البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كيف تحول العرس الإنتخابي الى مأتم إنتخابي؟

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2197


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال ابن عباس" إذا رضي الله عن قوم ولي أمرهم خيارهم، وإذا سخط الله على قوم ولي أمرهم شرارهم". (تفسير القرطبي)

لم تكن نتائج الإنتخابات مفاجأة للعارفين بالمشهد العراقي رغم أن بعض المحللين السياسيين الذين كانوا يتابعون مجرى الإنتخابات من مرحلة الترشيح الى ظهور النتائج الإنتخابية مرورا بمرحلة الدعاية الإنتخابية قد تفاجئوا بالنتائج. وقد أفرزت جميع هذه المراحل إنتهاكات خطيرة أخذتها المفوضية العليا للإنتخابات بعين الود والتعاطف من ثم التغاضي لأمر لا يخفى عن لبيب، فهي لم تجرأ على معاقبة أي من المرشحين ممن خرقوا اللوائح القانونية. والسبب واضح فالمفوضية نفسها مبنية على المحاصصة الحزبية، والذين انتهكوا القوانين هم من أبناء المحاصصة الحزبية أيضا، فمن يحاسب من؟

علما ان مفوضية الإنتخابات بمجلسها وأعضائها سيدخلوا بعد هذه المهزلة الإنتخابية في قائمة أصحاب الملايين. سيما ان الواردات من إنتخابات الخارج كانت كنزا مفتوحا لهم، ومن الطريف كما أخبرنا أحد المطلعين على الأمر، بأن هناك الآلاف من الناخبين هم في حقيقة الأمر أموات وجيرت أصواتهم للأحياء، ولا يمكن تفسير هذا الأمر ايجابيا إلا بأن للمفوضية عناصر من الملائكة قاموا بإجراء الإنتخابات مع الأموات! أو ان الموتى عادوا للحياة خلال فترة التصويت، من ثم عادوا بعده الى قبورهم سعداء بعد أن غمسوا عظام أصابعهم بالحبر الأزرق. ونقولها بصراحة أن عدد منهم في حال انكشاف مؤامرة الإنتخابات سيهربوا من العراق! ويفترض على القضاء العراقي أن يمنع سفر مجلس وأعضاء المفوضية فورا!

لم تكن النتائج مفاجأة لنا لأن النفس الطائفي مازال كالجرس يرنٌ في رؤوس العراقيين، ويستجيب للخطابات التحريضية من قبل رجال الدين والسياسة، ولها صدى واسع في عقلية العراقيين، ما تقوم به المرجعية والمنابر الحسينية في الظل هو ليس نفس الدور المعلن أمام الملأ. والنفس الطائفي لم يَخفت كما يدعي عدد من السياسيين والمحللين، ربما خفت قليلا من قبل أهل السنة، لكنه لا يزال متوهجا عند الشيعة، والدليل هو ما افرزته نتائج الإنتخابات في جنوب العراق والفرات الأوسط من إنتخاب القوائم الشيعية فقط.

في واسط فازت قوائم سائرون والفتح والنصر وتيار الحكمة وائتلاف دولة القانون. وفي بابل فازت قوائم الفتح وسائرون والنصر وتيار الحكمة وائتلاف دولة القانون. وفي كربلاء فازت قوائم الفتح وسائرون والنصر ودولة القانون. وفي النجف فازت قوائم سائرون والفتح والنصر وتيار الحكمة ودولة القانون. وفي الديوانية فازت قوائم الفتح وسائرون والنصر ودولة القانون وتيار الحكمة وإرادة. وفي ميسان فازت قوائم سائرون والفتح والحكمة والنصر ودولة القانون. وفي ذي قار فازت قوائم سائرون والفتح ودولة القانون والنصر وتيار الحكمة. وفي المثنى فازت قوائم سائرون والفتح والنصر وتيار الحكمة ودولة القانون، وفي البصرة فازت قوائم الفتح وسائرون والنصر ودولة القانون والحكمة.

رؤساء ائتلاف هذه الكتل: سائرون: مقتدى الصدر، دولة القانون: نوري المالكي، فتح:هادي العامري، النصر: حيدر العبادي، وتيار الحكمة: عمار الحكيم، وارادة: حنان الفتلاوي. جميعهم من الشيعة، ولن تفز اي من قوائم السنة في جنوب العراق والفرات الأوسط! الا يعني هذا ان النفس الطائفي له الدور الرئيس في توجيه بوصلة الإنتخابات على اقل تقدير في هذه المحافظات؟ وأين أصوات أهل السنة في جنوب العراق ووسطه؟

من يدعي ان هذه القوائم تضم بعض العناصر من أهل السنة! نقول ان عددهم لا يتجاوز الأثنين او الثلاثة في هذه القوائم وهم من جحوش رؤساء الكتل الشيعة ولا علاقة لهم بأهل السنة، ومنهم على سبيل المثال خالد العبيدي وزير الدفاع السابق.

أما قوائم أهل السنة فهي بإستثناء قائمة تحالف القرار التي يرأسها السيد خميس الخنجر، يمكن أن نطلق عليها (قوائم قشامر أهل السنة)، ولا نعرف أين نصب لعناتنا على أصحاب القوائم أم على أهالي المحافظات السنية الذين انتخبوا من خرب مدنهم وقتل ابنائهم؟
مثلا محافظة نينوى التي هجم العبادي سقوف بيوتهم على رؤوسهم، ومازالت جثث ابنائهم تحت الأنقاض، ولم يخصص أي مبلغ في موازنة 2018 لتعمير المحافظة، حقق فيها ائتلاف العبادي المرتبة الأولى، والأغرب منه ان تحالف الفتح (للمييشيات الإيرانية) جاء في المرتبة الخامسة محققا ثلاثة مقاعد. في حين لم تحقق القوائم السنية شيئا يذكر، بل بعضها أخفق تماما في الحصول على أي مقعد. وسؤال لأهل نينوى: هل قدم لكم الفتح ما قدمه لكم تحالف القرار مثلا؟ وهل الولاء عندكم لقائمة ولاية الفقيه (هادي العامري) يساوي الولاء العروبي لخميس الخنجر؟ على إعتبار أن كلاهما حقق 3 مقاعد! الا تبا لكم ان صحت هذه النسب! مع ان التزوير هو العنصر الفاعل في نتائج الإنتخابات.

وهذا ما يقال عن محافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار.
في دولة يحقق فيها المالكي خادم ولاية الفقيه (26) مقعدا، وهادي العامري الضابط في الحرس الثوري الإيراني (47) مقعدا، وعمار الحكيم الإيراني الجنسية (30) مقعدا، لا خير في هذا الوطن، وصدق الشاعر العراقي أحمد مطر بقوله (تف على هذا الوطن وألف تف). فعلا عندما يستعرب الفارسي يبدع في فنون المعرفة والعلوم فيرتقي الى العلا، وعندما يتفرس العربي يصبح مجرما وجاهلا وأحمقا وسافلا وينحدر الى الحضيض.

اليس هؤلاء هم من سرق ثروات العراق خلال السنوات السابقة؟ اليس هؤلاء من باعوا العراق لإيران وجعلوه ولاية ذليلة للخامنئي؟ اليس هؤلاء يتفاخرون بتحقيق مشروع الخميني في العراق؟ اليسوا هؤلاء من يجاهرون بالولاء للخامنئي؟ كيف يتم إنتخابهم مرة أخرى؟ ما الذي ينتظره الشعب العراقي من هؤلاء الخونة الذين يفترض ان تطبق عليهم جريمة الخيانة العظمى؟ وهل سينبري لنا من العراقيين من يشكو هؤلاء الدجاجيل؟ لكن من سلمهم اللجام؟ إن قلة مشاركة الناخبين لا تنفي حقيقة كثرة من صوت لهم.

اليس مقتدى الصدر هو مؤسس جيش المهدي الذي قتل الآلاف من أهل السنة على الهوية؟ هل تأريخ الإنسان كجلد الأفعى ينسلخ عنه ويُهمل، أم يبقى جزءا من شخصيته لا ينفصل عنها؟ من الذي قاد الحرب الأهلية عام 2006 ـ2007؟ ومن الذي منح عدوه المزعوم نوري المالكي مهلة الإصلاح (100) يوم ولم تسفر عن شيء؟ ومن الذي دعم المالكي خلال دورتين إنتخابيتين رغم مزاعم العداء بينهما؟ ومن الذي مرر قرارات البرلمان سيئة الصيت؟ ومن الذي صارت مواقفة المتذبذبة إضحوكة للعالمين؟ كيف يفوز هذا الحجة الأمعي بالمرتبة الأولى في الإنتخابات؟ والعتب على من؟

جاءت قائمة حيدر العبادي بالمرتبة الثالثة، وحقق نصرا في المحافظات ذات الأكثرية من أهل السنة، ولو حاسب الشعب العراقي العبادي على ما انجزه من برنامجه الحكومي الذي أعلنه عند تسلمه زمام الحكم، لتبين انه لم يحقق 5% من مشروعه. العبادي صدع رؤوسنا بمحاربة الفساد، وحصل على تفويض من البرلمان ومرجعية النجف، وخرج الملايين من العراقيين يؤيدون يرنامجه في محاربة الفساد. لكن هل تقدم خطوة واحدة في محاربة الفساد؟ هل شهر سيفه الإصلاحي أمام الفاسدين أم بقي في غمده يلتهمه الصدأ؟

بلا أدنى شك كانت الإنتخابات العراقية مهزلة ديمقراطية بمعنى الكلمة، ما شاهدناه من أفلام ووثائق وإعترافات يعري المفوضية العليا للإنتخابات من ورقة التوت، وإنتخابات الخارج كانت أكثر نتانة من إتتخابات الداخل، ومع هذا لم يثور الشعب العراقي ويحاسب من سرق أصواته، وبددها بين القوائم. حتى الأمم المتحدة إعترفت عبر ممثلها في العراق بإن الإنتهاكات كانت كبيرة، لكن لا صدى لجميع الإنتهاكات في عقلية الشعب العراقي. بالتأكيد اذا نام الشعب نوما عميقا، استيقظ الحكام الفاسدون واللصوص معا وسرقوه.
لا أحد يعرف لحد الآن ما هي نسبة المشاركة في الإنتخابات، وكل المراقبيتن قدروا النسبة بأنها لا تتجاوز 20% من مجموع الأصوات؟ فكيف تضاعفت، ولمصلحة من تضاعفت؟ بل ما هو عدد سكان العراق الحقيقي وليس التخميني لتحديد عدد المقاعد. فوزارة التخطيط تعتمد طريقة الضرب بالرمل لتقدير سكان العراق.

لو خصصت مئات الملايين التي أنفقتها المفوضية العليا للإنتخابات عبر شراء الأجهزة الألكترونية الحديثة والإيفادات الكثيرة لعناصرها، وصرفت المبالغ على النازحين والمشردين، لكانت أغتنتا عن هذه المسرحية الهزيلة. ما تزال الكيانات التي تصدرت المشهد العراقي هي هي، وإن تغيير عدد من الوجوه ضمن الكتلة الواحدة، ليست سوى عملية نزع القناع التنكري من وجه وإعطائه لآخر.

مبروك للشعب العراقي أربع سنوات عجاف قادمة، وكل من ساهم بإنتخاب القوائم التي سبق تجربتها لا يحق له ان يشكو قوادم الأيام والمعاناة المستمرة، لأنها صنيعته. وكما قيل المؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين.

مبروك لمرجعية النجف، فالقول (المجرب لا يجرب) لم يجد له صدى في عقول أتباعها، بل حوروه لما يتوافق مع أهوائهم الإنتخابية، ومن يدعي ان المرجعية هي التي تحرك دفة السياسية في العراق، نقول له: المجرب لا يجرب.

مبروك لأهل الموصل وديالى وصلاح الدين والأنبار على مكافأة من دمر مدنهم وإستباح دمائهم، وهتك أعراضهم، واعتقل ابنائهم، واختطف شبابهم، فمنحوه أصواتهم. فهم لم يتخذوا من موقف أهل الجنوب والفرات الأوسط من قوائم أهل السنة درسا مهما.

مبروك للدول العربية التي تركت العراق لقمة سائغة في فم الولي الفقيه، سيبقى يعلس بها ويدورها في فمه الكريه، وسوف يبصقها على الأرض، ويدوسها بنعاله، بعد أن تفقد فائدتها وطعمها ورائحتها ولونها.

مبروك لقوات الإحتلال الأمريكي التي وقفت متفرجة على هذه المسرحية الإنتخابية التي صُبت في مصلحة ولاية الفقيه، عدوها المزعوم.
لم تكن هناك مفاجأة في نتائج الإنتخابات لمن يؤمن بالحديث الشريف " من أعان ظالما، سلطه الله عليه".


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الإنتخابات، الفساد السياسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-05-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟
  نفس الطاس، نفس الحمام التعاون مع الاحتلال
  لماذا لا توجد مراسم عاشوراء وغيرها من الطقوس في بلاد فارس؟
  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 2 ـ 2
  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 1 ـ 2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/13 الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/12 ما قبل الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/11
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/9
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/7
  الجسد يقصف الروح في أربيل
  ­النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/6
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/5
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
  هادي العامري واوهام المدمنين
  شيعة العراق وأزمة المواطنة
  مجموعة (يقودنا حمير) البريطانية من أولى بهذه التسمية؟
  يا محور المقاومة: في القلب غصة
  الفساد سائب الأطراف ولا حدود له
  الى أبطال غزة في غزوة طوفان الأقصى
  خاطرة: الى شهداء عرس الحمدانية والى ذويهم
  وصيتا الخميني والخامنئي لعبيدهم في العراق
  القول ما قاله سماحة الكاردينال ساكو بشأن فاجعة عرس الحمدانية
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 2 ـ 2
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 1 ـ 2

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
الهادي المثلوثي، مجدى داود، فوزي مسعود ، د - المنجي الكعبي، د- هاني ابوالفتوح، محمد الياسين، د - محمد بن موسى الشريف ، د - شاكر الحوكي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، أشرف إبراهيم حجاج، منجي باكير، ضحى عبد الرحمن، صباح الموسوي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، محمد الطرابلسي، رضا الدبّابي، إياد محمود حسين ، محمد يحي، أحمد الحباسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فهمي شراب، محرر "بوابتي"، تونسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رشيد السيد أحمد، محمد العيادي، صفاء العراقي، عبد الله الفقير، د- محمود علي عريقات، سليمان أحمد أبو ستة، سامح لطف الله، محمود طرشوبي، طلال قسومي، العادل السمعلي، عبد الرزاق قيراط ، نادية سعد، د.محمد فتحي عبد العال، سامر أبو رمان ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، خبَّاب بن مروان الحمد، ماهر عدنان قنديل، أحمد ملحم، إسراء أبو رمان، يزيد بن الحسين، إيمى الأشقر، مصطفى منيغ، د - الضاوي خوالدية، عمر غازي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. أحمد بشير، د - محمد بنيعيش، خالد الجاف ، كريم السليتي، حاتم الصولي، عمار غيلوفي، سفيان عبد الكافي، رمضان حينوني، وائل بنجدو، جاسم الرصيف، مراد قميزة، د - عادل رضا، حميدة الطيلوش، صلاح الحريري، د - صالح المازقي، أبو سمية، فتحي الزغل، د. عبد الآله المالكي، ياسين أحمد، الهيثم زعفان، محمد شمام ، سعود السبعاني، أحمد بوادي، صفاء العربي، أحمد النعيمي، المولدي الفرجاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسني إبراهيم عبد العظيم، يحيي البوليني، كريم فارق، د. طارق عبد الحليم، رافع القارصي، مصطفي زهران، سلام الشماع، أنس الشابي، محمود فاروق سيد شعبان، رافد العزاوي، فتحـي قاره بيبـان، محمد أحمد عزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- محمد رحال، عراق المطيري، د. صلاح عودة الله ، د. أحمد محمد سليمان، د- جابر قميحة، علي عبد العال، عواطف منصور، عبد الغني مزوز، د - مصطفى فهمي، الناصر الرقيق، سيد السباعي، عبد الله زيدان، حسن الطرابلسي، صالح النعامي ، حسن عثمان، د. خالد الطراولي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد عمر غرس الله، فتحي العابد، محمود سلطان، علي الكاش، أ.د. مصطفى رجب، عزيز العرباوي، صلاح المختار،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة