البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مسرحية جلسة الفاسدين تضاهي مسرحية مدرسة المشاغبين

كاتب المقال علي الكاش - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3005


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا يزال دوي جلسة النواب التي أستضيف فيها وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي مثار جدل، وتشغل الرأي العام العراقي، سيما أنها تتعلق بالحزب الإسلامي وإتحاد القوى وكلاهما محسوب على سنة السلطة. ومن تابع الجلسة بعد أن بُثت بلا تقطيع، يتوقف مفكرا مليا وهو يشاهد كيفية إدارة الجلسة، كأنه يشاهد مسرحية مدرسة المشاغبين، صحيح أن الكل يمثل على الناس في المسرحية والجلسة، لكن الناس تميز بين الممثل الفنان والممثل النائب. الممثلون في المسرحية أضحكونا، والممثلون في الجلسة أبكونا، الأولون كانوا الجمهور يضحك عليهم أو على أدائهم، بينما كان النواب يضحكون على الشعب.

لمن أستطاع ان يكمل مسرحية النواب ـ كان الله في عونه ـ يقف مبوهتا ومشدوها أمام حقيقة محيرة: هل هؤلاء هم حقا من يمثلون الشعب العراقي؟ أي شعب هذا الذي يمثله هؤلاء النواب؟ هل فعلا هناك شعب عراقي كباقي الشعوب أم شرائح متناقضة ومتصارعة هناك وهناك لا رابط بينها هي التي أنتخبت هؤلاء الأمعيين؟ أن كان ممثو الشعب بهذه الأخلاق السيئة والإنفلات والحماقات، فكيف يكون حال الشعب، بإعتبار ان النواب هم الصفوة والنخبة الإجتماعية، وعلى هذا الأساس تم إنتخابهم؟ ألا تصح الحكمة القائلة \" كيفما كنتم يُولى عليكم\"؟ وأن إناء الشعب نضح بهؤلاء الشراذم؟

هل تختلف لغة اهل الشوارع عن لغة النواب والوزير؟ وهل ما ذكره الوزير وهو يكرر قسمه مرارا وتكرارا تمثل وقائعا تفيد من الناحية القانونية (قال لي فلان) و(زارني فلان) و(طلب مني فلان) مجرد كلام يصعب إثباته لأنه تم في منزل رئيس مجلس النواب واماكن أخرى خارج الوزارة أو داخلها؟ لو إفترضنا جدلا بأن ما قاله الوزير صحيحا، ونه رفض كل الوساطات والرشاوي، بمعنى أن العمليات اللاقانونية لم تتحق وإنما هي محاولات باءت بالفشل، لأن الوزير رفضها، وهذه المحاولات تمكن رئيس مجلس النواب الإدعاء بكل بساطة بأن دوره الرقابي يسمح له بإختبار نزاهة الوزراء. وإنه طلباته من الوزير كانت ضمن هذا الإطار الرقابي لا أكثر.

كما أن الوزير نفسه يُدان بعدة تهم خلال الإستجواب، منها أنه تهرب من الأجوبة، وحول مجرى الإستجواب من الدفاع عن نفسه الى الهجوم على الآخرين. كما أنه تحدث عن تهم لا علاقة للحكومة ولا مجلس النواب الحالي بها لأنها تمت في عهد حكومة المالكي الأغبر. بمعنى أن الوزير تستر عليها، ولم يبلغ الجهات القضائية رغم تسيسها وعدم نزاهاتها. حتى الوساطات والرشاوي التي تمت خلال إستيزار الوزير العبيدي، فأنه سكت عنها ولم يُبلغ بها الجهات القانونية. بمعنى أنه تستر على الجرائم، والقانون يُدين من يتستر عليها. بل أن الوزير نفسه مارس الوساطة من خلال الطلب من وزير التربية تعيين ثلاثين موظفا، وتم توظيفهم في الوزارة، وإستجاب وزير الدفاع لطلب وزير التربية وقام بالمثل بمعنى ان الوزيرين متهمان بالفساد الوظيفي.

يتحدث الوزير عن صفقة كبيرة بحضور رئيس مجلس النواب ورجل ضخم لا يعرف حتى أسمه وتحدث النكرة بصراحة عن رغبته في إحالة صفقة إطعام الجيش اليه، هل يجوز ان يلتقِ الوزير مع شخص على هذه الأهمية، وكل ما يعرفه عنه انه (ضخم الجثة)؟ اليس من المفروض أن تكون هناك عملية تعارف مسبق بين الطرفين، والا كيف يقبل الوزير أن يتحدث مع نكرة يعرفه شخصيا، لكن الوزير لا يعرف النكرة؟

هل يعتقد الوزير بأن رئيس مجلس النواب وعائلة (آل كربولي) لا يمتلكون ملفات ضده؟ نسأل الوزير نفسه: الم يكن ملف الجنود الفضائيين قد كشف خلال فترة إستيزاره، وكان متسترا عليه؟ ولم يكشفه إلا رئيس الوزراء من خلال تدقيق رواتب الجنود، وسرعان ما طُمطم الملف لغاية في نفس يعقوب، ولم تجرِ عملية كشف باقي الجنود الفضائيين، كما وعد رئيس الوزراء ووزير الدفاع؟ هل ملف الفضائيين أقل أهمية من ملف الصفقات التي ذكرت، سيمان ان البلد يخوض غمار حرب شرسة ضد تنظيم داعش الإرهابي؟ حتى الملفات المعدودة التي تشدق بها وزير الدفاع والتي لا تزيد عن خمس أو ست ملفات ولم تنفذ، لا تشكل خطورة وأهمية أمام المئات من الصفقات الفاسدة التي نفذت وفقد العراق فيها المليارات من الدولارات، بما فيها عقود وزارة الدفاع. نسأل: أيهما أهم من وجهة نظر المصلحة الوطنية هل التحقيق في ملفات فساد التي لم تنفد بسبب رفضها من قبل الوزير، او التحقيق في ملفات تمت، وخسر العراق فيها مئات المليارات من الدولارات؟

منذ أشهر والحرب مستمرة بين القوات العراقية وداعش، والدماء العراقية العراقية تنزف من الجانبين، وجبهات القتال مشتعلة، ولم نرَ الوزير مرة واحدة في الخطوط الأمامية مع جنوده، بل أن تواجده في الإستوديوهات ومع الصحفيين اكثر منه في جبهات القتال. هل سمع أحد يوما وزير الدفاع يتحدث عن خططه العسكرية وإنجازات الجيش، سيما ان زعماء الميليشيات يصرحون بأنهم هم وراء تحقيق الإنتصارات وليس الجيش العراقي؟ بل ان رئيس الوزراء حيدر العبادي نفسه صرح بكل وقاحة\" لا تتحرشوا بالحشد الشعبي، لولاه ، الله اعلم كان صرنه إحنه وين\". لولا الفراغ الذي تركه وزير الدفاع وما يسمى برئيس اركان الجيش وهو من صلب واجباتهما، لما ملأ زعماء الميليشيات الفراغ بهذه الخزعبلات المهينة للجيش العراقي ووزير الدفاع شخصيا؟ هل أصدرت وزارة الدفاع بيانات رسمية عن سير المعارك لتُعرف المواطن العراقي بما يجري على ساحته دون الإستعانة بمصادر أجنبية؟ حتى التصريات الصادرة عن وزارتي الدفاع والداخلية مبالغ فيها بشكل يدعو إلى الريب والسخرية، لو احصينا مثلا خسائر داعش من الأرواح حسب التصريحات، لكانت عشرات الآلاف، مع إنهم بضعة آلاف بإعتراف الحكومة. كما أشارة الةى أسر المئات من الداعشين، وتبين من تصريح رئيس الجمهورية إنه لا الجيش ولا الميليشيات أسرا داعشيا واحدا كله تدبيس في تدليس ويفترض أن يحاسب عليه وزيري الدفاع والداخلية والقائد العام للقوات المسلحة.

الوزير ونقولها بصراحة تامة لا كرامة له ولا مهنية في عمله، وهذا أمر مؤسف وإلا كيف يقبل بتواجد الجنرال الأيراني سليماني في قواطع العمليات وهو الذي يخطط ويشرف على سير العمليات العسكرية؟ أن تصريحات وتواجد سليماني في قواطع العمليات اكثر من وزير الدفاع العراقي نفسه وهذا ما لا يتقبله الشرف العسكري. بل هو خزي وعار على الجيش العراقي إبتداءا من القائد العام للقوات المسلحة مرورا بوزير الدفاع وإنتهاء بالجندي العراقي. ثم ما الغرض من كل هذه الرتب الضخمة في الجيش العراقي التي لا فائدة منها طالما ان سليماني هو من يخطط ويقود ويشرف ويحصد ثمار الإنتصارات، ويتبرأ من الإخفاقات؟ هذه الرتب المغالى فيها لا يوجد لها مثيل حتى في الجيشين الامريكي والروسي؟ كم من المبالغ تَستنزف هذا الرتب العالية من خزينة الدولة العراقية كرواتب ومخصصات ونثريات وسيارات وحمايات وغيرها؟
مئات المليارات من ثروات العراق صرفت على الجيش العراقي الذي هرب في اول مواجهة له مع تنظيم داعش، مليون جندي وبأحدت الأسلحة والتقنيات العسكرية والإمكانات والتدريب الأمريكي والإسناد الامريكي والغربي، هزمه بما لا يزيد عن الفين داعشي بإعتراف الحكومة نفسها؟ ما فائدة المليارات التي صرفت على هذا الجيش المهلهل ووزرائه وضباطه الفضائيين؟

هل يعرف هذا الوزير إنه لولا الإسناد الأمريكي وحلفائه، لما تمكن الجيش العراقي ولا ميليشيات الحشد الطائفي وجحوش أهل السنة من تحرير شبر واحد من الأراضي التي أحتلتها داعش؟ ناهيك عن مشاركات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني والمرتزقة وغيرهم.
هل يعرف وزير الدفاع بأن وزارته ووزارة الداخلية هي من أفسد الوزارات في العراق على صعيد الفساد المالي والأخلاقي؟

سمعنا الكثير من الإهانات والسخريات التي كال بها زعماء ميليشات بدر وعصائب أهل الحق والخراساني والنجباء للجيش العراقي وضعفه، بل وصلت الأمر الى تحديات للوزير نفسه، فهل ردُ الوزير على أي من هذه التصريحات الخرقاء؟ كلا لكن ما هو السبب؟
السبب لأن وزير الدفاع شخصية صورية، وهو أضعف الوزراء، وأنه جاء بموجب المحاصصة الطائفية، وغير قادر على لجم لسان اي من زعماء الميليشبا الشيعية، العكس هو الصحيح. أنه في حقيقة الأمر ليس أكثر من جندي بإمرة الجنرال سليماني.

لا يعني هذا ان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أفضل منه، بل هو أكثر عمالة وخسة منه، الذي يزور إيران ويدعي بأن لها دور إيجابي في أمن العراق، لا يستحق اكثر من مداس يدخل في فمه الذي يتقيأ بمثل هذه القاذورات. أما آل (كربولي)، فهم بالتأكيد أحد مافيات الفساد القوية، لكنها ليست أقوى من مافيا المالكي وإبنه أحمد، وليس أقوى من مافيا حسين الشهرستاني، ولا من مافيات حزب الدعوة، ولا مافيا حزب (فضيلة النفط). كلهم خونة وعملاء وفاسدون وجبناء، لا حلٌ لهم سوى أن يُرموا عراة في مكبات النفايات بعد أن يجردوا من كل ما سرقوه من ثروات العراق.

لكن السؤال المهم: متى؟
هذا في علم الغيب، طالما أن الشعب العراقي مخدر بأفيون المرجعيات الدينية، وطالما ان الطائفية والعشائرية والعنصرية تسمو على المواطنة، وطالما ان العراقي لا يشعر بأن ما يُسرق إنما هو من ثروته وهو صاحب حق فيها. فلا أمل الآن.
عندما ينهض الشعب العراقي من غفوته، سنقول: تُذكرنا نومتك بنوم أهل الكهف صحوت بعد أن خُربت البلاد، وسُبي العباد


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الفساد، الحكومة العميلة، التدخل الإيراني يالعراق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-08-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العربي، عواطف منصور، رحاب اسعد بيوض التميمي، محرر "بوابتي"، مراد قميزة، ماهر عدنان قنديل، د. طارق عبد الحليم، سلوى المغربي، د - محمد بنيعيش، د. أحمد بشير، حميدة الطيلوش، د. صلاح عودة الله ، محمود سلطان، صالح النعامي ، د- محمود علي عريقات، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد عمر غرس الله، سفيان عبد الكافي، سامر أبو رمان ، محمد يحي، د. عادل محمد عايش الأسطل، ضحى عبد الرحمن، فتحي الزغل، صلاح الحريري، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - صالح المازقي، د - شاكر الحوكي ، أحمد ملحم، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الله الفقير، د - الضاوي خوالدية، فتحـي قاره بيبـان، العادل السمعلي، سلام الشماع، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إيمى الأشقر، عراق المطيري، فهمي شراب، كريم السليتي، حسن عثمان، محمد أحمد عزوز، حسن الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، مجدى داود، ياسين أحمد، أحمد الحباسي، د.محمد فتحي عبد العال، جاسم الرصيف، يزيد بن الحسين، رافع القارصي، د- محمد رحال، رمضان حينوني، د. عبد الآله المالكي، صفاء العراقي، د - محمد بن موسى الشريف ، إياد محمود حسين ، د - المنجي الكعبي، نادية سعد، عبد الرزاق قيراط ، محمد الياسين، حاتم الصولي، عزيز العرباوي، الهيثم زعفان، كريم فارق، عبد الغني مزوز، المولدي الفرجاني، أحمد بوادي، عمار غيلوفي، د - مصطفى فهمي، سامح لطف الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، طلال قسومي، أبو سمية، محمد العيادي، محمد الطرابلسي، الهادي المثلوثي، أنس الشابي، الناصر الرقيق، علي عبد العال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمر غازي، د- هاني ابوالفتوح، مصطفي زهران، د. أحمد محمد سليمان، إسراء أبو رمان، صباح الموسوي ، عبد الله زيدان، أحمد النعيمي، د- جابر قميحة، فتحي العابد، منجي باكير، سيد السباعي، مصطفى منيغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد شمام ، صلاح المختار، يحيي البوليني، علي الكاش، فوزي مسعود ، د - عادل رضا، سليمان أحمد أبو ستة، وائل بنجدو، د. خالد الطراولي ، رشيد السيد أحمد، أ.د. مصطفى رجب، تونسي، سعود السبعاني، محمود طرشوبي، خالد الجاف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، رضا الدبّابي، رافد العزاوي، محمد اسعد بيوض التميمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة