البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هل يتنظر الشعب العراقي علقة جديدة بعد الإنتخابات؟ الجزء الأول

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2498


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال لقمان الحكيم "لا تنتخب الفجار ولا تُماشيهم، إتقِ أن ينزل عليهم عذاب من السماء فيصيبك معهم". ملاحظة حورنا كلمة (لا تجالس) إلى (لا تنتخب) لكي تناسب ما نتحدث عنه.
إستجابة لطلبات عدد من الكتاب والقراء الأفاضل ببيان موقفنا من الإنتخابات القادمة في العراق كتبنا الآتي:

في شهر تشرين الأول عام 2009 نشرنا سلسة من مقالات حول الإنتخابات حينذاك حذرنا فيها من النتائج السيئة التي ستنجم في حال المشاركة فيها، أو إنتخاب الفاسدين، وجرت الأمور كما حسبناها، وعندما يطلع القاريء الفاضل على ما كتبناه قبل عملية الإنتخابات التي جرت عام 2010 ويقارنها بما يجري الآن، سيلاحظ انه لم يتغير شيء، سوى أن الأمور تفاقمت نحو الأسوأ، وفي الوقت الذي كنا فيه على حافية الهاوية، جرفتنا سيول الفساد البرلماني والحكومي والقضائي الى عمق الهاوية. وأن كان لدينا امل ما، فقد تلاشى سراب الأمل مع بزوغ شمس الحقيقة.
فالمدن مدمرة أو مهملة، والخراب يحل في كل مكان، والميزانية خاوية، والحكومة تستجدي دول الجوار لإعادة الأعمار، بعد ان استخدمت العنف المفرط وغير المبرر في تدمير المحافظات السنية سيما الجسور والهياكل الإرتكازية بحجة التضييق على داعش، فقد كان القادة العراقيون يطلبون الدعم الجوي من التحالف الدولي لوجود قناص واحد في عمارة في الموصل مدعين وجود تجمع كبير لداعش مع قياديين، فتُقصف العمارة وبمن فيها من مدنيين تحت هذه الذريعة الدنيئة، وهذا يفسر وجود الاف الضحايا المدنيين تحت الأنقاض في حين لم نسمع بوجود دواعش بين الأنقاض! لم تحسب الحكومة العراقية كيفية إعمار هذه المدن لاحقا، فكرة (التدمير) وليس التحرير ولا التعمير كانت معشعشة في العقول الحاكمة المتهرئة. حسنا فعلت دول العالم بالإمتناع عن منح العراق منح لغرض التعمير في مؤتمر الكويت الأخير، لأن من أشعل النيران عليه ان يطفيها. ومن خرب المدن عليه إصلاحها، ومن أفرغ ميزانية الدولية عليه إغنائها.

ولأن الأمور لم تتغير والأحزاب السياسية نفسها، ومفوضية الإنتخابات سيئة الصيت على حالها المأساوي بسبب المحاصصة الطائفية وتسيسها بالكامل لصالح الأحزاب النافذة، ولأن نظام ولاية الفقية ما زال يحتل العراق، ولأن الرشاوي والتزوير قائمان على قدم وساق، ولأن دول الجوار وغيرها تتدخل بشكل أو آخر في الإنتخابات، ولأن الأمم المتحدة تراقب عملية الإنتخابات وهي معصومة العينين، ولأن القضاء العراقي مسيس بالكامل لصالح السلطة النتفيذية، ولأن الميليشيات تبسط نفوذها على المناطق ذات الأغلبية السنية وتهدد السكان بإنتخاب قوائم معينة والا فالعصا لمن عصا! ولأن مرجعية النجف تبطن شيئا وتعلن نقيضه كما جرى في الإنتخابات السابقة، ولأن العديد من رجال الدين المحسوبين على أهل السنة يخضعون لسلطان ولاية الفقيه مثل خالد الملا والصميدعي والهميم وغيرهم. ولأن أصوات كبار علماء أهل السنة المعتدلين مثل عبد الملك السعدي وغيرهم لا تلقي صدى في أسماع الملة، ونتيجة للفساد البرلماني والحكومي والنفس الطائفي، لذا لا نتوقع ان تجري الأمور بشكل طبيعي، وهذا ما سنفصلة لاحقا في آخر مقال كخلاصة لما سيحدث.
أما لماذا سنعيد ما كتبناه منذ تسع سنوات مع تغييرات طفيفة؟

هنا نود أستذكار حكاية لطيفة تتعلق بأحد الخطباء الذي كان يكرر لعدة أشهر نفس الخطبة في المسجد، وعندما سأله المصلون عن سبب تكرار الخطبة وعدم الإنتقال الى أخرى، أجابهم: وهل إلتزمتم بما جاء في هذه الخطبة كي إنتقل لغيرها؟ واللبيب يفهم المقصد. ريما تصلح هذه الحكاية للحديث عن الإنتخاباة العراقية المزمع إجرائها في شهر آيار القادم 2018.

في المقال الأول من السلسلة نشرناه بعنوان (إنتخابات أم خيبات) جاء فيه:
كثير ما يستخير الناس لإتخاذ موقف ما تجاه خيارين أو أكثر لإختيار الأفضل لهم، والبعض يستخير بالقرآن الكريم، والبعض يستخير بشكل طريف عبر قَطِع أوراق الزهرة بالتوالي نعم! أم لا! والورقة الأخيرة من الزهرة، تكون الخيار الأفضل كما يعتقد البعض. وإذا إستعرنا المسألة إلى أنتخب؟ أو لا أنتخب؟ ستكون الحصيلة متشابهة.

لو مثلنا العراق بالزهرة. بغض النظر عن النتيجة فإن الزهرة ستتجرد من صفاتها الجميلة عندما تقطع أوراقها، فلا لون ولارائحة ولا شكل. هذا ما سيكون عليه العراق بعد الإنتخابات القادمة، إطلال وطن إذا ما تكررت نفس الوجوه الحاكمة. والحقيقة ان تسلسل الأحداث يؤكد فشل الإنتخابات القادمة بتكرار معظم الوجوه! فما أن أعلن علاء اللامي العميل الإيراني والمسئول في هيئة العدالة الموهومة والمساءلة المأزومة عن إجتثاث (517) شخصية من المرشحين للإنتخابات القادمة بعد زيارته غير الميمونة برفقة وليً نعمته أحمد الجلبي إلى دولة الفقيه وتسلم التوجيهات الصارمة بشأن المرشحين وإستبعاد غير المرحب بهم من قبل نظام الملالي، حتى جرت تفيذ توجيهات نظام الملالي حرفيا فيما يتعلق بالإنتخابات ونتائجها.

فقد كشف النظام الإيراني موقفه بكل وقاحة من خلال تصريح الرئيس الإيراني أحمدي نجادي بعدم سماحه بمشاركة البعثيين بالإنتخابات، ممنيا نفسه أن تجري على شاكلة الإنتخابات الإيرانية الأخيرة بتزوير وتلاعب عالي المستوى! وعزز تصريحه المثير بقسم اليمين! ولم يكن غريبا سكوت البرلمان والحكومة عن هذا التصريح المجحف الذي يكشف مدى التدخل الإيراني في الشأن العراقي الداخلي. وتلته العديد من الزيارات السرية للمسئولين الإيرانيين للعراق والتي تمخض عنها تصميم المرجع الشيعي علي السيستاني بالترويج للمشاركة في الإنتخابات القادمة. رغم ان نتائج الإنتخابات السابقة يفترض أن ترد للمرجعية عقلها المغيب وهيبتها المتلاشية بسبب التبعية العمياء لإيران وما أدراك ما التبعية؟ ولم تجدِ نصائح سفير الإحتلال الأمريكي (كريستوفر هيل) للحكومة العراقية بأن تنأئ بنفسها بعيدا عن الأساليب اللااخلاقية في تعاملها مع المرشحين، ولكن كان تصريحه أشبه بجعجعة فارغة، لأن القرار حول تشكيل الحكومة القادمة يتخذ في إيران وليس في العراق، وحكومة العراق عبد ذليل للولي الفقيه،. ولا نظن ان السفير الأمريكي يجهل هذه الحقيقة. مع ان رئيس الوزراء (نوري المالكي) هاجم السفير هيل كالكلب المسعور، وحذره من التدخل الأمريكي في الشأن العراقي الداخلي المفتوح بابه كبيوت البغايا لمن هب ودب. في حين لم يجد المالكي حرجا من تدخل نجادي في الشأن الداخلي! بل وصل الأمر بأن يهدد المستشار العبقري (سامي العسكري) بطرد السفير الأمريكي من العراق! ولم يبين لنا الجهبذ كيف وبأية قوة سيطرد ولي نعمتهم الذي حولهم من أمعات ملعونة إلى سيادات مأفونة؟ الغريب في الأمر هو صمت السفير الأمريكي عن هذه الإهانات البالغة. في حين قد أشارت صحيفة الغارديان البريطانية بإن" السفير الأمريكى فى العراق كريستوفر هيل ورئيس القوات الأمريكية فى البلاد الجنرال راي أوديرنوا يعتقدان بأن هيئة العدالة والمساءلة التى تتزعم تيار محاربة البعثيين ما هى إلا واجهة إيرانية لتقويض القوى السياسية السنية". من ثم اجتمع هيل مع الرئيس الامريكي ومستشاريه، وعاد الى العراق محذرا الحكومة العراقية من الإنتقال من المخدع الأمريكي الى امخدع الإيراني، وإلا فالنتيجة ستكون ليلة سوداء تشمل جميع أعضاء البرلمان والحكومة الموالين لنظام الملالي، لكي يعودوا لصوابهم. ولكن جرت الأمور وفقا لرغبة الخامنئي رغم أنف هيل!

بمثل هذه الفوضى غير الخلاقة لا يمكن أن تكون هناك إنتخابات نزيهة سيما إنها تجري في ظل إحتلال امريكي ـ إيراني ولكل منهما أنجدته في العراق! أعطني مثالا واحدا على إنتخابات نزيهة وناجحة جرت في ظل إحتلال أجنبي؟ وسأكون ممتنا وقانعا بالإنتخابات القادمة، بل وأول من يطمس أصبعه في الحبر البنفسجي! ثم من يضمن نزاهتها؟ الأمم المتحدة! وهل هذه الهيئة الدولية نفسها نزيهة؟ ربما يؤمن البعض بدور المراقبين الدوليين. وسنجيبهم هل سيتابع المراقبون الدوليون العملية الإنتخابية من بدايتها إلى نهايتها، ويشرفون على المراحل كافة بشكل دقيق؟ بالطبع الجواب كلا! لأن وجودهم رمزي؟ وسبق أن شهدنا الإنتخابات السابقة والتي جرت أيضا تحت الرقابة الدولية وما رافقها من تلاعب وتزوير بإعتراف المفوضية العليا للإنتخابات نفسها؟ أما من يؤمن بدور السلطة القضائية! فتلك بربي نكتة ظريفة! لأن العراقيين يعرفون أن السلطة القضائية هي دابة تمتطيها السلطة التنفيذية لتوصلها إلى هدفها.

معظم المرشحين الحاليين هم أعضاء في نفس الأحزاب السياسية التي حكمت العراق منذ الغزو ودمرت مؤسساته وأشاعت النفس العنصري والطائفي والفساد المالي والإداري وحمت المفسدين، وحولت العراق إلى ضاحية تابعة لولاية الفقيه. فقائمة المالكي على سبيل المثال تضم (16) من الوزراء المفسدين الحاليين! والطريف أنها تحمل شعار التغيير! فأي تغيير قصده؟ بالتأكيد يقصد نحو الأحسن؟ إذن هو إعتراف بأن إداء حكومته كان سيئا. كما أن جميع حجيج البرلمان المسخ رشحوا أنفسهم الذليلة لولاية ثانية. فهم أناس بلا حياء ولا ضمير، مخبولون بحب السلطة ومهوسون بحب المال والجاه. إنهم كما وصفهم دافيد برات" الاوغاد الذين يريد بوش ان يحلهم محل صدام حسين". إنهم عملاء من الدرجة الممتازة من الصعب نسخهم طبق الأصل. ولابد من نسأل أنفسنا سؤالا صريحا: هل تقبل قوات الإحتلال الامريكي الايراني بأن يحكم العراق قوى وطنية تعمل لصالح شعبها وتمارس فعلا السيادة الحقيقية على أرضها وتحقق الإستقلال السياسي والإقتصادي وترفض التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية، وتلتزم بالمصالح الوطنية العليا، وتتخلى عن المصالح الحزبية والمذهبية والقومية والشخصية؟ بمعنى أبسط هل تقبل بقوى منتخبة تتعارض مصالحها مع مصالح قوى الإحتلال نفسها؟ الجواب سهل وواضح لا يحتاج إلى تفكير عميق أو ذكاء.

من الإمور المؤسفة حقا إن عددا غير قليل من المرشحين الجدد هم من مزدوجي الجنسية! فإذا إجتثت المفوضية المرشحين مزدوجي الجنسية في الإنتخابات القادمة مراعاة للدستور، سيكون للحديث مقال آخر. لكن نجزم بأن هذا الأمر لايتم! لأن المفوضية ستصرخ بحدة: لا يوجد قانون ينضم هذا الأمر! فتضع الدستور تحت حدوتها المتآكلة.

التصريحات الامريكية والايرانية على مستوى السفراء تكشف حقيقة مهلكة وهي أن البيادق القادمة للحكم قد رتبت على رقعة الشطرنج العراقية وتم تسمية الملك والأمير والحصن والبيادق بغض النظر عما تسفر عنه صناديق الانتخابات! كما نستشف بإن صناديق الإقتراع مكشوفة للجميع مثل مؤخرة المفوضية العليا للإنتخابات، وهيئة العدالة والمساءلة مستعدة لتقديم خدماتها لمن يدفع أكثر! وإلا كيف نفسر قول السفير الإيراني في العراق كاظمي قمي" ستتمخض نتائج الانتخابات القادمة عن مجلس نواب قوي وحكومة قوية"! كيف عرف الأمعي بذك؟ هل عبر الدجل والسحر والشعوذة المشهور بها نظام الملالي! أم الثقة المطلقة بقوة ونفوذ نظامه في العراق؟ ألا يكشف مضمون كلامه بأن البرلمان والحكومة القادمين سيكونان بقبضة إيران أيضا؟ أليس هذا ما عناه الصحفي فريد كاكان بشأن النفوذ الإيراني المتنامي المرعب في العراق" تبدو طهران وكأنها تعرف الأجوبة التي تريدها فيما يتعلق بمستقبل العراق".

في الدورة الإنتخابية المنتهية الصلاحية شهدنا حالة غريبة وهي أن النائب يخشى الناخب بصورة يقشعر منها البدن! فهو يخشى الإلتحام مع ناخبيه الذين أوصلوه بأصواتهم إلى الكرسي ويعيش معزولا عنهم في أماكن محصنة كالزريبة الخضراء وقلاع محمية بميليشيات كما في منطقة الكرادة وغيرها. وفي الوقت الحاضر تُمارس نفس اللعبة. فالمرشحون الذين تنتشر صورهم الإعلانية كملصقات في الشوارع لا أحد يرى وجوههم الحقيقية في الشوارع. تصوروا! مرشحون يخشون اللقاء بناخبيهم فلا لقاءات ولا مؤتمرات مباشرة فقط لقاءات عبر وسائل الإعلام! لذا نقول متى ما خرج المرشح إلى الجماهير وتحدث معها مباشرة بلا مدرعات ولا ميليشيات ولا حمايات من شركات أمنية أجنبية. ومتى تعهد بأن يغادرالزريبة الخضراء والقلاع والحصون وأن يعيش وسط شعبه، ويفتح أبوابه مكتبه للناخبين! عنئذ فقط سيكون للحديث منحنى آخر.

إن المشاركة في الإنتخابات وإعطاء صوتك لأي مرشح هي مسئولية وطنية وأخلاقية ودينية بقدر ما هي دنيوية. فصوتك هو الذي يوصله إلى منصبه، وبدون أصبعك المغمس بالحبر ما كان يصله. أي أنت أخترت بنفسك طوعا من أطمئن له قلبك ليخدمك، بمعنى أنت الوسيلة المؤدية لمنصبه، ويفترض أن تكون أنت الغاية لكي يردً لك الجميل من خلال ما يقدمه لك. فإن إجتهد في منصبه ونجح، يكون خيارك صائبا فله أجر ولك أجرين. وأن فشل وخذل الشعب فكلاكما مجرمان وحري بأن تضع اصبعك البنفسجي في مكان آخر.

تذكر دائما هذه الحقيقة: إذا ذبح النائب أو المسئول الحكومي شعبه فأنت الذي منحته السكين. وأن سرق شعبه فأنت من فتح له الشباك ليتسلل منه الى الداخل. وإذا إرتشى فأنت من أحلٌ وحلى له الرشوة. وان خدع شعبه فأنت من وضع الرباط على عين الشعب. وأن خنق الحريات فأنت من وهبه الحبل ليلفه على رقاب الشعب. وأن اغتصب العرض فأنت من فتحت له سيقان المرأة ومهدت له الطريق، وأن اعتقل الأبرياء فأنت من رضا بالمخبر السري. وأن فتت الوطن فجهلك وسذاجتك من مهد له ذلك. فأن خذلك وتجاهلك وإستحقرك وأذلك فأنك تستأهل ذلك بكل إقتدار! تيمنا بقول لقمان الحكيم " إن نقل الصخور من مواضعها أيسر بكثير من إفهام من لا يفهم". وأخيرا أليس تلك مسئولية كبيرة؟ إذن إعقل وتعقل! وإبصر وتبصر! فما تاه من تدبر أمره بعقل وحكمة. والله من وراء القصد ثم الوطن والشعب.
هذا ماكتبناه عام 2009 ولك أن تقارن بين ما مضى، وما يجري الآن، وللكلام بقية.




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الصراعات المذهبية، الارهاب، الشيعة، السنة، التدخل الايراني، التدخل الامريكي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-03-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 1 ـ 2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/13 الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/12 ما قبل الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/11
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/9
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/7
  الجسد يقصف الروح في أربيل
  ­النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/6
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/5
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
  هادي العامري واوهام المدمنين
  شيعة العراق وأزمة المواطنة
  مجموعة (يقودنا حمير) البريطانية من أولى بهذه التسمية؟
  يا محور المقاومة: في القلب غصة
  الفساد سائب الأطراف ولا حدود له
  الى أبطال غزة في غزوة طوفان الأقصى
  خاطرة: الى شهداء عرس الحمدانية والى ذويهم
  وصيتا الخميني والخامنئي لعبيدهم في العراق
  القول ما قاله سماحة الكاردينال ساكو بشأن فاجعة عرس الحمدانية
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 2 ـ 2
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 1 ـ 2
  الفتاوى الثلاث المقدسة التي دمرت العراق
  الطفولة من ضحايا الديمقراطية
  هل يجرؤ المرجع الأعلى على إتخاذ هذه الخطوة؟
  ممارسات عاشوراء بين الدين والسياسة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سيد السباعي، د - مصطفى فهمي، د. أحمد محمد سليمان، د - عادل رضا، د - المنجي الكعبي، د - الضاوي خوالدية، خبَّاب بن مروان الحمد، سامر أبو رمان ، محمد الياسين، صباح الموسوي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عبد الآله المالكي، سفيان عبد الكافي، علي عبد العال، مصطفي زهران، د- جابر قميحة، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمر غازي، صفاء العربي، عبد الله زيدان، د- محمد رحال، محرر "بوابتي"، سلوى المغربي، عبد الله الفقير، عزيز العرباوي، رشيد السيد أحمد، فوزي مسعود ، محمد عمر غرس الله، رافع القارصي، إيمى الأشقر، د. خالد الطراولي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحي العابد، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود طرشوبي، د. صلاح عودة الله ، سليمان أحمد أبو ستة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إياد محمود حسين ، صلاح المختار، مصطفى منيغ، فتحي الزغل، وائل بنجدو، عمار غيلوفي، صلاح الحريري، الهادي المثلوثي، علي الكاش، حسن الطرابلسي، محمد أحمد عزوز، محمد الطرابلسي، كريم فارق، أ.د. مصطفى رجب، تونسي، أحمد ملحم، حميدة الطيلوش، د - شاكر الحوكي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد الحباسي، حاتم الصولي، رافد العزاوي، محمد شمام ، العادل السمعلي، د- محمود علي عريقات، عبد الغني مزوز، مراد قميزة، حسن عثمان، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد بشير، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، د - محمد بنيعيش، عراق المطيري، أحمد بوادي، يحيي البوليني، د - صالح المازقي، عبد الرزاق قيراط ، كريم السليتي، محمد اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، رمضان حينوني، د- هاني ابوالفتوح، محمد العيادي، ضحى عبد الرحمن، سامح لطف الله، محمد يحي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سلام الشماع، خالد الجاف ، الناصر الرقيق، المولدي الفرجاني، د. طارق عبد الحليم، محمود فاروق سيد شعبان، صالح النعامي ، ياسين أحمد، منجي باكير، طلال قسومي، رضا الدبّابي، عواطف منصور، أبو سمية، حسني إبراهيم عبد العظيم، نادية سعد، إسراء أبو رمان، أنس الشابي، أحمد النعيمي، صفاء العراقي، سعود السبعاني، يزيد بن الحسين، الهيثم زعفان، مجدى داود، محمود سلطان، أشرف إبراهيم حجاج، فتحـي قاره بيبـان، فهمي شراب،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة