البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

لا يا صديقي... الشهيد مصطفى بدر الدين

كاتب المقال أحمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3455


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


سقط الشهيد مصطفى بدر الدين القائد الكبير في المقاومة اللبنانية في ساحة المعركة السورية، سقط بيد الغدر الإرهابية الخليجية الصهيونية ، سقط الشهيد في غير الساحة التي كان يأمل السقوط فيها، فلا أحد كان يظن أن كل هذه المؤامرة القذرة ستنفذ في سوريا على يد ما يسمون أنفسهم بالمسلمين و بالمتدينين، ما من أحد كان يتصور قبل سنوات أن سوريا التي وقفت في وجه الغزو العراقي للسعودية ستكون مستهدفة هذه المرة من نفس النظام الشمولي الفاسد في جزيرة الحجاز المسمومة، و ما من أحد كان يتصور أنه بسقوط العراق على يد الخونة و المتعاملين مع العدو الصهيوني الأمريكي و ذبح الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين بتلك الطريقة و التوقيت البشع سيكون الطريق سالكا لتنفيذ مؤامرة الفوضى الخلاقة التي بشرت بها المتصابية كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، و تحالفت لتنفيذها قوى الشر الخليجية و بعض الهلافيت العملاء في ما يسمى بتيار 14 آذار اللبناني.

لا تستغرب يا صديقي الشهيد لماذا خذلك العربان و لماذا تشفوا في دمك و في تاريخك و هم الذين لا يملكون عشر هذا التاريخ و لم يفكروا يوما في تحرير أرض أو ردع معتد أو منازلة مغتصب، لقد خذلوك و شربوا الخمر و صكوا الكؤوس المعتقة فرحا برحيلك، هل كنت تتوقع من هؤلاء الحكام العرب و من هؤلاء الكتاب البائعين للذمم أو من هؤلاء المتعاملين مع السفارات و المخابرات و دكاكين وزارة الخارجية الأمريكية أن يقولوا لك شكرا أيها الشهيد، شكرا، لن ننسى بطولاتك و دفاعك و حماستك للذود عن شرف هذا الوطن السوري الذي طالما قدم للأمة ما قدم من تضحيات و طالما قدم للشعوب و النخب العربية بالذات ما قدر عليه من طعام و كلمة طيبة و حسن استقبال و حفاوة شامية صادقة، هل كنت تتوقع أن يصنعوا من أجلك تمثالا في أكبر الساحات العربية، فهذه ليست طباعهم لان طباعهم هي المكر و الخديعة و الانبطاح للعدو الصهيوني .

فلقوا رؤوسنا و أتعبوا أذهاننا بهذه العداوة المفتعلة مع إيران و مع ‘ المشروع الفارسي’ و مع ‘ نظام الملالى ‘ و مع ‘التمدد الشيعي ‘ و ‘ الخطر النووي’ إلى غير ذلك من الترهات و الأكاذيب، سخروا كتاب المآتم و الجنازات العربية، فرضوا حالة من الحصار السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي على إيران و طبعوا مع إسرائيل في كل المجالات طالبين الصفح عن جهالتهم التي جعلتهم يجتمعون في قممهم العربية للدعوة ضد الكيان و ضد التطبيع مع الكيان، تبولوا على شعار لا صلح لا اعتراف لا تفاوض، تنصلوا منه و نسبوه للمرحوم جمال عبد الناصر، غسلوا أياديهم القذرة الملطخة بدماء الأبرياء في العراق و اليمن و سوريا و لبنان و أفغانستان ليصافحوا عدو العرب و مغتصب الأرض و العرض و وجهوا أصابع اتهامهم فقط ضد الثورة الإسلامية في إيران، اليوم تنصلوا من غضب أطفال الحجارة و ضحكوا عليهم و سخروا منه متسائلين متندرين : هل بسكاكين المطبخ ستحررون فلسطين !!!!! .

لم يشهد لهؤلاء ‘ العرب’ أنهم نصروا مظلوما أو وقفوا مع صاحب حق أو تدافعوا لنصرة قضية عادلة أو ترحموا على شهيد و رفعوا من مقامه ساعة تأبينه، كلهم سواسية في البهتان و الزيف و الحقارة، من مغربهم إلى مشرقهم، من جلالتهم إلى سموهم إلى سعادتهم، لا أحد في السعودية و الخليج عموما نصر فلسطين كما نصرت أمريكا إسرائيل، لا أحد في مملكة المغرب نصر القدس بمليم مثقوب، لا أحد في الأردن دافع عن الضفة حتى بطلقة مدفع قديم، مع ذلك يريدون أن يبعدوا الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن فلسطين و حزب الله عن سوريا و سوريا عن جناحي المقاومة، هم لهم ‘نصرتهم’ المعروفة ( جبهة النصرة ) و هي من تقوم ‘بالشغل’ بدلهم بعد أن حقنوا رجال إرهابها بالايدز على يد جهاد النكاح و المخدرات على يد مصانع الكابتغون البلغاري، هم صنعوا جماعات قتالية إرهابية تكفيرية مسمومة و حددوا لنشاطها القذر الإطار الزماني و المكاني، و هم لم يفكروا يوما لا في فلسطين و لا في العراق و لا في مواجهة هذه القواعد الأمريكية ‘ النائمة’ في كل الدول الخليجية و لا في ضرب المصالح الصهيونية المتناثرة في أغلب الدول العربية، فقط فكروا في ضرب إيران حتى يفسح المجال للمشروع الصهيوني ليتمدد، فلا أحد مسموح إليه بالتمدد داخل الدول العربية إلا إسرائيل .

‘الصهاينة لم يبخلوا حق المقاومة في الاعتراف بقدرتها على المواجهة الفاعلة لكن العربان شمتوا و ضحكوا و سخروا ‘...هذه هي الحقيقة المرة التي نطقها سماحة سيد المقاومة العربية حسن نصر الله في تأبين الشهيد الكبير مصطفى بدر الدين يوم 20/5/2016، هذه هي الطامة و المصيبة الكبرى التي وصل إليها حكام و كتاب و إعلام الخليج القذر، المقاومة العربية لا تنتظر وقفة عز من الخونة العرب، و لو كان التاريخ يكتب بلغة الخونة و دموع العملاء لما كتبت الكتب عن الغدر و الخيانة و قلة الأصل بل ضياع المعروف، فالوفاء للتاريخ و للأبطال حمل ثقيل جدا على الخونة و العملاء من هذه الفصيلة الانتهازية الشيطانية التي تعيش في الساحة العربية ملوثة كل شيء جميل، فهؤلاء الكتاب الذين نذروا أقلامهم لتكرار نفس الخطيئة الفكرية ضد إيران كلهم عملاء لأنهم يكذبون على أنفسهم أولا و يكذبون على متابعيهم ثانيا و على التاريخ ثالثا، فالطبع اللئيم غلب التطبع و الرشوة المالية غلبت الضمير، لذلك نقول لهؤلاء يكفى، كفى، فقد كشف المستور .

لن تتحرر فلسطين بالأدعية و الشعارات و بيانات الاحتجاج، و لن يتوقف الاستعمار الغربي المتلون عن حدود عربية هشة و لن تتراجع إسرائيل عن احتلال الأرض العربية إلا متى وقفت المقاومة العربية في كل عناوينها و استجمعت كل قواها مهما كانت مشاربهم و توجهاتهم العقائدية و الفكرية، و إيران في هذا المجال لا تنتظر استدعاء من هذه الأقوام العميلة الحاكمة في الخليج، إيران ستفرض نفسها بفعل الوقت لان الوقت لا يجرى في صالح العرب و إيران ستربح معركة الاندماج و معركة التصالح مع محيطها لان الحرب في سوريا قد كشفت للجميع مواقع كل طرف من هذه الأزمة، بين خليج متصهين و أردن متخاذل و مصر متهافتة و بين حلف مقاومة يرفع شعار التحدي ليفرض على الغرب بما فيه إسرائيل معادلة جديدة لا مكان فيها لهؤلاء العملاء الخونة الذين انبطحوا لمساندة التطبيع و الدعوة للعداء مع إيران، و أن تكشف إسرائيل عن قائمة الكتاب العرب الذين خدموا مشاريعها فهذا هو العار و الخطيئة الكبرى لكنهم لا يملكون فعلا ذرة خجل .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حزب الله، مصطفى بدر الدين، سوريا، الإغتيالات، دول الخليج، آل سعود،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-05-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت
  بورقيبة، وردة على قبر الزعيم

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مصطفي زهران، ضحى عبد الرحمن، د. طارق عبد الحليم، صلاح الحريري، محمود سلطان، محمد العيادي، د. مصطفى يوسف اللداوي، تونسي، رمضان حينوني، وائل بنجدو، عبد الله الفقير، د. عبد الآله المالكي، العادل السمعلي، أشرف إبراهيم حجاج، سامح لطف الله، محمود طرشوبي، د - محمد بنيعيش، المولدي الفرجاني، أحمد بوادي، د. أحمد محمد سليمان، فتحي الزغل، إسراء أبو رمان، طلال قسومي، سلام الشماع، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الرزاق قيراط ، كريم فارق، حميدة الطيلوش، ياسين أحمد، حاتم الصولي، د - شاكر الحوكي ، عزيز العرباوي، عراق المطيري، د - مصطفى فهمي، الناصر الرقيق، عمار غيلوفي، الهيثم زعفان، ماهر عدنان قنديل، رشيد السيد أحمد، محمد عمر غرس الله، أحمد النعيمي، سفيان عبد الكافي، حسن عثمان، د- جابر قميحة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أبو سمية، د. عادل محمد عايش الأسطل، صفاء العربي، أنس الشابي، مجدى داود، محمد أحمد عزوز، رضا الدبّابي، مصطفى منيغ، فتحـي قاره بيبـان، علي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، صلاح المختار، كريم السليتي، محمد الياسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامر أبو رمان ، فهمي شراب، نادية سعد، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، علي الكاش، يحيي البوليني، صباح الموسوي ، محرر "بوابتي"، د. صلاح عودة الله ، د- محمود علي عريقات، د- محمد رحال، محمد شمام ، د - المنجي الكعبي، أحمد الحباسي، خبَّاب بن مروان الحمد، منجي باكير، سلوى المغربي، د. خالد الطراولي ، رافد العزاوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، خالد الجاف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، سليمان أحمد أبو ستة، يزيد بن الحسين، جاسم الرصيف، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الطرابلسي، مراد قميزة، حسن الطرابلسي، فتحي العابد، د- هاني ابوالفتوح، عمر غازي، سيد السباعي، محمد يحي، د - صالح المازقي، عواطف منصور، عبد الله زيدان، صالح النعامي ، د. أحمد بشير، سعود السبعاني، الهادي المثلوثي، صفاء العراقي، عبد الغني مزوز، إيمى الأشقر، د - الضاوي خوالدية، د - عادل رضا، رافع القارصي، د - محمد بن موسى الشريف ، إياد محمود حسين ، فوزي مسعود ، أحمد ملحم،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة