البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الفساد أكبر من العبادي وحكومته

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2496


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


" الحكومة العراقية أشبه ببغلة أبي دلامة ففيها جميع العيوب".

مازال بعض العراقيين يراهنون على حكمة رئيس الوزراء حيدر العبادي ووعود حكومته المتهرئة وهي على حافة إنتهاء الصلاحية للقضاء على سرطان الفساد في العراق، وأخذ العبادي وبطانته الحكومية ـ الطريف والحزبية أيضا ـ يروجون الى الحرب الجديدة بعد داعش وهي الحرب على الفساد، مع ان الحرب الواحدة لا تصلح لتحقيق النصر النهائي، لأن الفساد يعمل على كل الجبهات التشريعية والتنفيذية والقضائية والشعبية، مما يعني ان رئيس الوزراء يحتاج الى حروب ضروس على هذه الجبهات كافة، وليست حربا واحدة. وان كانت الحرب على داعش قد استغرقت حوالي العام، فأن الحرب على الفساد تحتاج الى أعوام، إن اللجان التي شكلها العبادي تذكرنا بالقول: إذا رغبت أن تُميت قضية ما فشكل لجنة بشأنها"، لإن إختيار رئيس اللجنة وتسمية اعضائها والإستعانة بالمستشارين القانونيين وجمع المعلومات والوثائق وشهادات الشهود ودراستها والخروج بنتائج من شأنها ان تُميت القضية وتجعل الناس تتناسها، وهناك آلاف الشواهد على قولنا معروفة للداني والقاصي لا تحتاج الى تفكير طويل.

إن سرطان الفساد دمر خلايات الجسد العراقي بالشكل الذي أفقده المناعة كليا، وهو في طريقة لتدمير من تبقى من خلايا صالحة لا أهمية لها، فالرأس المتمثل برؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان ومعيتهم جميعا خلايا سرطانية، وإبتداءا منهم نزولا الى الشرطي والموظف الحكومي الصغير فاسدين. فكيف يمكن القضاء على الفساد؟ اللهم إلا بإزالة هذه الهيئات الثلاث ومعيتها وإيجاد قائد جديد كالحجاج بن يوسف الثقفي ينزع عمامته ويسلط سيفه. حجاج قادر على ضبط البوصلة الحكومية والشعبية وتطبيق قاعدة ( في قتلك صلاح الأمة).
لا أحد يجهل بأن حيدر العبادي ضعيف وغير قادر على مواجهة الفساد لعدة أسباب منها:

1. إن حيدر العبادي نفسه متهم بالفساد وهناك العديد من الملفات المتعلقة به شخصيا عندما كان وزيرا للإتصالات ورئيسا للجنة المالية والقانونية في مجلس النواب، وسبق لبعض النواب أن هددوا أو لمحوا بفتح هذا الملفات إذا عزم العبادي على المواجهة المصيرية.
2. إن أكبر الفاسدين هم أعضاء في حزب الدعوة الإسلامية الحاكم، أي حزب العبادي، وليس من المعقول ولا المنطق ان يحارب العبادي رفاق حزبه، وهو ما يزال عضوا مواضبا في الحزب، ومخلصا له ولرفاقه، وسبق أن ركل كافة الدعوات الجماهيرية التي دعته للإستقالة من الحزب. إن الذي يعتز بحزبه الفاسد ورفاقة الفاسدين لا يُعقل أن يحاربهم، هكذا يقول المنطق.
3. أن رؤوس الفساد يشكلون ما يسمى بالدولة العميقة، وهؤلاء كما يبدو أقوى من العبادي، فعمار الحكيم ونوري المالكي وهمام حمودي وباقري صولاغ وهادي العامري واسامة النجيفي والإخوان كربولي وحامد المطلك ومشعان الجبوري وغيرهم سيتوحدوا جميعا في جبهة واحدة ضد العبادي لو قام فعلا بفتح ملفاتهم، وسيدمروا بكل تأكيد ما يسمى بمشروعه الإصلاحي، وهم قادرون على ذلك.
4. لكي يواجه العبادي الفساد فلابد من تشريعات قانونية مشددة وحاسمة قادرة على مواجهة الفساد، لأن القانون وحده قادر على كبح مسيرة الفساد المتواصلة منذ الغزو ولحد الآن. الملاحظ إنه منذ أن صرح العبادي بحربة القادمة على الفساد لم تقدم حكومته أي تشريعات قانونية لمكافحة الفساد، فمتى سيسن هذا التشريعات ومتى سيناقشها البرلمان ويصادق عليها رئيس الجمهورية وتصبح نافذة المفعول ولم يبق للحكومة سوى بضعة أشهر؟
5. أن معظم أقطاب الفساد أصحاب جنسيات أجنبية، وهرب الكثير منهم الى خارج العراق وأودعوا أموالهم بأسماء غيرهم والبعض أودعوها بإسم إطفال لأنهم بمنأى عن القانون، فلا يحق سحب أموالهم إلا بعد بلوغهم سن الرشد كما حدث في بريطانيا، وهنا يصدق المثل العراقي "موت يا حمار حتى يأتي الربيع". لذا لا عودة لأموال العراقية المنهوبة والمهربة للخارج.
6. لو إفترضنا جدلا بأن العبادي سيفتح ملفات الفاسدين الهاربين الى الخارج، فكيف سيتمكن من إعادتهم للعراق او إستجوابهم في بلدانهم طالما هم من مواطني جنسيات أخرى ويخضعون الى تشريعات دولهم؟ سيما انه ليس للعراق إتفاقيات إسترداد المجرمين مع الدول الأوربية، ولو إفترضنا جدلا بأنه سيستعين بالبوليس الدولي (الأنتربول) فهل سيتعاوان معه؟ كلنا يعلم ان هذه الهيئة لا تثق بالقضاء العراقي ولدينا تجارب سابقه معها.
7. العديد من المسؤولين الشيعة الفاسدين هربوا الى إيران وأودعوا أموالهم في البنوك الإيرانية، صحيح ان العراق له إتفاقية إسترداد المجرمين مع ايران، لكن لحد الآن لم يقدم العراق طلبا واحدا لأيران لإسترداد مجرم عراقي، فهل يجرؤ العبادي مثلا على مطالبة ايران بإسترداد المجرم محافظ البصرة النصراوي الذي هرب اليها محملا بالمليارات؟ وهل ستعيد ايران المليارات من أموال العراق المودعة في بنوكها؟ وهل يمكن للعبادي أن يفتح ملف المليارات التي حولها المالكي لإيران كتعويضات للحرب العراقية الإيرانية، ومساعدتها في مواجهة الحصار الإقتصادي المفروض عليها؟
8. نشرت وسائل الإعلام الحكومية عمليات حرق عدد كبير من أرشيفات الوزارات سيما التي تحتوي على ملفات الفساد، وغالبا ما تُطوى هذا الملفات دون معرفة السبب الحقيقي للحرائق ومن يقف ورائها ولماذا يتم الحرق في غرف الأرشيف فقط؟ ومن الطريف أن تعلق الحرائق على شماعة المس الكهربائي وهو بريء مما يحدث، بل هو أضعف من ان يتمكن من حرق هذه الأرشيفات. وهذا يعني بالنتيجة انه سيصعب إدانة أي متهم من المسؤولين الكبار لعدم توفر الوثائق والمستندات ذات الصلة بالفساد، وهؤلاء شياطين بل الشيطان نفسه تلميذ لهم، ولا يتركوا خلفهم ما يُدينهم.
9. هناك العشرات من ملفات الفساد التي تم فتحها خلال حكومة العبادي وتم طويها وإحتوائها وهي كاملة، ولا تحتاج الى لجان وغيرها، ومنها على سبيل المثال ملف سقوط الموصل بيد داعش، وقد شكلت لجنة برلمانية واكملت الملف وعرض على البرلمان، والنتيجة ان أكلته العث والغبار، فلماذا يصرح العبادي مثلا بتشكيل لجنة حول سقوط الموصل ومجزرة سبياكر طالما ان الأوراق التحقيقية كاملة؟ هل هو ضحك على الذقون أما ماذا.
10. لماذا جعل العبادي توقيت الحرب الفساد بعد إنتهاء الحرب على داعش؟ ما العلاقة بين الحربين، هل كانت اللجان القانونية والقضاة يحاربون داعش أيضا؟ منذ أن خول الشعب العراقي والبرلمان وما يسمى بمرجعية النجف العبادي بالحرب على الفساد ـ قبل ان يعلن حربه على داعش ـ وهو لم يحرك ساكنا! فهل هو قادر فعلا خلال أشهر قليلة من حكمه في القضاء على الفساد المتجذر في كل القطاعات الحكومية؟ اليس حربه هذه تعد فصلا من الحملة الإنتخابية القادمة، وإلا كيف نفسر سر تقاعسه أكثر من سنتين، ونشاطه المفاجيء قبل الإنتخابات بأشهر قلائل؟
11. ان الحرب ضد الفساد في العراق تحتاج الى ذراعين قويين وهما هيئة النزاهة والقضاء، وكلاهما خاضع للمحاصصة الطائفية.
أ. هيئة النزاهة ممثلة برئيسها وأعضائها، هم جميعا من مخلفات المحاصصة الطائفية، ويخضعون الى أولياء نعمِهم من قادة الكتل السياسية، ولا يمكن أن يقفوا ضد من ولاهم مناصبهم الثرية بلا وجه حق. حسين الشهرستاني مثلا صاحب أكبر حالة فساد في العراق والعالم في قضية التراخيص النفطية وغيرها، حتى ان رئيس الوزراء السابق نوري المالكي إعترف بأن الشهرستاني خدعه (قشمرني)، ومع هذا أسدل الستار على ملف التراخيص لأن رئيس هئية النزاهة ينتمي الى حزب الشهرستاني! ولم تجرأ الهيئة في الإعلان عن أسماء كبار الفاسدين خلال سنوات عملها، ولم تقدم للرأي العام العراقي سوى أرقام وطلاسم لا معنى لها، بل إصطادت عدد من الأسماك الصغيرة تاركة الحيتان الكبار حرة طليقة.
ب. القضاء العراقي، وهو قضاء مخزي بل صار إضحوكة للعالم بأجمعه، ولا عجب طالما انه خاضع للمحاصصة الطائفية أيضا، فالمحكمة العليا والتمييز تعمل بقاعدة (نصرة المذهب) فأعضائهما جميعا من الشيعة، والقضاء العراقي المسيس لا يصدر حكما على المتهم إلا بعد مساومته وتأمين هروبه من العراق، لذا فإن 99% من مذكرات إلقاء القبص صدرت بحق متهمين بعد أن هربوا الى العراق محملين بمليارات الدولارات من أموال الشعب المنوم بأفيون المراجع الدينية. بل من الحالات الغريبة في القضاء العراقي إستحداث مصطلحات مشجعة للفساد، مثلا إن المجرم سرق وإرتشى وزور مع حسن النية! أو تخفيف الحكم على الجاني لأنه شاب في مقتبل العمر! بل ان هناك أحكام تشجع المسؤول على السرقة، لأن الحكم لا يتناسب مع حجم الجريمة، مثلا أمين العاصمة السابق نعيم عبعوب حُكم عليه بالسجن لمدة عام واحد مع وقف التنفيذ، وهو متهم بنهب أكثر من مليار دولار. بلا شك ان نهب مليار دولار مقابل السجن سنة واحدة حافز قوي لنهب أموال الدولة.
12. مرجعية النجف متورطة أيضا بالفساد، وهي تستلم خمس ايرادات النفط وفقا للمذهب الحاكم (الخمس) ومع هذا فهي تهيمن على وارادات العتبات الشيعية والتي تبلغ حوالي 36 مليار دولار سنويا، فهل يستطيع العبادي أن يفتح هذا الملف الشائك؟ وهذا ما يقال عن الوقف السني الغارق في الفساد، والذي تستطير عليه عائلة الهميم رئيس الوقف السني، الذي زار إيران وحصل على بركة الخامنئي بعد توليه المنصب مباشرة، علما إن تعيين الهميم جاء بموافقة شيعة الحكم، وسبق أن أدين بالفساد لكن شيعة الحكم راضين عنه، فأعفي من التهم.
13. ان لجنة الخبراء القانونيين الأجانب التي إستجلبها العبادي بتعاون مع الأمم المتحدة ستصطدم بعوائق كثيرة أهمها إحتراق المستندات والوثائق الأصلية في الوزارات، وعدم تعاون المسؤولين معهم، علاوة على صعوبة التعرف على الأموال المهربة، وغسيل الأموال، وهي تحتاج الى سنوات لمتابعة الآلاف من ملفات الفساد، كما أن الفاسدين تشتتوا في بقاع الأرض فكيف سيتم إستجوابهم، وبأي سلطة سيتم ذلك؟
هناك فرق ما بين الأقوال والأفعال، وإظن ان العراقيين أصيبوا بالتخمة الى درجة التقيؤ من تعهدات الحكومة الفاسدة وبرلمانها الأفسد، وهاك هذه المفاجأة التي تحير العقل!
تضمنت الميزانية للعام القادم مظلمة لأهل السنة والأكراد، وزعم الفريقان المظلومان إنهما لن يمررا الميزانية بهذا الشكل، وياما قالوا وخذلوا أنفسهم والشعب! المهم، لا أحد يجهل ان المحافظات التي دُمرت من قبل داعش وجيش الحكومة وميليشياتها هي لأهل السنة، بما فيها كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمساجد والمتاحف وبيوت المواطنين وممتلكاتهم، الغريب ان الميزانية الإستثمارية ليست فيها فقرة لإعادة تعمير هذه المحافظات وتعويض المتضررين، ولا تنشيط القطاعين الصناعي والزراعي، ولا جذب الإستثمارات الأجنبية، أو دعم العملة الوطنية المسلولة أو معالجة العجز أو إعادة المهجرين إلى ديارهم وتعويضهم وغيرها من الفقرات المهمة.
إن الموازنة التي رفعها العبادي فارس محاربة الفساد الى البرلمان، تضمنت المفاجأة التالية: تخصيص (200) مليار دينار لنصرة المذهب الجعفري، مقابل تخصيص (صفر) لنصرة مذهب أهل السنة. وتخصيص (48) مليار دينار لإعمار الحسينيات الشيعية، مقابل (2) مليار لتعمير مساجد أهل السنة!

لنترك منطق التطرف الطائفي الواضح في هذه الموازنة جنبا، ونقول:

هل الحسينيات أم مساجد أهل السنة هي التي تضررت من قبل داعش والحكومة على حد سواء؟
لماذا لا تقوم حوزة النجف بتعمير الحسينيات ولها إيرادات مخيفة سواء من خمس النفط أو بقية الموارد المعروفة؟ أليست هي الأولى بتعمير الحسينيات التي لا تحتاج أصلا إلى تعمير.
هل من يحارب الفساد، يرسل موازنة فاسدة وفق المقاييس الوطنية عموما والإقتصادية خصوصا؟
هل نصرة المذهب أهم من تعمير المحافظات المتضررة وإعادة المهجرين الى ديارهم وفق تعاليم الإسلام فقط؟ وهل تعمير بيوت الله أقل شأنا وأهمية من تعمير بيوت الحسين؟
نترك الحكم لمن يحلم بالقضاء على الفساد ويؤمن بهدف فارسه حيدر العبادي، وإن غدا لناظره لقريب.
قال ابو نواس:
فَبِتْنَا يَرَانَا اللهُ شَرَّ عِصَابَةٍ ** تُجَرِّرُ أَذْيَالَ الفُسُوقِ، وَلا فَخْرُ




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الارهاب، الشيعة، السنة، التدخل الايراني، التدخل الامريكي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-12-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 1 ـ 2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/13 الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/12 ما قبل الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/11
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/9
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/7
  الجسد يقصف الروح في أربيل
  ­النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/6
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/5
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
  هادي العامري واوهام المدمنين
  شيعة العراق وأزمة المواطنة
  مجموعة (يقودنا حمير) البريطانية من أولى بهذه التسمية؟
  يا محور المقاومة: في القلب غصة
  الفساد سائب الأطراف ولا حدود له
  الى أبطال غزة في غزوة طوفان الأقصى
  خاطرة: الى شهداء عرس الحمدانية والى ذويهم
  وصيتا الخميني والخامنئي لعبيدهم في العراق
  القول ما قاله سماحة الكاردينال ساكو بشأن فاجعة عرس الحمدانية
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 2 ـ 2
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 1 ـ 2
  الفتاوى الثلاث المقدسة التي دمرت العراق
  الطفولة من ضحايا الديمقراطية
  هل يجرؤ المرجع الأعلى على إتخاذ هذه الخطوة؟
  ممارسات عاشوراء بين الدين والسياسة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد الحباسي، فهمي شراب، رشيد السيد أحمد، فتحي الزغل، فتحـي قاره بيبـان، محمد يحي، أحمد النعيمي، د. أحمد محمد سليمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - مصطفى فهمي، محمود فاروق سيد شعبان، عواطف منصور، محرر "بوابتي"، صلاح الحريري، الهيثم زعفان، د. أحمد بشير، مصطفي زهران، عراق المطيري، ماهر عدنان قنديل، محمد الياسين، منجي باكير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفى منيغ، أشرف إبراهيم حجاج، أبو سمية، خالد الجاف ، العادل السمعلي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن عثمان، يحيي البوليني، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد ملحم، رافع القارصي، صفاء العراقي، عمر غازي، يزيد بن الحسين، د - المنجي الكعبي، سعود السبعاني، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح المختار، د- محمد رحال، محمد اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، د- هاني ابوالفتوح، مراد قميزة، أحمد بوادي، د - محمد بن موسى الشريف ، سيد السباعي، د. طارق عبد الحليم، حسن الطرابلسي، د - شاكر الحوكي ، علي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، كريم السليتي، إيمى الأشقر، محمود طرشوبي، أنس الشابي، الهادي المثلوثي، رحاب اسعد بيوض التميمي، ياسين أحمد، كريم فارق، رضا الدبّابي، محمد عمر غرس الله، د. عبد الآله المالكي، عبد الله زيدان، تونسي، وائل بنجدو، محمد الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد شمام ، سامح لطف الله، د- جابر قميحة، حميدة الطيلوش، د. خالد الطراولي ، المولدي الفرجاني، نادية سعد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صباح الموسوي ، عزيز العرباوي، محمد أحمد عزوز، طلال قسومي، سامر أبو رمان ، د - صالح المازقي، صالح النعامي ، عبد الغني مزوز، حاتم الصولي، الناصر الرقيق، عبد الرزاق قيراط ، سلام الشماع، د - عادل رضا، جاسم الرصيف، صفاء العربي، علي الكاش، سلوى المغربي، مجدى داود، رمضان حينوني، رافد العزاوي، فوزي مسعود ، عمار غيلوفي، فتحي العابد، إسراء أبو رمان، د- محمود علي عريقات، د - محمد بنيعيش، محمود سلطان، محمد العيادي، ضحى عبد الرحمن، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الله الفقير، د.محمد فتحي عبد العال، د - الضاوي خوالدية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. مصطفى يوسف اللداوي، إياد محمود حسين ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة