البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ظواهر سياسية
أولاً : التكتلات والانشقاقات في الحركات الثورية

كاتب المقال د - ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1059


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كنت قد كتبت في أوقات متفرقة، تقارير عن موضوعات سياسية اعتبرتها هامة، كما تضمنت جانباً من أعمالي المؤلفة نصوصاً، أو هوامشاً وملاحظات على أعمال قمت بترجمتها. ومن تلك أعمال تتناول ظواهر سياسية مهمة، وذات تأثير مباشر على وعي الجماهير، إلا أنها للأسف ما زالت تختلط بدرجة مؤثرة في خلق الوعي النهائي للجماهير، ومنها مثلاً عدم الاتفاق بصفة تامة حتى يومنا عن جوهر أحداث مصيرية مر بها وطننا العراقي أو أمتنا العربية، وما زال الطابع العاطفي لبعض تلك الأحداث يطغي على كتابات حتى السياسيين، والأحزاب السياسية، ومن تلك مثلاً عدم التشخيص الدقيق لحدث معين بوصفه ثورة أم انقلاب عسكري، وعدم التميز الدقيق بين معاهدة / أتفاق، وتحالف، وبين تحالف سري والمعني العلمي للمؤامرة، والفرق بين جيش وقوات مسلحة، ناهيك عن معرفة الفرق الجوهري بين دولة وحكومة. وما هي نظرية الحكم التي يقوم عليها أي نظام سياسي .

ولابد من التنويه، أن مثل هذه الظواهر تكون نادرة جداً في المجتمعات الأوربية، والأسباب كثيرة في مقدمتها، تقدم طبيعة العمل السياسي إلى مستويات راقية، والوعي العالي وانتشار المعرفة للجماهير التي يصعب غشها وخداعها، والمستوى المتقدم لأجهزة الثقافة والإعلام. وشبه انعدام للأمية والأمية السياسية، يقود إلى تحديد دقيق للمصطلحات السياسية وطريقة التعامل بها.

ونفتتح سلسلة هذه التقارير بموضوعة مهمة هي التكتلات والانشقاقات في الحركات الوطنية والثورية، وهي تمارس في الساحة السياسية والكثير منها يفشل ويتلاشى بعد عدة سنوات، ولكن دون أن يتساءل الوسط الثقافي / السياسي لماذا فشلت تلك الحركة الثورية التي كانت ترفع شعارات رائعة ..هللت لها الجماهير من فرط توقها للعمل الثوري الصادق وتوجه صادق نحو أهدافها. وضرورة أن تدرك القواعد وجماهير الحزب والجماهير الشعبية العوامل الحقيقية وراء التكتل (الفلاني) الذي يدور في حركة ما وإلى ما يهدف حقيقة.

من المتوقع جداً، أن تعمد الدوائر المعادية لبلادنا وأمتنا (وليس من الصعب معرفتها)، أن تتصدى للحزب أو للحركة (س) وتبذل جهداً كبيراً في التآمر والتكتل ومحاولات أنشقااق ....وقد تفشل محاولة، فيقوم بأخرى، ويزج بالاحتياطي الأخير ويضطر إلى كشف عناصر بذل جهداً في كسبها وغطى عليها لسنوات ....! والجهة المشغلة للتكتل لا ترعى ذمة ولا شرف للمشاركين في التكتل، المشغل هو ضابط مخابرات لا وجدان ولا ضمير لهل، فما يهما هو أهدافها ليس إلا.

من المؤكد أن الأسباب ذاتية وموضوعية.. نعم، ولكن أين يكمن الذاتي وأين يقع الموضوعي منها. وبتقديري أن هذه أسئلة مهمة جداً، وقد يتوقف على فهما الدقيق تقيمنا النهائي الصائب الموضوعي لتلك الظاهرة السياسية أو مرحلة برمتها. فمن حق الشعب العراقي أن يعرف بعد مرور قرن على الاستقلال معرفة دقائق وجوهر التحولات المفصلية في تاريخه المعاصر، وما حدث خلال هذا المسيرة. معظم التحولات كانت نتائج لانقلابات عسكرية وخلافات سياسية جوى التعامل معها خطأ، وكل هذه جرت وتجري لأننا نفتقر إلى نظام سياسي جامع مانع. مهم جداً أن نعرف الأحداث بدقة .. أنقلاب أم ثورة ؟ مهم جداً أن يتمكن أي مواطن أن يميز بين الدولة والحكومة، وبين الجيش والقوات المسلحة، وبين الميليشيا والقوات النظامية.

ظاهرة التكتلات والانشقاقات في الحركات الثورية، هي ظاهرة ليست الجديدة تاريخياً، كما أنها لا تقتصر على حركة ثورية دون غيرها، في حين أن الحركات والأحزاب اليمينية لا تعرف مثل هذه الظاهرة (تقريباً)، وإن حدثت، فتكون ناعمة رخوة، والانشقاق ليس حاداً ولا حاسماً، ولا ينطوي على تباينات ملموسة بين الأطراف المتكتلة(التكتل والحركة الأم).

وفي تكتلات الحركات اليمينية، (كالاحزاب الاشتراكية الديمقراطية)، فأوج ما يبلغه التكتل، هو تشكل خط يميل لليسار، في المواقف السياسية، ولكنه لا يطرح خطاً متميز نظرياً، ومثل هذه التجارب جرت في الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية في النمسا، وألمانيا، وفرنسا، وخاصة في أسبانيا.

الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية كانت في مطلع القرن العشرين، أي بعد الانشقاق عن الحركات الاشتراكية العمالية، كانت تميل لليسار منها لليمين، وتفتح مؤتمراتها بنشيد الأممية، وتضع صورة كارل ماركس في صدر قاعاتها ومؤتمراتها، ولكن الدول الرأسمالية تمكنت من تدجين هذه الحركات، وأصبحت جزءأ من النظام الرأسمالي وأندغمت في أجهزته السياسية والحكومية، فأصبح يصعب تميزها عن الأحزاب اليمنية إلا بتشديد الرؤية والتمتع بحس ومعرفة عميقة. وإلا مالفرق بين حزب العمال البريطاني و حزب المحافظين، أو بين الحزب الاشتراكي الفرنسي والحزب الديغولي ..!

المنطق العلمي يقودنا في التحليل، في البحث عن جوهر الأمور، وهنا لا نجد سبباً جوهرياً للتكتل والانشقاق إلا إذا كان هناك تناقضا جوهريا مهما، بحيث تصبح الأداة السياسية (الحزب) عديمة الفائدة، أو ينبغي إدخال تعديل حاسم على منهج الحزب وسياقات عمله. والانشقاق (الذي يسبقه تكتيكياً تكتل يستغرق العمل في معظمه وراء الكواليس، وأحياناً كواليس سميكة) والتناقض بتقديرنا هو ذا أتجاهين على الأرجح لا ثالث لهما :

1. خلاف نظري (آيديولوجي) عميق، بحيث يمس هوية الحزب النظرية بشكل جذري.
2. خلاف سياسي ذو طبيعة حاسمة، الخلاف بصدده ليس عابرا يمكن تجاوزه ضمن أطر العمل الحزبي التقليدي. ويشترط في كلتا الحالتين (1 +2) أن الخلاف في الحزب قد أتخذ أبعاده الأفقية والعمودية، بمعنى أنه شق يمتد من القيادات وحتى القواعد.

وهذان الصنفان من التكتلات والانشقاقات حدثا في تاريخ الحركات الوطنية والقومية والتقدمية في الوطن العربي، ولكن وبسبب مستوى الثقافة العامة الجماهيرية والحزبية، فإن الخلاف النظري والسياسي ليس بالضرورة أن يكون واضحاً وجلياً لا ألتباس فيه ولا أشتباه. فكثيراً ما ينطلي على الجماهير العامة، أو القواعد الحزبية المنظمة شعارات براقة مطلوبة من الجماهير العامة والحزبية، جرى تخريجها بصورة فنية يتفاوت إحكامها. فمثلاً تحت شعار وطني / قومي مقدس للجماهير، يطرح بطريقة قد لا تخلو من الذكاء، ولكن بالتأكيد مع الكثير من الخبث واللمسة الاستخبارية. فقد حدثت تكتلات حزبية أو أنشقاقات كان مسقط رأسها في محطات المخابرات المعادية ..! وتبدو بوضوح من خلال نشاط التكتل وأساليب عمله بصمة العمل المخابراتي

ومن الاحتمالات التي يمكن أن تقع، قيام جهات أجنبية (قوى خارجية، أجهزة أستخبارية) بالتخطيط (بدقة متفاوتة) تنظيم تكتل على أن يفضي في تطور لاحق إلى انشقاق، والهدف بالطبع هو وحيد أن تدمير تلك الحركة أو الحزب الثوري، تدميراً شاملاً أو جزئياً بإضعافه لدرجة يفقد فيها طاقته الرئيسية.

وبالطبع فإن تلك الجهة الاستخبارية المعادية، فاتها أن تفقه (وتلك واحدة من أخطاءها) أن الحزب الثوري ليس عبارة عن تجمع أشخاص تصادفي في ظرف تاريخي عشوائي، بل أن الحزب الثوري هو استجابة تاريخية لضرورة وطنية أو قومية، وهذه الاستجابة لها هدفها المادي بوحدة الوطن، وتعبئة الجماهير لتحقيق أهداف الشعب التاريخية والتي تعد من ثوابته المادية الأكيدة، التي لا تراجع عنها، بإجماع الشعب، وقواه الطليعية. ولذلك فإن الحزب الثوري التاريخي لم يكن من فعل وإرادة أشخاص معدودين، بل هو فعل جماهيري تاريخي، لذلك ليس بمقدور أية قوة مادية أن تقضي عليه، ولكن من الممكن أن تخسره من أعضاء من القيادات والقواعد، وتراجع أداء الحزب بدرجة معينة، ولكن سرعان ما سيستعيد الحزب قوته أضعافاً مضاعفة. فالجماهير آنذاك تكون قد لمست لمس اليد أن تلك القوى الجبارة لم تستطع أن تقضي على الحزب، بل هي لم تستطع أن تطوي لافتاته بين الجماهير وإنها لم تستهدف الحزب الثوري إلا لأهميته التاريخية ودوره في تعزيز المكتسبات الوطنية.

وبالطبع يمكن للحزب الثوري أن يكتشف بسهولة تامة، أن التكتل أو محاولة الانشقاق مخططة بتوجيه مباشر من قوى أستخبارية نظامية، وضباط أمن محترفون، فالحزب الثوري يمتلك بالتأكيد عناصر خبيرة بمكافحة النشاط المعادي بل وربما يمتلك مؤسسات وأجهزة متخصصة بإدارة خبراء وطنيون قادرون على كشف الأنشطة المعادية بدرجة احتمال الخطأ تقرب من الصفر. والمشكلة هنا، يمكن أن تكشف العناصر الوطنية خطط المتكتلين، والخطأ في معالجة التكتل قد يكمن في أن قيادة الحزب تتردد في اتخاذ الموقف الصحيح لأي سبب من الأسباب.

ورغم ذلك، فمن المحتمل بنتيجة ظروف وعوامل داخلية أو خارجية، أن ينجح التكتل المعادي المرتبط بجهة أجنبية، ينجح في إحداث خروق قد تكون بسيطة في الهياكل القيادية، إلا أنها قد تتسع في الكوادر الوسطية، والخرق يكون أكبر في القواعد الدنيا من التنظيم الحزبي.، وقد يتراصف أنتهازياً كم من العناصر الحزبية التي تجد في التكتل أو المحاولة الانشقاقية فرصة لتسوية حسابات لا مبدأيه، فتتخذ موقفاً ينطوي على طابع من المساومة.

برغم اللمسة الاستخبارية الاحترافية للتكتل، إلا أن التكتل فاسد بطبيعته من أساسه، فطبيعة الأسماء المتورطة في التكتل، وتاريخها السياسي والنضالي، ودرجة احترامها من القواعد الحزبية. وأحياناً تلهم الخيانة وتدفع مرتكبيها إلى أخطاء فادحة، تنبأ بدرجة لا تقبل الالتباس بمرجعيتهم الخيانية. فتنتاب عناصر التكتل الأرتباك والعصبية فيسرعون في خطوات تستحق التأني، فيقعون في مزيد من الأخطاء التي ستعري خطهم الانتهازي المشبوه، وسيسقط التكتل والانشقاق على أيدي القواعد الحزبية وليس بفعل قرارات قيادية حصراً لتداعياته.

• كل تكتل ليس له طابع أيدولوجي ... يشير إلى انتهازية .
• كل تكتل ليس له ضرورة سياسية ... يشير إلى مشبوهية العمل.
• في العمل الثوري ليس هناك أسماء مهمة، كل منحرف سيسقط خارج الخط الوطني.

المتكتلون والساعون للانشقاق يهدفون إلى إبعاد الحزب عن طريق النضال، وتقليص دوره. ولكن الحزب الثوري التاريخي يمتلك وسائل الديمومة والتواصل، لسبب جوهري، أنه يطرح حلولاً ثورية لأزمات سياسية واقتصادية مستعصية. وبصرف النظر عن ملاحظات إعلامية تمارس التضليل والتحريض، ووضع الأخطاء تحت عدسة مكبرة، إلا أن المنجزات التاريخية على الأرض لا يمكن تجاهلها في تاريخ النضال الوطني والقومي، في حين لا يقدم الآخرون سوى ترجمة لخطوات التراجع عن الخط الوطني، وعاجزون عن تقديم منجزات مهما كانت صغيرة، ستبقى المنجزات التاريخية مرتبطة في وعي الجماهير بحركة صعود كبيرة، قد تنطوي على بعض الأخطاء التفصيلية غير التاريخية.

المتكتلون والمنحرفون يعرفون أنفسهم ... ويعرفون مصيرهم ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملحوظة : البحث نظري علمي صرف لا علاقة له بحدث معين


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثورة، الفوضى، الحركات الثورية، العنف، الإنشقاقات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-01-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
الهادي المثلوثي، فهمي شراب، د - صالح المازقي، د - الضاوي خوالدية، يزيد بن الحسين، محمد اسعد بيوض التميمي، أبو سمية، د - محمد بن موسى الشريف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عزيز العرباوي، عبد الرزاق قيراط ، محمد شمام ، رضا الدبّابي، رافع القارصي، محمود فاروق سيد شعبان، فوزي مسعود ، د- هاني ابوالفتوح، فتحي الزغل، أحمد بوادي، سامر أبو رمان ، خالد الجاف ، محمود سلطان، أحمد الحباسي، أشرف إبراهيم حجاج، منجي باكير، صالح النعامي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله الفقير، إياد محمود حسين ، إسراء أبو رمان، صلاح المختار، أحمد النعيمي، د. أحمد بشير، د- جابر قميحة، د- محمود علي عريقات، تونسي، يحيي البوليني، د - محمد بنيعيش، عواطف منصور، المولدي الفرجاني، سعود السبعاني، حميدة الطيلوش، إيمى الأشقر، الناصر الرقيق، محمد عمر غرس الله، عبد الله زيدان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد يحي، أحمد ملحم، نادية سعد، سامح لطف الله، د. طارق عبد الحليم، محمد أحمد عزوز، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العراقي، صفاء العربي، مجدى داود، علي الكاش، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د. مصطفى رجب، الهيثم زعفان، مصطفي زهران، عمار غيلوفي، د. عبد الآله المالكي، محمد العيادي، مراد قميزة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، علي عبد العال، د.محمد فتحي عبد العال، حسن عثمان، حسن الطرابلسي، فتحي العابد، محمد الياسين، رافد العزاوي، ياسين أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، طلال قسومي، سلام الشماع، ماهر عدنان قنديل، سفيان عبد الكافي، رمضان حينوني، وائل بنجدو، خبَّاب بن مروان الحمد، د - مصطفى فهمي، أنس الشابي، كريم السليتي، عراق المطيري، جاسم الرصيف، د. صلاح عودة الله ، صباح الموسوي ، رشيد السيد أحمد، مصطفى منيغ، د - شاكر الحوكي ، د- محمد رحال، ضحى عبد الرحمن، محرر "بوابتي"، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود طرشوبي، د - عادل رضا، فتحـي قاره بيبـان، سلوى المغربي، سيد السباعي، د - المنجي الكعبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الطرابلسي، كريم فارق، العادل السمعلي، عمر غازي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. خالد الطراولي ، صلاح الحريري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حاتم الصولي، عبد الغني مزوز،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة