البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الواقعية ... سيدة المواقف

كاتب المقال د- ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1312


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مع أن أعتبار نحن في مرحلة هدر للوقت والجهد، وأن النظام الحالي العراقي ليس بنظام ويصعب إطلاق وصف محدد عليه، هذا ما يجمع عليه الأغلبية الساحقة من العراقيين، بما ذلك فئات واسعة من الجماعات الحاكمة. ونسمع ونقرأ الكثير جداً من كافة الأطراف أقاويل شتى، والقاسم المشترك الأعظم بين المتحدثين والكتاب والمعلقين هو ضياع تلمس الوجهة Concepttion) ) أو البوصلة، وقد فات معظمهم حقيقة أن الموقف في العراق بل وفي عموم المنطقة، يمر بمرحلة كالمرجل في أقصى درجات احتمالة ... وأن الفدرالية والكونفيدرالية، والأقاليم، والتقسيم والتشظية والتمزق والتشرذم هي ليست ضرباً من ضروب التشاؤم، بل من الأمور المطروحة على بساط البحث والمداولات كأحتمالات ...! فيما يتحدث الجميع عن الديمقراطية وكأنها خيار مطروح في متناول اليد بباب البيت ..! لا أحد يريد أن يقتنع أنك تودع الديمقراطية وتستقبل الطغيان والتفرد وصولاً للديكتاتورية بأشكالها الناعمة والدموية، مباشرة بعد عبورك للبسفور وتضع قدمك في القارة الآسيوية الخالدة ..!

منذ 64 عاما وأنا أشتغل وأقرأ وأعمل كسياسي وأدرس السياسة للطلاب، لم أشاهد ولم ألاحظ لليوم أحدا يسعى للديمقراطية، ولكن الناس يتراشقون بهذه الكلمة كنوع من المكائد والتعجيز في الناش، نسيم من الديمقراطية (أقصد بالديمقراطية دولة القانون المستقرة) عشناه في العراق في العهد الملكي، دفعت العائلة المالكة ثمنه من دماءهم وحياتهم، وسحلناهم وعلقناهم عراة في الشوارع، بلا تحقيق ولا محاكمة، هذا ونحن أكثر من يتشدق بالدين وبالحلال والحرام. وأراهن أن ثلاثة أرباع من يتحدثون بالديمقراطية لا يعلمون ما هي الديمقراطية، معظمهم يعتقد واهماً أنها تبادل سلمي للسلطة فحسب، طيب ألم يصل موسوليني في إيطاليا للسلطة بالانتخابات (في العشرينات)، وكذلك هتلر في ألمانيا(في الثلاثينات). ألم يصل شخص مثل ترامب للسلطة في أميركا بالانتخابات، وكاد أن ينالها مرة ثانية بالعنف (الديمقراطي)، لولا تدخل ديمقراطي من العسكر، وقبله أحمق سخيف شبه أمي يدعى جورج بوش الأبن، ألم يحكم بريطانيا العظمى (مهد الديمقراطية... ومهد الاستعمار ...!) شخص كذاب محتال أسمه بلير، يتضمحك بخفة ويعترف بقيامه بجريمة لا داع لها، أدخل البلاد باعترافه في حرب لا داع لها ..! وفي سلة الدول الرأسمالية (الديمقراطية) 1287 تجربة نووية وهي المتسببة بتلوث العالم وانهيار النظام المناخي.

الولايات المتحدة: أجرت 1032 تجربة بين عامي 1945 و 1992.
المملكة المتحدة : أجرت 45 تجربة بين عامي 1952 و 1991.
فرنسا : أجرت 210 تجربة بين عامي 1960 و 1996.

وفي سجل احتقار الديمقراطية هناك الكثير جداً من الأحداث، أحدثها هو التآمر ليل نهار على الرئيس التركي الفائز ديمقراطياً لأنه لا يوافق مصالحهم.

إذا وافقتموني على هذه النظرية (وقد تحدثت عن وقائع مادية)، ستصبح معها الضمة والشدة في الخطاب، وأبوك لم يسلم على أبي، وفلان كان يقود اللوري ودهس في طريقة (س + ص) وسائر الطروحات الشخصية وشبه الشخصية من هذا القبيل، تصبح من نوافل الكلام وتوافه الأمور، وينبغي أن نضعها جانبا، رغم أن بعضها مؤلم، ولكننا حين نناقش قضية حياة أو موت إنسان على طاولة العمليات، والجميع يعلم أنه ليس بإنسان ... بل وطن . تصبح قضية ثانوية.

الجميع يطرح الحل المثالي الأقصى، فيما يدور البحث الواقعي عن الممكن، وقبل أيام كان يحدثني صديق ويطرح الحلول الضخمة المثالية والحد الأقصى، وهو لا يملك بجيبه أكثر من قلامة الأظافر ... فليتفضل مشكورا من لديه حل أفضل يوفر كامل القوة والسطوة والبأس .. حل مضمون وليس مغامرات سندباد .... نحن نتذابح بوحشية تحسدنا عليها حتى الضواري، العراق يمضي بسرعة إلى التدمير والتلاشي، ونجد من يعترض على مفردات تافهة لا معنى لها سوى البحث عن ذرائع ... لكي أقول لا فحسب... وهل يدرك من يقول لا ماذا يكمن خلف هذه العبارة ... هل لديه حلول ذهبية وماسية لمريض يلفظ أنفاسه ..! نحن بحاجة حتى لعربة طنبر يسحبها حصان، وهناك من يشترط " لا ..ما أريد .. إلا بسيارة إسعاف مرسيدس موديل 2021 " . هذه مهزلة مثيرة للسخرية، والمؤلم فيها أنها واقعية.

كنت أحادث صديق عاش كل حياته في ألمانيا منذ أن كان عمره 10 سنوات، وله ميل للشيوعيين، عن دور غورباتشوف في تفكيك الاتحاد السوفيتي فاجئني بالقول " غير .. صدام حسين " ولما بهت وتصورت أني لم أسمع أو أنه يمزح، فقال " أي لو..ما صدام ما سقط الاتحاد السوفيتي ...... !".

نعم هناك استعمار وإمبريالية وصهيونية وقوى معادية لنا .. ولكني أعتقد أن جوهر المشكلة الأساسية كامنة فينا نحن ...! الواقع الموضوعي صعب، ولكن نحن لا نتعامل مع الأحداث بمستوى الأحداث ... السلطة في بغداد تقبع في درجات منحطة للغاية، هم فعلاً حثالة المجتمع العراقي، طيب ولكن ماذا يمنع أن تتفاهم سائر قوى الشعب العراقي وفيها شخصيات سياسية وعلماء وسياسيين محترمين ... هذا سر من الأسرار ، هل هو بسبب ارتفاع منسوب ودرجة الأنا عند الفرد العراقي .. نعم، هل أن الثقة اهتزت بين الناس .. نعم وهذه أيضاً، هل بسبب تداخل واختلاط الرؤية، نعم ... ولكن السياسة هي فن الممكن، وليس فن الحديث وزخرف الكلام...! أنت تريد خارطة الوطن كله، وأمامك سلطة مدعومة من المحتلين غير قادرين السيطرة على محافظة واحدة ..! لا أدري ماذا نحتاج بعد لنكون واقعيين ..! وأعيد هنا مثل ألماني كنت قد أورته قبل فترة ..
Ich habe viele Wünsche, aber leider nicht genug Geld .....! " "
لدي أمنيات كثيرة ... لكن للأسف ليس الكثير من المال ".

كثيرون لديهم أفكار رائعة مخلصة، ولكن العبرة تكمن في التطبيق، فلنتحدث رجاء عما هو ممكن، فمن الأفضل أن أشتري دراجة بخارية، أو حتى هوائية بقدراتي، على امتطاء رولزرايز فخمة في الأحلام، الحديث في الخيال العلمي سهل في التخيل، وللفرجة الآنية فقط، وفي بعض الأفلام يكتبون ملاحظة في بداية الفلم ونهايته، جملة موجهة للصبيان والفتيان، " رجاء لا تقم بهذه الحركات فهي مميتة ".

بعد هذا البؤس الذي نعيشه نحن لا نستطيع التفاهم على حتى المسلمات ... وعلى أبسط الأمور، لأن كل واحد منا يعتقد أنه زعيم وقائد، وعبقري ومفكر وفيلسوف ومؤرخ لا يشق له غبار، أليس هذا ضرب من الجنون المطلق ..! هناك عناصر وعوامل عديدة يمكن البناء عليها ولكن هناك عجز غير مفهوم ... لنكن واقعيين فليصعد البناء لحد الشبابيك والباقي يصير خير ... أحسن من النوم في العراء .... نحن في العراء الآن ... لا توجد رواتب للشهر القادم، العراق مهدد بأنهيار كامل ....

حالتنا تشبه : قطعة الأرض موجودة، الطابوق والحديد والسمنت موجود، المهندس حاضر والعمال المهرة واقفين بالاصطفاف ... والمال موجود بوفرة ... ولما لا يصعد البناء ...؟


سؤال عويص .... لكن يستحق الإجابة وليس للترك ...!



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الخيال السياسي، الواقع، التغيير،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-02-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسن الطرابلسي، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، ياسين أحمد، خالد الجاف ، ماهر عدنان قنديل، سعود السبعاني، د. طارق عبد الحليم، إسراء أبو رمان، أحمد ملحم، عبد الله الفقير، خبَّاب بن مروان الحمد، يزيد بن الحسين، الناصر الرقيق، حميدة الطيلوش، الهادي المثلوثي، الهيثم زعفان، محرر "بوابتي"، حاتم الصولي، سيد السباعي، د - المنجي الكعبي، محمد يحي، فتحي الزغل، طلال قسومي، صلاح الحريري، د - عادل رضا، رافع القارصي، علي عبد العال، أحمد بوادي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد أحمد عزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، صالح النعامي ، وائل بنجدو، محمد العيادي، جاسم الرصيف، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - مصطفى فهمي، عمر غازي، سامر أبو رمان ، كريم فارق، صباح الموسوي ، صلاح المختار، رافد العزاوي، نادية سعد، محمود فاروق سيد شعبان، د. أحمد محمد سليمان، د- جابر قميحة، محمد شمام ، تونسي، مراد قميزة، سفيان عبد الكافي، سلوى المغربي، المولدي الفرجاني، د - الضاوي خوالدية، محمد الطرابلسي، عبد الغني مزوز، ضحى عبد الرحمن، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الله زيدان، د- محمود علي عريقات، فتحي العابد، د. خالد الطراولي ، د- محمد رحال، مصطفي زهران، أ.د. مصطفى رجب، محمد الياسين، عبد الرزاق قيراط ، عمار غيلوفي، محمد عمر غرس الله، محمود سلطان، علي الكاش، د - صالح المازقي، عراق المطيري، د- هاني ابوالفتوح، رضا الدبّابي، عواطف منصور، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد الحباسي، صفاء العراقي، فوزي مسعود ، د - محمد بنيعيش، كريم السليتي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عزيز العرباوي، أبو سمية، فهمي شراب، رمضان حينوني، أنس الشابي، د. عبد الآله المالكي، د. صلاح عودة الله ، إيمى الأشقر، د - شاكر الحوكي ، حسن عثمان، مجدى داود، رحاب اسعد بيوض التميمي، سلام الشماع، أحمد النعيمي، صفاء العربي، د. أحمد بشير، د.محمد فتحي عبد العال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود طرشوبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إياد محمود حسين ، مصطفى منيغ، رشيد السيد أحمد، سامح لطف الله، فتحـي قاره بيبـان، منجي باكير، العادل السمعلي، سليمان أحمد أبو ستة،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة