البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قراءة نقدية من خلال حضور اللون في الفن التشكيلي عبر تجربة جاكسون بلوك

كاتب المقال نسرين غربي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7981


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لقد شهد ت بداية القرن العشرين وبدايات القرن الواحد والعشرين تطورًا هائلا في مجال الفنون التشكيلية تطورًا واكب ذلك التقدم التكنولوجي الهائل في شتى مجالات الحياة ، الأمر الذي أدى إلى تغير الرؤية للصورة والعمل الفني ، وبالتالي ظهرت أنماط جديدة للأعمال الفنية التي حملت في داخلها اتجاهات فكرية حديثة ومضامين فلسفية وتشكيلية معاصرة تحدت قدرات الفنان العادية ليخرج بفنه إلى مستوى يليق بمتطلبات هذا العصر ضمن مجموع تساؤلات خصوصية في نظامها اللوني و الشكلي على حد السواء و لاسيما تضميناته لعناصر التشكيل الفني.

لذلك فإن إشكالية اللون نجدها تغوص في الفن كعمل أساسي وضروري يبدع عبره الفنان ، لتصبح بذلك الفنون المرئية ضمن عملية الفن التي تعني العمل الخلاق الذي يحقق غرضه أي انه إذا لم يكن هناك غرض فلا حاجة إلى الفن وهو دائما بمثابة البذرة التي ينمو فيها الفن ضمن العملية الفنية التي تتكون من مجموعة من العناصر يأتي الشكل واللون في مقدمتها، كعامل مهم في عملية الفن.

فالحركة اللونية هي التي تعد من العوامل المهمة في الكشف عن علاقاتها التفاعلية مع عناصر الفن التي تشكله، فالخط هو المصدر الأول لإنشاء مجال الحركة في العملية الفنية سواء كانت ثنائية الأبعاد أو ثلاثية الأبعاد عبر اللون لتظهر الحركة من خلال التدرج اللوني الذي تجلى عبر أعمال جاكسون بولوك الذي يعتبر من بين الفنانين الذين انهمكوا في اختبار مادة أعمالهم ويسمون أحيانا بفناني الوسط المخلوط ، فبولوك يرى أن اثر اللوحة مدهش مثل الدهشة التي تثيرها الألوان التي استخدمها في عمل اللوحة عبر تدفق اللون على سطح منبسط فالمشاهد يجذب بتدفق الخطوط و الأشكال ذات الأنواع المختلفة فهناك بنية أساسية متداخلة مع خطوط قصيرة وبراقة تتجلى عبر الألوان الكثيفة التي توضع على القماش بوساطة السكين والتي تؤدي إلى مساحات مسطحة من الألوان التي تصب على اللوحة نقاطاً آو سيلاً، وهو ما ينتج عن ذلك من بقع ومجاري لونية، كما يوظف الفنان تقنية الطبع على اللوحة لتتجلى الآثار اللونية بوساطة أشياء مختلفة .

إنها رؤية تكشف عن محاولة الفنان في ربط الفن بالحياة بقوة، وبما هو يومي حيث لم تعد اللوحة ذلك الشيء المتعالي، بل عليها الاقتراب من متذوقيها عبر قراءة للعمل الفني و إعادة تركيب لبناء أشكال لونية تحمل صياغات جديدة تتجلى في مضمار الفن التشكيلي فتكمن الاستعارة عبر الأنظمة الشكلية المتجلية في الفنون المعاصرة على نحو خاص،فعلى الرغم من العمق والتجاوز الزمني إلا أن الحضارة بعمقها المادي تبقى ملهمة ومحفزة للذائقية المعاصرة، بل و متأصلة مجتمعيا ومعرفيا ضمن مخيلة الفنان الذهنية،حيث يطمح دوما لاستعارة أنظمة شكلية تحمل ضمن سياقاتها التواصلية تداعيات حضارته المادية عبر الأسلوب العفوي لسيلان الألوان المحملة بحركات عشوائية تلقائية ناتجة عنها بقع أو خطوط مبهمه مع تألق مساحات خطية ولونية وإيقاعات شبه هندسية مفعمة بالمشاعر والانفعالات المسكونة بالتأمل الروحي التي تكشف عن أبجديات لونية يضعها الفنان في لحظة انفعالية روحية على سطح اللوحة في صورة نغمات خطية ومساحات لونية كلما اقتربنا منها نشعر إن خلفها عالماً إنسانيا يتحرك خلف اللون ما بين صعود الخطوط وهبوطها على قماشة اللوحة.



حيث تقوم تقنيته بولوك الخاصة المسماة ''دريبنغ Dripping '' على أن يحمل الفنان علب الألوان بعد أن يثقبها ثم يمررها فوق اللوحة ، حيث فضل بولوك هذه المواد والتقنيات بسبب رفضه للمفاهيم التقليدية للإنتاج الفني وكذلك ارتباط هذه المواد والتقنيات بالهدف من الممارسة الفنية و باعتبارها تعبيراً عن إحساسات تصويرية ملموسة مصدرها اللاوعي فقد تحدث عن ذلك بولوك في قوله " مكثت بعيداً عن أدوات الرسم المألوفة مثل المسند وطبق الألوان والفرشاة ... أنا أفضل الأعواد والسكاكين والصبغ السائل المقطر أو الطلاء الثقيل مع الرمل والزجاج المهمش.
و بالتالي فإن العمل الفني يمثل نظرة تعايشه وتحس بالحركة التي يحتويها، حيث تحس بنقاءها و أشكالها، عبر الألوان الذي يزرع العمق والضوء في العمل الفني، فـ "اللون عندما يعبر عن الحركة فانه يعبر عن الشفافية من خلال التداخل مع لون آخر أو رؤيته من خلال ذلك اللون وبذلك يؤدي إلى إيجاد علاقة بين المراحل المتعاقبة لعملية متسلسلة يمكن مشاهدتها في الوقت ذاته. عندما يوضع لونين جنبا إلى جنب وان اختلاف يظهر مبالغ فيه. فمثلا إذا وضع لون برتقالي بجنب لون اصفر ويظهر اللون البرتقالي أكثر حمرة والأصفر أكثر خضرة وهو ما يؤثر على العين فتحس وبالتالي بالحركة، والتضاد في لونين متقاربين في التأثير اللوني والذي في نفس التضاد المتعاقب فانك ترى الحركات بالتعاقب إلى الخلف أو إلى الأمام من لون إلى آخر... الشكل'' (1).

لذلك فإن التعبير الفني الذي يجمع بين اللاشكل لكون هذا الفن لا يرتبط في مفهومه العام بأية إشارة أو واقعة بقدر ارتباطه باللون وبطريقة استخدام هذا اللون والمعبر عن الانفعالات المباشرة ، بمعنى ان الفنان قد تخلى عن بعض المفاهيم التقليدية، و أصبح الفنان لا يهتم سوى بما يولد في أثناء العمل استناداً إلى المادة الأولية وطريقة استخدامه و ما يتشكل من خلالها من صور عبارة عن رموز بصرية لأشكال و ألوان وحركات تحمل دلالات ومعاني ، باعتبار أن اللون ''يحمل معنى بحسب الكلمات أو المخططات أو رسوم أو حركات أو إشارات وبناءَا على هذه التفرعات تم تقسيم الرموز إلى عدة أنواع'' (2).

لقد أصبح كل فنان يمتلك أسلوبه الخاص في التعبير الشكلي الذي ينطلق من ذاتية خالصة مصدرها اللاوعي هذه الذاتية المطلقة وفي تفاعلها اللون تتفكك في بنية اللوحة ويغيب الشكل ويغيب المعنى ليصبح العمل الفني، اشتغال مكثف على بينة الغياب، وليكون مليء بأشكال ذات صلات واضحة سواء عبر ألوانها أو أحجامها، لكن رغم احتفاظها بهذه الصلات إلا أنها غير مترابطة تماماً وكأن الفنان أراد أن يوحي بارتباطاتها الأصلية التي فككت عنها ، فمن خلال اللون سيحاول الفنان التعويض عن هذه النزعة التفكيكية بإنشاء جو لوني متماسك إلى حد ما عبر هيمنة الأحمر وتدرجاته ومكملاته من البرتقالي أو الأخضر. مما يعني ارتباط البنى الصغيرة الموزعة على اللوحة بنظام أكبر وبنية أصلية هي بمثابة النَسق العام الذي يحتوي هذه الأنساق الصغيرة داخلهُ حيث يظل بمثابة الهيكل العام المهيمن والذي يترك للمتلقي حرية الاستدلال عليه وفهمهُ و قرائتهُ بالشكل الذي يعتمد جوهرياً على ضرورة تجاوز نمطية القراءة التقليدية للعمل الفني، ورغم أن العمل يحافظ على قدر من أحترام الأبعاد الفيزيائية للأشكال و الألوان اللوحة بتفعيل الحركة و الإيقاعات وتنويعها عبر أجزاء اللوحة أو تحويلها إلى حركة مستمرة لانهائية و لامركزية تتجه باتجاهات مختلفة لا تركن إلى السكون .

من ناحية أخرى يلجأ الفنان إلى بناء الأشكال اللونية بطريقة تخرق نمط العلاقات الطبيعية باعتماد قدر كبير من الحرية في بناء الأشكال اللونية المتجاورة عمودياً أو أفقياً أو بشكل مائل من أجل إلغاء أي محاولة للاقتراب من طرق انتظام الأشكال في العالم الواقعي ، ليتجلى الجو اللوني الذي دفع به الفنان إلى خلف اللوحة ليصبح بمثابة فسحات صغيرة تكسر هيمنة العناصر والألوان على ذهن المتلقي لعمل يشير بمجملهِ إلى روح العصر وعالم السرعة والفوضى التي تحكم الحياة الحداثية حيث تتزاحم الأشكال والألوان التي استحالت بدورها إلى بنى شكلانية يوظفهُا الفنان من أجل تمثيل وجود غامض تؤلفهُ علاقات غريبة بين الشيء ووجوده ورؤيته وحركته في الزمان والمكان و لعل هذا ما يتأكد في هذا العمل المصاحب



تتميز أعمال هذا الفنان بخصوصيات تشكيلية و فنية تجريدية ترسم عالم خيالي يتجلى من خلال توظف بولوك في جل أعماله لتقنيات السكب والتقطير اللوني وتعد هذه اللوحة واحدة من نتاجاته الفنية المهمة، إذ استخدم فيها الفنان تلقائية عالية في تشكيل مجموعات متداخلة من الخطوط اللونية و ذلك من خلال توظيف تقنية السكب والرش على كامل المحمل، وهو ما ساهم في تشكيل تكثيف خطي ولوني يظهر عبر بنية تشكليلية تمازجت فيها القيم الضوئية بين الأسود والأبيض الذي يتجلى من خلال الرسم الحركيّ، حيث يركّز الفنان في هذا النوع على إبراز ملمس اللوحة من خلال طريقة ضربة الفرشاة على اللوحة، و هو ما يكسبها طابع التكثيف والاختزال في التفاصيل الجزئية، ذات سمة بنائية واضحة تقضي الى إنشاء او تكون صورة لا شكلية تجريدية بالأساس ذات طابع جمالي فيه الكثير من الأشكال لا شكلية لبنية الشكل اللوحة حيث أن الفنان في هذه الأعمال يحول اللون إلى أنظمة صورية من خلال اللاشكل الذي يصبح بمثابة إزاحة بنائية وجمالية محضة يحاول بولوك بلوغها من خلال النزوع إلى إيحاء نفسي – ذاتي، وبتلقائية، حيث يعتمد على تصوير فعل الحركة وليس الحركة نفسها، و ذلك من خلال ما ينتجه الخط او الخطوط عموماً وكذلك الألوان التي تكشف عن فعل الحركة وفعل الدلالة التي تتجلى من خلال بنية اللاشكل في جل أعمال بلوك التي تعبر عن مستوى جمالي من الإدراك البصري او الملاحظة البصرية التي تعد فاعلاً للمتلقي، فتتواشج،بذلك كل ضرورات الاستجابة الجمالية، مع صيغ التنظيم اللاشكلي للصورة، اذ تبدو الفكرة البنائية للون مرتبطة بصورة ذات دلالة لاشكلية فاعلة من خلال اكتساب اللوحة لغة فلسفية خاصة تهتم بالرؤية البنائية للاشكل.

بالتالي تتحول بنية اللاشكل في رسوم تعبيرية تجريدية، من خلال الحضور اللاشكلي للعناصر البنائية التي تظهر من خلال التحولات اللاشكلية لبنية العمل الفني، في رسوم تعبيرية، جماليات ذات رؤى نسقية تعتمد على تشظي آليات البناء الفني التجريدي الى صيغ جزئية تصطبغ بجمالية اللاشكل في رسوم التعبيرية التجريدية، من خلال نزعة لا عقلانية حيث ان بنية اللاشكل في رسوم جاكسون بلوك تتجلى من خلال التعبيرية التجريدية التي ترتبط بسمات عديدة خاصة منها التلقائية، اللاشكل، العفوية، الحدث والفكرة، التعبير، تجريد الصورة، تعدد المراكز، اللاوعي، الفعل والحركة مما يساهم في بناء فضاء فني تعبيري تشكيلي .


-----------
الإحالات:
1- حسن، سليمان: الحركة في الفن والحياة، عدد/ 113، المكتبة الثقافية، القاهرة، 1969.
2- . قدورة عبدالله، سيميائية الصورة، عمان: مؤسسة الورق للنشر والتوزيع ، 2008 ، ص 157

----------
المراجع

- حسن، سليمان: الحركة في الفن والحياة، عدد/ 113، المكتبة الثقافية، القاهرة، 1969.
- قدورة عبدالله، سيميائية الصورة، عمان: مؤسسة الورق للنشر والتوزيع ، 2008.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

بحوث علمية، بحوث فنية، دراسات جامعية، تونس، جاكسون بلوك، الفن،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-05-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد أحمد عزوز، محمود فاروق سيد شعبان، عراق المطيري، د - مصطفى فهمي، حاتم الصولي، وائل بنجدو، أ.د. مصطفى رجب، خالد الجاف ، د- هاني ابوالفتوح، حسن الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، سيد السباعي، د. عبد الآله المالكي، عبد الله الفقير، عبد الرزاق قيراط ، د. خالد الطراولي ، محمود طرشوبي، سفيان عبد الكافي، كريم السليتي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافع القارصي، مصطفي زهران، عبد الغني مزوز، الهادي المثلوثي، حسني إبراهيم عبد العظيم، رضا الدبّابي، أشرف إبراهيم حجاج، عمار غيلوفي، سامر أبو رمان ، تونسي، محرر "بوابتي"، يحيي البوليني، حميدة الطيلوش، د- محمد رحال، أحمد الحباسي، إياد محمود حسين ، محمد اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، نادية سعد، طلال قسومي، ضحى عبد الرحمن، فتحي العابد، د - محمد بنيعيش، يزيد بن الحسين، الناصر الرقيق، محمد الياسين، سلام الشماع، حسن عثمان، ياسين أحمد، صفاء العربي، الهيثم زعفان، رمضان حينوني، عمر غازي، رشيد السيد أحمد، عزيز العرباوي، فتحي الزغل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد النعيمي، جاسم الرصيف، د - شاكر الحوكي ، د- جابر قميحة، أبو سمية، صلاح المختار، أنس الشابي، منجي باكير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عواطف منصور، رحاب اسعد بيوض التميمي، صالح النعامي ، د - عادل رضا، مجدى داود، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سامح لطف الله، صباح الموسوي ، مراد قميزة، أحمد بوادي، فهمي شراب، د- محمود علي عريقات، علي عبد العال، محمد الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، علي الكاش، د. صلاح عودة الله ، محمد عمر غرس الله، صلاح الحريري، د - المنجي الكعبي، د. أحمد محمد سليمان، كريم فارق، المولدي الفرجاني، محمد يحي، صفاء العراقي، العادل السمعلي، سعود السبعاني، محمد شمام ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد بشير، فوزي مسعود ، سلوى المغربي، أحمد ملحم، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد العيادي، رافد العزاوي، محمود سلطان، عبد الله زيدان، د.محمد فتحي عبد العال، إيمى الأشقر، د - الضاوي خوالدية، سليمان أحمد أبو ستة، د - صالح المازقي، د. طارق عبد الحليم، إسراء أبو رمان، ماهر عدنان قنديل، خبَّاب بن مروان الحمد،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة