البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ملاحظات حول وثيقة طلب الإعتذار من فرنسا

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2702


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الوثيقة التي قدمها "إئتلاف الكرامة" حول طلب الإعتذار من فرنسا، تمثل شاهدا على مرحلة مهمة في مسيرة فك إرتباطنا بهذا البلد العدو (*)، وهي على أهمية محاور الأفكار التي تناولتها، حملت ضبابية في بعض المصطلحات، من خلال إعتماد مفاهيم رائجة نمطية توصّف علاقتنا بفرنسا، ولأننا في مرحلة تحرر حقيقي، فإني أرى أنه يجب الإنتهاء من المفاهيم الفضفاضة، حيث سأبين في مايلي باختصار بعض الملاحظات المتعلقة بذلك، وهو كلام ليس موجها حصرا لائتلاف الكرامة، وحسب هذا الأخير فخرا أنه دعا لإعادة النظر في علاقتنا بفرنسا، مما يشفع له كل الهنات المرتبطة.

1- إحتلال وليس إستعمارا
روجت أدوات تشكيل الأذهان في تونس (التعليم والإعلام والثقافة) منذ عقود أن علاقتنا بفرنسا علاقة إستعمار، والأرجح أن فرنسا هي التي زرعت هذا المصطلح، لأنه مفهوم يتوافق مع إدعاءات فرنسا التي تقول انها دخلت بلادنا وعموم البلدان التي أحتلتها في نطاق مهمة حضارية لإعمار مناطق خربة مهجورة متروكة، فتواجدها -بزعمها- يحمل أبعادا إيجابية، لذلك وصفته بالإعمار، ووصفت رعاياها الذين أتوا من وراء البحار لإستغلال خيراتنا، وصفتهم بالمعمرين، وروجت منظومة بورقيبة ذاتها هذا المصطلح.

في فكرة متصلة، يستبعد أن بورقيبة الواعي بخطورة المصطلحات لحد حرصه على إستعمال مصطلح دقيق مشين لوصف خصومه المقاومة، من خلال نعتهم قطاع طرق (فلاقة)، يخفى عليه الفرق بين مدلولي إستعمار وإحتلال.

إذا كنا لانلوم فرنسا عما تقوله عن نفسها، فإن اللوم يجب أن يوجه للبلد موضوع التواجد الفرنسي، إذ يفترض بكل تواجد أجنبي كرها أنه إحتلال، ويفترض من تونس أن لاتصف التواجد الفرنسي بغير مصطلح الإحتلال، وتعمل تبعا لذلك على تشكيل أذهان التونسيين (من خلال التعليم والإعلام والثقافة) بمحتويات بما يخلق مواقفا تتناسب مع محتل وليس مستعمرا، وهو مالم يقع للأسف.

للتذكير فإن المصطلحات أداة تستعمل لدى مصممي أدوات تشكيل الإذهان، لخلق الموقف لدى سكان البلد وتوجيههم حسب مصالحهم لا مصالح دول اخرى، إذ نفس الموجود المادي الموضوعي يمكن أن نطلق عليه مصطلحين متعارضين بحسب زاوية النظر والمصلحة، ولايعقل أن تكون زاوية نظرنا متوافقة مع زاوية من أحتلنا، لذلك فتوصيفنا للتواجد الفرنسي بمصطلح يتوافق مع توصيف فرنسا له، يعتبر أمرا غريبا وهجينا، والأغرب أن يتواصل إستعمال المصطلح كل هذا الوقت من دون إنكاره ورفضه.

فرنسا ذاتها تتبين جيدا الفرق بين مصطلحي إحتلال وإستعمار، لذلك تصف ماترفضه وتدينه بأنه إحتلال وليس إستعمارا، من ذلك أن الأدبيات السياسية الفرنسية التي تتحدث عن التواجد السوفياتي ببلدان أروروبا الشرقية، تقول عنه إنه إحتلال، وهي أيضا تصف التواجد الألماني بفرنسا فترة الحرب العالمية الثانية، أنه إحتلال، ولم تقل مرة عن التواجدين أنه إستعمار.

2- العلاقات التاريخية المزعومة
يكثر وصف علاقتنا بفرنسا أنها علاقات تاريخية، وهو كلام يمهد به عادة ضمنيا لكون فرنسا لها أولية التعامل والأفضلية في علاقاتها معنا، أي أن العلاقات التاريخية المزعومة أصبحت تميزا وتمييزا إيجابيا لمصلحة فرنسا.
الخطير أن هذه الفرضية الفضفاضة، وقع إستعمالها في وثيقة جدية كوثيقة ائتلاف الكرامة.

العلاقة التاريخية المعنية لم توجد إلا بفعل الاحتلال الفرنسي لتونس، فهي علاقة تاريخية نشأت بحكم علاقة تغلب وإرغام، وليس بسعي مقصود حر من تونس، وهو إذن معطى تاريخي في أساسه غير مشرف ولا يجب ان يعتمد عليه، ولا يجب أن يذكر إلا في موضع التبرؤ منه والذم لفرنسا.

إستتباعا لذلك، لا يفهم لماذا يذكر هذا العامل المعيب، ولماذا يقع التلميح لكون إعتذار فرنسا ستتبعه علاقة متميزة معها، لماذا أساسا هذه المصادرة غير اللازمة في حرية تحديد مواقفنا من فرنسا مستقبلا.

3- الإرتباطات اللامادية مع فرنسا أخطر من الإرتباطات المادية معها
طلب الاعتذار من فرنسا وحيثياته يركز على الجانب المادي لعلاقة التبعية مع فرنسا، وهو ينطلق من فرضية غير مبرهن عليها، أن هذه العلاقة غير السوية الممتدة منذ أكثر من قرن ستنتهي بالاعتذار وربما بمراجعة إتفاقيات حول الثروات، وهذا قصور في فهم آلية التبعية وفاعليتها، لأن العلاقة مع فرنسا لا تثبتها وتكرسها فقط الاعتبارات المادية كالتواجد العسكري وسرقة الثروات والجلاء الزراعي، بل هناك إرتباطات غير مادية هي التي تمثل عامل جذب لفرنسا وهي أقوى من الارتباطات المادية، ويجب إذن العمل على هدم وتفكيك عوامل الارتباط اللامادي مع فرنسا كأهم عنصر في التخلص من التبعية.

الإرتباط اللامادي مع فرنسا، مستوى يشمل وسائلها للتحكم وتشكيل الأذهان وخلق الأتباع في تونس، وهي وسائل تشتغل في مستويات الربط والإلحاق اللغوي والثقافي والوجداني معها.

كان يفترض من استقلال صحيح وكامل أن يقع فك الارتباط في المستوى اللامادي أي هدم و إنهاء التبعية اللامادية التي تكرس وتديم الالحاق بفرنسا، ما وقع هو العكس حيث تم تعميق عمليات الربط هذه.

واجبنا الان ليس طلب الاعتذارمن فرنسا فقط على أهميته، وإنما هدم أدوات الربط اللامادي معها، أي التحرر الثقافي واللغوي والوجداني، وهذا الأمر له متطلبات، منها مثلا وليس حصرا:
- إيقاف عمليات التدريس المكثف للبرامج الفرنسية الموجه للتونسيين كما يحصل واقعا بالمدارس الخاصة التونسية، لأن ما يقع الان خطير ويعمل على إنشاء ربط وجداني للالاف من التونسيين منذ الصغر بفرنسا ويجعلهم ذهنيا تبعا لها، وينتهي بإنشاء جالية فرنسية ذات أصول تونسية بيننا، تكره ذاتها وترنو لفرنسا النموذج، وستكون أكثر خدمة لفرنسا من خدمة بلدها تونس حينما تصبح في موقع المسؤولية، أي أننا نرعى بيننا ونكون أجيالا من العملاء المحتملين.
- منع المراكز الثقافية لفرنسية الموجهة للتونسيين لأنها أدوات تشكيل ذهني وإلحاق للتونسيين بفرنسا.
- وجوب خروج تونس من منظمة الفرنكفونية التي تمثل إطارا للتابعية الفرنسية وهي كيان إحتلالي معاصر.
- منع تمويل فرنسا للجمعيات والإنتاجات الثثقافية والتعليمية التونسية لأنها تمويلات تشجع الخط الفكري والثقافي الفرنسي، ويقصد منها تغليبا لنمط فكري وافد ومغالبة لثقافتنا.
- إيقاف فرض اللغة الفرنسية كلغة تعليم في كل المستويات التعليمية بتونس رغم أنها لغة متخلفة.


--------
(*) لعلي سأثبت في مقال آخر، من خلال إستعمال مقاربة منهجية، كيف أن فرنسا عدو لنا، وأنها حسب تلك المحددات أشد خطورة على تونس من "إسرائيل"



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، فرنسا، بقايا فرنسا، التبعية، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-06-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة
  التضاد في المصطلحات: "على مسؤوليتي"، "إسلام التسامح"
  الاذاعات والتلفزات التونسية تمثل أكبر مصدر للتعفين الذهني: بداية من السجناء السياسيين وصولا لعموم الناس
  الدروس الوعظية تشوش وعي الناس ولاتخدمهم
  تناول مشاكل واقعنا من خلال نقاش الحرية والتنمية والديموقراطية، كحال من يرمّم بيتا خربا
  الإكتفاء بالتقييم المعياري يعيق فهمنا الحقيقة
  الإسلام ورموزه ليسوا في حاجة للأساطير
  الناس لديهم طاقات للفعل لكنهم يقمعون أنفسهم ويفضلون السلبية
  هل يقيّم ويقدّر الإنسان لفعله أو لفعل غيره به
  الإسراف في نقل أحداث الواقع انفعال وغياب للتفكير
  حول حضور "صلاة الجمعة" التي تخضع للسلطات
  حول مسألة الحج، في ظل سلطة آل سعود
  في المجال العام لا يكفي التعامل مع الفعل ببعده المادي، وانما علينا النظر للمحرك العقدي للفعل
  "الحل في الديموقراطية": نموذج للأخطاء التصورية
  أخلاق القوة وأخلاق الضعف: إذا لزم قول "لا" فقلها مباشرة وبوضوح
  لا نقيّم تفاصيل أمر، ما لم يكن صوابا في أوله
  نموذج هجرة الإسلاميين المطاردين وتحولهم لأدوات إقناع بالتبعية للغرب
  الفرد الذي يتعامل بفرضية أنه متهم: محورية الفرد وضعف قدرات التجريد
  تطور مفهوم تجنيد العملاء: من التصور التقليدي وصولا لمراكز البحوث
  تغيير الرأي والموقف دليل نضج وفاعلية فكرية
  "يجب على الشعب أن يتحرك": لايكفي وجود المشاكل وإنما يجب الوعي بها
  المعرفة ليست الفكر
  نموذج للسلبية وعدم مراجعة مسلمات الواقع: استعمال اللهجة أدبيا
  أَسْلمة الواقع بين التصور الكهنوتي وتصور "إسلام العقيدة"
  المصطلحات كأداة للتوجيه الذهني الخفي: فلان "محب للحياة"
  آليات التحكم الداخلية: كيف يقع إخضاع الفرد من محيطه القريب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمر غازي، أحمد الحباسي، منجي باكير، محمود فاروق سيد شعبان، حسن الطرابلسي، عمار غيلوفي، مصطفى منيغ، صباح الموسوي ، صلاح المختار، يحيي البوليني، د. مصطفى يوسف اللداوي، إسراء أبو رمان، فتحي العابد، المولدي الفرجاني، أحمد ملحم، محمد عمر غرس الله، نادية سعد، أشرف إبراهيم حجاج، إيمى الأشقر، رشيد السيد أحمد، علي عبد العال، رافع القارصي، صفاء العربي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد شمام ، فتحي الزغل، جاسم الرصيف، الناصر الرقيق، عبد الله الفقير، العادل السمعلي، فتحـي قاره بيبـان، محمد العيادي، أحمد النعيمي، فوزي مسعود ، محمود سلطان، د. صلاح عودة الله ، إياد محمود حسين ، طلال قسومي، حاتم الصولي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أنس الشابي، د. طارق عبد الحليم، عبد الغني مزوز، سلام الشماع، د - المنجي الكعبي، د - محمد بنيعيش، مجدى داود، مصطفي زهران، د - مصطفى فهمي، رافد العزاوي، محمد الياسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود طرشوبي، ضحى عبد الرحمن، د- جابر قميحة، د - محمد بن موسى الشريف ، أبو سمية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رضا الدبّابي، سيد السباعي، د - عادل رضا، د- محمد رحال، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الله زيدان، يزيد بن الحسين، صالح النعامي ، عراق المطيري، سلوى المغربي، محمد الطرابلسي، صفاء العراقي، د. خالد الطراولي ، محمد أحمد عزوز، أ.د. مصطفى رجب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، تونسي، عواطف منصور، ماهر عدنان قنديل، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، سامر أبو رمان ، أحمد بوادي، الهادي المثلوثي، سليمان أحمد أبو ستة، سعود السبعاني، ياسين أحمد، د - صالح المازقي، صلاح الحريري، محمد يحي، خبَّاب بن مروان الحمد، كريم فارق، د- محمود علي عريقات، حسن عثمان، حميدة الطيلوش، علي الكاش، كريم السليتي، د - الضاوي خوالدية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد بشير، د. أحمد محمد سليمان، عبد الرزاق قيراط ، وائل بنجدو، د - شاكر الحوكي ، رمضان حينوني، فهمي شراب، سفيان عبد الكافي، مراد قميزة، د.محمد فتحي عبد العال، محرر "بوابتي"، د. عبد الآله المالكي، عزيز العرباوي، خالد الجاف ، الهيثم زعفان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة