محمد أحمد عزوز، ضحى عبد الرحمن، فوزي مسعود ، د- محمد رحال، مراد قميزة، محرر "بوابتي"، حسني إبراهيم عبد العظيم، حميدة الطيلوش، رمضان حينوني، أحمد النعيمي، الهادي المثلوثي، محمد الياسين، محمد يحي، محمود سلطان، مصطفى منيغ، سفيان عبد الكافي، ماهر عدنان قنديل، محمد عمر غرس الله، صلاح المختار، د. صلاح عودة الله ، إيمى الأشقر، مجدى داود، أحمد الحباسي، ياسين أحمد، أحمد ملحم، د. عادل محمد عايش الأسطل، جاسم الرصيف، صفاء العراقي، رافد العزاوي، عبد الرزاق قيراط ، منجي باكير، محمود طرشوبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد اسعد بيوض التميمي، حسن عثمان، فتحي العابد، عمار غيلوفي، د - محمد بنيعيش، تونسي، د. أحمد بشير، عبد الله الفقير، د - محمد بن موسى الشريف ، عمر غازي، صالح النعامي ، سلوى المغربي، د - عادل رضا، سيد السباعي، حاتم الصولي، رافع القارصي، صفاء العربي، وائل بنجدو، كريم السليتي، د. عبد الآله المالكي، صباح الموسوي ، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله زيدان، أنس الشابي، إسراء أبو رمان، رشيد السيد أحمد، صلاح الحريري، عبد الغني مزوز،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة