البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

فى ذكرى الثورة، لولا اعتصام الرحيل لضاعت تونس

كاتب المقال احمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2995


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لولا اعتصام الرحيل لضاعت الثورة التونسية و ضاعت تونس بالأساس الى الابد، لولا اعتصام الرحيل و تجند كل التونسيين فى لحظة تاريخية فارقة لطلت تونس تتلوى عبر مفاصلها المريضة و تتفكك و نحن نظن أن جماعة الاسلام السياسى يعيدون البناء، تزداد انهيارا و نحن نتصور أن اسلاح حركة النهضة هو الحل، كانت تونس على شفا حفرة من السقوط فى العدم بعد أن جاء الى حكمها أناس من كوكب آخر لا يؤمنون بأية قيمة أخلاقية أو دينية أو مدنية، جاء ‘ الجماعة ‘ للتدمير و للتكفير و لبث الفوضى فقط ، الان فقط يعترف أحد أدواتهم المريض المنصف المرزوقى أنهم كانوا مجموعة من الهواة يتصارعون على الكراسى و أنهم وزعوا المناصب كالغنائم و تقاسموا اموال الخزينة كقطاع الطرق و تداولوا على نهب المال العام فى تعويضات يعلم المتابعون أنها ليست محقة بالمرة ، أولا، لأنهم لم يناضلوا ضد الاستبداد بل ناضلوا من أجل هدف انشاء دولة الخلافة و نشر ‘الدين الوهابى المتطرف ‘، ثانيا، لأنهم لم يجمعوا الشعب بل كانوا أعداءه و صبوا عليه ماء الفرق و قاموا بالتفجيرات لقتله و قتل الاقتصاد الذى يعيش منه هذا الشعب المطحون . ثالثا و هو الاهم أنهم لم يكونوا تونسيين و لا يحملون هم الوطن و لا يعترفون بالراية الوطنية .

لقد تصرفنا كالمراهقين و صدقنا هؤلاء القتلة و المبتزين و المنافقين الذين حكموا تونس فى لحظة تاريخية أرادها الشعب ان تكون الضوء الوحيد الذى ينير طريق المستقبل المشرق فحولوا ليلنا نهارا و نهارنا ليلا و استباحوا حرماتنا و هددوا حياتنا و قطعوا ارزاقنا و تركوا الزبالة تنشر الامراض التى خلنا أنها لن تعود، تصور الشعب أن هؤلاء ‘ الاتقياء ‘ المزعومين هم رمز الفضيلة و التقوى و نشر الخير لكنهم تفاجئوا بأنهم مجموعة من المبتزين و الهواة السياسيين المشبوهين، لقد كان التصور أن عهد الاستبداد و الظلم و القهر قد زال الى غير رجعة و أن هؤلاء ‘ الاتقياء ‘ سيعصمون السياسة من الخطأ و سيقدمون الدليل على أن الاسلام هو الحل و ليس المشكلة و أننا قد أحسنا صنعا عندما استمعنا اليهم و لم نسمع عنهم، جاؤوا للحكم بهدف القضاء على مؤسسات الدولة و تمزيق اللحمة الوطنية و تعويض الراية الوطنية بخرقة سوداء لا تسر الناظرين، نهبوا ملايين الدنانير من أجل دستور تصارعوا عليه مع المعارضة ليخرج فى النهاية غير مكتمل الوصف و فاقدا لكل مقومات الحياة، استولوا على مفاصل الدولة و حرقوا مقرات امن الدولة للقضاء على كل الملفات التى تدينهم و تكشف عمالتهم للمخابرات الاجنبية .

هؤلاء كانوا يمثلون الثورة المضادة و الطابور الخامس و قوى الجذب الى الوراء، الوراء بما يعنه من فكر ظلامى و خروج من التاريخ و الحضارة و المدنية الى عالم مجهول بدون هوية و لا مستقبل منظور، لقد أرادوا بهذا الفكر الهمجى المتوحش أن يوهموا الناس أنهم صناع المستقبل و باعثو الحياة من جديد فى هذا الجسم المريض المعتل، لعلنا أدركنا خطأ انتخاب هؤلاء عند استهدافهم بالتكفير و بالاغتيال و القتل شهيدى الوطن شكرى بلعيد و الحاج محمد البراهمى و أن أصابعنا التى تلوثت بالحبر الانتخابى الازرق قد جاءت بإخطبوط فاسد بدل حكام متنورين و لعل استهدافهم المقصود و المتعنت لكل مجال ابداع قد فتح أعيننا على حقيقة هؤلاء المتلاعبين بعقول العامة و قد رأينا أنهم لا يتورعون حتى على استهداف مقامات الاولياء الصالحين مما يقيم الدليل الواضح أن هؤلاء ‘ الجماعة ‘ لا ينتمون الى هذا الوطن لا بالفكر و لا بالعقيدة و لا بالجنسية و لا بالمنظور الثقافى و الاجتماعى و السياسى أو ما يسمى عموما بالأنموذج الوسطى للمجتمع التونسى، لولا الاعتصام لظللنا على أوهامنا بكون تلك المدارس القرآنية هى منارات اسلامية و الحقيقة أنها مدجنة لتفريخ الفكر الوهابى المتطرف و خزان بشرى يستعمل كقنابل تكفيرية انشطارية فى كل دول العالم .

لقد كنا بصدد أكل الطبخة التكفيرية الى آخرها و لم نتصور يوما أن طعام أهل الفضيلة مسموم بهذا الشكل الخبيث، لقد أصبنا أياما و ليال بالتسمم الفكرى و انقسمت العائلات الى مناصر لهؤلاء و معارض لهم و بتنا شيعا و فرقا و قبائل بعد أن ودعنا العروشية و الفكر المتطرف منذ بداية الاستقلال، لقد حولوا جامع الزيتونة المعمور الى جناح لبث الخطاب التكفيرى و لذلك استدعوا كبار العمائم المسمومة و وزعوا الخطب و الكتب و التصريحات المبشرة بصواب فكر شيخهم يوسف القرضاوى الذى نفخ فى النفوس فكر الجهاد فى سوريا بدل الجهاد فى فلسطين و صنع جهاد النكاح لتشريع زنا الزوجة أمام زوجها بل و تبادلها بين ‘المجاهدين ‘ بحجة حق الامير على الرعية فى الاستمتاع و النيل من عرضها، كانت طبخة تكفيرية مسمومة و كان هناك شهداء ذبحوا فى الجبال و تم التمثيل بجثثهم فى مشاهد حيوانية مقززة لم تحرك لديهم شعرة الاستنكار و لا نية الاستغفار و لقد شاهدنا منهم محامين يهرعون الى المحاكم للدفاع عن حقوق القتلة دون الاكتراث بدم الابرياء و شاهدنا هؤلاء المحامين المنتمون للنهضة حصرا يستنكرون غضب اولياء الدم و مناصرى الحرية المطالبين بإعدام القتلة .

لولا اعتصام الرحيل ما رحلوا و لا اختفوا و لا خافوا من المحاسبة، لولا اعتصام الرحيل ما استعاد الشعب زمام المبادرة و دفع عنه الكابوس و تخلص و لو بشيء من التأخير و الى حين من هؤلاء القتلة الذين استباحوا كل شيء جميل و دمروه بعناية الشامت الكاره للشعب، لولا الانقلاب لظل بعض الشك يساور المواطنين من امكانية اصلاح الوضع و لظل البعض يتخيل أن هؤلاء القتلة هم قتلة بالصدفة و ليسوا متعودين على القتل بالفطرة و أنهم سيكونون يوما ما فى خدمة الشعب بعد أن يتيقنوا أن الاجرام المتواصل لم يعد له مكان بعد الثورة ، لم يتوبوا عن الاثم و العدوان و تعاونوا على الشر و البغى و تطاولت السنتهم على كل معارض و على كل مقاوم لهذا الفكر المتطرف العنيف و رأينا نوابا و وزراء و رئيسى حكومة يهددون الشعب بالمشانق و السحل فى الشوارع العامة، كانت ثورة شعب خجلوا منها فى البداية و لم يساندوها بل اعلنوا وقوفهم مع بن على و لكن رأيناهم يسارعون للقبض على الغنيمة و اقتسامها بينهم بمجرد أن خلت الساحة من كل لسان يعارض هذه الفضيحة الاخلاقية، كانت نواياهم من البداية خبيثة و كانوا يتسترون وراء لحاهم للإيحاء بالفضيلة الزائفة و حين اقشع الضباب شيئا فشيئا فى اعتصام الرحيل تبين الشعب الصورة القبيحة لحركة النهضة .

لقد كان اعتصام الرحيل بمثابة نهر طالوت الذى كشف الخونة و المتاجرين بالدين و الاوفياء للإخوان المسلمين فى مصر، لقد اكتشفنا فى هؤلاء حماقات لا توصف و تعرت اصواتهم المنادية بلغة التكفير و كشف الشعب بذهول منقطع النظير كيف تحول هؤلاء ‘ الاتقياء ‘ فى لمح البصر الى قتلة يذبحون شهداء الوطن و يهللون و يكبرون باسم ربهم القرضاوى لا يختلفون فى هذا المشهد عن مشهد الحيوانات الشرسة المسمومة، لقد انقذنا اعتصام الرحيل من سقوط الدولة و المؤسسات و الحضارة و النمط المجتمعى الوسطى التونسى و لولاه لتحولت تونس الى محمية تكفيرية شبيهة بأفغانستان و بقطر و بالسعودية، لقد فضح اعتصام الرحيل الجميع فى الحكم و تبين الشعب فى نهاية الامر أن هؤلاء ‘ الجماعة ‘ لا ينتمون الى هذا الوطن مهما بقوا و استوطنوا و نافقوا و خاتلوا و تقلبوا و اليوم بمناسبة الثورة نعيد للأذهان تواريخ المشهد السابق للموعظة و حسن التدبير فى المستقبل القريب و البعيد .



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، ذكرى الثورة، إعاصام الرحيل، إعتصام باردو، إعتصام الروز بالفاكية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-12-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت
  بورقيبة، وردة على قبر الزعيم
  تونس : موت عمر العبيدى و كذبة افريل..

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسني إبراهيم عبد العظيم، د - عادل رضا، سامر أبو رمان ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الناصر الرقيق، د. صلاح عودة الله ، د. عبد الآله المالكي، ماهر عدنان قنديل، منجي باكير، فهمي شراب، علي عبد العال، فتحي العابد، ياسين أحمد، سلوى المغربي، حاتم الصولي، محمود طرشوبي، محمد الطرابلسي، صلاح المختار، رمضان حينوني، أحمد ملحم، رشيد السيد أحمد، سيد السباعي، رافع القارصي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صالح النعامي ، مراد قميزة، صفاء العربي، سامح لطف الله، محمود سلطان، د. طارق عبد الحليم، كريم فارق، سعود السبعاني، د. خالد الطراولي ، مجدى داود، أ.د. مصطفى رجب، حميدة الطيلوش، د - شاكر الحوكي ، محمد الياسين، نادية سعد، د. أحمد بشير، رضا الدبّابي، محمد يحي، المولدي الفرجاني، العادل السمعلي، محمد عمر غرس الله، علي الكاش، د - صالح المازقي، محرر "بوابتي"، د - محمد بن موسى الشريف ، د- هاني ابوالفتوح، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد الحباسي، تونسي، مصطفى منيغ، صلاح الحريري، سليمان أحمد أبو ستة، د - المنجي الكعبي، حسن الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، سلام الشماع، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد أحمد عزوز، د - الضاوي خوالدية، يزيد بن الحسين، عراق المطيري، رافد العزاوي، كريم السليتي، أحمد بوادي، عواطف منصور، مصطفي زهران، أحمد النعيمي، محمد شمام ، خالد الجاف ، د - مصطفى فهمي، ضحى عبد الرحمن، د- محمود علي عريقات، د - محمد بنيعيش، عمر غازي، د. أحمد محمد سليمان، فتحي الزغل، الهادي المثلوثي، د. مصطفى يوسف اللداوي، صباح الموسوي ، عبد الله زيدان، أبو سمية، د- جابر قميحة، وائل بنجدو، حسن عثمان، جاسم الرصيف، صفاء العراقي، الهيثم زعفان، خبَّاب بن مروان الحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود فاروق سيد شعبان، محمد اسعد بيوض التميمي، عمار غيلوفي، عبد الغني مزوز، فتحـي قاره بيبـان، يحيي البوليني، رحاب اسعد بيوض التميمي، أنس الشابي، إياد محمود حسين ، عزيز العرباوي، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الرزاق قيراط ، طلال قسومي، د- محمد رحال، إسراء أبو رمان، د.محمد فتحي عبد العال، إيمى الأشقر، عبد الله الفقير، فوزي مسعود ، محمد العيادي، د. عادل محمد عايش الأسطل،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة