البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تلميع صورة الإمارات مثاًلا.. عن المسؤولية الأخلاقية للمؤثرين الرقميين

كاتب المقال نون بوست   
 المشاهدات: 1573



يتخذ العديد من صناع المحتوى الرقميين موقفًا رماديًا باهتًا تجاه السياسة، مرددين عبارات تفيد بأن ليس لديهم علاقة بالسياسة ولا شأن لهم بهذه المعمعة، على اعتبار أن مشاركاتهم على منصات التواصل الاجتماعي مبنية في الأساس على الشغف بتحقيق الذات والطموح والاستكشاف، وقد تكون في بعض الأحيان مُطاردة بشهوة الشهرة والمال. لكن، إن كان الأمر كذلك فعلًا، وبهذا القدر من البراءة والشفافية، ألا يدعو توجه بعض المدونين الرقميين للإمارات في هذا التوقيت إلى التشكيك في تلك الدوافع؟

فبالتزامن مع توقيع الإمارات اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في شهر سبتمبر/أيلول، انطلقت العديد من البرامج واللقاءات والفعاليات التي يقودها مدونو الفيديو مثل أنس وأصالة وباسل الحاج وجو حطاب، ما يُعيدنا إلى التساؤل من جديد عن المسؤولية الأخلاقية لهؤلاء، انطلاقًا من كونهم "مؤثرين" عرب ومن المفترض أن لديهم مبدأ أخلاقي ثابت تجاه القضية الفلسطينية.

إذ يساهم المحتوى الذي ينتجونه من الإمارات في هذا التوقيت على وجه التحديد في تهميش اتفاق التطبيع وإخماد أي حساسية تجاه هذا النشاط، عدا عن دوره في توجيه تركيز المتابعين نحو حملات ترفيهية فارغة أو أنشطة ناعمة تركز على محتوى غير سياسي، وذلك بدلًا من المقاطعة أو التخفيف على الأقل من المحتوى الذي يلمع صورة الإمارات ويُظهرها في صورة دولة الانفتاح والرخاء، ما يجعل هؤلاء المدونين أداةً من أدوات الإلهاء والتعتيم عن الدور الإماراتي في المنطقة.

يأتي هذا الشك أو الاستهجان أولًا من التوقيت وثانيًا من قلة المسؤولية والحس الأخلاقي لهذه الفئة، وثالثًا من مشاركتهم في نفس البرنامج الإمارتي "#ABtalks" الذي حل فيه مدون الفيديو نصير ياسين أو المعروف بـ"ناس ديلي" ضيفًا، وهو المدون الذي دعت حركة مقاطعة "إسرائيل" إلى مقاطعة برنامجه، موضحةً أنه يهدف لتوريط متابعيه في التطبيع مع "إسرائيل" والتغطية على جرائمها، كما طالبت بانسحاب المنضمين لـ"أكاديمية ناس" التي تضم إسرائيليين والممولة إماراتيًا من أكاديمية "نيو ميديا" التي أنشأها حاكم إمارة دبي، محمد بن راشد.

وهو ما اعتبرته الحركة تواطؤًا صريحًا "من النظام الإماراتي الاستبدادي في الجهود الإسرائيلية لغزو عقول شعوبنا وتلميع جرائم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي، فضلًا عن تسويق اتفاقية العار التي أبرمها النظام مع الاحتلال"، فقد صور ياسين مقطعًا يُظهر فيه الإمارات على أنها مثال للدولة الناجحة الصاعدة التي بدأت من الصفر ثم "وصلت إلى المريخ" من بين جميع دول الشرق الأوسط الذي يكرهه ويشعر بالسخط لكونه ينتمي إليه، بحسب قوله، داعيًا جمهوره إلى زيارتها ومتجاهلًا حقيقتها بكونها نظامًا قمعيًا.

حملات ترويجية مدروسة
المؤثرون ليسوا أسلوب التسويق الوحيد الذي تستخدمه الإمارات لتحسين صورتها، ففي عام 2014، أنشأ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي مبادرة #MyDubai، ودعا المقيمين والزائرين للانضمام إليه في مشاركة الصور ومقاطع الفيديو والقصص على وسائل التواصل الاجتماعي وإظهار تجاربهم في دبي لصناعة "أول سيرة ذاتية في العالم لمدينة"، والقصد من ذلك، بحسب تعريف الصفحة الرسمية للمبادرة "الاحتفال بالحياة اليومية لشعوب ومجتمعات الإمارة".

ومنذ ذاك الوقت، أنشأت الإمارات مجموعة متعددة من المبادرات كجزء من حملة أوسع لجذب المستثمرين وتنويع الاقتصاد، فقد عملت البلاد مع العديد من شركات العلاقات العامة لجلب المؤثرين في رحلات ترويجية مدفوعة التكاليف إلى الوجهات السياحية في الإمارات.

وفي أثناء فترة وباء كوفيد-19 أطلقت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي نحو 3 حملات رقمية عالمية في محاولة للاحتفاظ بشعبية البلاد بين المسافرين والسياح الدوليين، فحملت الحملة الأولى عنوان #TillWeMeetAgain، وتبعها #WeWillSeeYouSoon، وآخرها #ReadyWhenYouAre، وبالنظر إلى كل ذلك، قد تبدو تلك الجهود طبيعية وضرورية للتنمية الاقتصادية، لكن هذه البرامج تستخدم لبناء صورة وسمعة البلاد في اتجاه معين، للتأثير على الرأي العام وفقًا لإستراتيجية محددة مسبقًا، وهي فرصة للمؤثرين الرقميين لتسمين جيوبهم بالأموال.

ولم يكن استخدام المؤثرين للترويج للسياحة في بلد ما بالأمر الجديد، لكن في حالة الإمارات، يعد هذا تكتيكًا جديدًا نسبيًا لرعاية صورة جديدة لدولة لديها سيطرة صارمة على وسائل الإعلام المحلية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

لا سيما أن لديها أحد أعلى معدلات انتشار الهواتف المحمولة في المنطقة وشهية قوية للاستهلاك عبر الإنترنت، مع وجود 85% من جيل الألفية في الإمارات العربية المتحدة يتابعون مؤثرًا واحدًا على الأقل على وسائل التواصل الاجتماعي - ومع وجود منصات تشهد زيادة في الاستخدام على مستوى العالم - يعد الآن وقتًا مثاليًا للاستثمار بكثافة في العلاقات العامة والضغط والإعلان وحملات المؤثرين لتغيير المفاهيم في الخارج، لا سيما في أعقاب دورها في حرب اليمن، التي تصفها الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

جنود الإمارات الرقميين
منذ يونيو/حزيران 2019، طلبت دولة الإمارات العربية المتحدة من كل مقيم يربح ماليًا من نشر محتوى ترويجي على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الحصول على ترخيص مؤثر سنوي بقيمة 4000 دولار. تسمح الآلية للدولة بتنظيم المؤثرين الذين يكسبون ما يصل إلى 5000 دولار لكل منشور ذي علامة تجارية، وفي غضون شهر واحد كان لدى البلاد 1700 مؤثر مسجل.

ومع ذلك لا يحتاج السائحون المشاركون في الحملات التي ترعاها الدولة (state-sponsored campaigns) إلى ترخيص، رغم تشجيعهم بشدة على تضمين وسم #MyDubai عند نشر الصور أو مقاطع الفيديو الخاصة بإجازاتهم، وفي المقابل، تمنح الإمارات أولئك الذين ينشرون محتوى مرضيًا عن صورة البلاد رحلة سفر مع العائلة أو الأصدقاء مدفوعة الأجر.

ووفقًا لـGulf News، فإن 94% من المؤثرين في الإمارات يتقاضون رواتب تتراوح بين 1000 دولار و5000 دولار لكل منشور، في حين أن النسبة المتبقية البالغة 6%، قد يصل سعر المنشور الواحد إلى أكثر من 10.000 دولار، حيث يقود سوق دول مجلس التعاون الخليجي الشرق الأوسط بأكمله باعتباره أكثر الأسواق طلبًا على العلامات التجارية وكبار المؤثرين.

ينصب تركيز المدونين الرقميين على تعزيز صورة دبي بصفتها الوجهة السياحية الرائدة في العالم والمركز التجاري للرفاهية والهيبة والحداثة، وتصويرها على أنها واحدة من البلدان التي تجمع بين الفنادق الفاخرة والهندسة المعمارية الحديثة ومراكز التسوق العملاقة وغيرها من مظاهر الثروة والرفاهية، وبين الثقافة العربية الإسلامية والصحراء والجمال والأسواق الشعبية المزدحمة ذات الروائح الغنية والملونة من التوابل والعطور.

ويصرون على أن مقاطع الفيديو الخاصة بهم ليست سياسية، لكن السياقات والظروف السياسية المحيطة بتلك البلدان تشير إلى أن هؤلاء المدونين والمؤثرين يساعدون الأنظمة القمعية الوحشية في إعادة تشكيل روايتها للاستفادة من السياحة والاستثمار مع التحايل على الضغوط الدولية لإجراء إصلاحات أساسية في مجال حقوق الإنسان.

إذ قلة من الناس يسمعون عن المدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين في دولة الإمارات العربية المتحدة أو برنامج المراقبة الإلكترونية المتطور الذي تم إنشاؤه بمساعدة جواسيس سابقين في وكالة الأمن القومي، فبحسب آدم كوغل، نائب المدير في هيومن رايتس ووتش: "لديها (الإمارات) سجل فظيع في مجال حقوق الإنسان وتقريبًا لا أحد يعرف عنه".

كما يقول إياد البغدادي، ناشط فلسطيني في مجال حقوق الإنسان ومقيم سابق في الإمارات: "الرواية التي تتغذى بها الإمارات العربية المتحدة هي أنها أفضل دولة في العالم بفضل قادتها الحكماء"، حيث تتجنب منشورات وسائل التواصل الاجتماعي المنسقة بشدة أي ذكر لانتهاكات حقوق الإنسان أو أي انتقادات للنظام الحاكم.

فوفقًا لتقرير صادر عن منظمة العفو الدولية لعام 2019، عرّضت السلطات، لا سيما جهاز أمن الدولة، المعتقلين، بمن فيهم الأجانب للاعتقال والاحتجاز التعسفيين والتعذيب والاختفاء القسري، كما قيدت السلطات حرية التعبير وسجنت منتقدي الحكومة واحتجزتهم في ظروف قاسية.

كما استمرت النساء في مواجهة التمييز في القانون والممارسة، وظل العمال الوافدون مرتبطين بأصحاب العمل بموجب نظام الكفالة، ما جعلهم عرضة لانتهاكات العمل والاستغلال، عدا عن استمرارها في حرمان آلاف الأفراد الذين ولدوا داخل حدودها من الجنسية، ويضاف إلى ذلك كله، مشاركتها في قيادة التحالف في النزاع المسلح في اليمن، وهو تحالف متورط في جرائم حرب وانتهاكات جسيمة أخرى للقانون الدولي.

وذلك إلى جانب، دعمها الجيش الوطني الليبي الذي ارتكب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي في ليبيا وتقديمها أسلحة للجيش الوطني الليبي، منتهكةّ بذلك قانون حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.

ومع ذلك، لن نرى في محتوى المدونين الرقميين سوى صور ومقاطع عن السيارات الفارهة والمنتجعات السياحية والحياة الليلية الصاخبة في الإمارات، متجاهلين تمامًا الجانب المظلم للحياة في هذه البلدان، وانسحابها من صفوف الداعمين للقضية الفلسطينية بإعلانها التطبيع مع الكيان الإسرائيلي. وهي السياسة ذاتها التي اتبعتها السعودية وسوريا لتلميع صورهم عند الرأي العام، وهو ما تناولناه سابقًا في مادتي: حفلات في أمريكا برعاية تركي الفيصل لتلميع صورة السعودية، والـ"إنفلونسرز" في مهمة لتجميل وحشية أنظمة قمعية عربية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإمارات العربية المتحدة، الإعلام، الدعاية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-10-2020   المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمر غازي، محمود فاروق سيد شعبان، كريم السليتي، رافع القارصي، أنس الشابي، فهمي شراب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود طرشوبي، د- جابر قميحة، د- هاني ابوالفتوح، د - شاكر الحوكي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. خالد الطراولي ، محمد أحمد عزوز، سيد السباعي، إياد محمود حسين ، فتحـي قاره بيبـان، محمد يحي، صباح الموسوي ، حاتم الصولي، سامح لطف الله، حميدة الطيلوش، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العراقي، عراق المطيري، الهيثم زعفان، فتحي الزغل، د. أحمد بشير، حسن عثمان، مصطفى منيغ، د. أحمد محمد سليمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، رمضان حينوني، د - محمد بنيعيش، حسن الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، صالح النعامي ، أحمد الحباسي، مجدى داود، خالد الجاف ، محرر "بوابتي"، محمد الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، الناصر الرقيق، كريم فارق، الهادي المثلوثي، مصطفي زهران، منجي باكير، إسراء أبو رمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، سليمان أحمد أبو ستة، عواطف منصور، د- محمود علي عريقات، أحمد النعيمي، سعود السبعاني، محمد شمام ، ياسين أحمد، طلال قسومي، د - المنجي الكعبي، رضا الدبّابي، عبد الرزاق قيراط ، وائل بنجدو، عزيز العرباوي، فوزي مسعود ، سلام الشماع، د- محمد رحال، رافد العزاوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، نادية سعد، محمد العيادي، د. طارق عبد الحليم، د - صالح المازقي، العادل السمعلي، المولدي الفرجاني، رحاب اسعد بيوض التميمي، يزيد بن الحسين، محمود سلطان، عبد الله زيدان، د. صلاح عودة الله ، تونسي، علي الكاش، سامر أبو رمان ، د. عبد الآله المالكي، سلوى المغربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، علي عبد العال، د - مصطفى فهمي، يحيي البوليني، إيمى الأشقر، صلاح المختار، صفاء العربي، ماهر عدنان قنديل، د - الضاوي خوالدية، رشيد السيد أحمد، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد ملحم، عبد الله الفقير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أبو سمية، محمد الياسين، أحمد بوادي، فتحي العابد، د - عادل رضا، عمار غيلوفي، عبد الغني مزوز، أ.د. مصطفى رجب، صلاح الحريري، مراد قميزة، محمد عمر غرس الله، سفيان عبد الكافي، خبَّاب بن مروان الحمد، جاسم الرصيف، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أشرف إبراهيم حجاج،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة