البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ملاحظات على نقد الفكر الديني

كاتب المقال المختار بن نافع   
 المشاهدات: 2729



احتل نقد الفكر الديني حيزا كبيرا من اهتمامات الفكر العربي المعاصر، حتى أنه أصبح موضوعة قلما يوجد من لم يتناولها من أقلام الاتجاهات غير الدينية سواء في ذلك كبار الكتاب المطلعين على تراث الفكر الديني أو الكتاب المتأثرين بما يكتبه أولئك.

ودون تقليل من أهمية ما كتب في هذا المجال فإني كقارئ لبعض هذا النقد أود أن أسجل مجموع ملاحظات نقدية سريعة تبدى لي أن الإدلاء بها ضروري من أجل “نقد نقد الفكر الديني” لتمحيص أساليبه وطرقه.

وهذه الملاحظات ستكون كلية منصبة على المنهج الكلي لنقد الفكر الديني ولن تكون محاججة جزئية لما يصل إليه من نتائج.

نقد ذاتي؟ أم نقد من الخارج؟

من أول الملاحظات التي ترد على نقد الفكر الديني تذبذبه الواضح بين أن يكون نقد ذاتيا من داخل منظومة الفكر الديني أو نقدا خارجيا ينتمي إلى “فكر غير ديني”

وسبب هذا الاضطراب نظرة هذا النقد للدين الذي يَنْسِب إليه الفكر المنقود، فهو -في غالبيته- لا يسعى لنقد الدين نقدا خارجيا اعتمادا على اللادينية، ولكنه أيضا لم ينتقل إلى اعتماد الدين نفسه معيارا في تقويم الفكر الديني الذي يوحي باختلافه مع الدين.

ومن المعلوم أن النقد الذاتي والنقد الخارجي يختلفان في طريقة الاستدلال والاحتجاج اختلافا كبيرا مداره على ما يلي:

– أن النقد الذاتي يقوم على الاحتجاج بالمبادئ والمفاهيم الأساسية لنفس الفكر المنقود.
– أما النقد الخارجي فإنه يلجأ عند استدلاله إلى مبادئ فكر آخر (وفي هذه الحالة تعتبر غير ملزمة لمن ينتمي للفكر المنقود ) أو مبادئ كلية يتفق عليها الفكران ( وفي هذه الحالة لا بد من التأكد بالفعل من كلية هذه المبادئ وتسليم الفكر المنقود بها)

الشك “غير المنهجي”

يغلب على كثير من الكتابات المندرجة في إطار “نقد الفكر الديني” الانطلاق -تصريحا أو تلميحا- من ضرورة مساءلة المسلمات الجاهزة، ونقدها وتمحيصها، وتصنف بعض هذه الكتابات –وخاصة من الكتاب المبتدئين- عملية المساءلة هذه على أنها “شك منهجي” يبحث صاحبه عن الحقيقة أين كانت.

لكن الوقوف على نتاج عملية المساءلة هذه يدل بوضوح على أنها ليست بحثا عن الحقيقة يسائِل كلَّ طرق المعرفة التي تقدم الحقائق الكبرى، وإنما هي مجادلة أيديولوجية ضد الحقائق الدينية كلها أو بعضها.

إنه في الحقيقة شك غير واع أو لنقل إنه تشكيك مذهبي في الفكر الديني انطلاقا من الفكر العقلاني ذي الصبغة غير الدينية.

على أنه ينبغي التنبه إلى أن درجات الخلط بين نقد الفكر الديني ونقد الدين نفسه تختلف لدى هذه المدرسة، ففيها اتجاهات تسعى إلى أن تميز النقد من نقدها للفكر الديني، وفيها اتجاهات تجعل هدفها تتخذ من الفكر الديني مطية لنقد الدين نفسه، وهذه الاتجاهات هي المعنية بهذه الملاحظة.

زَعْمُ القطيعة بين الدين والفكر الديني

تسعى الاتجاهات غير الرافضة للدين في مدرسة “نقد الفكر الديني” إلى إظهار الفكر الديني وكأنه منقطع الصلة بالدين في بنائه المنهجي وطرائق تفكيره، وأكثر ما يركزون عليه في هذا الصدد أن الدين مجموعة قيم عليا وأن الفكر الديني ركام هائل من التفاصيل التي أنتجها رجال الدين في ظروفهم الخاصة.

لكن هذه القراءة لا تكلف نفسها عناء إثبات هذا التهمة، وإنما تنطلق من تصورها الفلسفي الخاص الذي يقوم على أن الدين يجب أن يكون متعاليا عن “المدنس الدنيوي” ومعلوم ان هذا التصور تعود جذوره لفكرة “الإله المتعالي عن الاهتمام بأمر العالَم” عند أرسطو

ويغفل هؤلاء عن أن الدين الإسلامي بطبيعته مغاير تماما لنظرية تعالي الدين عن الواقع، ثم يغفلون –أو يتغافلون- عن الصلة المنهجية الواضحة بين الفكر الديني الإسلامي وبين الإسلام المتمثلة في مناهج توليد الأفكار الاجتهادية (للوقائع المتجددة) من النص الديني (مقاصد الشريعة، أصول الفقه، أصول الدين)

إن “نقد الفكر الديني” لم يستطع مساءلة هذه المناهج مساءلةً مكتملة تثبت عدم ملاءمتها للنص الديني وإيجاد مناهج أكثر ملاءمة، وظل يدور بين تجاهل هذه المناهج أصلا، أو نقدها جزئيا، أو استيراد مناهج من فلسفات أخرى لتطبيقها على الإسلام (مثل فكرة تاريخانية النص الديني)

الاعتماد على المصادر المنتقِدة

على كثرة الكتاب المتصدرين لنقد الفكر الديني بين المثقفين العرب؛ فإن قلة قليلة منهم هي التي اطلعت على هذا الفكر بطريقة مباشرة من خلال قراءة كتبه ومعرفة مناهجه.

أما الغالبية العظمى فإن اطلاعها على هذا الفكر وقع من خلال الكتب المتخصصة في نقده، وبالطبع يقع تفاوت بين هؤلاء الكتاب في أهمية المصادر التي أطلعوا عليها فبعضهم يطلع على مصادر تسائِل الفكر الديني بنوع من الموضوعية وبعضهم الآخر يطلع على قراءات مبتسرة، وبعضهم يطلع على مجرد مقالات اعتمدت هي بدورها على مصادر غير مباشرة في تسلسل يصل في بعض الأحيان إلى وسائط عديدة.

ومن الواضح أن أكبر خطأ تقع فيه مساءلات المذاهب الفكرية هو أن تعتمد، في اطلاعها على الفكر الذي يريد مساءلته، على المصادر التي تنتقده لأنها في تلك الحالة تكون قد حكمت على نفسها مسبقا بتنبي نتائج النقد السابق، هذا فضلا عن أنها لن تطلع على هذا الفكر مكتملَ البنية المعرفية وإنما ستطلع على “أشلاء” معرفية تركز عليها عملية النقد عادة.

ويتضح الخلل الكبير في هذا الأمر إن تذكرنا أنه لا حاجة مطلقا لعملية الاعتماد على المصادر غير المباشرة لأن تراث الفكر الديني موجود وبنفس اللغة التي يكتب بها منتقدوه مما يجعل الاطلاع عليه أمر في غاية اليسر.

التعميم والإبهام

من عيوب نقد الفكر الديني لجوءه إلى أسلوب التعميم والإبهام عند المناقشة، بحيث يجد القارئ صعوبة حقيقية في معرفة الفكرة التي يريد الكاتب نقضها والخلفية التي يعتمد عليها في مساءلتها.

ومن الأمثلة على ذلك النقد الكاسح الذي يوجهه كُتَّاب نقد الفكر الديني لما يسمونه “ذهنية التحريم” السائدة في الفكر الديني، لكن هذا النقد لن يوضح لنا ما هو المقصود بذهنية التحريم هذه، ولن يبرز لنا تجلياتها في الفكر الديني، وإنما سيتجه إلى ما يزعم أنه آثار لهذه الذهنية على العقل العربي والإسلامي من كبت للحريات و تشويه للنفسيات وتكبيلها بالشعور الدائم بالذنب، بل يصل به الأمر إلى تفسير كل الإحباط والتخلف الذي مرت به الأمة بهذه الذهنية التحريمية التي لم يوضح لنا ماهي؟

والواضح أن من أسباب هذا الغموض أن هذا النقد لا يريد -في غالبه- التوضيح في نقده خوفا من الوقوع في نقد الدين وهو ينقد الفكر الديني، وهذا الخوف بعضه ناتج من تقدير للدين بالفعل ولكن أصحابه لم ينطلقوا في نقدهم من منهجية تميز تداخل الدين والفكر الديني، ولكن بعض هذا الخلط والخوف من الوقوع في نقد الدين يتعمد الإبهام لأنه يريد نقد الدين نفسه لكنه لا يجرأ على ذلك.

والمثال السابق (نقد ذهنية التحريم) يوضح الأمر: فبعض من ينتقدون ما يسمونه شيوع التحريم في الفكر الديني متأثرون بالحريات المطلقة في الفكر العلماني دون رفض أصل التحريم الديني، لكنهم عاجزون عن القيام بمساءلة تثبت أن الفكر الديني تجاوز التحريم الموجود أصلا في الدين، وبمقابل هؤلاء يوجد من غلاة العلمانيين من يرفض أصل التحريم الديني ولكنه يوارب في نقده ويتخذ من نقد الفكر الديني “حصان طروادة”.

التجزيئ الكاريكاتوري

الفكر الديني منظومة متكاملة في أسسها وطرق الوصول للمعرفة فيها، كما هي متكاملة في مجالاتها أخلاقا وعقيدة (=رؤية للكون) وأحكاما للسلوك البشري في جوانب الحياة المختلفة، وهي تستمد هذا التكامل من اعتمادها على الدين نفسه عبر آليات استنباط محددة وموضحة.

لكن مدارس نقد الفكر الديني لا تتجه لمساءلة هذه المنظومة بقدر ما تهتم بنقدها بصفتها أجزاء لا يحكمها قانون ناظم، بل في أحيان كثيرة يصل الأمر إلى نقد جزئيات متناثرة منزوعة من سياقها بصيفة كاريكاتيرية.

وكثيرا ما تثمر هذه الطريقة في كسب المعركة ضد الفكر الديني خاصة حين تقدم بأسلوب أدبي (روائي، تمثيلي، سينمائي) لكنها في الحقيقة لا تغني شيئا في ميدان المحاججة المنطقية.

ومن المهم التنبيه إلى أننا لا نغفل عن تلك الكتابات التي تنتقد المنظومة الدينية ككل، لكن تلك الكتابات واضحة في أنها تنتقد الدين نفسه ولا تقدم نفسها نقدا للفكر الديني ومن ثم فهي غير داخلة في الإطار الذي نعنيه.

وكخلاصة لهذه الملاحظات: نقول إن المدرسة العقلانية العربية المحدثة التي تسعى إلى تقويم التراث والفكر الإسلاميين اعتمادا على العقلانية الأوربية لا تزال بحاجة إلى مراجعة حقيقية لآليات عملها بحيث توضح متى وكيف تكون العقلانية الغربية معيارا ومتى وكيف تكون مجرد تجربة يقاس عليها؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الفكر الديني، النقد، التدين، محاربة الإسلام، نقد الفكر الديني، التدين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-10-2016   المصدر: إسلام أون لاين

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صباح الموسوي ، مصطفى منيغ، محمد أحمد عزوز، د - شاكر الحوكي ، د - مصطفى فهمي، د. صلاح عودة الله ، حسن الطرابلسي، ماهر عدنان قنديل، د. عادل محمد عايش الأسطل، رمضان حينوني، الهيثم زعفان، سامر أبو رمان ، سيد السباعي، سلوى المغربي، محمود فاروق سيد شعبان، كريم فارق، سلام الشماع، رشيد السيد أحمد، جاسم الرصيف، علي الكاش، مصطفي زهران، صلاح الحريري، أبو سمية، عبد الغني مزوز، عراق المطيري، صلاح المختار، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عواطف منصور، كريم السليتي، أنس الشابي، د- جابر قميحة، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فهمي شراب، د - الضاوي خوالدية، د- هاني ابوالفتوح، إياد محمود حسين ، محمود سلطان، أ.د. مصطفى رجب، حسن عثمان، د - المنجي الكعبي، سامح لطف الله، د. طارق عبد الحليم، أحمد ملحم، د. خالد الطراولي ، ضحى عبد الرحمن، رضا الدبّابي، صفاء العربي، أحمد الحباسي، د.محمد فتحي عبد العال، يزيد بن الحسين، مجدى داود، محمود طرشوبي، خالد الجاف ، د - عادل رضا، المولدي الفرجاني، محرر "بوابتي"، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد بشير، إيمى الأشقر، صالح النعامي ، محمد العيادي، د - صالح المازقي، مراد قميزة، علي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، يحيي البوليني، د- محمود علي عريقات، وائل بنجدو، عبد الله الفقير، الهادي المثلوثي، الناصر الرقيق، أحمد بوادي، عزيز العرباوي، رافد العزاوي، رافع القارصي، محمد الطرابلسي، د - محمد بنيعيش، إسراء أبو رمان، تونسي، طلال قسومي، عبد الرزاق قيراط ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عمار غيلوفي، محمد عمر غرس الله، ياسين أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، عمر غازي، صفاء العراقي، حاتم الصولي، د- محمد رحال، عبد الله زيدان، فتحي العابد، محمد يحي، سعود السبعاني، د. عبد الآله المالكي، د. أحمد محمد سليمان، فوزي مسعود ، حميدة الطيلوش، منجي باكير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، د. مصطفى يوسف اللداوي، العادل السمعلي، نادية سعد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي الزغل، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، أحمد النعيمي، محمد الياسين، خبَّاب بن مروان الحمد،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة