البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الحقيقة التي لم يذكرها الأعداء والأصدقاء ولا حتى نحن
هكذا خطّطوا لاحتلال العراق بحرب نووية ثانية في التاريخ !

كاتب المقال نبـيل أبو جعـفر - فرنسا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3598


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إذا كانت الولايات المتحدة هي الدولة الأولى في التاريخ التي استعملت السلاح النووي لضرب هيروشيما وناغازاكي ، حتى تُسرّع بإنهاء الحرب العالمية الأولى ، فإنها هي نفسها أيضا كانت الأولى التي استعملت "النووي "المتطوّر" حتى تُسرِّع عملية احتلال العراق وإسقاط نظامه الوطني.

رُبّ قائل أنها استعملت القنبلة الذرّية في المرّة الأولى بينما استعملت الهيدروجينية أوالنيوترونية في الثانية وهناك فرق بين هذه وتلك . والحقيقة أن الثلاثة من عائلة واحدة هي النووي ، وإن اختلفت كل منها عن الأخرى في كيفية إطلاق طاقتها إما بالإنشطار أو بالإنصهار ، والخبراء العسكريون أدرى منا بتفاصيل ذلك . ولكن ، ما حكاية هذا النووي المتطور؟ متى بدأت فكرة تطويره وكيف .. وأي هدف محدد بالإسم كان وراء هذا التطوير ؟

إذا عدنا إلى العام 1991 ، وتحديدا إلى ما بعد انتهاء حرب "تحرير" الكويت على الفور لطالَعنا جملة من التسريبات التي بدأت تتوارد حول نيّة الولايات المتحدة اعتماد خطة جديدة لتطوير طاقم حديث من الأسلحة النووية وُصَفـت وقتها بـ "الصغيرة" ، من أجل استخدامها في ردع القوى التي تعتبرها إدارة بوش إما ضمن "محور الشر" ، أو تشكّل خطرا على العالم بسلاحها التدميري .

وسرعان ما تحوّلت هذه التسريبات إلى معلومات تناقلتها وسائل الإعلام حول قُرب عقد مؤتمر علمي خاص للخبراء العسكريين الأميركان في مقر القيادة الاستراتيجية بنبراسكا ، من أجل اعتماد هذا الطاقم من السلاح النووي في عمليات الجيش الأميركي بدل الأسلحة التقليدية . إلا أن أحدا يومها لم يُفصح عن الهدف الحقيقي أو المقصود من وراء هذه التسريبات ، وهل هي إنذار علني مسبق لسائر الدول تحسبا من الذراع الأميركية الطويلة ، أم أنها لمجرد الإرهاب واللعب بأعصاب أبناء البلد الذي سيستهدفونه بهذا السلاح كهدف أول ، وقد ذكروه وقتها بالاسم على الملأ وهو... العراق!

تجميد الفكرة عشر سنوات لأسباب إنتخابية
.. ومرت السنين دون أن يُعلَن عن أي خطوة تنفيذية في هذا الإتجاه ، حتى فاجأتنا وزارة الدفاع الأميركية في مطلع العام 2001 بإصدار تقرير حول هذا المشروع يحمل عنوان " جديد برنامج الأسلحة النووية الأميركية" ، وقد تضمن ترجيح البنتاغون احتمال استخدام سلاح "صغير" ومتطوّر من هذا السلاح الفتاّك في ردع الدول التي يمكن أن تُشكّل تهديدا للأمن القومي الأميركي"!" .وحدَّدها بسبع دول ــ ستة منها للتمويه ــ وهي : روسيا، الصين، العراق، كوريا الشمالية، سورية، ليبيا، و... إيران .
وقد أكد هذا الترجيح يومها مسؤول مكتب نزع السلاح في الخارجية الأميركية جون بولتون ـ الذي أصبح بعدها مندوبهم في الأمم المتحدة ـ قال فيه لصحيفة "واشنطن بوست" بتاريخ 22 شباط / فبراير 2002 أن إدارة بوش عازمة على استعمال هذا النوع من السلاح النووي في "حالات معينة" ، ذلك لأن استبعاد استعماله أصبح غير ذي معنى بعد كل الذي حدث في 11 سبتمبر 2001.

وذهبت مجلة "إكزاكتيف إنتِليجَنس" إلى أبعد من ذلك بنشرها بحثا مفصّلا تضمّن المزيد من المعلومات التفصيلية حول هذا التوجّه ، كشفت عن أن ديفيد وورمستر نائب مسؤول مكتب نزع السلاح في الخارجية الأميركية قد ساهم شخصيا مع ريتشارد بيرل الذي يوصف بأمير الظلام ــ وهو عضو المعهد اليهودي لدراسات الأمن القومي ورئيس المجلس الاستشاري للجنة السياسات العسكرية ــ في إسداء النصيحة الخطية في رسالة مصاغة على شكل خطة مرحلية قُدّمت لبنيامين نتانياهو في العام 1996 ، حين كان وقتها أيضا رئيسا لوزراء إسرائيل . وتقضي هذه الخطة بضرورة الإسراع في شن حرب استباقية ضد السلطة الفلسطينية ، بعد إلغاء الاتفاقات المعقودة معها وفي مقدمتها اتفاقية أوسلو . كما تتضمن ــ فوق ذلك وأغرب منه ــ حثّ نتانياهو على حثّ الولايات المتحدة بضرورة البدء بهجوم واسع ضد العراق في الوقت نفسه!
طبعا، إذا لم يكن غريبا على الصهاينة الأميركان أن يندفعوا نحو "نصح" الكيان الصهيوني بالاستعجال في شن حرب ضد الفلسطينيين ، فإن من غير الطبيعي ولا المعقول أن يقوموا بنصح نتانياهو على تحريض بلدهم الولايات المتحدة ــ وهُم من أكابر المسؤولين فيه ! ــ باتجاه شن حرب مماثلة ضد العراق في الوقت ذاته تؤدي إلى اسقاط نظامه الوطني!

أما الأغرب من هاتين الحالتين فيعكسه إسراع بوش الإبن بإلموافقة على اعتماد السلاح النووي ضد ما يُسمى بأسلحة الدمار الشامل ، والمصادقة على هذا القرار قبل أسبوعين فقط من حلول الذكرى الأولى لأحداث 11 سبتمبر ، فضلا عن إصدار توجيه رئاسي به يحمل الرقم 17 ، تحت عنوان "حول الأمن القومي".

وسرعان ما بدأ الحديث بعد ذلك عن قرب وضع هذا التوجّه الذي أُعلِن عنه قبل عشر سنوات موضع التنفيذ العملي ، من خلال عقد مؤتمر علمي للعسكريين والخبراء في نبراسكا يعتمد كيفية إدخال السلاح النووي كركن أساسي في ترسانة الجيش الأميركي.وتم تحديد موعده في شهر آب . أغسطس من العام 2002 . وقد كررت وسائل الإعلام القول وقتها بكل صراحة أن مثل هذا السلاح سيجري اعتماده بشكل خاص في الحرب المزمع شنها ضد العراق ، وحّدّت مهمته الأساسية نصّا بعد ذلك على الفور بـ " ضرب المخابئ والملاجئ ومخازن الذخيرة والسلاح التي يُشاع أن العراق قد هيّأ لها أماكن آمنة في باطن الأرض بحيث لا يستطيع سلاح التدمير التقليدي النيل منها"!
دور ديك تشيني والمافيا المعادية للعراق
هذه المعلومات قد تبدو للبعض جديدة ، لكن الحقائق الموثقة تؤكدها ، فقد تناقلتها بعض الأوساط المطلعة ، كما نُشِرت جوانب منها في وسائل الإعلام الغربية وعدد محدود من العربية ، وهي تؤكد على أن التفكير الجدّي نحو إنتاج جيل جديد من الأسلحة النووية قد بدأ فعلا منذ العام 1991 .

يومها كان ديك تشيني وزيرا للدفاع ، وكان هو المحرّض الأول على وضع مثل هذا المشروع فور انتهاء "عاصفة الصحراء" وسقوط الإتحاد السوفييتي ، وظهور مستجدات كرّست الولايات المتحدة كقطب أوحد في هذا العالم . وقد ساعده في ذلك عدد من أكبر العاملين في البنتاغون عداء لأمتنا ، منهم بول ولفويتز نائب وزير الدفاع ، وزلماي خليل زاده المبعوث الأميركي الخاص للتعامل مع عملاء السي آي إي ممن كانوا يسمونهم بالمعارضة العراقية . غير أن الرئيس الأميركي بوش الأب أوقف العمل بهذا المشروع قبل أن يخرج إلى النور في العام 1992 ، لا حُبّا بالسلام ولا رغبة في تخفيف حدّة الهمجية لديه ، بل بناء على نصائح تلقاها من أقرب المقربين إليه كجيمس بيكر ، في الوقت الذي كان فيه على أبواب مرحلة انتخابية جديدة تستدعي الجنوح إلى التهدئة لتحسين الوضع الإقتصادي وليس العكس ، أملا في أن يفوز بمرحلة رئاسية ثانية

لكن بوش لم ينجح أمام منافسه الديمقراطي بيل كلينتون ، ومع ذلك استمر ديك تشيني يعمل على ضخ الأوكسجين في شرايين مشروعه ليبقى حيا ، وإن اضطر إلى ركنه في أدراج مكتبه حتى شاءت ظروف "الديمقراطية الأميركية" عودة الجمهوريين من جديد وتَبوُّء بوش الإبن ، الرئيس المتهوّر المهووس بقوة بلاده سدّة الرئاسة في مطلع العام 2001 ، ثم اختياره ديك تشيني نائبا له . فكانت فرصة ذهبية لهذا الأخير كي يُخرِج مشروعه القديم من الأدراج وينفض عنه الغبار ويأخذ طريقه نحو الاهتمام الجدّي والوضع موضع التنفيذ سريعا جدا ... تلبية لرغبة المافيا المتصهينة !

هكذا مرّت مرحلة حرق المراحل التي خططوا لتنفيذ هدفها النهائي قبل ربع قرن من اليوم ، وقد جعلتنا ننام ونصحو ونحن نردد ما يردده غيرنا حول استخدام قوى العدوان في حربها الاحتلالية للعراق القنبلة الهيروجينية والنيتروجينية والإشعاعية ــ وهذا صحيح ــ لكن ، دون أن نفصح أو نسمّي بكل صراحة ما يُرعب العالم ويذّكره ناسهُ بهيروشيما وناغازاكي ،لأن أحدا في هذه الدنيا لم يُسَمّه بالوضوح المطلوب . وهو أن هذه الحرب كانت الحرب النووية الثانية في التاريخ التي شنتها دولة الإجرام الأكبر في هذا العالم بالتعاون مع تابعها توني بلير . وأنها قد استعملت فيها جيلا جديدا من السلاح النووي الذي قاموا بتطويره خصيصا لضرب العراق . وهذا كلامهم نصا وليس كلاما أقوله في لحظة انفعال أو رياء كعبارات الإنشاء المملّة التي يجترّها بعضنا في الأعياد والمناسبات ورسائل التهنئة والتبريك ، كما لو كنا في ذلك القُطرالعربي "الديمقراطي"الذي لا يُجيد غير النفاق واللعب على الحبال وفتح الصدور للملالي وعملائهم و.. المخفي أعظم!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، أمريكا، إحتلال العراق، تدمير العراق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-07-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مراد قميزة، ماهر عدنان قنديل، أحمد الحباسي، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفي زهران، عبد الرزاق قيراط ، أحمد ملحم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، منجي باكير، المولدي الفرجاني، الهيثم زعفان، أبو سمية، يزيد بن الحسين، طلال قسومي، صلاح الحريري، رافع القارصي، كريم السليتي، أحمد بوادي، صالح النعامي ، فهمي شراب، د - مصطفى فهمي، علي عبد العال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سليمان أحمد أبو ستة، العادل السمعلي، د- محمود علي عريقات، سامح لطف الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن عثمان، محمد الطرابلسي، مجدى داود، د - عادل رضا، عمار غيلوفي، علي الكاش، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، إيمى الأشقر، سعود السبعاني، فتحي العابد، صلاح المختار، حميدة الطيلوش، كريم فارق، جاسم الرصيف، محمد شمام ، عمر غازي، د. عادل محمد عايش الأسطل، حاتم الصولي، محرر "بوابتي"، ضحى عبد الرحمن، د- جابر قميحة، أحمد النعيمي، عبد الله الفقير، صفاء العراقي، سامر أبو رمان ، محمد الياسين، سلوى المغربي، محمود فاروق سيد شعبان، إياد محمود حسين ، ياسين أحمد، فوزي مسعود ، د- محمد رحال، رمضان حينوني، د. صلاح عودة الله ، إسراء أبو رمان، رضا الدبّابي، عبد الله زيدان، وائل بنجدو، أشرف إبراهيم حجاج، د. أحمد بشير، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أنس الشابي، تونسي، صباح الموسوي ، محمود طرشوبي، محمد أحمد عزوز، صفاء العربي، د. أحمد محمد سليمان، حسن الطرابلسي، د - محمد بنيعيش، رافد العزاوي، د.محمد فتحي عبد العال، فتحي الزغل، يحيي البوليني، د. خالد الطراولي ، أ.د. مصطفى رجب، عواطف منصور، عزيز العرباوي، د. عبد الآله المالكي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد يحي، فتحـي قاره بيبـان، نادية سعد، د - شاكر الحوكي ، محمد عمر غرس الله، د - المنجي الكعبي، د - صالح المازقي، سفيان عبد الكافي، الناصر الرقيق، خالد الجاف ، سيد السباعي، رشيد السيد أحمد، الهادي المثلوثي، عراق المطيري، عبد الغني مزوز، محمود سلطان، محمد العيادي، د. طارق عبد الحليم، سلام الشماع، د- هاني ابوالفتوح،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة