البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

‏"عيد الحب"‏‎ ‎‏ .. رؤية مقاصدية شرعية

كاتب المقال د. محمد عبد اللطيف البنا   
 المشاهدات: 9811



في البداية نود الإشارة إلى أن كثيرين أرادوا تجزئة العام والوقوف من طغيان الحياة المادية إلى سعة الروحانيات والمعنويات، فنظر إلى المعاني السامية فوجدها تنسى مع مرور الأيام فجعل لها أياما ترتبط بمناسبات معينة هذه الأيام يحتفلون فيها مرة بالحب ، وأخرى بالأم... وهكذا .

وانساق كثير من المسلمين وراء هذه النظرات بالرغم من أن عندهم ما هو أسمى من ذلك، وأعمق فحياتهم كلها لله تعالى، وعنوان الحياة التحاب فيما بينهم. وربما لطغيان الحياة المادية نسي المسلمون ما يجب أن يكونوا عليه من عميق الصلة بالله تعالى وأساسها القائم على الحب.

حب الله ورسوله أسمى الحب:



والحب في الإسلام غير مرتبط بموسم ولا بيوم من أيام العام، وإنما مرتبط بحقيقة ووجود الإنسان نفسه، فالحب موجود كل يوم وليس بدرجة واحدة بل درجات متعددة أسماها حب الله تعالى ويرغب الإسلام فيه، ويحاول إيجاد أقوام يحبون الله تعالى كما ينبغي بشوق وبود تامين يقول الله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {54} " المائدة ، ويقول الله تعالى :" وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ {165}" البقرة.

فالحب في الله تعالى أسمى الحب والتنافس فيه على أشده.

ولا أدل على التسامي في الحب من قوله صلى الله عليه وسلم :" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار" متفق عليه.

والمقصد من هذا الحب أن يكون المسلم على صلة دائمة بالله تعالى وأن يكون متعلقا به سبحانه وتعالى طلبا في رجائه وحبا له، مما يجعله دائم الطاعة لا يفكر في المعصية فمن أحب أطاع وعمل بشوق.



حب المسلمين والولاء لهم:



ويأتي بعد ذلك حب المسلمين والولاء لهم فجاء التشريع بالحض على ذلك فجعل اكتمال الإيمان بحبهم ، والحب حق للأخ على أخيه قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:" للمسلم على المسلم ست بالمعروف: يسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، ويشمته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، ويتبع جنازته إذا مات، ويحب له ما يحب لنفسه" رواه الترمذي. وقال صلى الله عليه وسلم :" ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ولم يعرف حق كبيرنا، وليس منا من غشنا، ولا يكون المؤمن مؤمنا حتى يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه" رواه السيوطي في جامعه وحسنه، فجعل اكتمال الحب بحبك لأخيك ما تحبه لنفسك. وقوله صلى الله عليه وسلم:" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" متفق عليه.

ولا أدل على هذه المعاني كلها من قوله تعالى: " فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ" المائدة. فجعل القوم المرغوب في وجودهم في هذه الحياة قوم يحبون الله تعالى ويلين بعضهم رحمة وحبا لبعض .

وجعل من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله "رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه" مما يدل على عظم الحب في الله تعالى . والأحاديث في ذلك كثيرة والأجر في ذلك أكثر.

المقصد:

1- ربط الحب بالحق الواجب عليك يدل على البذل في أدائه والرغبة في الوفاء به.
2- ربط الحب بالماديات والمعنويات "أن تحب له ما تحب لنفسك" يدل على أكثر من معنى منها عدم الحرص على الدنيا، حب الخير للآخرين، اليقين في أن ما أصابك هو لك لا لغيرك، وبالتالي فحبك الخير لأخيك ينزع من النفس شهوة التملك، وأثرة الذات، وحب النفس.
3- التعلق بالثواب الأخروي في هذه الأمر يجعل الوجهة في الحب ليست المصلحة الدنيوية ولكن ما عند الله تعالى وهو خير وأبقى.



حب الوطن والوفاء له:



وقد يظن البعض أن حب الوطن ليس من الإيمان والحقيقة غير هذا لما يلي:

أولا: ورود أدلة تبين أن للوطن حبا والقلوب بها متعلقة ومنها ما رواه الهندي في كنز العمال حيث يقول النبي –صلى الله عليه وسلم:"ويها يا أصيل! دع القلوب تقر" ومنها ما قاله النبي –صلى الله عليه وسلم عن مكة:" ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك أخرجه الترمذي، رواه السيوطي.
ثانيا: بنظرة مقاصدية لموضوع الجهاد في سبيل الله تعالى نجد أن من أغراضه حفظ الأوطان، والدفاع عن الظلم، وغير ذلك.
ثالثا: من المقاصد أيضا نجد أن من مهام الإمام أن يدافع عن البلاد والعباد، والسبب الأسمى حرية العبادة، ولن تتحقق إلا بوجود وطن .
فمجرد الدفاع عن الوطن يدلل على حب هذا الوطن والارتباط به، وإلا لأمرنا أن نترك الديار لطمع طامع ونذهب لغيرها لعبادة الله تعالى.



حب الوالدين :



حب الوالدين ليس كأي حب وإنما هو حب من نوع آخر فقد أوصى به الله تعالى حيث جعل سبحانه وتعالى الإحسان لهما قرين العبادة :" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا" الإسراء ويقول تعالى:" قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا" الأنعام.

فالأمر بالإحسان لهما وجعله قرين العبادة لله تعالى وبعد عدم الشرك به سبحانه يدل على عظم مكانتهما، ولا أدل على ذلك مما يلي:
أولا: حبهما كان سببا في التفريج على أهل الغار الذي سدت الصخرة بابه ولم يكن لهم ملجأ إلا الدعاء بالعمل الصالح.
ثانيا: التوصية بهما دائما يدل على مكانتهما ووجوب حبهما المقرون بالشكر والعرفان.
ثالثا: الذهاب للجهاد في الله تعالى يتوقف في أحد أنواعه على رضاهما "اذهب ففيهما فجاهد".
فذا كله يدل على عظم المكانة ووجوب البر.



حب الزوجة والولد:



وهو الحب الحلال فلا شك أن العاطفة تجاه الجنس الآخر عاطفة فطرية فكل من الطرفين يحتاج الآخر ويرغب فيه ، والحب الحقيقي لا يتحكم فيه الإنسان فهو شيء فطري يدل على هذا قوله صلى الله عليه وسلم : "اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك" رواه أبو داود والترمذي وصححه السيوطي. وجعل الإسلام الزواج طريقا لهذا الحب ومكللا له .



عيد الحب :



عيد الحب ليس من الأعياد الإسلامية، فقصته معروفة ترجع للقس (فالنتين) الذي دافع عن الزواج، حينما أراد الأمير أن يلغيه، وسجن، ووقع في حب ابنة السجان على خلاف ما تقره طقوس القساوسة، وانتهى الأمر بإعدامه في 14-2- 270م.

وفيما يلي بعض أحكامه:

1- حكم الاحتفال به:



لا يصح احتفال المسلمين بهذه الأعياد لما يلي:

أ‌- أنها تحمل صبغة عقائدية عند الغرب، فهذا اليوم يقدسون فيه قسا لهم، لمواقفه الشجاعة من وجهة نظرهم.
ب‌- ما يحدث في هذا العيد من اختلاط لا يقره الشرع.
ت‌- لسنا بحاجة ليوم للحب فالأصل في ديننا أن كل يوم فيه حب مشروع وبالتالي نتقرب به لله تعالى.
ث‌- ما يحدث فيه من المفاسد أكثر من الخير.
ج‌- أنه يؤجج العاطفة لدى الشباب في إطار غير مشروع.
ح‌- لا حاجة للمسلمين به لأن الأصل فيهم التحاب كل يوم ولكن في إطار يرضي ربهم، وأخلاق تعصمهم من الفتنة.


2- بيع الزهور فيه :



هناك نظرتان في هذا الموضوع:

النظرة الأولى: من ينظر للأصل ويصطحبه فيجيز بيع الزهور لأنها ليست محرمة، من حيث الأصل، وبالتالي فليس هناك ما يمنع شرعا.

النظرة الثانية: من ينظر لبيعها في هذا اليوم على أساس أنه يساعد في نشر ثقافة الغرب، والتشبه بهم، وإحياء أعيادهم، وهذا أمر منكر وبالتالي يحرم بيع الزهور ومن أبرز من فعل ذلك اللجنة الدائمة للإفتاء في فتواها الصادرة في 23/11/1420 هـ برقم ( 21203 ) ، ونصها:" بعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة – وعلى ذلك أجمع سلف الأمة – أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ، وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم لأن في ذلك تشبهاً بهم ونوع موالاة" واعتبر المفتون أن ذلك يدخل من باب التشبه بالكفار :"وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) .

وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ، بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ".أ.هـ

وأرى أن الاحتفال بهذا العيد لا يجوز شرعا لأنه عيد خالص لغير المسلمين، وإحياؤه في ديار المسلمين تشبه بهم .

أما شراء الزهور وغيره وبيع ذلك فإن كان بغرض الاحتفال بعيد الحب، أو ما يصاحبه من اختلاط غير مشروع فلا يجوز شرعا.

أما مجرد شرائه إن صادف عادة عنده كأن يشتري لزوجته كل يوم أو غير ذلك مما أحل الله تعالى له فلا بأس.

والله أعلم.


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-02-2008   islamonline.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  29-02-2008 / 00:49:52   وسيم


وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63)

  20-02-2008 / 09:32:47   Abderraouf


On ne vous juge pas, on dit seulement ce que nous pensons et on ne cherche que l'intérêt de tous, par contre vous n'avez pas répondu à l'appel au débat lancé par Abou Mohamed.

  19-02-2008 / 22:50:17   inconnue


arrêtez de me juger! vous n'avez rien d'autre a faire que de deviner ce que je pense???
repondez moi sur ce que je dis!
les articles sont indépendants! j'ai un avis sur chaque article auquel je participe parfois je suis d'accord et parfois non! c mon droit après tout!


  19-02-2008 / 21:28:36   Abou Mohammad


Comme j'ai proposé, je tiens ma promesse, je suis près à un débat avec inconnue et tout le monde, un débat constructif et je promet qu'il va être très ouvert, bien sûr tout le monde est invité à ce débat.

J'ai aussi remarqué que beaucoup d'autres ne se manifestent plus, c'est comme ça quand on n'a pas d'argument...on se retire...

  19-02-2008 / 17:52:24   Abderraouf


Merci Hannibal,

Le problème est que je l'ai trouvé un peu éparpillée, elle n'arrive pas à
fixer son point de vue et même elle a tendance à être contre tout ce qui est islam.
Mais par contre je suis près à repartir à zéro comme a proposé Abou Mohamed et participer avec tout le monde à une discussion constructive, bien sûr je refuserai un débat sans reférences, un débat dans l'absolu ne vaut rien s'il ne se base pas sur une reférence, ma seule condition est que tous, notre reférence doit être Le Coran et la Sounna.
Merci.

  19-02-2008 / 16:21:59   hannibal


essaye d'être plus souple avec Inconnue car à ce que je vois ellle est de ma génération (presque 30 ans) et moi je suis déjà passé par une période de mi chemin ou moitié moitié: ni musulman ni occidental mais avec un peu de temps, la maturité, bonne observation des choses, bonne reflexion, et surtout bonne lecture de notre coran Alkarim je me suis trouvé sur le chemin d'AL Haq et pour notre amie INCONNUE je trouve que c'est pareil, n'oubliez pas ce qu'a subit surtout notre génération de lavages des cerveaux et d'occidentalisation.
pour la fête de saint Valentin, on m'a raconté que dans les restaurants de"Baguette" ils ont un concours àl'occasion de cette fête: tout couple qui s'embrasse en plein public ne paye pas ses boissons !!!! à vous de commenter

  15-02-2008 / 22:59:36   inconnue


@abderraouf
wa lillehi fi khal9ihi chou2oun...

  15-02-2008 / 16:14:15   Abderraouf


tu commences à prendre les sujets pour problèmes personnel, là je t'arrêtes tout de suite et je te dis franchement je n'ai plus envie de discuter avec toi ni avec ceux ce ton genre.

  15-02-2008 / 15:13:55   inconnue


j'ai pas besoin que tu me juge ou même que tu cerne ma personnalité!
je suis comme je suis, je pense ce que je pense et j'ai pas besoin qu'on exprime des avis sur ma personnalité.

  15-02-2008 / 10:50:24   Abderraouf


Mais franchement je ne te comprends pas, une fois sur la bonne voie et dix fois ailleurs, sache inconnue que l'islam est un tout soit tu le prends entièrement soit tu le laches entièrement.

  14-02-2008 / 20:54:48   inconnue


je trouve cette fête absurde!
c'est une fête qui est étrangère à nos coutumes, dans tous ceux qui donnent de l'importance à cette fête je me demande combien connaissent l'histoire de ce "saint valentin" ??
Pourquoi on ne donne pas autant d'importance à la journée de don d'organes?? c'est l'une des plus belles journée d'amour!
entre offrir une rose et offrir un organe, une partie de soi, lequel est un vrai geste d'amour?
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رمضان حينوني، د - شاكر الحوكي ، محمود طرشوبي، عبد الله الفقير، ياسين أحمد، ضحى عبد الرحمن، أشرف إبراهيم حجاج، عزيز العرباوي، د. خالد الطراولي ، د. طارق عبد الحليم، عراق المطيري، أبو سمية، المولدي الفرجاني، كريم السليتي، الهيثم زعفان، عواطف منصور، خبَّاب بن مروان الحمد، مجدى داود، صلاح الحريري، فهمي شراب، مصطفى منيغ، حسن الطرابلسي، د- محمد رحال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي عبد العال، د - عادل رضا، خالد الجاف ، سليمان أحمد أبو ستة، نادية سعد، أحمد النعيمي، الهادي المثلوثي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عمار غيلوفي، رافع القارصي، د - صالح المازقي، د - محمد بنيعيش، يحيي البوليني، د - المنجي الكعبي، عبد الرزاق قيراط ، د. أحمد محمد سليمان، د - الضاوي خوالدية، سلام الشماع، محمد أحمد عزوز، صباح الموسوي ، سفيان عبد الكافي، عمر غازي، د- هاني ابوالفتوح، مصطفي زهران، حاتم الصولي، سلوى المغربي، تونسي، صالح النعامي ، عبد الغني مزوز، فتحي العابد، صفاء العربي، صفاء العراقي، العادل السمعلي، جاسم الرصيف، طلال قسومي، إسراء أبو رمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رافد العزاوي، د- محمود علي عريقات، أنس الشابي، أحمد بوادي، رشيد السيد أحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، يزيد بن الحسين، عبد الله زيدان، فتحي الزغل، د- جابر قميحة، محمد اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. عبد الآله المالكي، محمد عمر غرس الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود فاروق سيد شعبان، ماهر عدنان قنديل، فوزي مسعود ، وائل بنجدو، د. أحمد بشير، سامح لطف الله، الناصر الرقيق، محمد شمام ، سعود السبعاني، محمد الطرابلسي، أحمد ملحم، محرر "بوابتي"، حسن عثمان، سيد السباعي، محمود سلطان، د.محمد فتحي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. صلاح عودة الله ، مراد قميزة، د - مصطفى فهمي، منجي باكير، إياد محمود حسين ، رضا الدبّابي، محمد الياسين، إيمى الأشقر، سامر أبو رمان ، كريم فارق، محمد يحي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، علي الكاش، صلاح المختار، أ.د. مصطفى رجب، محمد العيادي، أحمد الحباسي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة