البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عبير موسى.. مشروع إماراتي آخر في تونس يثبت خيبته

كاتب المقال أنيس العرقوبي - تونس   
 المشاهدات: 2079



تلقت الإمارات التي تقود محور الثورة المضادة في المنطقة ضربة جديدة تُضاف إلى سجل النكسات التي تعرضت لها في ليبيا والمتمثلة في الهزائم المتتالية التي مُنيت بها قوات حليفها اللواء المتقاعد خليفة حفتر وآخرها فقدانه السيطرة على مطار طرابلس وقاعدة "الوطية"، وذلك بإسقاط البرلمان التونسي لائحة تقدمت بها كتلة الحزب الدستوري الحر (يضم رموز نظام بن علي)، وتهدف في ظاهرها إلى الحصول على إدانة البرلمان للتدخل الخارجي في ليبيا (تركيا)، لكنها تستهدف رئيس البرلمان وحركة النهضة، راشد الغنوشي الذي يُمثل لحكام الإمارات امتدادًا لمشروع الإسلام السياسي.

التحركات الأخيرة في الشارع التونسي (اعتصام الرحيل 2) وتحت قبة البرلمان، تأتي في سياق توجس الإمارات المتواصل من انتشار المد الثوري في المنطقة العربية وخوفًا من أن تصل إليها رياح التغيير، وهو ما كشفه أحد المسؤولين الإماراتيين لأحد مؤسسي حزب نداء تونس عمر صحابو، من أن الإمارات لديها مشكلة مع التجربة الديمقراطية في البلاد (تونس)، وعزا ذلك إلى خوف أبو ظبي من انتقال عدوى التجربة التونسية إليها، لذلك يعمل البلد الخليجي على أكثر من واجهة ودون هوادة للدفع بأنظمة سلطوية لتصدر المشهد السياسي عبر دعم الحرس القديم في تونس واللواء المتقاعد في ليبيا.

المراقبون اعتبروا أن مشروع اللائحة الذي تقدمت به رئيسة حزب الدستوري الحر (عبير موسي) ويدعو لإعلان رفض البرلمان للتدخل الخارجي في ليبيا ومناهضته لتشكيل قاعدة لوجستية داخل التراب التونسي، يدين الاصطفاف إلى أطراف معينة دون أخرى، وذلك لأنه لم يشر إلا إلى قطر وتركيا وتجاهل كل القوى الإقليمية والدولية الأخرى كفرنسا وإيطاليا وخاصة الإمارات التي تحضر بقوة على الأرض، ويأتي في إطار تحرك بعض القوى السياسية خدمةً لأبو ظبي التي تسعى لتحييد الموقف التونسي من الملف الليبي، بعد هزائم حليفها حفتر.

وفي سياقٍ ذي صلة، اتهم القيادي في الحزب الجمهوري عصام الشابي في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى، بمحاولة نجدة المشير خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا من تحت قبة البرلمان، قائلاً: "عندما تهب عبير موسى لنجدة خليفة حفتر باقتراح مشروع لائحة برلمانية، فاعلم أن محور الإمارات في ليبيا يُعاني صعوبات غير مسبوقة فرضت التعجيل ببعث رسائل له من تحت قبة باردو".

بدوره انتقد القيادي في نداء تونس، خالد شوكات، ضمنيًا تدخل الإمارات في الشأن التونسي قائلاً: "بعض العرب للأسف، ممن أكرمهم الله بثروات لم يكن لهم في وجودها دخل، بدل خوضهم المعارك الصحيحة، سواء تجاه العدو الذي اغتصب الأرض واعتدى على مقدسات الأمة وأذل الأهل والأشقاء واستباح الأعراض والمحارم، أو تجاه الجهل والمرض والتخلف، بالصرف على العلوم والتقنيات والتنمية، قرروا الانخراط في المعارك الخطأ بإذكاء الفتن والحروب الأهلية والتآمر على الديمقراطيات الناشئة وفي مقدمتها الديمقراطية التونسية، وقد ساءهم أن يكذب شعب عربي نظرية سائدة مفادها أن العرب لا يعيشون إلا تحت أنظمة قمعية مستبدة تسوم شعوبها الهوان".


موسى.. الحرس القديم
بدأت عبير موسى نشاطها السياسي قبل الثورة، صلب هياكل التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل وأذرعه الجمعياتية والمهنية، حيث تقلدت عدة مهام على غرار مساعدة رئيس بلدية أريانة وعضو المنتدى الوطني للمحامين، إضافة إلى مسؤولية الكتابة العامة للجمعية التونسية لضحايا الإرهاب، وبرز اسمها بعد تعيينها أمينة عامة مساعدة مكلفة بشؤون المرأة صلب الإدارة المركزية للحزب في 10 من يناير 2009، وهو منصب نقلها من الصفوف الخلفية إلى الإدارة المركزية لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي، لتشرف من موقعها على الذراع النسائية للحزب.

لم تبق في هذا المنصب أكثر من سنتين، لتتوارى عقب الثورة عن الأنظار وتغيب عن الساحة لفترة من الزمن بسبب القضايا التي تلاحقها وتجميد عملها في سلك المحاماة، ففي مارس/آذار 2011، طردها زملاؤها من قاعة المحكمة التي قضت بحل حزب التجمع الدستوري الديمقراطي، بعد أن استماتت في الدفاع عن نظام المخلوع الذي أذاق الشعب التونسي الويلات.


عادت صاحبة الـ45 عامًا للنشاط تحت مظلة الحرس القديم وصلب الحركة الدستورية التي أسسها الوزير الأول في عهد بن علي حامد القروي سنة 2013، بعد أن خلطت الاغتيالات السياسية التي استهدفت شكري بلعيد ومحمد البراهمي في تلك الفترة كل الأوراق السياسية وأعادت ترتيب أولويات الصراع السياسي، لتترشح في أكتوبر/تشرين الأول 2014، على رأس قائمة "الحركة الدستورية" للانتخابات التشريعية في محافظة باجة (شمال غرب)، إلا أنها فشلت في الوصول إلى قبة برلمان باردو حتى تطبق الفكر الذي تحمله وتستمده من منظومة الحكم السابقة.

بعد ذلك بسنتين، تمكنت موسى من السيطرة الكاملة على "الحركة الدستورية" بعد أن استبعدت كل منافسيها داخل الحزب، ليفسح لها المجال لتولي رئاسته في 13 من أغسطس/آب 2016 خلال مؤتمر "الثبات" الذي عمدت خلاله إلى تغيير اسم الحركة للحزب الدستوري الحر وإجراء تغييرات شاملة في الهيكل التنظيمي ليتم إنشاء ديوان سياسي ولجنة مركزية مُستنسخةً هيكلة مدرستها القديمة، التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل.

بعد استثنائها من التعديل الأخير للقانون الانتخابي الذي صادق عليه مجلس نواب الشعب في 18 من يونيو 2019، وجدت عبير موسى نفسها في طريق مفتوح نحو المنافسة الجدية على موقع فاعل في المشهد السياسي الجديد، بل وفتح دخولها البرلمان شهية المضي قدمًا في تحقيق وعيدها بالثأر من الثورة والطبقة السياسية التي جاءت بها، لتتقاطع بذلك مساعيها مع مشاريع قوى إقليمية تقودها الإمارات في المنطقة.

المحامية ورد أيضًا اسمها في التقرير الختامي لهيئة الحقيقة والكرامة، في الصفحة 138 من الجزء الثاني وتحديدًا عند تناوله مسألة اختراق حزب التجمع المنحل لهيئة المحاماة وتوظيف المحامين، بأن موسى "التي تميزت بالاعتداء على زملائها خلال الجلسات العامة (في عمادة المحامين) مثلما حدث مع محمد عبو" استفادت من مبلغ بقيمة 125.526 ألف دينار سنة 2009 فقط.

وتحتفظ ذاكرة التونسيين بمشهد عبير موسى ليلة 13 من يناير/كانون الثاني 2011، بعد خطاب الرئيس المخلوع بن علي وهي تردد في اجتماع نسائي شعار "الله أحد الله أحد، بن علي ما كيفو حد" و"التجمع حزبنا بن علي رئيسنا" و"14 بعد ألفين مينجمها كان الزين".

موسى.. مشروع إماراتي
لم تُخف الإمارات يومًا طيلة السنوات التي أعقبت ثورة 14 يناير دعمها ومساندتها لنظام بن علي وذلك عبر حملاتها المستمرة لتشويه الثورة ورموزها أو من خلال خلق الأزمات وافتعالها من أجل تعطيل المسار الانتقالي وضرب الديمقراطية الناشئة في المنطقة، مستعملة في ذلك سياسيين وإعلاميين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك كما بينته وثيقة مُؤرخة بتاريخ 1 من يونيو/حزيران 2017، وهي عبارة عن مجموعة توجيهات للسياسة الإماراتية بعنوان "الإستراتيجية الإماراتية المقترحة تجاه تونس"، صادرة عن "مركز الإمارات للسياسات" الذي تأسس سنة 2013 يظهر على موقعه الرسمي صورًا لشخصيات من بينها ضاحي خلفان، المعروف بعدائه الشديد للثورات العربية، وتضمنت هذه الوثيقة إشارة للحزب الدستوري الحر باعتبار أنه "يضم المجموعات التي لا تزال تحافظ على الوفاء للرئيس السابق بن علي".

وكان سفير الإمارات بتونس راشد محمد جمعة المنصوري قد واكب ندوة صحفية للحزب الدستوري الحر مخصصة لتقديم برنامجه الاقتصادي والاجتماعي انعقدت في 26 من أبريل/نيسان 2019، وهو ما أثار وقتها جدلًا واسعًا واستياء واستنكار العديد من السياسيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع بالقيادي في التيار الديمقراطي غازي الشواشي لمطالبة وزارة الخارجية التونسية بـ"معاينة هذا التجاوز الخطير ودعوة السفير المذكور للتنبيه عليه ومطالبته بالاعتذار وعدم التدخل مستقبلًا في الشأن الداخلي للدولة التونسية".

ويبدو أن انخراط عبير موسى في ضرب المسار الانتقالي كان منذ اللحظات الأولى لبدء عهدتها النيابية، حيث رفضت أداء اليمين الدستورية بشكل جماعي وانتقدت قيام رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الذي ترأس الجلسة الأولى للبرلمان باعتباره أكبر النواب سنًا، بتلاوة القَسَم وطلبه من نواب الشعب ترديده بشكل جماعي من بعده، وواصلت إعاقة سير الجلسات داخل البرلمان (أعلى سلطة في البلاد)، من خلال الاعتصام داخله واقتحام مكتب رئاسة المجلس، وتناقلت وسائل إعلام عالمية صورةً سيئةً لأغطية النواب منتشرة داخل قبة البرلمان، وهو ما أثار ضجةً كبيرةً.

وكان الناشط السياسي وأستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك دعا في تصريحات إذاعية، الطبقة السياسية الوطنية بجميع عائلاتها الفكرية إلى "اتخاذ موقف مشترك يقضي بالعزل السياسي لرئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى وعدم التعامل معها لا في الحياة العامة ولا في البرلمان ولا في الحياة الإعلامية إلى أن تعود إلى الجادة وتعترف بإرادة الشعب التونسي"، واصفًا الحزب الدستوري الحر بـ"الحزب الفاشي الذي يريد إقصاء الجميع ولا يعترف لا بالدستور ولا المؤسسات ولا بالدولة".

اسم موسى ورد أيضًا في التسريبات الأخيرة لمجتهد الحساب المعروف على موقع "تويتر"، التي كشف فيها عن خطة سعودية - إماراتية، يشارك فيها رموز نظام بن علي وتهدف لتكرار سيناريو مصر في تونس، وتبدأ بشيطنة حركة النهضة ومن ثم إدخال البلاد في فوضى أمنية وتنظيم احتجاجات مصطنعة تطالب بحل البرلمان وتعطيل الدستور، قبل أن يتم تعيين شخصية موالية لأبو ظبي على رأس السلطة.

مجتهد أشهر "مغرد " سعودي ..
من المتورطين في الحملة ..عبير موسى ، محسن مرزوق الأكاديمية ألفة يوسف ومقربين من رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد.

ورود السياسية التونسية ضمن لائحة الشخصيات التي تعتمد عليهم الإمارات لضرب مسار الانتقال الديمقراطي وإحياء مشروعها بزرع موالين لها في السلطة، أكدته تصريحات الناشط منذر قفراش الذي يتقاسم مع زعيمة حزب الدستوري الحر الولاء للنظام السابق، التي أكد فيها أن موسى تعمل لحساب الإمارات وتتلقى مقابل ذلك أموالًا سخية لتمويل أنشطة حزبها، وذهب إلى أبعد من ذلك خلال برنامج تليفزيوني "شالوم" باقتراحه أسماء قال إن لها قابلية للتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي على غرار عبير موسى ومحسن مرزوق.

وكان القيادي المستقيل من الحزب الدستوري الحر توفيق المرودي قد كشف أن عبير موسى كانت تفضل دخول الأموال لها في أكياس سوداء، مقرًا بوجود تمويلات خارجية مشبوهة ودعم من رجال أعمال مثل يوسف العمري الذي سافر لها بطائرة خاصة من أبيدجان إلى باريس، مؤكدًا في تصريحات إذاعية أنها مدعومة من مخابرات أجنبية.

عودة المنظومة
تتلحف عبير موسى منذ عودتها إلى المشهد السياسي برداء "البورقيبية" مستعملةً اسم حزبه ومستلهمة صورًا من حركاته كركوبها فرسًا خلال افتتاح مكتب جديد لحزبها في مدينة القلعة الكبرى قُبيل انتخابات 2019، دون إخفاء مساعيها الحثيثة لإيقاف الزمن والعودة إلى ما قبل 2011، ومن ثم استعادة مشروع بن علي الإقصائي وإقامة محاكمة جديدة للإسلاميين، فهي لم تصم يومًا عن إعلان وقوفها ضد الثورة وضد كل مخرجاتها ومشروعها السياسي.

موسى وريثة النظام السابق التي تدافع عنه أينما حلت سرًا وعلانيةً لم ترفع يومًا صورة لبن علي داخل المجلس النواب، مقابل حرصها الشديد على استعمال إرث بورقيبة السياسي، وهو ما اعتبره بعض المراقبين، محاولة من موسى لاستمالة الدساترة رغم أن أغلبهم تنكر لبورقيبة وهو في عزلته القسرية طيلة 13.

ويُمكن القول إن موسى الرافضة لثورة 14 يناير ومخرجاتها كانت أبرز الشخصيات التي تنعمت بثمارها ومزاياها، ولكنها في المقابل تعمل جاهدة بكل السبل على وأدها وتعطيل مسارها الانتقالي من خلال مؤسساتها، وهو ما كشفته النائبة نسيبة ابن علي عضوة لجنة الصناعة والطاقة والثروات الطبيعية، من أن رئيسة اللجنة عبير موسى اعترضت على طلب نائب إثر زيارة أدوها للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية، الكشف بالأسماء عن آبار البترول ومستغليها وجنسيتهم ونصيب الدولة لتوضيح وتنوير الرأي العام، واصفة الطلب بالشعبوية.

ويرى مراقبون أن ممارسات عبير موسى تحت قبة البرلمان واصطناع الفوضى المتكررة وتعطيل سير أعماله، ومنعها توقيع ثلاث اتفاقيات مهمة لتونس، منها التصديق على إحداث منطقة التجارة الحرة الإفريقية، واتفاق النقل الجوي مع قطر، محاولةً تشويه صورة البرلمان والإساءة إلى الحياة السياسية وترذيلها في تونس بعد الثورة، وهي طريقة تحمل بصمة الإمارات التي تعتمد عادةً على الفوضى من أجل ضرب استقرار أي بلد يحاول تطبيق الديمقراطية.

بالمحصلة، يُمكن القول إن الإمارات خسرت جولة أخرى في مسعاها لضرب الانتقال الديمقراطي في تونس عبر أذرعها السياسية والإعلامية، لكن من المرجح أن لا يكتفي البلد الخليجي عند هذا الحد ولن يرفع يديه عن التجربة الناشئة، بل سينتقل إلى خطط أخرى بوجوه جديدة خاصة بعد الفشل المتواتر لممثليه في تونس، سواء على مستوى تحشيد الشارع أم في البرلمان، وبالتالي فإن التجربة الديمقراطية في تونس مهددة اليوم أكثر من أي وقت مضى لا سيما أن تقارير إعلامية واستخباراتية تتحدث عن اغتيالات سياسية جديدة قد تشهدها البلاد في الأيام المقبلة، ويظهر اسم عبير موسى في القائمة المستهدفة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة المضادة، بقايا فرنسا، عبير موسي، الإمارات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-06-2020   المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. مصطفى يوسف اللداوي، رضا الدبّابي، رافع القارصي، إسراء أبو رمان، عبد الرزاق قيراط ، عمر غازي، عمار غيلوفي، د - محمد بنيعيش، د - محمد بن موسى الشريف ، الهيثم زعفان، د - المنجي الكعبي، أ.د. مصطفى رجب، د- محمد رحال، مراد قميزة، سامر أبو رمان ، محمد عمر غرس الله، رمضان حينوني، أحمد بوادي، إيمى الأشقر، أبو سمية، رشيد السيد أحمد، عواطف منصور، طلال قسومي، فهمي شراب، تونسي، مجدى داود، د - صالح المازقي، د- محمود علي عريقات، سيد السباعي، صفاء العراقي، عزيز العرباوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فتحـي قاره بيبـان، ضحى عبد الرحمن، يزيد بن الحسين، صلاح الحريري، ياسين أحمد، محمد يحي، د. صلاح عودة الله ، محمد الطرابلسي، سامح لطف الله، سفيان عبد الكافي، د - شاكر الحوكي ، خالد الجاف ، ماهر عدنان قنديل، حسني إبراهيم عبد العظيم، كريم فارق، د - عادل رضا، علي عبد العال، فتحي الزغل، عراق المطيري، رافد العزاوي، حسن عثمان، محرر "بوابتي"، فتحي العابد، أحمد الحباسي، مصطفي زهران، صالح النعامي ، مصطفى منيغ، أحمد ملحم، صباح الموسوي ، حميدة الطيلوش، أشرف إبراهيم حجاج، فوزي مسعود ، د. عبد الآله المالكي، محمود طرشوبي، محمد اسعد بيوض التميمي، يحيي البوليني، سعود السبعاني، عبد الله زيدان، د. أحمد محمد سليمان، سلام الشماع، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح المختار، المولدي الفرجاني، العادل السمعلي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد أحمد عزوز، عبد الله الفقير، د- هاني ابوالفتوح، أنس الشابي، د - مصطفى فهمي، كريم السليتي، نادية سعد، سليمان أحمد أبو ستة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - الضاوي خوالدية، حسن الطرابلسي، سلوى المغربي، الناصر الرقيق، منجي باكير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود فاروق سيد شعبان، علي الكاش، د. طارق عبد الحليم، محمد الياسين، صفاء العربي، محمد العيادي، إياد محمود حسين ، وائل بنجدو، أحمد النعيمي، حاتم الصولي، محمود سلطان، رحاب اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد شمام ، د- جابر قميحة، عبد الغني مزوز، جاسم الرصيف، د. خالد الطراولي ، الهادي المثلوثي، د. أحمد بشير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. عادل محمد عايش الأسطل،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة