البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإساءة طريقك للشهرة، بشار الأسد مثالا

كاتب المقال أحمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3501


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الإساءة إلى الرئيس السوري بشار الأسد تجارة مربحة، خاصة إذا اقترنت بفلافل مطلوبة من السعودية و بعض دول الخليج المعادية للمقاومة، أيضا الإساءة موهبة يقتات منها كتاب عرب كثيرون و هي توفر لهؤلاء ‘ الشهرة’ و المال النفطي الملوث بدماء السوريين و العراقيين و اليمنيين، أيضا توفر الإساءة للرئيس السوري أو لسماحة السيد حسن نصر الله هذه الأيام بالذات تعاطف و محبة النظام السعودي المتعاطف مع المشروع الصهيوني ، هذه ‘ الحرفة’ التي تشغل أغلب الكتاب الخليجيين و بعض كتاب المغرب العربي المتعاطفين بالوراثة و بالفطرة مع عملية التطبيع مع المشروع الصهيوني في المنطقة العربية تهدر الكرامة و الشهامة لكنها تملأ الجيوب و تغذى الأرصدة البنكية بلفافات الدولار الأمريكي، أيضا لا بد من التنويه أن الإساءة للمقاومة في عنوان رئيس المقاومة العربية الرئيس بشار الأسد هي مطلب صهيوني بالأساس لذلك سربت الصحافة الصهيونية قائمة الكتاب العرب الأكثر خدمة للصهاينة و الأكثر عداء للرئيس السوري و الأكثر ترحيبا بالتطبيع مع إسرائيل .

لا أحد من كتاب الخليج و لا من كتاب العرب المقيمين بالخارج يكتب عن القضية الفلسطينية و لا احد يشرح الوضع العربي و لا أحد يشير إلى الجريمة السعودية الوحشية في اليمن و لا أحد ينتقد التمويل السعودي للإرهاب التكفيري المدمر في سوريا و العراق، لا أحد يطالب بمحاسبة السعودية و لا رأس نظام المافيا فيها و لا أحد يتجرأ على انتقاد و فضح ما جاء في وثائق ويكيليكس الشهيرة من خيانة آل سعود و بعض الأنظمة العربية الأخرى للقضايا العربية و لا أحد طبعا سيساءل ملك السعودية أو غيره من حكام الخليج على فضائحهم المالية في وثائق بنما، لا أحد أيضا يجرؤ على محاسبة عائلة الملك السعودي على فضيحة ‘ اليمامة’ الشهيرة و لا على فضيحة تمويل النظام لأحداث 11 سبتمبر 2001 التي غيرت وجه العالم، و لا أحد يجرؤ طبعا على المطالبة بالديمقراطية و حقوق الإنسان في مملكة الشمس الغائبة، و لا أحد طعن في جريمة اغتيال الشيخ باقر النمر كجريمة بشعة ضد الإنسانية و ضد حرية التعبير .

هم الكتاب العرب المدفوعى الأجر أو من يكتبون بالقطعة هو تشويه صورة الرئيس السوري في وجدان الشعوب العربية، السبب واضح و لا يحتاج إلى بيان، هناك مشروع صهيوني و هناك دول خليجية متآمرة و هناك كتاب خونة و هناك مال نفطي فاسد و إعلام مسخر لخدمة الصهاينة، هناك ما يسمى ‘ أصدقاء سوريا’ بقيادة إسرائيل و هناك محاولات متكررة لإسقاط حصن المقاومة السوري بعد الحصن العراقي في سنة 2003، فادعاء السعودية أنها تقف مع الشعب السوري ضد النظام بحجة تمكينه من جرعات من الديمقراطية و حرية التعبير هي مسخرة كشفها العالم لان نظام الثلاث ورقات السعودي لا يتمتع فيه المواطن حتى بحرية إدارة جهاز الالتقاط الفضائي إلى غير الجهة المعلومة من النظام الشمولي السعودي ، و هل أن علاج الحالة السورية يكون على يد الجماعات التكفيرية قاطعة الأكباد و القلوب و الرؤوس؟ إذن، الهدف من تشويه الرئيس السوري واضح و العملية المركبة مكشوفة .

أحدهم طلع علينا بقراءة مفصلة و شاملة و غير مطعون فى جديتها أو مصدرها للوسائل الواقية و المعالجة من..... ‘ مرض ‘ الرئيس السوري، الغريب أن صاحب المقال، لا فض فوه، وجه هذه النصائح و الكشف الطبي حصرا و بالذات إلى ...جيش الفتح و جيش الإسلام و أحرار الشام و الفرقة الأولى الساحلية و جبهة النصرة وكافة ... الفصائل الأخرى الموجودة على الأرض السورية ، و من البداية فهمنا الرسالة و ما في الرسالة و من وراء الرسالة، فالجواب يقرأ من العنوان، لكن العتب الوحيد يبقى لو تفضل صاحب التحاليل الطبية بتوضيح صغير يتعلق بهوية ‘ الفصائل الأخرى الموجودة على الأرض السورية ‘ ؟ ...و لان الرجل قد سهي فسنكتفي بالتذكير بأن من بين ‘الفصائل’ الأخرى المشار إليها خجلا هي داعش بسلامتها، و أن هذه الجماعات هي فصائل مصنفة إرهابيا في الولايات المتحدة و فرنسا و بعض الدول الغربية الأخرى، يشار أيضا إلى أن هذه الفصائل الإرهابية تعتمد خط سير واحد هو قطع الرؤوس كثقافة و كهدف اقتصادي و اجتماعي و سياسي و عسكري و أن كل المبادئ الإنسانية مثل حرية التعبير هي جريمة تستحق قطع الرأس دون محاكمة .

يوصف الكاتب حالة الرئيس الأسد بالعزلة و تضخم الذات و تزييف الوعي و إدمان السلطة و سكرتها و الإغراء بالقدرة و الإفلاس و القلق في النوم إلى غير ذلك من الأمراض ‘ المستعصية’ ، هذا غيض من فيض، و لا نملك تجاه هذه التحاليل السيكولوجية التي تمثل سبقا علميا في المنطقة العربية إلا أن نترحم على كل الذين غادروا هذه الدنيا دون الوصول إلى مثل هذا السبق الذي بخسته جائزة نوبل للعلوم و لم تفه حقه أو لم تنتبه إليه، لكن من الواضح أن ‘ طبيب’ الرئيس لم ينتبه إلى أنه يخاطب عقولا صاحية و ضمائر عربية حية و جينات صالحة و أن مثل هذه ‘ التحاليل’ لا تختلف عن تحاليل عزمي بشارة و صفوت الزيات و صلاح القلاب و غيرهم من إعلام المؤامرة الصهيونية على المقاومة، و إذا كان حال الرئيس السوري بهذا السوء فكيف يفسر صاحب المقال صمود هذا الرئيس المريض بكل أمراض الدنيا جملة و تفصيلا في وجه المؤامرة الإرهابية السعودية طيلة أكثر من خمسة سنوات ؟

سنتساءل هذه المرة بكامل الجدية، هل أن الجماعات الإرهابية التي أهداها الكاتب عصارة جهده و قلة نومه و بحثه عن الإثارة المجانية معتمدا سيلا و إسهالا من العبارات المضللة نتيجة الإدمان و التعود على التلفيق و الغرور بعد أن أفلست الجعبة، قلت هذه الجماعات هل هي تعتمد في حربها الدموية ضد الشعب السوري على تحفيظه القران و دعوته لأتباعها أم هي جماعات اثبت العالم صوتا و صورة أنها لا تعتمد إلا على لغة القتل و الإرهاب و التدمير و انتهاك الحرمات، و هل أن التقارير الإعلامية التي تحدثت عن إدمان هذه الجماعات السعودية جرعات المخدرات من الكابتغاون الشهير الذي تصنعه السعودية في معامل بلغارية كشفتها وسائل الإعلام هي جماعات تعتمد العقل السليم في الجسم السليم، و هل أن الذين يذبحون الأجساد لحفلات الشواء لا يستحقون من هذا الكاتب الطبيب مجرد كشف لمعرفة هوية و خطر هذا الفيروس الدموي السعودي، يظهر و الله أعلم أن هذه التحاليل المخبرية تنطبق على هذه الجماعات و القضية لا تتعلق إلا بخلط في نتائج التحليل يستحق من هذا الطبيب الكاتب مجرد الاعتذار للرئيس السوري .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، الحرب الأهلية بسوريا، النظام السوري، بشار الأسد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-04-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت
  بورقيبة، وردة على قبر الزعيم

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسن عثمان، عزيز العرباوي، محمود طرشوبي، عمار غيلوفي، ياسين أحمد، صفاء العربي، إيمى الأشقر، د- محمود علي عريقات، عبد الغني مزوز، سفيان عبد الكافي، د. أحمد بشير، مصطفى منيغ، صالح النعامي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سلوى المغربي، رافع القارصي، فتحي الزغل، أشرف إبراهيم حجاج، كريم السليتي، د - محمد بنيعيش، سيد السباعي، أحمد الحباسي، د - عادل رضا، د - صالح المازقي، تونسي، فوزي مسعود ، صلاح الحريري، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد عمر غرس الله، إسراء أبو رمان، أنس الشابي، ماهر عدنان قنديل، د. عبد الآله المالكي، الهيثم زعفان، أبو سمية، حاتم الصولي، رمضان حينوني، د. خالد الطراولي ، محمد اسعد بيوض التميمي، صفاء العراقي، صباح الموسوي ، د - محمد بن موسى الشريف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد يحي، محمود فاروق سيد شعبان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد بوادي، سليمان أحمد أبو ستة، د. أحمد محمد سليمان، عواطف منصور، رافد العزاوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، العادل السمعلي، د - شاكر الحوكي ، محمود سلطان، صلاح المختار، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الرزاق قيراط ، مراد قميزة، الهادي المثلوثي، يحيي البوليني، د. مصطفى يوسف اللداوي، محرر "بوابتي"، د. طارق عبد الحليم، وائل بنجدو، فتحـي قاره بيبـان، مصطفي زهران، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد ملحم، د.محمد فتحي عبد العال، رشيد السيد أحمد، الناصر الرقيق، فهمي شراب، عبد الله الفقير، المولدي الفرجاني، د. صلاح عودة الله ، نادية سعد، محمد العيادي، سعود السبعاني، سامر أبو رمان ، علي الكاش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الطرابلسي، كريم فارق، علي عبد العال، عراق المطيري، محمد أحمد عزوز، طلال قسومي، خالد الجاف ، أحمد النعيمي، د- جابر قميحة، رضا الدبّابي، سامح لطف الله، د- محمد رحال، عمر غازي، ضحى عبد الرحمن، محمد شمام ، حسن الطرابلسي، محمد الياسين، د - المنجي الكعبي، عبد الله زيدان، د - الضاوي خوالدية، فتحي العابد، أ.د. مصطفى رجب، مجدى داود، منجي باكير، جاسم الرصيف، سلام الشماع، يزيد بن الحسين، د- هاني ابوالفتوح، حميدة الطيلوش، د - مصطفى فهمي، إياد محمود حسين ، خبَّاب بن مروان الحمد،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة