البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

رموز وطنية خلف القضبان
صابر الدوري أنموذج صارخ

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1603


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في الحقيقة لم نناشد الرئاسات الثلاث حول إطلاق سراح الرمز الوطني الفريق الركن صابر الدوري، لأننا غسلنا أيدينا وأقدامنا منهم، فلا حامي الدستور قادر على حمايته، فعلا، ولا رئيس الحكومة قادر على التخلص من قيود نظام الملالي وتوجيهاتهم، ومن ثم التصرف بما يمليه عليه ضميره بحق شعبه، ولا القضاء العراقي قادر على التحرر من نفوذ السياسيين وزعماء الميليشيات المسعورة، التي تتحكم بقراراته.

اظن انه من الصعوبة ان تخاطب عميل وجاسوس إجل إطلاق سراح رمز وطني يشيد بوفائه واخلاصة الداني والقاصي، ويشيد به الشيعة قبل أهل السنة، فقد شغل منصب محافظ كربلاء، وكان عنوانا للوطنية والمهنية والنزاهة في مهمته. في الحياة العسكرية والحياة المدنية كان صابر الدوري نفس الرجل بنفس الصفات الطيبة، بنفس الوطنية، مما جعل أفضل محافظ شغل هذا المنصب في تأريخ مدينة كربلاء بإعتراف أهلها الغيارى. سبق أن كتب احد الفضلاء من مدينة كربلاء العديد من المقالات حول سيرة هذا البطل عندما شغل منصبه. مبينا فضائله على المدينة، ومطالبا بإطلاق سراحه، ولكن كما قال شاعرنا المتنبي لقد أسمعت لو ناديت حيا، ولكن لا حياة لمن تنادي.

لا أفهم كيف يقبل القضاة لعراقيون بقاء السجين في زنزانته بعد إنتهاء فترة محكوميته؟ وماذا سيقولوا لرب العالمين عندما يمثلوا بين يديه الكريمة، وهذا ما يقال عن حامي الدستور ورئيس الحكومة ووزير الداخلية؟ الا يكفيهم إنهم ظلموا هذا الرمز الوطني بمحاكمة بعيدة كل البعد عن العدالة، فيزيدوا الظلم اضعافا ببقائه في السجن بعد إنتهاء محكوميته؟

هل من المعقول والمنطق ان يكون صابر الدوري وبقية الأبطال سجناء ويكون هادي العامري وقيس الخزعلي وعمار الحكيم وجلال الصغير طلقاء، بل ويحكمون بلدا مهما مثل العراق؟

لكن في زمن العهر السياسي يمكن أن تنقلب كل المعادلات رأسا على عقب، فيصبح العميل وطنيا، والوطني عميلا، واللص تزيها، والنزيه لصا، والبريء مجرما، والمجرم بريئا، هذه هي الديمقراطية التي جاء بها الأمريكان للعراق.

يفترض ان تنتعش العدالة في أجواء الديمقراطية وليس أن تتسسم، وتفتك بحقوق الأبرياء، ويفترض ان يجزر الظلم جزرا، وتمتد العدالة مدا، لتكتسح كل رواسب الظلم القديمة والجديدة، لكن مع الأسف في العراق يحدث العكس، بلد تسير فيه القيم الوطنية ومفاهيم الشرع عكس الإتجاه
اليس صابر الدوري ومزا وطنيا؟
الرمز الوطني كما هو معروف هو القائد المدني او العسكري الذي الذى يفكر بعقل جمعي، ويتحدث بلسان شعبه ،ويعمل بكل جهد واخلاص وتفانى من اجل مصالح الوطن العليا، وهكذا كان صابر الدوري لسان حال الشعب العراقي بكل شرائحه وأطيافه.، ولم يدخر جهدا لخدمته.
الرمز الوطني يكون ولائه للوطن وحده، ولا يكون متعدد الولاءات، ولا يخدم جهات أجنبية تضر بمصلحة الوطن، وهكذ كان صابر الدوري، ولا أحد يمكن أن يشكك في ولائه للوطن واخلاصه سواء كان خارج السجن او داخله.
الرمز الوطني يناغم بين أفكاره الشخصية وأقواله وأعماله، فجميعها تتناغم وتعزف لحن الوفاء على قيثارة الوطن الواحد، وهكذا كان صابر الدوري وفيا مخلصا للعراق أرضا وشعبا.
الرمز الوطني يجاهد في كل المواقع ومن أجل كل الشعب، ويدافع عن المبادئ والثوابت الوطنية بحزم وثبات، ولا يتزحزح عنها قيد أنملة، مهما إشتدت الضغوط وطال الإنتظار، وكثرت التضحيات، ولا يساوم عليها مهما بلغ حجم الإغراءات، وهكذا كان صابر الدوري لا يساوم في الحق قيد شعرة.

الرمز الوطني لا يملٌ ولا يكلُ من الدفاع عن الوحدة الوطنية وحماياتها، لأنه على يقين تام بأنها المستهدفة دائما وأبدا من قبل الأعداء الذين يرومون تقسيم الوطن الى كانتونات هشة عرقية ومذهبية وعشائرية ليسهل إبتلاعها. وهكذا كان صابر الدوري مدافعا شرسا عن أرض العراق وحقوق شعبه، وقف كالنسر الشامخ على قمة العطاء والتضحية.

الرمز الوطني يتمسك بالثوابت الوطنية كالسيادة التامة والإستقلال السياسي والإقتصادي، علاوة على رفض التبعية الأجنبية والتدخل الخارجي في شؤون الوطن من أي طرف كان، و يعمل وفق المصلحة الوطنية العليا. وهكذا كان صابر الدوري عراقيا مخلصا، مصلحة العراق وشعبه عنده فوق كل شيء.

الرمز الوطني يكون عصريا منفتحا على العالم، ومتحررا من القوالب التقليدية الجامدة في التفكير والتدبير، فلا يعيش جسده في الالفية الثالثة وعقلة في بدايات الألفية الأولى. منفتح العقل ويتعامل مع جميع افراد الشعب بطريقة الأواني المستطرقة، لا يتخلى عن مبادئه بغض النظر عن المواقع التي يشغلها، وهكذا كان صابر الدوري في عمله كمدير للإستخبارات العسكرية او كمحافظ لكربلاء.

الرمز الوطني يتجاوز قوالب الحزب والعشيرة والدين والمذهب والقومية في تعامله مع شعبه او على أقل تقدير مع معيته، فهو رمز لكل شرائح المجتمع بلا تمييز أو تفضيل أو إستثناء هذا ما يقر به أهل كربلاء ومرجعيتها الدينية لصابر الدوري.

يتصف الرمز الوطني بالنزاهة والصدق والأمانة والحكمة والإرادة القوية والشخصية المؤثرة في المقابل. فأي خلل في هذا الصفات يجرده من الرمزية ويُنزله من المنبر العالي الى عتبة المواطن العادي. فهل هناك أي مؤشر سلبي سُجل ضد صابر الدوري؟ نجزم الجواب: كلا!
فالرجل نزيه بكل معنى الكلمة، وما يمتلكة من امكانات مادية لا تمثل 1% مما يمتلكه أصغر صعلوك في المنطقة الخضراء. وهذا ما يقال على جميع الرموز الوطنية في العراق منذ تأسيس الدولة العراقية ولغاية الإحتلال الغاشم، النزاهة عندهم مبدأ مقدس، حافظوا عليه بكل جدارة، والتأريخ شاهد حي، ولسانه لسان صدق.

كلمة أخيرة لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والمدعي العام ووزير الداخلية: إتقوا الله في هذا الرمز الوطني، أإن ياديكم ملطخة بدماء شعبكم، فطهروا ولو جزءا صغير منها، وقد جاءتكم الفرصة المناسبة في إطلاق سراح صابر الدوري.

ونهيب بالشعب العراقي ان يهتف بصوت واحد : الحرية لصابر الدوري وكافة الرموز الوطنية القابعة في سجون الظلم والقمع والإستبداد.

ونهيب بنقابة المحامين العراقيين ان تبين موقفها القانوني من عدم إطلاق سراح سجين على الرغم من إنتهاء محكوميته. فأن كانت ترى فيه ظلم فعليها ان تعلن ذلك بكل صراحة وتقف بقوة وثبات مع صابر الدوري، وان تجعل من الموضوع قضية رأي عام بالتعاون مع نقابة المحاميين العرب.

على العراقيين الشرفاء اي كان موقعه مخاطبة منظمة العفو الدولية ومراقب حقوق الإنسان للمطالبة بإطلاق سراح الرمز الوطني العراقي صابر الدوري على الفور، وتأمين خروجه من العراق بسلامة وأمان.

قال تعالى في سورة إبراهيم/42 (( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون)). فأتقوا الله في صابر الدوري وبقية الرموز الوطنية في سجونكم المعتمة يا رئاسات العراق الثلاث!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الفساد بالعراق، الفساد السياسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-06-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 1 ـ 2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/13 الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/12 ما قبل الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/11
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/9
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/7
  الجسد يقصف الروح في أربيل
  ­النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/6
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/5
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
  هادي العامري واوهام المدمنين
  شيعة العراق وأزمة المواطنة
  مجموعة (يقودنا حمير) البريطانية من أولى بهذه التسمية؟
  يا محور المقاومة: في القلب غصة
  الفساد سائب الأطراف ولا حدود له
  الى أبطال غزة في غزوة طوفان الأقصى
  خاطرة: الى شهداء عرس الحمدانية والى ذويهم
  وصيتا الخميني والخامنئي لعبيدهم في العراق
  القول ما قاله سماحة الكاردينال ساكو بشأن فاجعة عرس الحمدانية
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 2 ـ 2
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 1 ـ 2
  الفتاوى الثلاث المقدسة التي دمرت العراق
  الطفولة من ضحايا الديمقراطية
  هل يجرؤ المرجع الأعلى على إتخاذ هذه الخطوة؟
  ممارسات عاشوراء بين الدين والسياسة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمر غازي، د. خالد الطراولي ، صفاء العربي، صالح النعامي ، حميدة الطيلوش، سفيان عبد الكافي، أحمد الحباسي، سامح لطف الله، د - مصطفى فهمي، سامر أبو رمان ، رمضان حينوني، صلاح المختار، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عزيز العرباوي، إيمى الأشقر، فهمي شراب، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم السليتي، يحيي البوليني، ياسين أحمد، أحمد ملحم، ضحى عبد الرحمن، أحمد بوادي، كريم فارق، مراد قميزة، محمد الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، أ.د. مصطفى رجب، د.محمد فتحي عبد العال، خالد الجاف ، حاتم الصولي، حسن عثمان، عبد الله الفقير، طلال قسومي، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفى منيغ، رشيد السيد أحمد، محمد أحمد عزوز، محمود سلطان، فتحي العابد، منجي باكير، د - شاكر الحوكي ، ماهر عدنان قنديل، عراق المطيري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، تونسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد عمر غرس الله، د. طارق عبد الحليم، عمار غيلوفي، رضا الدبّابي، د. أحمد بشير، فوزي مسعود ، علي الكاش، إياد محمود حسين ، خبَّاب بن مروان الحمد، يزيد بن الحسين، محمد العيادي، د- محمد رحال، سلام الشماع، عبد الله زيدان، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الرزاق قيراط ، المولدي الفرجاني، صلاح الحريري، وائل بنجدو، محمد شمام ، أبو سمية، سلوى المغربي، د - صالح المازقي، الناصر الرقيق، محمد يحي، أحمد النعيمي، محمود طرشوبي، الهيثم زعفان، جاسم الرصيف، عبد الغني مزوز، أنس الشابي، حسن الطرابلسي، فتحي الزغل، مجدى داود، علي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، العادل السمعلي، مصطفي زهران، محمد الياسين، د - عادل رضا، محرر "بوابتي"، د. أحمد محمد سليمان، رافد العزاوي، أشرف إبراهيم حجاج، د. صلاح عودة الله ، د - الضاوي خوالدية، رافع القارصي، نادية سعد، فتحـي قاره بيبـان، سيد السباعي، الهادي المثلوثي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عواطف منصور، سعود السبعاني، د. عبد الآله المالكي، د- جابر قميحة، صفاء العراقي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- محمود علي عريقات، إسراء أبو رمان، صباح الموسوي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- هاني ابوالفتوح،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة