البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كـرة الـقـدم و جمهورهـا

كاتب المقال فتحي قاره بيبان    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9290


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كرة القدم لعبة رياضية وممارسة اجتماعية انتقلت إلى مجتمعاتنا العربية من خلال ‏محاكاتها للغرب. وهذه الممارسة بشكلها المعاصر لا تقتصر على مباراة يخوضها فريقان ‏متنافسان بل تشمل طرفا آخر أساسيا هو جمهور المتفرجين. هذا الجمهور يرتبط بعلاقة ‏نفسية مع فريقه المفضل من انعكاساتها أنها تجعله يفرح لانتصاره ويحزن لهزيمته. ولكن ‏طبيعة هذه العلاقة غير مدركة تماما من الأفراد باعتبار أنها في جزء كبير منها تتولد في ‏مجال العقل اللاواعي الذي يهتم بدراسته علم النفس التحليلي. فكيف يمكن قراءة العلاقة ‏بين كرة القدم وجمهورها في ضوء علم النفس التحليلي؟


مفاهيــم نفسيــة



في البداية لا بد من تعريف موجز ببعض مفاهيم علم النفس التحليلي وهي: الحاجة ‏النفسية، التماثل والتصعيد.‏
الحاجة النفسية: هي بالنسبة للإنسان كالحاجة المادية (أكل، شرب، حركة، ...) إلا ‏أنها تختلف عنها من حيث كونها لا تمثل أي أساس مادي. وهي تنطلق من الجهاز العصبي ‏محدثة توترا في هذا الجهاز لا يمكن خفضه إلا بإشباع تلك الحاجة الصادرة عن الرغبة، ‏ويترتب على إشباعها انخفاض التوتر والشعور بالراحة. والحاجات النفسية متعددة منها: ‏الحاجة لتحقيق الذات والانتماء والمديح والحب... الخ. والحاجات تدفع الكائن البشري للقيام ‏بأنماط متعددة من النشاط هدفها إشباع تلك الحاجات.‏
وعندما تجد حاجات الإنسان معارضة من الواقع الخارجي فإنها تكبت و تبحث لنفسها ‏عن منافذ أخرى عن طريق التصعيد والكبت والتعويض والتماثل وغيرها من وسائل الدفاع ‏التي يستعملها الجهاز النفسي للحد من القلق المتولد عن عدم تحقيقها.‏
التماثل: عملية نفسية تلجأ إليها النفس البشرية بشكل لا شعوري يتقمص بواسطتها ‏الفرد مظهرا أو خصائص عند غيره ويتقبلها في ذاته. وفي تلك الحال يكون النجاح الذي ‏يحدث لمن نتماثل معهم نجاحا لنا غير مباشر نحس حلاوته ويكون الإحباط الذي يلاقونه ‏كأنه إحباط خاص لنا. وعادة نميل لأن نتوحد بمن يشبعون ما حرمنا منه أو لم نتمكن من ‏تحقيقه في الواقع.‏
وغالبا ما نجد هذا التماثل عند المراهقين الذين لا زالوا يبحثون عن شخصيتهم. ونموّ ‏الشخصية وتميزها يمر عبر سلسلة من التماثلات مع الغير.‏
التصعيد: من وسائل الدفاع التي يلجأ إليها الجهاز النفسي للمرء. فعندما يعجز المرء ‏عن تحقيق رغبة أو حاجة من حاجاته النفسية فإن هذه الرغبة تبحث لها عن متنفس أو عن ‏طريقة تعبر بها عن نفسها، فالشخص الذي لم تتحقق رغبته في الفوز في امتحان ما يمكن أن ‏يعبر عن فشله بتحويل رغبة الفوز إلى التحطيم والعدوانية مثلا. ‏
ومن أوجه التصعيد للصراعات الداخلية ومكبوتاتها إفراغ شحنتها العصبية في أعمال ‏وأفعال ثقافية أو حضارية أو في اللعب. (1)‏


التماثل مع الفريق المفضل



يخضع اختيار الفريق المفضل الذي يصبح المرء منتسبا إليه ومن أنصاره إلى عملية ‏التماثل النفسي. فالفريق الذي يختاره الفرد هو الذي يجد بينه و بين نفسه عناصر تماثل ‏كالانتماء المهني أو الطبقي أو ما يمثله الفريق أو بعض لاعبيه من رموز. وفي غالب ‏الأحيان يكون الانتماء الجهوي أو الجغرافي أقوى عنصر لحدوث التماثل بين الفرد وفريقه ‏المفضل.‏
و إذا حضر أحدهم مباراة بين فريقين ليس بينهما فريقه المفضل فإنه لا بد أن يضع ‏نفسه مع أحد الفريقين الذي يجد معه عناصر تماثل أقوى و أكثر دلالة لديه. فالفريق المفضل ‏يمثل جزءا من الخصائص والمميزات التي تعبر عن الفرد وما يطمح إليه.‏
خلال المباراة ينسى الجمهور نفسه ويتقمص كل فرد منه شخصية فريقه ويتحد ‏وجدانيا معه، فتصبح نفسية الفرد ومشاعره خاضعة لأوضاع فريقه فوق الميدان. ‏
فإذا أحسن فريق كرة القدم اللعب وانتصر في المباراة انتقل أثر ذلك إلى أنصاره ‏فتراهم فرحين يعبرون عن مشاعر الاعتزاز والنصر. وإذا أساء الفريق اللعب و خسر ‏المباراة رأيت أثر ذلك في أنصاره بما يبدو عليهم من انفعالات الحزن والغضب والشعور ‏بالإحباط.‏
ويبـدو للملاحظ من خلال ردود أفعال أنصار الفريق وانفعالاتهم كأنّ الذي يلعب و ‏يحقق الانتصار أو يمنى بالهزيمة هو جمهور الفريق و ليس فريق كرة القدم بعينه. ‏
و لكن أنصار الفريق يعتبرون انتصار فريقهم انتصارا لهم و فشله فشلا لهم. ويحقق ‏لهم انتصاره إشباعا نفسيا لحاجاتهم في تحقيق النصر ونيل التقدير والشهرة. وتحقيق هذه ‏الحاجات النفسية يعطي للمرء كتحقيق كل حاجة نفسية شعورا بالراحة والرضا و الإشباع. ‏وكل ذلك ما كان ليتم لولا عملية التماثل التي يتعامل بها المرء نفسيا مع فريقه المفضل. فمن ‏خلال عملية التماثل مع الفريق يتحقق للجمهور بعض حاجاته النفسية.‏


مباراة الكرة و مباراة الحياة



كرة القدم بصفتها لعبة لها نفس الوظائف المرتبطة بممارسة اللعب. فهي نشاط يقصد ‏لذاته لا من أجل شيء آخر وهي تساهم في تفريغ الطاقة النفسية المكبوتة وتلعب دورا تربويا‎ ‎ودورا تعويضيا: فما لا يتمكن الفرد من تحقيقه في الواقع يحققه في صورة اللعب خياليا. ‏فاللعب هو من أوجه التصعيد التي تلجأ إليها النفس البشرية، و كل هذا يساهم في تحقيق ‏التوازن النفسي للفرد.‏
ومباراة كرة القدم التي تقع بين فريقين من أجل فوز أحدهما على الآخر بتسجيل أكبر ‏عدد من الأهداف هي صورة مصغرة للمباراة الحقيقية التي يعيشها كل فرد في حياته الواقعية ‏وتقع بينه وبين طرف أو أطراف خارجية، ويكون محورها تحقيق الأهداف الذاتية على ‏حساب أهداف الغير أو على حساب الواقع المعاكس.‏
خلال المباراة يشكّل الفريق و أنصاره رابطة عاطفية واحدة ويعيشون شيئا واحدا ‏بصفة جماعية دون أن يؤدي ذلك إلى انصهار كليهما في الآخر. فكلّ منهما يعيش المباراة ‏بشكل مختلف انطلاقا من موقعه.‏
يعيش أنصار فريق كرة القدم المباراة - عبر عملية التماثل مع فريقهم - وكأنها أحد مبارياتهم ‏أو صراعاتهم في واقع الحياة. ‏
وتكتسي المباراة بالنسبة لنفسيتهم دلالات معينة، فالفريق المفضل هو مرادف للذات ‏والفريق المنافس هو مرادف للقوى الخارجية المعاكسة التي عليهم الانتصار عليها، والمباراة ‏هي مباراة الذات مع عدوها. ‏
والمهاجم من الفريق المنافس الذي ينطلق بسرعة البرق ويخترق الصفوف للوصول ‏إلى المرمى يصبح مرادفا لمعنى الخطر الذي قد تواجهه الذات، ومجرد وقوع الكرة بين ‏قدميه يشعر جمهور الفريق المقابل بالقلق والخوف فتقف أنفاسهم، حتى ترجع الكرة بين ‏صفوف لاعبي فريقهم ويزول الخطر.‏
والاعتداء على أحد لاعبي الفريق المفضل أو ارتكاب مخالفة خطيرة تجاهه يكون ‏مرادفا للاعتداء على الذات، يقع التعبير عنه بالصياح والاحتجاج والمطالبة بالجزاء.‏
وتسجيل هدف في شباك الخصم يكتسي دلالة نفسية مرادفة لتحقيق الذات هدفا لها في ‏معركة الحياة ويحقق النشوة القصوى التي يستشعرها الفرد عند تحقيق هدفه أو بلوغ حاجته ‏والتغلب على عائق يقف أمامه. ‏
أما النتيجة النهائية للمباراة - مهما كانت - فيعيشها جمهور الفريق الرياضي وكأنها ‏نتيجة لهم في مباراة من مبارياتهم في واقع الحياة. ‏


كرة القدم و حاجات الجمهور



يرجع بعض علماء الاجتماع انتشار لعبة كرة القدم في العالم إلى أن نظام هذه اللعبة ‏يشبه في خصائصه نظام المجتمع الصناعي الحديث. فمن ذلك: تقسيم المهام، العمل ‏الجماعي، المساواة في الفرص، المنافسة، الترقية، الاستبعاد، عدم ثبات الحالة (يمكن للاعب ‏أن يصبح معوّضا) (2). فهي تكاد تكون صورة مصغرة ومعبرة للواقع المعاش للفرد ضمن ‏المجتمع الصناعي الغربي الذي غزا أرجاء العالم.‏
و بالنسبة لعلم النفس التحليلي فإن كرة القدم تؤدي دورا في تلبية وتعويض الحاجات ‏النفسية للجمهور التي لم يتمكن من تحقيقها في واقع الحياة، كالحاجة للانتماء وتحقيق الذات، ‏بتصعيدها وتحقيقها خياليا في مباراة كرة القدم عبر التماثل مع فريقه المفضل. ومن أجل ذلك ‏وأشياء أخرى يبذل الجمهور المال والوقت والجهد.‏
إذا نظرنا إلى كرة القدم من هذه الزاوية يمكننا اعتبار أن درجة الاهتمام الذي يمكن ‏أن تلاقيه هذه اللعبة على مستوى الفرد والمجتمع، من خلال كميّة الوقت والمال والجهد ‏المبذول لحضور المباريات ونقلها عبر وسائل الإعلام والتعليق عليها والتفاعل معها، ومن ‏خلال درجة التماثل مع الفريق المفضل والتحمس له هي جميعها مؤشر للحاجيات ‏والصراعات النفسية المكبوتة لدى فرد من الأفراد أو مجتمع من المجتمعات. ‏
فكرة القدم في ضوء علم النفس التحليلي تؤدي وظيفة نفسية بالنسبة للجمهور المتفرج ‏ودرجة الاهتمام بها والتفاعل معها يمكن أن تكون مؤشرا على الحاجات والصراعات النفسية ‏لدى الفرد والمجتمع.‏


فتحي قاره بيبان


متحصّل على شهادة الدراسات المعمّقة في علم الاجتماع





الإحالات:‏



‏1) فرج عبد القادر ، محمود السيد أبو النيل ، شاكر عطية قنديل ، حسين عبد القادر محمد ، مصطفى كامل عبد الفتاح ؛ ‏‏"معجم علم النفس و التحليل النفسي" الطبعة الاولى ، دار النهضة العربية ، بيروت ، بدون تاريخ ، ص : 116 ، 155 ، ‏‏173.‏
Jacques Defrance, "Sociologie du sport", 4ème édition, La Découverte, Paris 2003. ‎ص. 58‏‎ ‎‏2)‏



 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 05-01-2007  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إسناد الولايات العامة إلى أهلها
  نقد نظام الانتخابات
  النقص الخطير
  الإطارات المسجدية في تونس وسياسات التهميش
  منهجية خطبة الجمعة
  المطالعـــة وجـودة الكتـــاب
  حياتنـا معين لا ينضب
  المرجع في فقه الدين
  التطـــرّف العدوانـــي
  الديمقراطيـة وإسنـاد الأمـر إلى أهلـه
  تكويـن وانتخـاب الكفـاءات للحكـم
  نـقــد النظــام الحـزبـــي
  الأحـزاب السياسيـة وعـودة العصبيّـة
  أولويـة الفقـه السياسـي
  وهـــم الـديمقراطيـــة
  هـل الأحـزاب السياسيـة ضروريـة؟
  مسؤوليـة المسلميـن في أحـداث سـوريا
  وزيـر العـدل والـمرسوم المنظـم لمهنـة المحامـاة
  التناصـف وحريـة الانتخـاب
  نحو استعمال أمثل للتلفــزة
  نحو تكامل اقتصادي عربي جديد
  سَبيلُ المسلمينَ لمعرفةِ الدِين
  كـرة الـقـدم و جمهورهـا
  اللغـة الوطنيـة و مواقـع الانترنـت في تونس‏
  لماذا يُخاطب أبناء تونس بغير لغتهم ؟
  اختيار اللــغة في تونس !؟

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  9-01-2008 / 10:08:25   فوزي


فعلا الاخ فتحي أظهر قدرة تحليلية متميزة في تناوله موضوع كرة القدم كظاهرة اجتماعية، ونرجو منه ان يفيدنا بمقالات اخرى تتناول كرة القدم كاداة تلهية وتخدير اجتماعي او كوظيفة سياسية لتاطير الناس وغير ذلك.

  8-01-2008 / 23:17:52   أبو محمد


المقال يبين علاقة التشابه بين الكرة و الحياة، أرجو أن تبين لنا انعكاسات الكرة على الحياة.

شكرا للمقال، أرجو إمدادنا بالمزيد .
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - الضاوي خوالدية، د. عادل محمد عايش الأسطل، كريم السليتي، مصطفى منيغ، أحمد النعيمي، مصطفي زهران، د. عبد الآله المالكي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الياسين، صفاء العراقي، صالح النعامي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. خالد الطراولي ، مجدى داود، محمود طرشوبي، وائل بنجدو، رافع القارصي، فتحي الزغل، نادية سعد، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، أحمد ملحم، د. أحمد بشير، حسني إبراهيم عبد العظيم، منجي باكير، فتحـي قاره بيبـان، محرر "بوابتي"، إسراء أبو رمان، ياسين أحمد، أنس الشابي، مراد قميزة، د. صلاح عودة الله ، عمار غيلوفي، د. طارق عبد الحليم، سلام الشماع، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عراق المطيري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح الحريري، يحيي البوليني، أبو سمية، الهادي المثلوثي، صفاء العربي، محمد الطرابلسي، فوزي مسعود ، ضحى عبد الرحمن، كريم فارق، خالد الجاف ، د - المنجي الكعبي، د- جابر قميحة، طلال قسومي، رافد العزاوي، أحمد بوادي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الله الفقير، د - صالح المازقي، صباح الموسوي ، محمد العيادي، فهمي شراب، علي عبد العال، رشيد السيد أحمد، جاسم الرصيف، محمد يحي، الهيثم زعفان، د- محمد رحال، فتحي العابد، حسن الطرابلسي، محمد أحمد عزوز، سعود السبعاني، رضا الدبّابي، عزيز العرباوي، سليمان أحمد أبو ستة، سامر أبو رمان ، د - محمد بن موسى الشريف ، أشرف إبراهيم حجاج، د - شاكر الحوكي ، عبد الله زيدان، د - محمد بنيعيش، أحمد الحباسي، عبد الغني مزوز، أ.د. مصطفى رجب، الناصر الرقيق، تونسي، عبد الرزاق قيراط ، عواطف منصور، محمد شمام ، محمود سلطان، صلاح المختار، د- هاني ابوالفتوح، العادل السمعلي، د- محمود علي عريقات، يزيد بن الحسين، حميدة الطيلوش، محمد عمر غرس الله، سلوى المغربي، إيمى الأشقر، حسن عثمان، علي الكاش، د.محمد فتحي عبد العال، المولدي الفرجاني، محمود فاروق سيد شعبان، د - عادل رضا، سفيان عبد الكافي، سيد السباعي، حاتم الصولي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد محمد سليمان، إياد محمود حسين ، رمضان حينوني، د - مصطفى فهمي، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة