البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

محاكمة الاشباح: صدمة وإحباط وخيبة

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1697


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


من المعروف ان المحكمة الجنائية الدولية بسبب الفيتو الروسي، لا يمكن ان تحكم على الدول والأحزاب، وانما على الأفراد او الجماعات فقط وبالإسم. لذلك أخرجت قيادة حزب الله من دائرة الإتهام. ويفترض على الحكومة اللبنانية أن تدرك هذا البند قبل ان توكل المهمة الى المحكمة الدولية، سيما ان الشبهات كانت تدور حول ضلوع طرفين في العمل الإرهابي وهما الحكومة السورية وحزب الله.

المتهم الأول في قضية الشهيد الحريري كان ( ابو عدس)، وهو شخصية فلسطينية عاش في لبنان، لا يعرف عنه أي ميول سياسية لا لحزب الله او غيره، رجل معتدل وغير متطرف بشهادة من يعرفه، ويبدو انه أختطف من قبل حزب الله واجبر على تسجيل شريط مفبرك يزعم فيه انه من قام بتنفيذ عملية اغتيال رفيق الحريري وفق معلومات مضللة يمكن أكتشافها من أول وهلة، وقدم الشريط الى غسان بن جدو من فضائية الجزيرة، وهذه الطريقة الشاذة تعني انه المسألة مخطط لها من قبل الحزب، فغسان بن جدو هو ثعبان حزب الله الذي ينفذ سموم الحزب الإعلامية على الناس ويخلط الأوراق، وقد فضح امره مرارا وتكرارا، فهو مدلس وسافل وعديم الشرف، وسبق له ان أخرج مسرحية جهاد النكاح ليقيم نوع من التوازن مع زواج المتعة، واتهم سيدات تونسيات عفيفات بترويج وممارسة هذا الجهاد وتبين انها اكذوبة، واتهم العريفي بأنه من أصدر فتوى جهاد النكاح، وتبين انه لا وجود لهذ الفتوى الرقيعة على موقع العريفي، وقد انكرها العريفي بشدة، فغسان جدو ملعون ابوه وجدو.

من البديهي انه من غير المعقول ان يقوم شخص مسالم لا ناقة له ولا جمل في مقتل الحريري بعملية كبيرة تحتاج الى إمكانات مادية واستخبارية ولوجستية واستعدادات كبيرة قبل وبعد العملية. مع هذا لنساير هذه الكذبه المفضوحة، فنقول انه ليس من المنطق أن يبقى (ابو عدس) على قيد الحياة وفق رواية ابن جدو، لأنه الخيط الوحيد في القضية، لذلك أختفى من المسرح بعد الشريط مباشرة وانتهى دوره بطريقة مثيرة للشكوك، بمعنى انه الحزب تخلص منه. الغريب في لعبة ابن جدو انه اراد استغفال عقول المشاهدين على اعتبار ان ابا عدس علق الشريط على شجرة واتصل به ليعلمه على مكانه، وهذا تصرف انسان جاهل وساذج، وغير مؤهل للقيام بتلك العملية الإرهابية الكبرى، وقد تمت بنجاح، حيث تبدو كل المؤشرات والطلاسم حولها والتي لم تتمكن المحكمة الدولية من حلٌها انها خططت من قبل جهاز مخابرات على مستوى الدولة او الدويلة، وليس من قبل رجل ساذج لا علاقة له بالإرهاب.

أما مسألة المتهم عياش فإنها مثيرة للسخرية أكثر منها للإستغراب، فهذه الشخصية أما وهمية أو ربما حقيقية لكنها هاشمية، فلم تستدعيه المحكمة الدولية للإستجواب، ولم ترغم حزب الله على إحضاره وتدوين أقواله، اي ان المحكمة وفق هذا الأمر حكمت على شبح، وأصدرت حكما دون الإستماع الى أقوال المتهمين حتى محامي المتهم الذي عينته المحكمة لم يلتقِ بعياش، فكيف كان يدافع عنه؟ وكيف حُكم عليه؟

أن إمتناع حزب الله عن تقديم العياش للمحكمة هو بحد ذاته يمثل إدانه لحزب الله، وإلا لو كان الحزب بريئا حقا من دم الشهيد الحريري، لقدم هذا الشخص بكل ترحاب للمحكمة ليبرء نفسه، ويكون في موقف الحزب المسؤول تجاه الشعب اللبناني ويحترمه على أقل تقدير. كما ان عدم معرفة قيادة حزب الله بالعملية نكتة سمجة، فقد صورت المحكمة ان خلافا شخصيا جرى بين الشهيد الحريري وخصمه العياش، كأنهما اختلفا على مقاولة مثلا، لذا كان حكم المحكمة ذي طابع سياسي وليس قانوني كما يفترض. وهذا الحكم من شأنه أن يشجع الاحزاب المتطرفة والارهابية في الاستمرار على نهجها بالإغتيالات وتصفية المعارضين طالما ان قرارات القضاء الوطني والدولي بهذا المستوى الرقيع.

ولو عدنا بالذاكرة الى الوراء، لوجدنا إن هذا الإنفجار كان بمثابة مرحلة إنتقال السلطة في لبنان من سوريا الأسد الى ايران الخامنئي عبر ذيلهم حسن نصر الله، وهو نقطة انطلاق المشروع الايراني في لبنان. من المعروف ان الرئيس الشهيد الحريري كان بحجم لبنان وحضارته واهميته وعظمته من خلال علاقاته الواسعة مع العرب والعالم الخارجي، وكان من ابطال مؤتمر الطائف، وحقق للبنان من الإنجازات ما لم يحققه أي رئيس لبناني. فقد تولى عملية إعمار لبنان ما بعد الحرب، ولمسات اصابعه ظاهرة على أهم المظاهر العمرانية في لبنان ما بعد الحرب. لقد عمر الأخيار ما دمره الأشرار، وبدلا من الشكر والعرفان، كان القتل والخسران، فقد خسرت لبنان واحد من أكبر مصليحها، إنها خسارة لا تقدر بثمن.

كان للشهيد الحريري ميزتين ربما توضحان لماذا جرى إستهدافه، ولمصلحة من؟ الميزتان هما: حب لبنان والعمل بجد على تعميره اولا، ورفض الطائفية وما يترتب عليها ثانيا، وكان ميشال عون الزعيم اللبناني الوحيد الذي رفض مقررات الطائف الرافضة للمحاصصة. بلا شك ان رفض الطائفية يُعتبر خطا أحمرا لنظام الملالي، لأنها تتعارض مع مشروع المقبور الخميني في لبنان خصوصا والمنطقة عموما، فتنمية النفس الطائفي في لبنان هو الركن الأساسي لتشكيل جيش موازي للحرس الثوري الايراني، وانطلاق المشروع الايراني، سيما انه تم تصفية رجل الدين المنافس الوحيد، حيث سبق ان قام النظام الايراني بالتخلص من الزعيم الشيعي موسى الصدر المعروف بموقفه المعارض للخميني، واختفى بطريقة غامضة ايضا.

لذا كان وجود الشهيد الحريري على رأس السلطة وبهذه القوة، والعلاقات المميزة مع العالم كله، ومحبة الشعب اللبناني له، وما يقوم به من انجازات لبلده لإعاد المجد والجمال الى الفاتنة الجميلة لبنان، ولقربه من المملكة العربية السعودية، هذه كلها معرقلات تقف ضد المشروع الايراني. بمعنى ان وجود الحريري على قيد الحياة يعطل او يؤخر على أقل تقدير المشروع الايراني، وهذا يتطلب موقفا جريئا، بمعنى لابد من التخلص منه، ورسمت الخطة في دهاليز المخابرات الايرانية واقزامها في حزب الله على ذلك النحو.

للك كان الموقف الرسمي الايراني الباهت من استشهاد الحريري، والتجاهل الاعلامي، والفرح المبطن يكشف ان النظام تخطى المرحلة الأصعب لتحقيق مشروعه في لبنان، وما تلى ذلك من احداث وتغول حزب الله هو الشاهد على كلامنا.

نقول أسفا على الملايين من الدولارات التي انفقتها الحكومة اللبنانية على المحكمة الدولية، واسفا على السنوات التسع التي استغرقتها المحكمة في التحقيقات غير المجدية، فالقرار الصادر كان صدمة، جعلتنا نقشعر عندما نسمع بالمحكمة الدولية، هذه الصدمة ستجعل الشعوب العربية الأخرى التي تعاني من الارهاب والظلم والفساد الحكومي كالعراق وسوريا وليبيا، تدير ظهرها للمحاكم الدولية، وتعيد النظر في حساباتها في التعامل معها، على ضوء الحكم الهزيل في قضية الشهيد الحريري، فقد تبين ان استقلال القضاء اكذوبه سواء كان داخل البلاد او خارجها، فالقضاء المحلي ونظيره الدولي يخضعان للسياسة شئنا أم أبينا، وعلى الشعوب المضطهدة ان تأخذ من قرار المحكمة الدولية الأخير درسا مهما، وتعيد النظر في موقفها من المحاكم الدولية. وتبقى المشكلة الرئيسة قائمة، ان كان القضاء الوطني مسيسا، والقضاء الدولي مسيسا، فكيف السبيل الى الحل؟
الحل هو الثورة على الحكام الظالمين، وتعديل المسار الوطني، وضبط البوصلة الحكومية مع آمال الشعب وعدم الانحراف عنها، وبدون الثورة على الأنظمة الفاسدة والظالمة لا يرتجى أي حلٌ آخر.

مع كل هذه الإخفاقات يبقى موقف الحكومة اللبنانية هو الفيصل الحاسم، والفصل الأخير من هذه المسرحية المملة، هل ستجرأ الحكومة الهزيلة على مطالبة حزب الله بتسليم الإرهابي عياش؟ سيما ان ملف القضية تحول الى مجلس الأمن الدولي لغرض دراسته وتنفيذه الحكم؟ كل المؤشرات تقول كلا! وسيجد حزب الله عشرات المبررات ومنها انه قتل في سوريا او العراق، وفي الحكومتين الآنفتين من يؤيد هذا الزعم الباطل، طالما ان الولي السفية يحكم اربع دول عربية، كما صرح مستشاره.
الكلمة الأخيرة للسيد سعد الحريري

كنا نعتقد انك الأمل الأخيرلتضميد جروح الفاتنة لبنان واعادو ملامحها الجميلة الى سابق عهدها، ولكن ضعفك واذعانك لحزب الله يثير الحيرة والشكوك، حتى في جريمة مقتل الشهيد الوالد، كان كلامك باهتا وغير مقنع، وانحرفت فيه الى موضوع آخر مع ان المجرم طرف واحد. ربما لك الحق أن تتنازل عن دم أبيك الشهيد، ولكن هل لك الحقل في مصادرة حقوق ذوي الشهداء الذين قتلوا مع الأب؟ هل خولك ذوو الشهداء التصرف ومصادرة دماء شهدائهم؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

لبنان، إغتيال الحريري، حزب الله،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-08-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 1 ـ 2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/13 الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/12 ما قبل الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/11
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/9
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/7
  الجسد يقصف الروح في أربيل
  ­النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/6
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/5
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
  هادي العامري واوهام المدمنين
  شيعة العراق وأزمة المواطنة
  مجموعة (يقودنا حمير) البريطانية من أولى بهذه التسمية؟
  يا محور المقاومة: في القلب غصة
  الفساد سائب الأطراف ولا حدود له
  الى أبطال غزة في غزوة طوفان الأقصى
  خاطرة: الى شهداء عرس الحمدانية والى ذويهم
  وصيتا الخميني والخامنئي لعبيدهم في العراق
  القول ما قاله سماحة الكاردينال ساكو بشأن فاجعة عرس الحمدانية
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 2 ـ 2
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 1 ـ 2
  الفتاوى الثلاث المقدسة التي دمرت العراق
  الطفولة من ضحايا الديمقراطية
  هل يجرؤ المرجع الأعلى على إتخاذ هذه الخطوة؟
  ممارسات عاشوراء بين الدين والسياسة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
خبَّاب بن مروان الحمد، حسن عثمان، جاسم الرصيف، إيمى الأشقر، يزيد بن الحسين، رشيد السيد أحمد، أحمد النعيمي، أ.د. مصطفى رجب، محمد عمر غرس الله، سفيان عبد الكافي، عبد الله الفقير، المولدي الفرجاني، رمضان حينوني، فوزي مسعود ، إسراء أبو رمان، د. عبد الآله المالكي، د - صالح المازقي، فهمي شراب، خالد الجاف ، محمد أحمد عزوز، حميدة الطيلوش، د. خالد الطراولي ، د. طارق عبد الحليم، طلال قسومي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد شمام ، علي الكاش، ماهر عدنان قنديل، منجي باكير، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الغني مزوز، محمد يحي، سلوى المغربي، محمود طرشوبي، د. أحمد محمد سليمان، وائل بنجدو، د. صلاح عودة الله ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، العادل السمعلي، كريم السليتي، سامح لطف الله، حسن الطرابلسي، عبد الله زيدان، صلاح المختار، صلاح الحريري، أحمد بوادي، أبو سمية، د. أحمد بشير، عواطف منصور، محمد الياسين، إياد محمود حسين ، عمر غازي، محرر "بوابتي"، أنس الشابي، الهادي المثلوثي، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بن موسى الشريف ، د- هاني ابوالفتوح، رافع القارصي، علي عبد العال، أحمد ملحم، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فتحـي قاره بيبـان، مراد قميزة، محمود سلطان، سلام الشماع، د- جابر قميحة، د- محمد رحال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رضا الدبّابي، فتحي العابد، عمار غيلوفي، سامر أبو رمان ، الناصر الرقيق، عبد الرزاق قيراط ، فتحي الزغل، مجدى داود، صفاء العربي، ياسين أحمد، مصطفي زهران، د - محمد بنيعيش، يحيي البوليني، تونسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، سعود السبعاني، صالح النعامي ، رافد العزاوي، د - شاكر الحوكي ، صباح الموسوي ، د - المنجي الكعبي، د - الضاوي خوالدية، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد العيادي، عراق المطيري، الهيثم زعفان، أحمد الحباسي، مصطفى منيغ، ضحى عبد الرحمن، د- محمود علي عريقات، د.محمد فتحي عبد العال، صفاء العراقي، محمد الطرابلسي، نادية سعد، سيد السباعي، حاتم الصولي، عزيز العرباوي، د - مصطفى فهمي، د - عادل رضا، كريم فارق، محمد اسعد بيوض التميمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة